الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القمه الاقتصاديه في شرم الشيخ أمال وتحديات

عبد صموئيل فارس

2015 / 3 / 9
الادارة و الاقتصاد


بحضور 80 دولة و23 منظمة اقليمية ودولية أكدت مشاركتها في المؤتمر الاقتصادي بحسب البيان الصادر من وزارة الخارجيه المصريه الي جانب تغطيه اعلاميه تصل الي حوالى 700 إعلامى مصرى وأجنبى سيشاركون فى التغطية للقمة الاقتصادية بشرم الشيخ.


وقالت مصادر مطلعة إنه سيتم السماح للقنوات الفضائية بتغطية القمة بحوالى 25 شخصا، من داخل قاعة المؤتمر، موضحة أن القنوات التى ترغب فى زيادة عدد المشاركين يمكنها تأجير مكان خارج القاعة.

ترحيب غربي بالاجراءات والاستعدادات التي اقامتها الحكومه المصريه فقد كانت هناك تصريحات مشجعة من دوائر المال والأعمال في الغرب وتعبر عن بشائر الثقة الدولية في مسار الإصلاح، حيث قال السفير البريطاني لدي القاهرة جون كاسن أن الثقة تعود الآن إلي الاقتصاد المصري، مؤكدا أن مؤتمر شرم الشيخ فرصة ثمينة لمصر وللشركات الساعية لضخ استثمارات كبري. وأضاف إن شركة بريطانية عملاقة ستعلن عن أكبر استثمار في تاريخ مصر خلال المؤتمر. والمعروف أن بريطانيا تحتل المرتبة الأولي من حيث حجم الاستثمارات في مصر فيما تستعد أكثر من خمسين

شركة بريطانية للمشاركة في المؤتمر المرتقب. كما كانت زيارة وفد الشركات الإيطالية لمصر ولقاؤهم الرئيس السيسي علامة أخري علي التعامل الجاد في الدول الغربية الصديقة مع التطورات في مصر، وحسب ما قاله نائب وزير التنمية الاقتصادية الإيطالي كارلو كالندي فإن الوفد الإيطالي

الذي ضم 70 شركة خرج من لقاء الرئيس مستشعرا وجود رؤية قوية نحو الإصلاحات الاقتصادية والاستقرار السياسي في البلاد، وقال إن الوفد الإيطالي المشارك في مؤتمر شرم الشيخ سيضم 20 من كبري الشركات الإيطالية التي تسعي لإقامة مشروعات كبري مع إمكانية التوسع في الوفد. ومن باريس، كان إعلان وزير التجارة والصناعة منير فخري عبدالنور عن مشاركة وفد كبير من الشركات الفرنسية يرأسه وزير المالية ميشال سابان بمثابة تتويج للتقارب بين البلدين، حيث يصل حجم استثمارات فرنسا في مصر إلي قرابة 3.4 مليارات يورو. وتشجع صفقة مقاتلات رافال التي وقعتها القاهرة وباريس مؤخرا مناخ الثقة بينهما، وتمنح الشركات الفرنسية مؤشرا مطمئنا علي إمكانية الدفع بمزيد من الاستثمارات.

ومع ذلك هناك مخاوف في حال لولم يأتي المؤتمر الاقتصادي بالاهداف المنشوده بالرغم من الدعم العربي والدولي الذي تلقته مصر خلال المرحله الماضيه

لقد تلقت مصر مساعدات مالية من قبل الدول الخليجية تقدر بنحو 23 مليار دولار على مدار عام ونصف، في محاولة من الخليج لإنقاذ نظام السيسي من الغرق. ، فقد عمد السيسي إلى خفض دعم الوقود وتنفيذ إصلاحات اقتصادية يتوقع أن ينمو معها الاقتصاد المصري بنسبة 3.8% هذا العام.

رغم تلك المساعدات، إلا أن تعافي الاقتصاد المصري ما يزال هشًا، ناهيك عن أن انخفاض أسعار النفط من شأنه تقليص الدعم الخليجي لمصر. وفي الوقت الذي تحتاج فيه مصر نحو 60 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة خلال السنوات الأربع القادمة، فإن المستثمرين لن يكونوا مجبرين على الاستثمار في بلد يعج بأحكام قانونية تعسفية، وبيئة تشريعية مسخرة لخدمة الشركات المملوكة للجيش، فضلا عن احتجاجات لا تنقطع لأنصار التيار الإسلامي ورئيس لا تخضع سلطاته لأي رقابة تشريعية.

لدعم مصر من الناحيه الاقتصاديه لابد من توافق سياسي في الداخل مع وجود نوايا صادقه لانتخابات نيابيه شفافه مع بنيه تشريعيه تناسب المرحله من هنا يشعر المستثمرين بوجود نظام قائم وقوي يضمن مناخ امن للاستثمار بغير ذلك لن يستثمر احد في مصر ولن يكون هناك استقرار فالضغوط الاقتصاديه خانقه للمواطن البسيط في مصر الان والبلاد لاتتحمل موجة احتجاجات مثلما حدث في السنوات الاربع الاخيره








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سعر جرام الذهب عيار 21 يسجل 3180 جنيها فى التعاملات المسائية


.. كلمة أخيرة - المشروعات الصغيرة والمتوسطة عمود الاقتصاد في مص




.. بينها إلغاء الجمارك على استيراد الماكينات وحوافز استثمارية..


.. لميس الحديدي: نحتاج لتنفيذ دعم الصادرات على الأرض إذا كنا نر




.. خطة لزيادة صادرات الملابس الجاهزة إلى 6 مليارات دولار خلال ع