الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأدب والشعر هما للمرأة، فأريد بيع قلبي إذن

بولين جبران

2005 / 9 / 19
الادب والفن


الأدب هو للمرأة والشعر كذلك،
إنما القلب فهو للرجل.
فماذا تفعل هنا، أنت، بين أضلعي
تعطل عمل الشعر والنصوص المتراكمة
مثل جبال لبنان حين يغطيها الثلج؟

تقول ماما: اقرأي جبران وتعلمي كيف أخذ المرأة كلها،
أدبها وشعرها وقلبها.
تعلمي!

فيا "ج" أين انت، والطريق إليك وعر... أين أنت كي أستعيد ما أخذته؟

كنتَ نائما بنعاس هبط عليك فجأة بينما كانت ماري تمسد يدك الباردة وتناديك كي تستيقظ وتقول: أنت ولم نشبع منك. ويا Gibran . لكنها كانت تنادي رجلا آخر لا تعرفه.

الرجل البارد الذي سرق القلوب.
المرأة الباردة فارغة الصدر:
فأنا يا ماري هاسكل قد سئمت هذه البلاد.
فأنزلت رأسك إلى صدرها ورحت تشهق ببكاء يقولون أنه كان مثل الرمال المتحركة،
الرمال الأمريكية التي تبكي للحظات ثم تعود كي تضحك.

وأنا أسمع هذه القصة التي لا تتركني أبدا. أستيقظ على ندائها...
أقف مجهدة أمام المرآة أرى وجهي الذي يخرج من جدرانه ويقف كمنبت فأقول لك أو تقول لي، من يقول للآخر؟!:
يجب فتح كوة للهواء فأنا هنا متعبة ذلك حين يخف وجيب القلب وتخفت الدنيا وتغور ولا أجدك فيها، فأين أنت؟ هكذا أتلمس، بعد حديث ماما عنك، أتلمس ضلوعي وأضع راحة يدي لتوجس نبضات هاربة ترويك حتى في نومك.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حبيها حتى لو كانت عدوتك .. أغلى نصيحة من الفنان محمود مرسى ل


.. جوائز -المصري اليوم- في دورتها الأولى.. جائزة أكمل قرطام لأف




.. بايدن طلب الغناء.. قادة مجموعة السبع يحتفلون بعيد ميلاد المس


.. أحمد فهمي عن عصابة الماكس : بحب نوعية الأفلام دي وزمايلي جام




.. عشر سنوات على مهرجان سينما فلسطين في باريس