الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ستالين وقضية تقسم فلسطين كخبرة تاريخية

فالح الحمراني

2015 / 3 / 9
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


وضع تصويت الاتحاد السوفياتي على قرار تقسيم فلسطين في الامم المتحدة وتجاهلهه حينذاك الموقف العربي وحقوق شعب فلسطين بل واراء الاحزاب الشيوعية وخاصة موقف سكرتير عام الحزب الشيوعي العراقي يوسف سلمان (فهد) قوى اليسار العربي / الشيوعية في موقف محرج ودفع ببعض الاحزاب الى اتخاذ مواقف متعارضة مع الرأي العام الرافض للتقسيم. والحديث لا يدور عن صحة الموقف تاريخيا، وانما عن المواقف السيادية وصياغة المواقف الحرة التي تستجيب حقا وفعلا لمصالح الشعوب بعيدا عن الضغوط والمصالح الاجنبية. وفهم الواقع الاجتماعي ومستويات الوعي في مرحلة تاريخية محددة. ولذلك فان العودة الى هذه الموضوعة قد تفيد في استقراءات الحاضر، وتوضيح الرؤية للافاق. ان فهم نظام المجتمعات العربية وتوازن القوى فيها وتحديد القوى المتفاعلة (المتصارعة) هو المنطلق الرئيسي لضع اليسار العربي برامجه للمستقبل. وقضية الموقف من تصويت الاتحاد السوفياتي الذي كان يحكمة جوزيف ستالين بمنهجه من قضية تقسيم فلسطين يعد درسا حكيما بهذا الاتجاه.
انني اطرح الموضوع للمناقشة ولكني ارفض استعمال كلمات الشتم والكلمات البذيئة التي لجأ البعض غير المتمدن في تعليقه على مقالتي السابقة، وافضل ان يكون الحوار متمدنا في "الحوار المتمدن" في موقعنا الموقر كي نصل للحقيقة والرؤية الاكثر موضوعية وتناسبا مع المرحلة التاريخية. وعموما لننتقل للموضوع:

