الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحرير لا يليق بالحرائر

ليندا كبرييل

2015 / 3 / 11
حقوق الانسان


ليست المشكلة أن يكون للمرأة عيد أو لا يكون، بل تغوص مصيبة مجتمعنا بأكمله، في اللاوعي الجمعي الذي يتكلم بلغة الآلهة، ويستسلم لنسق الأيديولوجيا، ويتحرك بأمر أعراف وما ابتذلتْ، وتقاليد وما سفهتْ، حتى تمكّنتْ الأعماق الباطنة من التحكّم بسلوكنا وتفكيرنا، فشكّلتْ رؤى تنحاز إلى إطفاء نور الحياة وإسكات صوت الضمير، لتقتل في الإنسان العربي ما يحثه على استلهام مناخ الحرية والانعتاق من العبودية.
عندما تبحثون في أسباب العنف والقسوة والترهيب في مجتمعنا، فلا تذهبوا للأسباب الظاهرة الطافية على وجه مجتمعنا كالبثور المتقيحة، فهذه لها علاجها، عاجلاً أو آجلاً، بل ابحثوا قبل كل شيء عن السوبرمان المغوار، القاعد في لا وعي كل فرد منكم، والساعي لقمع أي حضور تعبيري ينتقص من تفوّقه المزعوم، وتوهّمه بانفراده بقداسة الرؤية.
السوبرمان المحتل أعماقك، رجل تافه لا كرامة له، لأنه يلوذ بعنتريته وهلوسة التسلط ليحْمي رؤيته الاستعبادية الشوهاء.

هذه مقدمة لأؤكد موقفي أن لا أهمية عندي أن يُحتفَل بعيد المرأة أم لا .. أنا لم أعِ أصلاً أن للمرأة عيداً، ولا حتى في أيامي الجامعية.
تلوح ذكرى غائمة في ذهني، فترة المدرسة الثانوية، عندما زار مدرستنا وفدٌ من السيدات الصينيات، لتنشيط الاحتفال بعيد المرأة، وخيّل إلينا أن المقصود : عيد الأم، وأخذْن يُجْرين مقابلات مع الطالبات بلغة عربية متعثرة ولكن مفهومة. إحداهن ( وهي تقصد بالتأكيد عيد المرأة) سألتْ زميلتنا وداد : ماذا يمثل لك 8 آذار؟ فردّت وداد كمنْ يسمّع درسه: أمة عربية واحدة ، ذات رسالة خالدة. ضاقتْ عينا الصينيّة في ابتسامة ثناء، ثم سألتْها: وما أهدافك في الحياة ؟ فكرّرت وداد الشعار : أمة عربية ...... فلكزتُها في كتفها أصحّح لها : الأهداف وليس الشعار. ضحكتْ وداد خجلاً وضربت قدمها بالأرض قائلة : لا يا ربي~ أهدافنا وحدة حرية اشتراكية ، أمة عربية واحدة من المحيط إلى الخليج . وضاعت عينا الصينية في ضحكة ماكرة.

كان لا بدّ أن يكون هناك حدث عظيم يطغى على مناسبة يوم المرأة العالمي فيزحزح مكانتها عن الأذهان، ليخْفت وقْعها حتى تكاد تزول من روزنامة الأحداث، ولتصبح الكتابة عن المرأة كمنْ يكتب فوق صفحة ماء.
شاء القدر أن نحتفل في بلدنا وفي نفس اليوم، بذكرى سياسية تفوّقتْ على كل مشهد وطني آخر.
إنها ثورة الثامن من آذار، الاسم الرسمي للثورة التي قادها حزب البعث السوري عام 1963، والتي تتواصل الاحتفالات والتذكير بها طوال السنة.
ذكرى سنسْتَحضرها في كل مناسبة وعيد، حتى لو كان عيد الأم أو عيد الشجرة.
لعل السبب في عدم حضور الأم والشجر ! فشجرنا يموت واقفاً من قلة المطر أو من الإهمال، والأم تموت واقفة حبيسة البيت أو حبيسة الجهل.

من الآن .. لا تسألوني عن إنجازات 8 آذار التي استدعتْ وصفها ب ( الثورة ) ! كل ما أعرفه مما يرددونه علينا ونردده معهم أنها ثورة، وقد أعادتْ الأمور إلى نصابها الصحيح.
أية أمور ؟ وأي نصاب أعوج كان ؟ وأية وحدة مع مصر أو أي انفصال وأي خائن وأي مناضل وأي عميل وأي جاسوس.... لا تسألْ.. كل ما علينا أن نبلع عقلنا ونطيل لساننا لاستخدامه في تكرار ما درّبونا عليه في دروس التربية العسكرية، وللهتاف في المسيرات الشعبية.
هذا ما يعنيه لنا 8 آذار، فقط لا غير.
اشكروا ربكم أنه لا يعني لنا عيد المرأة، وإلا لبدأنا بالأسطوانة المشروخة عن حقوق المرأة، التي نكررها من سنين بلا جدوى.
هل يتغير شيء في بلادنا ؟ لا مساس بالثوابت، وما نالته المرأة من تكريم لم تحْظَ به أختها الغربية.
نعود للثورة.

يا للسعادة.. كان عهداً ذهبياً، عطلة من الوظائف المدرسية والوظائف الحكومية ! وبلا همّ الدراسة، ما دمت تنجح وتدخل الكلية المرغوبة بالواسطة الحزبية، وبلا الارتباك في كومة المعاملات الرسمية المتراكمة من سنوات ما دام معاشك الشهري يصلك بالتمام. تمضي حياتنا بالشعار الرسمي: حطّ بالخرْج .. وتعال بكرة أخي ! وبكرة في اللغة العربية هو : يوم الغد الذي يأتي بعد عشرين سنة .

كنا نتهيّأ للاحتفالات الصاخبة بذكرى ثورة البعث قبل حلول المناسبة بأسابيع، وبعدها بأسابيع .. وتتواصل الأفراح تلفزيونياً وإذاعياً ومسرحياً وموسيقياً دون انقطاع حتى نيسان – أبريل، ففيه سنأكل الكاتوه مرتين : في الهابي بيرث داي، عيدَيْ ميلادَيْ الحزب والوطن. الأول في السابع من نيسان، والثاني في السابع عشر منه.
وتستمر البهجة بثورة آذار مع قدوم أيار. حيث تحضرنا مناسبة عيد العمال وعيد شهداء 6 آيار. ورغم أنهما مناسبتان جادتان جداً، لكننا نحن الطلاب والعمال والموظفين، نستغلّهما للعطلة وأكل الكاتوه.
طبعاً.. ليس من اللائق في ذكرى نكسة حزيران المريرة أن نواصل أكل الكاتوه، فالحزن قائم، وقد مات لنا منْ مات ~ من إخوة وأقارب وأصدقاء وشباب أبرياء في خمسة أيام فقط ! إلا أن المواظبة على الإشادة بأفضال الثورة، تقطع كل طريق على المشاعر الباكية الشاكية، وعلى كل شجو وشجن.
ليس من متفرِّغ للمسيرات والهتافات في تموز- يوليو، فالكل مصيِّف.. من أكبر رأس إلى أصغر عقل، وعندك التأجير من الشاطئ الأزرق الفرنسي إلى الشاطئ الأزرق اللاذقاني. أما الفقراء فلهم الارتماء على المساحات الخضراء بين شوارع المدينة أو في حضن جبل قاسيون.
ثم.. راح الصيف وفرحاتو وإجا الجيش وقتلاتو. ولا بد من التحزّم مع عيد قواتنا الباسلة في الأول من آب، وبعلمي نكون في الحديث عن أمجاد الجيش، ترى الحزب يسحب اللحاف إلى جهته للإشادة بمناقب وإنجازات 8 آذار !
في أيلول نستعيد العقول، للبدء في التجهيز للاحتفال بمناسبتين في تشرينَيْن متتاليين، سنأكل فيهما الكاتوه حتى التخمة : ذكرى النصر في حرب تشرين التحريرية، والنصر في حركة تشرين التصحيحية.
الأولى - عقبال بلادكم- ذكرى الحرب التحريرية في 6 ت1، حرب الكرامة والعزة واستعادة الثقة، كسر أسطورة المنفخة الإسرائيلية، وتحطيم أنف الغرب المتعجرف، وكسر رأس الإمبريالية الجشعة . بطل هذه الأمجاد كلها ؟ الحزب الذي قاد ثورة آذار، حارس بوابة التاريخ والذاكرة القومية.
منْ يجرؤ على نزع بالون واحد من الزينة وعلى الطريق قريباً جداً ستأتي ذكرى الحركة التصحيحية في 16 ت2 - عقبال بلادكم وأولادكم وأحفادكم أن يشهدوا مثلها - ؟ لو انفجر بالون في مدرستنا لأجبرتْنا مدربة الفتوة العسكرية على نُفِخ مئة بالون عوضاً عنه..
أي يوم خالد في الزمان !
منْ له بحزب كحزبنا قام بثورات مجيدة شكّلتْ منعطفاً جذرياً في التاريخ السوري ؟!!
في ديسمبر- كانون : الكنْكنة، لا بد من الراحة وإرخاء العضلات استعداداً للرقص، احتفالاً بالأعياد السعيدة ورأس السنة الجديدة، التي تمتد حتى آخر كانون الثاني. يوم لك ويوم ل(ربك). سياسة واقعية .
أما البرنامج في شباط – فبراير، فيكفي أن تتذكروا الشهر الذي سيليه هو آذار لتعرفوا الجواب.

نحن بنات ونساء البلد كنا من جند الوطن. منْ يسأل عن عيد للمرأة وهذه الفذلكات الأجنبية ؟ عيد الأم وبزيادة علينا، وفوق الكل جعلوا الجنة تحت أقدام الأمهات، فماذا نريد أكثر من هذا ؟ العدو على الأبواب، وجّهوا أنظاركم إليه وكفى .
أنا أيضاً.. كنت في زمن مضى أسيرة شعارات الحزب، التي تعلّم الموت في سبيل حياة الحزب القائد، قبل أن يعلّمنا قائد الحزب السبيل إلى الحياة من أجل الوطن والإنسان .

كنا نُحمَل إلى المظاهرات كقطيع الغنم بالباصات والشاحنات، لتلفظنا عند مدخل زقاق أو في ساحة، فنستجْدي بشعاراتنا أسماع منْ في بيوتهم من المقمّطين في السرير، والعجائز المتوارين، نمشي ونحن نصفق بحرارة بأكفّ مفتوحة الأصابع، ونصرخ ونهتف بشعارات تحرق الغرب وإسرائيل، إلى أن يتجمّع الطلاب والموظفون والعمال وقود الزفّة في ساحة، وهي اللحظة التي ينتظرها الجميع، حيث تهمس الأماني، وتتعانق النظرات، وتُنسى الشعارات، فتتشاور الوشوشات على موعد ( الفريكة) من المظاهرة، ولكن .. قبل الهروب الكبير علينا إثبات حسن السلوك والمرجلة .. فيأخذنا إلى حين المجد القومي وانتفاخاته، ونحن نغنّي ما اخترعوه لنا من شعارات :
بترول العرب للعرب، لكل أمة العرب،
يا مناخد منه حقنا الكامل، يا منشعلو لهب
يا منشعلو لهب !
ثم يقفز غزال رشيق إلى كتف هتّيف، رافعاً قبضة مضمومة تلطم الهواء بسبّابتها المهتزّة المفرودة، ترتفع بالتناوب اليد اليمنى لأخذ حقنا ببترول العرب، واليد اليسرى لتهديد عرين الأمبريالية والاستعمار، عيناه عشرة عشرة على البنات يصيح بالهتافات ونحن نردد :
إسرائيلي إيه ؟ (إسرائيلي إيه)
أميركي إيه ؟ (أميركي إيه)
العربي العربي اسم الله عليه ! ( اسم الله علييييه اسم الله عليه )
مالي سامع ( اسم الله علييييييي اسم عليه )
وْلِكْ مالي سامع ( اسم الله عليييييييييييييي اسم عليه )
يا رئيسنا يا حبيب والله شمسك مَ رحْ تغيب (ما رح تغييييب ما رح تغيب)
مالي سامِع ( ما رح تغيييييييب ما رح تغيب )
وْلِكْ مالي سامع ( ما رح تغيييييييييييييييب ما رح تغيب)
بترول العرب لمين؟؟ ( لكل أمة العرب)
يا مناخد منه حقنا الكامل يا ؟؟ ( منشعلو لهب )
يا ؟؟ ( منشعلو لهب )
يا ؟؟ ( منشعلو لهب )
{ ما تاخدوا حقكم يا عمّي، شو ناطرين؟ ناطرين حاملات طائرات جزر القمر لتدعمكم؟ ولّا الصواريخ البالستية من موريتانيا ؟ وعاوز تشعله لهب ! لأنك ورثته من جدّك يا غضنفر }

قد جرى العرف بيننا أن متوسّط الحلقة ومترئّسها، مدير المنديل فوق رأسه، هو المحظي بنظرات البنات. والمسبحة لها هيبتها أكثر من المنديل، فالمسبحة دلالة التقوى والإيمان، ورمز لمكانة اجتماعية راقية تبعث الوقار في النفوس، فحرص كل الشباب على اقتناء المسابح الفضية، أو ذوات الأحجار الثمينة، وكلها بالتأكيد صالحة للصلاة أو الدبكة للقائد .. عصفوران بحجر . أما منْ لم يسعده حظّه بترؤّس حلقة الهتاف جذباً لأنظار الجميلات، فإنه مع رفاق الجوقة المتفانين دبكةً ورقصاً، يطمعون أن يملكوا قلوب المعجبات بخبطات أقدامهم الهدّارة على الأرض، بروح عنترة وأبي زيد الهلالي.