أثار تصويت الاتحاد السوفييتي لصالح قرار تقسيم فلسطين في 29 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1947 في منظمة الامم المتحدة، الذي مهد لإقامة اسرائيل، ردود فعل غاضبة في العالم العربي، بما في ذلك وسط بعض الاحزاب الشيوعية واليسارية التي كانت تؤيد الاتحاد السوفييتي في كل خطوة وموقف يتخذه. ولم يكتف الاتحاد السوفييتي، وبأمر من ستالين، بذلك بل كان أول دولة أقامت علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، بينما قامت الولايات المتحدة التي مولت إقامة الدولة العبرية، بالخطوة نفسها، لكن بعد شهر من إعلانها. وتفاجأ الرأي العام العالمي، خاصة العربي، على مختلف المستويات والاتجاهات بدعم موسكو/ الشيوعية للحركة الصهيونية، فالشيوعية السوفييتية اعتبرت الصهونية حركة رجعية ولاحقت تنظيماتها، وزجت منتسبيها في السجون، ورفضت دائما تكتل اليهود اليساريين في نقابات واحزاب خاصة بهم. والقيادات الشيوعية ذات الاصول العبرية (اليهودية) تجاهلت انتماءها الديني والقومي، وتبنت الفكر العلماني/الشيوعي، مثلهم مثل اي شيوعي في العالم . علاوة على ذلك فإن ستالين (المنظر للمسألة القومية) تجاهل حينذاك الموقف العربي من القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في دولته، التي تقف المشروعية الدولية والتاريخية إلى جانبها، وراهن على طرف واحد، هو الحركة الصهيونية، ولولا موقف ستالين ذاك ربما اتخذت التطورات في الشرق منحى آخر. إن دول المعسكر السوفييتي الخمس ضمنت الغالبية العظمى لدعاة التقسم في الامم المتحدة وحسمت الموقف لصالح الحركة الصهيونية. ورغم ان قرار التقسيم كان جائرا وينتهك القانون الدولي وحق الشعب الفلسطيني والعربي عموما، إلا أنه حينها ربما كان الخيار الأكثر واقعية بالنسبة للعرب، انطلاقا من موازين القوى التي تشكلت حينها بفعل نشاط وقوة تاثير الحركة الصهيونية واستغلالها لتداعيات الحرب العالمية الثانية، ورغبة الغرب التخلص من الجالية اليهودية، لكونها عامل زعزعة الاستقرار في دوله. بيد ان العرب الحقيقيين كانوا مغيبين، وتحدثت باسمهم 5 انظمة، فهل كان لها الحق بذلك؟ إنها كانت دولا كسيحة وأنظمة غير قائمة اساسا ولم تفكر بحكمة ومن منظور سياسي بعيد الافق، وربما لم تكن معنية بحق شعب فلسطين بقدر ما كانت تريد الظهور بمظهر قومي، مزيف في حقيقته. لذلك فان وقوف الاتحاد السوفييتي الى صف القوى الداعية الى تقسيم فلسطين، من وجهة نظر الحاضر، يبدو هو الخيار الممكن، لا سيما ان ممثل الاتحاد السوفييتي في الامم المتحدة حينذاك ووزير خارجيته، حتى ظهور مؤشرات انهياره، اندريه غروميكو، قال في خطبته امام الجمعية العمومية «إن التقسيم يصب في صالح العرب». ولكن السؤال الأكثر اهمية يدور عن سبب تبني ستالين ذلك القرار، الذي تناقض ومنطلقات حزبه الايديولوجية، لا بل وتصوراته الشخصية التي طرحها في كتيبه الشهير «الماركسية والمسألة القومية»، الذي يعد من أفضل ما كتبه، والتي تقول الألسن المناهضة له، بانه مرّ من خلال قلم وتصحيحات زعيم الحركة البلشفية فلاديمير لينين، الذي زاره ستالين في مقره في فيينا عام 1912/1913 حينذاك، لكي يساهم في تحرير كتابه «الماركسية والمسألة القومية»، وأصبح «إنجيل الاحزاب الشيوعية العربية في تحديد مفهوم القومية». وبرهن ستالين في فصل كامل على عدم وجود أساس للطموحات القومية لليهود، وأوصاهم بالاندماج في محيطهم والتكيف معه، وانكر فيه على العمال اليهود الاشتراكيين الديمقراطيين (البوند) خلق اتحاد خاص باليهود وأضاف: «باختصار ان الأمة اليهودية ستزول من الوجود، وعليه لا يوجد من يطلب لأجله الاستقلال الذاتي الوطني. إن اليهود يذوبون في الأمم الاخرى». وعارض ستالين بشدة استقلال اليهود في إطار روسيا. فلماذا أيد ستالين مخطط الصهيونية العالمية في إقامة اسرائيل في فلسطين ودعمها معنويا وساعدها بالسلاح والقوى البشرية، وسمح بتصدير الكوادر العلمية السوفييتية لها، وأي وضع فكر فيه إزاء الشرق الاوسط، وما سبب تغيير الاتحاد السوفييتي جذريا سياسته في المنطقة؟
الرد على السؤال يوجب التنويه بأن منطلقات ستالين، الذي خرج منتصرا في الحرب العالمية الثانية، ازاء القضية الفلسطينية لم تستند إلى أسس ايديولوجية او أخلاقية، لانه في تلك المرحلة بات يتحرك كزعيم لروسيا ويعمل على استعادة ارثها الامبراطوري، وهمش الايديولوجية الماركسية، وثمة مؤشرات على أنه بات يوظف الحركة الشيوعية العالمية (الكومنترن) لخدمة الأهداف والأغراض الجيو/سياسية للدولة الروسية (الامبراطوية الجديدة) وقام بعمليات تطهير طالت افضل ممثلي الحركات الوطنية والشيوعية في دول اوروبا الشرقية، ناهيك عن الاتحاد السوفييتي نفسه، لذلك فإن موقف ستالين من قضية تقسيم فلسطين لم يكن موقفا عقائديا، وانما هو موقف جيو/ سياسي بحت. وما يلفت النظر أن عددا من الاحزاب الشيوعية واليسارية العربية، راحت تدافع عن موقف ستالين، وكأنه موقف نظري من منطلق ماركسي، ونتج هذا عن تبعية بعض القيادات الشيوعية العربية، وإيمانها تلقائيا بصحة كل ما كان يقرره الاتحاد السوفييتي، من دون ان تدرك ان متطلبات الاتحاد السوفييتي كدولة لا تتلاقى احيانا مع الفكر الماركسي، وتجاهلت طبيعة المجتمعات العربية وتطلعاتها وتقاليدها ومستويات تطورها.
ومن دون ريب أن جهود قوى عالمية عديدة تظافرت، بتأثير الصهيونية العالمية، لإقامة اسرائيل، ولكن اسرائيل لم تكن تظهر من دون ستالين، وإن قراره حدد ليس فقط مصائر الشرق الاوسط الحالي، وإنما أثر على التاريخ السياسي للاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة الامريكية. حينما أبدت انكلترا رغبتها في انهاء الانتداب على فلسطين، أبدى ستالين، وبعد فترة من اللامبالاة بما يجري في المنطقة، اهتماما مفاجئا بفلسطين، فروسيا لم تظهر قبل ذلك الاهتمام بالتطورات العاصفة في فلسطين. وعلى العموم فإن العلاقة بين الحركة الصهيونية وزعماء موسكو تغيرت بعد هجوم هتلر على الاتحاد السوفييتي في يونيو عام 1941 حيث استغلته الحركة الصهيونية بالحديث عن ظهورعدو مشترك، وان ضرورة دحر هتلر أهم من الخلافات العقائدية. وكثف الزعماء الصهاينة علاقاتهم بالدبلوماسية السوفييتية، خاصة من خلال سفير موسكو في لندن حينذاك ايفان مايسكي، الذي لعب دورا نشيطا في التقريب بين الحركة الصهيونية والنظام السوفييتي. راحت الحركة الصهيونية تؤكد لستالين ان الدولة المقبلة ستتبنى نمطا اشتراكيا وستكون محايدة ولن تقف الى جانب المعسكر المعادي للاتحاد السوفييتي، وتقيم معه علاقات اقتصادية وثيقة. ولكن ليس هنا بيت القصيد، وجرى كثير من الكلام عن أن ستالين كان يراهن على ضم اسرائيل للمعسكر السوفييتي. ولكن من المستبعد ان تكون لديه مثل هذه الخطط. فنهج ولاء اسرائيل لامريكا بين للغاية لأنها اقيمت بأموال المنظمات الصهيونية الامريكية التي سددت فواتير الاسلحة من اوروبا الشرقية.ن الحكومة السوفييتية ظلت لفترة طويلة عاجزة عن صياغة موقف واضح لها ازاء التطورات في فلسطين، ولم تحدد الطرف الذي ستدعمه. بالطبع ان موسكو ارادت ان تدعم الطرف الذي سينتهج خطا مواليا للسوفييت، بيد ان المهمة الاولى كانت ارغام إنكلترا على الخروج من فلسطين. إن هذا الموقف هو الذي دفع القيادة السوفييتية إلى الوقوف إلى جانب مشروع إقامة الدولة اليهودية، لان المستوطنين اليهود كانوا يناهضون انكلترا وشنوا الحرب ضد الانكليز. وراح الاتحاد السوفييتي يدعم أي مقاومة للانكليز، بمن في ذلك المستوطنون اليهود في فلسطين والكرد والشيعة في العراق والمعارضة السياسية في مصر ولبنان وسوريا.إن موسكو رأت أن إقامة اسرائيل ستستجيب في تلك الحقبة وفي المستقبل المنظور لمصالح الاتحاد السوفييتي الخارجية، وإن ستالين بدعمه اسرائيل يكون قد دق الإسفين في علاقات الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا، وفي العلاقات بين واشنطن والبلدان العـــــربيـــة. وثمـــة شـــواهد على أن ستالين توقع أن العرب بالنتيـــجة سيتوجهون نحو الاتحاد السوفييتي ويخيب املهم بانكلترا وامريكا، بسبب دعمهما لاسرائيل. ان تنبؤ ستالين على صعيد السياسية تحقق الى حد ما فقد تقلص نفوذ بريطانيا وامريكا في الكثير من الدول العربية والاسلامية.
٭-;---;-- كاتب عراقي مقيم في موسكو