كلنا في الوطن دفعنا جزيتنا الوطنية ونحن صاغرون، وقصفنا الأمبريالية والربيبة قصفا مبيناً بالصوت واللسان والسبابة المهدِّدة . ومنْ لم يستخدم سبطاناته هذه، سارعتْ مدرّبة الفتوة العسكرية أو المدرّب، إلى قصف صاحب الصوت المسطول المتقاعس عن النباح بالمسطرة، تهوي على الساقين بضربة توقظه من الانسطال.
منْ له من الجنس البشري بسبّابة كسبابة العرب صانعة المجد والانتصارات !!
بظهر كفّنا نطيّر إسرائيل ، شوفوا كيف طيّرنا الجولان بطرف إصبعنا !
آه يا قلبي.. هل كنا هكذا حقاً ؟؟؟ هاهاهاها.

أخجل أني هتفتُ يوماً للقائد، وأني كنت يوماً عبداً للواحد.

العرب يديرون خطوبهم بالخطابات والشعر والشعارات والتصفيق الصفيق !
هذا شعاري الذي أردده دوماً.

ما حاجتنا بعد كل هذا للاحتفال بعيد المرأة العالمي؟
الحياة من بدئها وإلى الآن سلسلة ثورات. فكل جديد ظهر في الوجود كان تمرّداً على القديم وتحدّياً للثابت. هذا هو الفارق بين الإنسان والحيوان.
ففي حين يبقى الحيوان أسير غرائزه الواطئة، ترى الإنسان لإثبات قدرته على البقاء والتطور، ينعتق في لحظة تمرد واعٍ، من واقع أصمّ يدور في حلقة من الخواء الساذج. فوجّه الإنسان طبيعته القتالية منذ بدء الخليقة إلى تحدّي الذات، لينبعث كياناً معرفياً حراً، مناوئاً سكون التقاليد والتكرار المعرفي المميت للإبداع. لذا كانت هناك علاقة وثيقة بين الازدهار الحضاري والإنسان الحر المتمرد، والمتلهّف أبداً إلى نصب مشاعل المعرفة في طريقٍ معراجه طويل وشاق.
فأين هي المرأة العربية الغارقة في ثقافة التهميش ؟
إن تفضيلها الاقتعاد في منظومةٍ اختزلتْ حضورها الأرضي والسماوي، يعني عدم رغبتها في تحدّي الزوايا المعتمة التي دُفِعت إليها ورضيت بكامل قناعتها التمسك بها.

سيكون عيداً للمرأة العربية يوم تركل الكرة بقدمها إلى المرمى، لا أن تكون الكرةَ التي تتقاذفها أقدام اللعّيبة الرجال.
يوم تطالب بالمفقود من الإنصاف السماوي ستكون كما الفجر إذا اقتحم الظلام.
ويوم تتمرد على توقير الطلاسم وهتك حجاب الظلم.
عندها فقط .. تكون قد بدأت بالطرْق على الجلمود بيد من حديد، واستغنت عن الذهب والحرير الذي طالما أقنعوها أنه لا يليق إلا بالحرائر، وقد أدركتْ وسعتْ إلى التغيير بإرادتها هي لا بإرادة غيرها.
أما القانعة بشعار ( عيد الأم وكفى )، فعندها الجنة بحالها تحت قدميها.. لِمَ الطمع ؟ فقد ضرّ وما نفع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - توظيف الواقع لنقد الواقع
نضال الربضي ( 2015 / 3 / 11 - 10:14 )
أبدعت ِ أيتها العزيزة ليندا!

شددتيني و أنا أقرأ، و كأني بك ِ حنا مينة في نهاية رجل شجاع، و كأني مفيد الوحش اللي قطع دنب الجحش و هو يستمع لمناضلي السجن، و يشهد عركة المينا، و يناجي بطحات العرق الأبيض، و يبادل لبيبته الحب في كوخه في الغابة!

أنت ِ فنانةٌ في رسم الصور الوجودية و توظيف الأحداث لاستنطاق ما وراءها في سياقها الإنساني المُجتمعي، و أعتقد أنك ِ قد وضعت ِ يدك ِ على أصل المشكلة و هي غياب المرأة عن الوعي الحاضر للمرأة نفسها!!!!!!!!!

فلا غرابة أن تغيب المرأة عن السياسة التي يغيب عنها الذكر و الأنثى، و لا في أن تغيب عن وعي الذكر الذي لا يرى المرأة لكن يرى الأنثى.

مشكلتنا الرئيسية يا سيدتي العظيمة بفكركِ أن المرأة عندنا لا تفهم معنى أن تكون مرأة، معنى أن تداعب خصلات شعرها الرياح، ألم يقل جبران:

إن الأرض تتلذَّذُ بملامسة ِ أقدامكم العارية
و إن الرياح تتشوق ُ لمداعبة ِ شعوركم المُرسلة

؟؟؟؟؟؟

فإذا ً إن لم نلامس الأرض و لم نلامس رياح الفضاء، فأيُّ إنسانية ٍ عشنا؟ بل إيُّ استحقاق ٍ وجوديٍّ أدركنا أو لبَّينا؟

إن مصيبتنا الكُبرى أن عقل المرأة كافر ٌ بالمرأة!

فائق الاحترام و المودة!


2 - تحت خط الصفر
nasha ( 2015 / 3 / 11 - 10:37 )
تحياتي استاذة ليندا
لا زالت مجتمعاتنا تحت خط الصفر.
المطالبة بحقوق المرأة حق لها وللمجتمع ايضاً ولكن هل تعتقدين ان الرجل قد نال حقوقه؟ ربما نسبياً وشكلاً فقط ولكن حقيقة لا اعتقد.
الرجال والنساء كلنا عبيد للمستبد اي كان المستبد من كبير العائلة الى رئيس الدولة.
عندما نتخلص من ثقافة الاستبداد سنصل من مستوى تحت الصفر الى مستوى الصفر وبعد ذلك ستبدأ المطالبة بحقوق المرأة وغيرها.
اما الان فنحن غير مؤهلين اصلاً لان مجتمعاتنا متناقضة تستعمل التكنولوجيا والالات الحديثة وبنفس الوقت ثقافتها ثقافة بدائية قروسطية.
في العراق ايام زمان كان حالنا نسخة طبق الاصل من حالتكم وكما وصفتيها عندكم وزيادة عليها حروب بشعة لعقود ، تخرجنا منها شبه بشر . وما يجري الان في كلا البلدين امتداد لذلك التجهيل والتخريب السياسي والديني ونتيجة للثقافة الاستبدادية القومية الدينية اليسارية.
شكراً جزيلاً


3 - الأديبة الناقدة ليندا كبرييل المحترمة
مريم نجمه ( 2015 / 3 / 11 - 12:25 )
رغم كل الماّسي لواقعنا , يحق لنا أن نحتفل بالعيد العالمي للمرأة ولسنا نحن من صنعه ,, كل عيد وأنت بخير سيدة ليندا وحضور إنسانة شقت طريقها وعبّرت عن ذاتها ورأيها وقناعاتها بجرأة وحرية ليس المهم متى وأين المهم حصل الوعي والتغيير نحو الأفضل بمعرفة العالم وثقافات ونضالات الشعوب وأولها المرأة ..

مقال في العمق , لامستِ الجرح مع فقئه ومعالجته جذرياً ببعض المضادات ..لا بأس وأثني على جهودك الإبداعية والفكرية , والموضوع كبير صديقتي العزيزة ليندا بحاجة إلى أنظمة إقتصادية وسياسية وثقافية وقوانين وأحزاب وتنظيمات ثورية وطنية حقيقية صادقة وليست تمارس عكس ما تقول ..
طريق طويل أما تحرر الشعوب وفي مقدمتها المرأة , وأعتقد أن القيامة قامت رغم الهالة السوداء فتحت المرأة نافذة ووقفت المرأة تتحدى قوى الظلام الذين يصارعون فجر الحرية
والتغيير

طاب نهارك بسلام عزيزتي
مع فائق التحية و الإحترام


4 - أفضل ما قرأت من بين المقالات التي تتحدث عن المرأة
قارئ مبتدئ ( 2015 / 3 / 11 - 12:35 )
منذ فترة طويلة فشكرا استاذتي ليندا على ما قدمتي
هل نمتلك أدنى مفاهيم عن الحرية الكرامة للانسان عموما الرجل والمرأة والطفل في اوطاننا اولا لنحكي عن حرية المرأة ثم ليش نحكي عن حريتها وننسى حرية وحقوق الطفل ما هو أهم منها لأأنه المستقبل الذي نضيعيه حتى قبل ولادته؟
يكتبون ليتباكوا ويتنواحوا ويتنابحوا وينتاطحوا الخ
ولما تسألهم أين الحلول يا ساده يردون أن شرح المشكلة اهم خطوة لإيجاد الحلول
يا سيدي يا سيدتي نعرف المشكل وحتى الرضَّع الذين لم ينطقوا بعد يعرفونها فبلاش كذب يا مساطيل وهاتوا التايهة
نحن شعوب تعودت ترديد ما يلقن لها والعواء كالكلاب الجرباء وراء اسيادها الممسكين بالعصا وقطعة خبز عفن ويا ويلك لو غيرت اتجاهك وفكرت مجرد التفكير تخرج من القطيع
يوم نغير برامجنا التعليمية بما يتناسب والعصر والقفزات العلمية ويم نغير اساليبنا البيداغوجية في التعامل مع الطفل وبالتالي مع الانسان عموما ويوم تكون المبادرات والابداع حق لا ينفيه اي أحد ولا يضع له حدودا ويخضعه للممنوعات فحينها فقط يمكن أن نحكي عن اعياد وافراح ومسرات
مودتي


5 - الاستاذه ليندا كبرييل المحترمه
جان نصار ( 2015 / 3 / 11 - 12:48 )
استغربت كيف حافظه هاي التواريخ والمناسبات بس بالعوده الى الوراء حفظوها للشعب والناس بالعافي.لكن رغم كل الاسى والدكتاتوريه اللي كانت ولازالت فهي قد تكون الاختيار الانسب لما الت عليه الاوضاع اليوم.اذا كان الخيار بين السيء والاسوء فاعتقد ان السيء افضل..الاختيار اليوم بين جبهة النصره وداعش او البقاء تحت حكم الاسد والبعث امران احلاهما مر.اذا لم تتحرر الامم وتحرر العقول فلا مساواه ولاحقوق للمرأه والرجل ليس اصلح حالا طالما ان وصاية الحاكم المستبد ودجل وفتاوي رجل الدين.
كعادتك تضعي الاصابع على الجروح وتبقين سيدة الابداع في الوصف وتشخيص الحالات
تحياتي لقلمك وحروف كلماتك


6 - عندما تمرض الشعوب 1
أنيس عموري ( 2015 / 3 / 11 - 12:53 )
عندما قرأت قولك، سيدتي: -سيكون عيداً للمرأة العربية يوم تركل الكرة بقدمها إلى المرمى، لا أن تكون الكرةَ التي تتقاذفها أقدام اللعّيبة الرجال-.
تذكرتُ قول (المصلح) الجزائري ابن باديس بأن -المرأة التي تلد لنا رجلا يطير خير من التي تطير بنفسها- .وقول آخر له: -فالجاهلة التي تلد أبناءً للأمة يعرفونها مثل أمهاتنا – عليهن الرحمة – خير من العالمة التي تلد للجزائر أبناء لا يعرفونها..-
هذا (المصلح) أسس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين (1930)، (سمحت)، بعد تردد، بتعليم المرأة ولكن ضمن حدود ظالمة وَضَعَها الرجالُ باعتبارهم قوّامين على النساء. قال بأن المرأة: -خلقت لحفظ النسل، وتربية الإنسان في أضعف أطواره -وحمْلُه وَفِصَالُهُ ثلاثُون شهراً- فهي ربة البيت وراعيته والمضطرة بمقتضى هذه الخلقة للقيام به. فعلينا أن نعلمها كل ما تحتاج إليه للقيام بوظيفتها، ونربيها على الأخلاق النسوية التي تكون بها المرأة امرأة لا نصف رجل و نصف امرأة. فالتي تلد لنا رجلا يطير خير من التي تطير بنفسها- .
يتبع


7 - عندما تمرض الشعوب 3
أنيس عموري ( 2015 / 3 / 11 - 12:55 )
ما لا يعرفه ابن باديس ولا يمكن أن يعرفه هو أن النساء الذين تعلموا تعليما عصريا هنا اللواتي بَنَيْنَ أسرا اهمت بالكيف وليس بالكم. وأن (الجاهلات) أو المتعلمات تعليما تقليديا، ساهمت في كارثة النمو السكان الرهيبة التي رهنت مستقبل البلاد وخرجت الإرهابيين بالآلاف.
في بلادي قادت امرأة أخرى المقاومة ضد الغزاة العرب، ألحقت بهم الهزائم، أطلقوا عليها -الكاهنة-. طوى النسيان هذه البطلة، لا نعرفها إلا بالاسم الذي أطلقه عليها العرب إمعانا في تشويه صورتها.
اليوم تحتفل البلاد رسميا كل عام بيوم العلم (16 أفريل)، ذكرى وفاة ابن باديس. تتهيأ لها المدارس والمساحد. يعد التلاميذ الأشعار والبحوث والمسرحيات تخليدا لابن باديس على حساب البناة الحقيقيين للجزائر الحديثة المستقلة. بينما طوى النسيان جميلة بوحيرد كما طوى قبلها -الكاهنة-.
ليس من الصعب عليّ الإحاطة بمدى التشويه الذي تسبب فيه الإسلام على عقول الناس، وعلى ذاكراتهم خاصةً، بحيث صاروا يحتفلون بثقافة الغزاة النخاسين ولا يحتفلون بثقافة الأنوار الإنسانية، ثقافة الحرية والمساواة والمواطنة.
تحياتي وشكرا لك على هذه المقالة القيمة.