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نقد للطرح و ليس للموقف السوفياتي
عبد المطلب العلمي ( 2015 / 3 / 9 - 15:00 )
بدايه استهجن استخدام الكاتب (رغم ايضاحه في نهايه المقال انه مقيم في موسكو)اسم جوزيف بدلا من يوسف في الاشاره الى ستالين.
يطرح الكاتب فكره ان الصراع لاخراج انجلترا من المنطقه هو ما دفع السوفييت للاعتراف باسرائيل متناسيا ان السوفييت كانوا من اوائل الدعاه لاقامه دوله ثنائيه القوميه.كان هم الإتحاد السوفياتي هوالحؤول دون أن تستخدم الإمبريالية هذا الصراع الإثني أداة لقطع طربق التحرر والتطور أمام شعوب المنطقة. لذلك كان قد اقترح قبل مشروع التقسيم إقامة دولة ثنائية القومية عربية يهودية في كل فلسطين حينكان العرب حوالي 980 ألفًا واليهود 650 ألفًا؛ ثم إقترح جمهورية فدرالية تضم إدارتين تتمتعان بالحكم الذاتي واحدة للعرب وأخرى لليهود إ ّلا أن رؤساء الوفود العربية في الجمعية العامة للأمم المتحدة كانوا لا يرفضون هذه المشاريع فقط بل ويرفضون الإجتماع بالمندوب السوفييتي أيضًا؛ وكانوا أكثر من هذا وذاك يشيحون بوجوههم إذا ما صادفوا المندوب السوفياتي في ممرات الأمم المتحدة بعد أن يبصقواباتجاهه كما ذكر فارس الخوري مندوب سوريا آنذاك في مذكراته،كانوايهرولون إلى الإجتماع بممثلي الدول الإستعمارية.
يتبع