8 - يوم المراة وليس عيدها
مالوم ابو رغيف ( 2015 / 3 / 11 - 13:57 )
الزميلة العزيزة ليندا كبرييل المحترمة
شكرا لك على هذه المقالة الجميلة التي استندت دون ان تشير الى الارباك في تسمية عيد المراة
ومرد هذا الارباك هو التشويه في العقلية العربية التي سبق وان اشرت لها مرارا بانها تفهم كل شيء حسب المنطلقات الاسلامية، اذ ان كلمة عيد هي تسمية اسلامية واشارة الى معنى الفرح.ـ
وعلى العموم ومثلما جاء في مقالتك، ما معنى عيد المراة اذا كان العيد يعني الفرح والمسرة؟
هل لان الرجل وحده الذي يستطيع طلاقها؟ ام لانه قوام عليها،؟ ام لانها سجينة الحجاب والنقاب؟ ام لانها تجبر عى ان تكون مسؤلة عن البيت والاولاد والطبخ والتنظيف؟ ام لأن راتبها لا يتساوى مع الرجل؟ ام الانها ضعيفة مستضعفة.؟ والكثير من التساؤلات
التسمية العربية غبية عديمة المعنى، اذا انها تطيح بالهدف الذي خصص لاجله هذا اليوم، انه يوم المراة وليس عيد المراة، انه يوم عالمي للنضال والمطالبة بالحقوق والتساوي وليس لاعتراف غبي للمجتمع البرجوازي او الديني او الذكوري بان المراة عي الام والزوجة والاخت والابنة والحبيبة وغيرها من سلسلة اضفاءات الاوصاف التي لا تعني شيئا
تحياتي


9 - .......
عارف لا شيء ( 2015 / 3 / 11 - 14:52 )
تحية استاذة ليندا

عشت في سورية الغضنفر وشاركت في أفراح تحويل الهزيمة إلى نصر وغنيت وأنشدت للقائد البطل المفدى وزقفت حتى خدروا أيدي وبالروح وبالدم نفديك يا غضنفر ..وأيدينا وايدين القائد عبنبني وبنحارب ..بس ولا مرة أكلنا الكاتوه أكلنا شيء أخر .... ولي صديق كان مريض وما قدر شارك في الفرحة أكل فلقة ..

يا سيدتي عذراً منك ..تفوووووووه على بلادنا وعلى رؤساؤنا وتفوو علينا ...يتبع

أما عن المرأة العاربيا قصدي العربية ................................................. لا تعليق فأنا لا أتجرأ على من جعلها ناقص ..

لك سيدتي كل الإحترام






10 - المرأة والرجل عبيد ولكن المرأة عبدة للعبد1
فؤاده العراقيه ( 2015 / 3 / 11 - 15:13 )
في نهاية المقال ذكرتي بأن عيد المرأة سيكون يوم تركل الكرة بقدمها وهذا جميل ولكن كيف ستتمكن المرأة في أن تمسك حتى بالكرة ؟ هنا يكمن بيت القصيد
لا خلاص ولا حلول لنا سوى بتوعية الشعوب وخصوصا المرأة كون حقوقها مهدورة والقانون يقف ضدها دوما
كيف تتوعى الشعوب ؟
تتوعى بجهودنا في تكرار مطالنا للعدل والحرية والمساواة , لا مجرد شعارات رنانة نهدف منها الصراخ فقط , عن طريق الكتابة كون الأنترنيت اليوم له دور كبير في توعية هذه الشعوب , وسواء بطرق مباشرة نقوم بتوضيح الغبن الواقع على النساء كون الغالبية اليوم لا تعرف حقوقها , وأكرر الغالبية اليوم لا يعرفون ومخطأ من يقول بأنهم يعرفون , هم يعيشون باللاوعي بعقول لا تدرك الخطر الذي يحيط بهم ,صاروا اشبه بالحيوانات منهم للإنسان ,المرأة اليوم واهمة ومقتنعة بأنها جنس أدنى لا يحق لها العيش كما هو الرجل , والطفلة اليوم يحشرون بعقلها بأن من واجبها خدمة ذكور البيت وهي خُلقت لهذه المهمة , والرجل مقتنع بأنه سي السيد زمانه ومنفوخ على الفاضي بحاله ولهذا تبيان الوضع لهم وتكراره ضرورة, فكيف نستطيع تغيير هذه المفاهيم مالم نتطرق لها يوميا كما يتطرق لها الظلاميين


11 - المرأة والرجل عبيد ولكن المرأة عبدة للعبد2
فؤاده العراقيه ( 2015 / 3 / 11 - 15:16 )
هي حرب ما بين الفئتين ,نعم نعتبرها حرب فكرية بين طرفين أحدهما يلهث للمصلحة الخاصة ومصلحته تكمن في تغييب هذه العقول والآخر يلهث لمصلحة العامة ,فهذا هو صراع الخير والشر وسيستمر صراعنا والراحة تكمن بهذا الصراع ولا تتوقعي بأنه سينتهي بمجرد ضرب العصا السحرية فهو قانون الحياة
الثورة لا تكون بغير وعي الشعوب وهذه مهمة كل واعي
فلا ثورة تقوم بشعوب مغيبة
كل الحب


12 - لله درّك أستاذة ليندا
عاد بن ثمود ( 2015 / 3 / 11 - 18:15 )
لقد كنّا نعيش مثل هذه الأجواء في عهد الراحل الحسن الثاني في المغرب خصوصاً في عيد العرش الذي كان يوافق الثالث من مارس/آذار. لقد كان الإستعداد لهذه البهرجة السخيفة يستغرق مدة شهر في المدارس و الثانويات، حتى يخيّل للمرء أننا نتهيّأ لتغيير وجه التاريخ كله.
إضاعة وقت و إهدار أموال في سبيل الهتاف و الصراخ لرمز الأمة و حامي حمى الملة و الدين.
لقد إسترجعني مقالك لتلك الأجواء الحماسية المقيتة التي يتحول المواطنون فيها إلى مجرد سرب من الأسماك.
إحتراماتي أختي الفاضلة.


13 - رغبت في كتابة كلمة ولكن
نيسان سمو الهوزي ( 2015 / 3 / 11 - 19:09 )
سيدتي الكريمة رغبت ان اكتب كلمة بهذه المناسبة ولكن ابتعادي عن الكتابة ( مؤقتا ) جعلني امتنع عن ذلك ولكن سأطلب منك ان تخطي معزوفة بقيثارتك وبقانونك الجميل عن ذلك والكلمة كانت بعنوان: هل تقرا المرأة ما يكتبه الرجل عنها !!
كل الكتاب والمثقفين والفلاسفة وحتى المبيدءين مثلي يكتبون عنها ولها ويطالبونها بالخروج والتحرر ويذكرونها بحقوقها واهميتها الكبيرة في المجتمع ولكن ماذا تفعل المرأة عكس ذلك ! شراء أفضل القماش السويسري لخياطة النقاب وأجمل الحرير الفرنسي لتفصيل البرقع وأفخر الألوان الهندية لتغير الحجاب فهل تهتم المرأة بأكثر من ذلك ! لماذا لا تتحرك هي بنفسها لتغير الواقع ! الا ترى العالم ! الا تشاهد التلفزيون ! لا تلاحظ الدعايات ! لا تتفرج المسلسلات ! لا ترى المرأة الغربية ! ولا ولا ولا الخ !!!
فلماذا لا ترغب في ذلك وما الذي سيمنعها لو قامت بثورة على الواقع ومن سيتجرء في قتلهن جميعا ! ماذا لو خرجت المراء السعودية سوية الى الشارع للمطالبة بحقها في قيادة السيارة ! تصوري كم سيكون لهذا الخروج الأثر العظيم على الساحة العالمية وغيرها وغيرها من الأمثلة ! أتمنى ان تكون لك كلمة لهذا الموضوع ! تحية


14 - عطيني صاكي باغا نماكي
عبد الله اغونان ( 2015 / 3 / 11 - 21:50 )

بس المشكلة مش فقط في الفكر والتقاليد والدين

المشكلة في اغراء المرأة واستعمالها كبضاعة

كل التلفيخوزيات تهرول للموضة والماكياج والموضة واللباس والازياء والمكياج

المراة صارة طعم البيع والشراء بل حتى في المجال السياسي والغناء ناهيك عن

التجارة بالجنس وما ملكت أيديهم من مواقع اللذة وتطبيع وتقنين الشذوذ واللواط

والسحاق والافلام مكسيكية وتركية

المرأة لايليق بها الحرير

ربما سوق نخاسة عصري

طلوا على الفايس واليوتيوب لتروا حرية المرأة وسفورها من كل قطعة لقد

صارت عورة عورة فقط

ايتها المرأة البضاعة صرت عملة في سوق البيع والشراء

أعظم النسلء الان الراقصات المغنيات العاريات

هزلت هزلت هزلت

حتى سامها كل مفلس


15 - اعتذاري الصادق لحذف تعليق الأستاذ أنيس عموري
ليندا كبرييل ( 2015 / 3 / 12 - 02:56 )
بدون قصد حذفت التعليق القيم الذي تفضل به الأستاذ عموري
ثقتي بأنك ستتقبل اعتذاري وشكرا

عندما تمرض الشعوب 2
Wednesday, March 11, 2015 - أنيس عموري

في الجانب الآخر كانت المدارس العلمانية الفرنسية (الاستعمارية) تعلم البنين والبنات تعليما عصريا بدون تمييز. مات ابن باديس عام 1940. في 1954 قامت حرب التحرير الجزائرية. وجاءت الأحداث لتكذب موقف (علماء الدين) أمثال ابن باديس. شاركت النساء في هذه الحرب ودفعن الكثير من كرامتهم وإنسانيتهن فداء للوطن. ما لم يتوقعه ابن باديس أن فتيات كثيرات ممن تعلمن تعليما على الضد مما فرضته جمعيته على الفتيات، هن اللاتي قدمن أروع الأمثلة في الكفاح وفي حب الوطن.
جميلة بوحيرد درست في المدرسة الفرنسية العلمانية وتشرَّبت بأفكار الأنوار الحديثة، فانخرطت في المعركة، تحدت جلاديها، تحدت القضاة الذين حكموا عليها بالإعدام، رفعت شأن القضية الجزائرية إلى أعلى عليين. جلبت تضامن شعوب الأرض معها ومع القضية الجزائرية، فتظاهر الناس بالملايين ومنعوا تنفيذ الإعدام في حقها.
يتبع


16 - ردود إلى حضرات المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2015 / 3 / 12 - 03:19 )
الأستاذ نضال الربضي المحترم

سيدي نضال، لقد غمرتني بوصف سأذكره دوما وأرجو أن يكون دافعا لي لمواصلة المشوار،الذي أشعر أحيانا أني عاجزة عن متابعته
فكرة المقال أن صديقة أشارت علي الكتابة عن يوم المرأة العالمي،فسألت نفسي:ماذا أكتب في مجتمع اللئام؟ الكل يكتب وبلا جدوى، لكني حلمت في تلك الليلة بالمظاهرة التي هربنا منها أنا وصديقاتي ونلنا بعدها عقوبة طيبة جداً، وسأحدثكم عنها قريبا إذا أتيحت لي الفرصة، فقمت لتوي وكتبت هذا المقال
قلت:إن الأصدق العقل الباطن
تقبل وافر احترامي لشخصك وتقديري لعقلك الفلسفي


شلومو ناشا ويومو طوبو

أوافقك على قولك، وأعتقد أن الرجل حصل عل(وهم الحقوق)، كلنا نعيش في عبودية التقاليد والأعراف السفيهة التي حطّت من القيمة الإنسانية
لذا وجدت دعوة صديقتي للمشاركة في الكتابة عن عيد المرأة لا معنى لها
أما عيد الأم فهو في بيتي فهو عيد العائلة، وأرفض أن أحتفل بأمي دون أبي، الاثنان على قدم المساواة ولا تمييز بينهما
نحن بحاجة لأمثالكم من الرجال الواعيين لنمضي في طريق صعب
تَوْدي ناشا ولك تقديري الكبير


17 - الأستاذة مريم نجمة المحترمة
ليندا كبرييل ( 2015 / 3 / 12 - 04:27 )
بريخ طهرو ملفونيثو مياقرتو مريم نجمة

لمن يرغب بفهم الكلمات السابقة، فإن الأستاذة مريم نجمة قد حررت مقالات عن اللغة السريانية
بريخ تعني مبارك وطهرو تعني الظهر وملفونيثو هي الأستاذة ومياقرتو ستعرفونها فوراً
الموقّرة
يا أختي العزيزة،بفضل منْ مهّدوا لنا نعبر اليوم عن ذواتنا وقناعاتنا بحرية، وأنا مؤمنة أننا نمهّد بدورنا لأولادنا وأحفادنا ، لجيل العلم والمعرفة ، وقد جاء في تعليقك ما هو رد على اليأس الذي ألمسه في ردود بعض المعلقين وفي مواقفي أنا أيضا
لا يداخلني شك في قولك الكريم

ليس المهم متى وأين ( حصل التعبيرعن الذات والرأي والقناعات بجرأة وحرية) المهم حصل الوعي والتغيير نحو الأفضل بمعرفة العالم وثقافات ونضالات الشعوب وأولها المرأة
أشكرك على هذه اللفتة الواعية من مناضلة معروفة ساهمت بالكثير في مجال قضايا المرأة والإنسان
تفضلي احترامي وتقديري الكبيرين لشخصك الكريم



18 - ردود إلى حضرات المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2015 / 3 / 12 - 07:15 )
الأستاذ قارئ مبتدئ المحترم

قلت لحضرتك سابقا أنه يحق لنا تسميتك ب(قارئ محترف)
أتفق مع توجهك تماما،ولست ممن يُعنى بمثل هذه الأعياد لأني أعلم أنها ليست أكثر من مسخرة في بلادنا
ما زال الناس يظنون أن عيد المرأة يعني عيد الأم،ويوم وعيت على أن الاحتفالات تعني عيد المرأة،وجدت أن سيدات المجتمع الأرستقراطي هنّ منْ يتصدرن الواجهة ويثرثرن بأحاديث فارغة من كل مضمون ولا بد في النهاية الإشادة بالرئيس راعي دور المرأة
طيب ماذا فعل الرئيس للمرأة؟هلكونا بالثورة وبالرئيس وبالقضية الأزلية وبالربيبة وبالاستعمار وبالأطماع،هل هناك أمل عزيز الفارئ المحترف؟
تفضل احترامي وتقديري