2 - تكمله ما اعلاه
عبد المطلب العلمي ( 2015 / 3 / 9 - 15:24 )
النقطه الثانيه التي اود نقدها هو قوله(بات يوظف الحركة (الكومنترن) لخدمة الأهداف والأغراض الجيو/سياسية)هنا اود احاله السيد للكاتب الى مواد المؤتمر الثاني للكمنترن،الذي رفض بشكل مطلق ادراج ممثل حزب بوعالي تسيون ضمن مندوبي المؤتمر و قرر اخراجه من عداد مندوبي النمسا بسبب الاساطير الرجعيه الصهيونيه التي يعتنقها الحزب ،كذلك اشترطت لجنه العضويه للمؤتمر الثالث ادانه الفكر الصهيوني بشكل واضح و تغيير اسم الحزب لقبول تمثيله في المؤتمر .و لم تحل مساله تمثيل فلسطين في الكمنتيرن الا حين تم تاسيس حزب توزيع الثروه الفلسطيني و التخلى بشكل تام عن فكره الصهيونيه العماليه.
كذلك يجب الاشاره الى ان الكومنتيرن عام 1933 اتخذ قرارًا يطلب من جميع الأحزاب الشيوعية أن تعمل ما بوسعها لمنع هجرة اليهود إلى فلسطين كونها تشكل خطرًاعلى مصالح العمال العرب ونضالهم الطبقي.
اما بخصوص الراي العام المناهض للتقسيم .زعماء العرب الذين يصرّخون أكثر مما يقاتلون هم الذين تركوا الثغرةمفتوحة أمام الإمبريالية، فبدلا من أن يعلنوا دولة فلسطينية مستقلة في الأراضي المحددةلهم بموجب القرار تداعوا لإعلان الحرب على إسرائيل وخسروا المضمون


3 - تابع لما قبله2
عبد المطلب العلمي ( 2015 / 3 / 9 - 15:53 )
اود الاشاره ايضا الى خطأ تاريخي وقع فيه الكاتب بقوله ان خروج ستالين منتصرا(الاصح خروج الاتحاد السوفياتي)لكن ما علينا ،لنتابع ،الحرب الوطنيه العظمى انتهت بالامضاء على وثيقه الاستسلام عام45 اما الكمنتيرن فتم حله عام43(هل تحتاج الى مصدر ام تكتفي بتاكيدي)فكيف قام ستالين باستخدام الكمنتيرن لاغراض جيوسياسيه بعد خروجه منتصرا من الحرب كما قلت.
كذلك اوردت(قام بعمليات تطهير طالت افضل ممثلي الحركات الوطنية والشيوعية في دول اوروبا الشرقية ، ناهيك عن الاتحاد السوفييتي نفسه)فهل لك ان تورد اسماء من طالهم التطهير بين عامي45و53 مبينا المعايير التي اعتمدتها لاعتبارهم خير ممثلي الحركات الوطنيه و الشيوعيه،و هل يعني قولك هذا انه يجب ايقاف الصراع الطبقي و ترك الحبل على غاربه لاعداء الشيوعيه.


4 - الأخ العزيز فالح الحمرامي
فؤاد النمري ( 2015 / 3 / 9 - 19:32 )
تنقصك معلومات كثيرة لتكتب في هذا الموضوع
فأنت لا تعرف نصوص مشروع التقسيم
التقسيم جاء لصالح عرب فلسطين
فالنقب وبساوي 47.5% من ساحة فلسطين كان قد خصص لليهود في معاهددة فرساي 1919
التقسم أعطى اليهود بالإضافة إلى النقب 5% فقط يشاركهم فيها 500 ألف عربي
لو قبل العرب مشروع التقسيم لكانت كل فلسطين اليوم عربية ولما عانى الشعب الفلسطيني والشعوب العربية ما عانوا جراء ذلك
الاتحاد السوفياتي اضطر إلى الموافقة على هذا التقسيم لأن العرب رفضوا كل وجود لليهود في فلسطين أو دولة ثنائية القومية
ليس الفلسطينيون هم من رفض مشروع التقسيم بل زعماء العرب لأغراض لا علاقة للفلسطينيين بها يساعدهم في ذلك الحاج أمين الحسيني من أنصار هتلر
منددوبو العرب في الأمم المتحدة كانوا يرفضون الاجتماع بالمندوبين السوفيات بينما يلعقون أحذية مندوبي انكلترا وأميركا ليقبلوا الحديث معهم
من صنع اسرائيل الصهيونية العدوانية هو العرب أولاً قبل الدول الاستعمارية

لو كنت درست المشروع الخاسي الخامس الذي ألغته اللجنة المركزية للحزب لعرفت ستالين على حقيقته كقائد برولتاري وليس كما أسأت إليه
سيظل ستالين قائداً للشيوعيين البلاشفة إلى الأبد


5 - الخبرة التأريخية
خالدمحمود ( 2015 / 3 / 11 - 12:48 )
1-ستالين صوت لحل الدولتين واتضح الان انه كان على حق.قامت اسرائيل ولما تقم الدولة الفلسطينيةبعد.نرجو من الخبرة التاريخية ان يوضح لنا لماذا لم تقم الدولة الفلسطينية ولامابدويزعل الانظمة الرجعية...2-يدعي الخبرة ان الاحزاب الشيوعية العربية شعرت بالارباك والحيرةالواقع يبين عكس ذلك ..حيث عجزت الرجعية العربية عن تجييش الشارع ضد هذه الاحزاب بالملموس بعدسنين معدودة انتخبت الجماهير الشعبية في سوريا مثلا خالدبكداش كاول نائب شيوعي عربي واذاشئت ستاليني في البرلمان وتصاعدت شعبية الشيوعي العراقي والاردني واللبناني اتحدث عن فترة الخمسينيات 3-هل من المنطق في شيء طرح سؤال بالشكل ..لولم يصوت ستالين ماانوجدت اسرائيل هل انت جاد 4-كلما امعنت في توقيت طرح هكذاحتى غلاة القوميين العرب ادركوا عقم هكذا طروحات.اتسال هل هناك فقط من يريد قراءةاسمه فقط ..اعودفاتراجع حتى لا اتهم بمعاداة الراي والراي الاخر


6 - تصرف غريب
عبد المطلب العلمي ( 2015 / 3 / 11 - 20:33 )
الوقت نهايه الشتاء و اصبح الربيع على الابواب ،الجو بارد رطب مما يسهل انتشار الامراض المعديه و على الاخص الانفلونزا و التهابات الجهاز التنفسي.
ظننت ان الزميل الكاتب قد اصابه المرض لذلك لا يرد على المداخلات ،فوجئت قبل قليل قيامه بحذف التعليق تسلسل5. اذن هو موجود و يتابع ما يُكتب لكنه لا يرد.فهل هذا استعلاء ام عدم وجود رد مقنع ام ان من اوعز بالكتابه لا يجد ما يرد به؟؟.
اول ثلاثه تعليقات لي ،قمت بنشرها على الفيسبوك بعد انتظار اربع ساعات،بعد ارسال التعليق.اما هذا التعليق فسوف اكرر نشره على الفيسبوك.لماذا؟خوفا من حذفه،فالتعليق رقم 5 كنت قد اطلعت عليه قبل حذفه و لم اجد به ايه مخالفه لقواعد النشر،اللهم الا مخالفته لوجهه نظر الكاتب ،حيث اكد المعلق (الذي للاسف لا اذكر اسمه و لكن يبدو انه رفيق سوري)خطل فكره المقال موردا امثله من تاريخ الشيوعيين في سوريا.

اخر الافلام

.. الشرطة الأمريكية تعتدي على متظاهرين وصحفيين بمخيم داعم لغزة


.. كلمة عضو المكتب السياسي للحركة مشعان البراق في الحلقة النقاش




.. كلمة عضو المكتب السياسي للحركة مشعان البراق في الحلقة النقاش


.. كلمة نائب رئيس جمعية المحامين عدنان أبل في الحلقة النقاشية -




.. كلمة عضو مشروع الشباب الإصلاحي فيصل البريدي في الحلقة النقاش