الأستاذ جان نصار المحترم

زميلي الكريم،الطفل في طلائع البعث يحفظ هذه التواريخ، فكيف بنا؟هذه أمور نحفظها في مادة التربية القومية والعسكرية ولا يسمح للطالب التقدم إلى البكالوريا ما لم ينجح في هذه المادة ولم يقضِ المعسكر الصيفي الإجباري
هذا له حديث آخر سيأتي فيما بعد
كنت من مؤيدي الثورة ولما شاهدت التعذيب من الطرفين لبعضهم ونزلت بيوتنا عالأرض وهاجروا أهالينا قلت ضاعت الحقيقة
وكما لعبوا بقضية فلسطين جاء الدورعلى من لعب بها
احترامي وتقديري


19 - جميلة بوحيرد حفيدة الكاهنة(ديهيا)الأمازيغية لعظيمة
ليندا كبرييل ( 2015 / 3 / 12 - 08:00 )
تفضلت أستاذ عموري في مقالي
اللئام إذا تفرغوا لمائدة الحياة
بإعطائنا نبذة عن الملكة ديهيا(الكاهنة)كما يطلقون عليها

من مقالي أقتطع

هل سورية الداعشين والقبيسيات هي (تلك) الزنوبيا؟ وهل يمن القات والهوس هو يمن البلقيس؟ هل نصدق أن غوغاء اليوم هم أحفاد ديهيا العظيمة الأمازيغية؟

إني أشك بكل تاريخ العرب، فالتاريخ الذي أنجب بلقيس وديهيا وزنوبيا وكليوباترا لا بدّ أن يتابع مسيرته الارتقائية بلا ارتداد مع الأحفاد، فأين ذهبوا؟ أين ذهبْن؟

نساء تاريخيات، جررْنَ ملوك العرب والعجم إلى عتبات قصورهن المقدسة، فأضحى أحفادهن يجرّون الخراف إلى منابر مسالخهم المدنّسة؟!
الفرار كل الفرار من قطيع الخِرفان لأنهم هجروا العقل،ومن قطيع الخَرفانين لأن العقل ارتحل عنهم

شكرا لإغناء مقال اليوم بالإضافة الثرية حول ابن باديس وجميلة بوحيرد
لم تكن مدارسنا دينية لكن كل من عرفتهم نساء ورجالا تحولوا جميعا تقريبا إلى التطرف والتزمت اليوم
حتى صديقاتي لم يعدن يُظهِرن شعورهن أمامي لأني لست مسلمة ويخشيْن أن أصف شكلهن لأهل بيتي من الرجال
ولا يسلمن علي إلا بعد لفّ الكف بطرف الخمار المدلّى

عمار للجزائر بابنها البار عموري


20 - العزيزة ليندا كبرييل
نضال الربضي ( 2015 / 3 / 12 - 08:39 )
تحية من عمَّان المُمطرة إلى عقلك و قلبك ِ القادرين على العطاء!

وصفتُك ِ بما فيك ِ فقط، و أعتقد أنك ِ قادرة على الاستمرار، و لا أخفيك ِ أنني أنا أيضا ً أتساءل كثيرا ً عن الجدوى و النتيجة، لكنني أستمر.

اختاري زخمك ِ الخاص: الوقت فليكن حين تشائين، و الكم ما تختارين، و الكيف حسبما يُحدِّدُ لك ِ العقل الحكيم، و النوع بحسبك ِ أنتِ و من طبيعتك ِ و هذان لا ينضبان ِ أبدا ً!

أجمل ما فيك ِ أنك ِ غير مقولبة لكنك ِ أصيلة، و هذه وصفة ُ نجاح نادرة!

دمتِ بود!


21 - وصف غبي حقا(المرأة هي الأم والزوجة والاخت ولحبيبة
ليندا كبرييل ( 2015 / 3 / 12 - 09:21 )
الأستاذ مالوم أبو رغيف المحترم

بعبارة واحدة وثوان معدودة يطلق الرجل
وبسنوات غير معدودة من عمرها تظل المرأة في المحاكم دايرة وراء هذا وذاك ليخلّصوا قضيتها وليتها تحصل على حقوقها بالكامل
لا معنى لعيد المرأة في بلادنا، فلا بهجة فيه، ولا ليوم المرأة فلا تقدير له
المرأة أيضا مُسْتعدَلة أخلاقيا ودينيا وسياسيا واجتماعيا
لا حضور لها حتى لو قادت طائرة، فهذه ليست إلا مثالا فرديا، وليست ظاهرة
تفضل أستاذي القدير خالص احترامي


أستاذنا عارف كل شيء المحترم

تستطيع تصور مشاعري إذن ما دمت قد وصلت إلى بلد المغاوير والنشامى
حرموا صديقنا من الحياة لأنه قال جاءت تسمية سوريا من السريان، سوريا تاريخيا للآراميين، وظل خمسة عشر عاماً مرميا في السجن ومحروما من رؤية أهله
كان يجب أن يقول أمة واحدة من المحيط إلى الخليج
تعيش أخي عارف، ولك خالص الشكر لحضورك العزيز
تفضل سلامي وتقديري


22 - بلاد الحكم الشمولي والأديان الابراهيمية
فاتن واصل ( 2015 / 3 / 12 - 09:54 )
عدوّان لمواطني بلداننا، أساليب الحكم الشمولية التي تتعامل معنا كقطيع فتمحي كياناتنا كبشر وهوياتنا وملامحنا والأديان الابراهيمية التي تمحو هي أيضا ذواتنا وحرياتنا.
تذوب وتتلاشى كياناتنا فلا أهمية لما نرغب أو نحلم أو نطمح إليه، فهناك مصلحة عليا تصب في قصر الحاكم وأنظمته التي لا تعيرنا إلتفاتا، أما الأديان فسحقت قيمة الاثنين رجلا وإمرأة وبالذات المرأة فوضعتها في أسفل سافلين.
لا مجال للاحتفال، فلا إنجاز تحقق ولا طموح يُرْجَى، المرأة تحولت لمفعول به .. في مصر وقفت كتفا بكتف مع الرجل أثناء انتفاضتيّ يناير 2011 ويونيو 2013 وقضت ليلها في الشوارع ، وتركت كل شيء من أجل قضية وطنية، تتعرض للتحرش بكل إجرام ونذالة، فنجد من يقول بلا خجل بعد هدوء العاصفة (( وما الذي أتى بها إلى الميدان؟))، رجال اليوم غيرت لهم المرأة حفاضاتهم بالأمس، لكنهم يقفون بكل نطاعة ويطالبون بتطبيق الشريعة ويرون الحط من شأن المرأة إرادة إلاهية.. بلا عيد بلا كلام فاضي، العيد لمن تعبن وحصلن على ما أردنّ، أما الهوانم اللاتي ارتضين بحكم ذكور جهلاء فلا عزاء لهن . شكرا يا مُلهِمَة، فأنت قادرة على تفجير ينابيع النور بعقولنا.


23 - الأستاذة/ليندا كبريل
شوكت جميل ( 2015 / 3 / 12 - 12:33 )
تحية طيبة إلى الأستاذة الكريمة
مقال رائع و حي ينبض بالحيوية من كانون إلى كانون
ما أحسب أن قهر الرجل للمرأة في مجتمعاتنا سوى انعكاسٍ لذاته المقهورة...
نعم،يا سيدتي،لن تنعتق المرأة و تتحرر سوى بانعتاق و تحرر المجتمع بأكمله،-نساءً و رجالاً-من حالة الاستلاب و التسليع ،و سيان عندي أكان هذا الاستلاب:دينياً أم سياسياً أم اقتصادياً،و سيان عندي إن قدمت المرأة شرقاً قرباناً على مذابح الألهة،أو دميةً لقص الشريط للقائد الملهم،أو قدمت غرباً كجسد للمتعة في -فترينة -عرض بأرقى العواصم الأوربية.و لا أحسب أن الرجل أسعد حالاً أو أقل استلاباً في الحالتين...

نعم قبل فعل أو حتى الرغبة في التحرر،يلزمنا ،بداءةً،الوعي و الإحساس بالعبودية،و هذا دورك و أترابك،و هو دور مرهق و معنت؛فكما يقول أحدهم:(من السهل أن تخدع الناس،و لكن من الصعب إقناعهم بأنهم مخدوعون).

تحياتي و تقديري


24 - ردود إلى حضرات المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2015 / 3 / 12 - 12:55 )
الأستاذة فؤادة العراقية المحترمة

وسائل التكنولوجيا خادم رائع لجهودنا، وليس بيدنا في ظل الحصار المعرفي المحيط بنا سوى أن نكتب ، لعلنا لن نحرز على المدى القصير تقدماً، لكن التراكم الاحتجاجي على منظومة يحكمها الغيب ،تقدم رؤية تفتقد إلى العدالة والإنسانية، سيعمل على تحريك الركود الذي نعيشه، وأحيلك هنا إلى رد الأستاذة مريم نجمة وقولها لي

ليس المهم متى وأين المهم حصل الوعي والتغيير نحو الأفضل بمعرفة العالم وثقافات ونضالات الشعوب وأولها المرأة، والموضوع بحاجة إلى أنظمة إقتصادية وسياسية وثقافية وقوانين وأحزاب وتنظيمات ثورية وطنية حقيقية صادقة وليست تمارس عكس ما تقول
أتمنى حضورك المتواصل وتفضلي جزيل الشكر


تحياتي أستاذ عاد بن ثمود المحترم

إذن أنتم أيضا مثلنا، لكننا نتقدم عليكم بدرجات سيدي، فأنتم ما عندكم(العربي العربي اسم الله عليه) ولا عندكم( يا ريّسنا يا حبيب والله شمسك مَ رحْ تغيب)،ولا عندكم الفتوة العسكرية وحمل البارودة والتدريب عليها،وبكل الأحوال الظاهر العرب كلهم بالهوا سوا، ولا يختلف رئيس عن ملك عن أمير عن سلطان
أشكرك جداً على حضورك الكريم ولك خالص التقدير والاحترام


25 - ردود إلى حضرات المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2015 / 3 / 12 - 13:18 )
الأستاذ نيسان سمو الهوزي المحترم

أولا أرجوك ألا تبتعد يا أستاذ نيسان، أراك في حالة ضجر وملل شديدين، قد أفهم السبب لكني أعتقد أنك من الذين لا ينكسر عودهم بسهولة
الموضوع المقترح أرجوك أنا أن تكتبه ويكون عودة قوية لك
سيدي نيسان،المرأة لا تقرأ ما يكتبه الرجل، فهي إما ملهية بالبيت والأولاد والتزين استعدادا لاستقبال فارس أحلامها زوجها،أو هي متعلمة لكن تركت شهادتها على الرف، أو هي جاهلة
إن تسعين بالمئة مما يُكتب لا بُقرأ للأسف
ننتظرك.كلنا ننتظرك، وحتى عودتك بمقال عن المرأة(المقترح) أتمنى لك يوما طيبا وأشكرك جدا على تخصيصي بالحضور الكريم


الأستاذ عبد الله أغونان المحترم

أوافقك أستاذ أغونان على رؤيتك . بالفعل سلّعوا المرأة وصارت هدفاً تجاريا للربح
لكني أظن أن هناك عوامل اجتماعية واقتصادية دافعة لهذا الوضع
ولا تنس من فضلك أننا في مجتمعنا المؤمن المتمسك بالعقيدة أصبحت حتى المسلمة الملتزمة غير ملتزمة، إنها تعلن عن سفور قبيح من خلال الحجاب السينمائي والزينة الفاحشة التي لا تتفق على الإطلاق مع مقاصد الدين
المسلمة أكثر من السافرة تستهلك الماكياج والعطورات والموضة
أشكرك على المشاركة وتفضل احترامي


26 - شكراً يا أصيل، عزيزي نضال الربضي
ليندا كبرييل ( 2015 / 3 / 12 - 13:47 )
هناك من يحمل الأدب والفلسفة، ويحيط علما بتاريخ الأولين والآخرين، ويمتلك معرفة بآخر الأخبار، لكن كل هذا إن لم تدعمه الثقافة فلا معنى له. أقدّر كثيرا الإنسان الذي تحكمه الثقافة، وتوجه سلوكه
وأنت هكذا بالفعل
وشكراً من القلب


الأستاذة فاتن واصل المحترمة

كان أملنا كبيرا بثورة مصر،بزخمها وعنفوانها،وفجأة انتهى الحلم والأمل، أكثر ما تفاجأت به هو حضور المرأة المصرية بعد سكون طال، كانت سعادتنا كبيرة لكنها خذلتنا وهي تنفّذ أجندة لا تعكس طموحاتها ولا آمالها، أين زمن سيزا نبراوي وهدى شعراوي.. أكاد لا أصدق هذا التراجع الحاد للمرأة العربية عموما وليس المصرية فحسب
دمت داعمة قوية للمعرفة والتنوير، هكذا عرفناك مذ دخلت الحوار المتمدن وشكّلتِ مع الأستاذ محمد حسين يونس ثنائياً زوجيا رائعاً أصبح مثالاً بالفعل
تحياتي لأستاذنا القدير يونس ولك أختنا العزيزة وشكراً على حضورك ومشاركتك
مع الاحترام


27 - كل سنه وجميع انسات وسيدات الحوار بخير وسلام 1
ضرغام ( 2015 / 3 / 12 - 17:52 )
مقال من العيار الثقيل بما يحوي من تفاصيل وامور واقعه وحقيقيه تحدث في كل بلاد خير أمه...بعد أن خرجت من مستنقع الشرق الأوسط لأعيش في دول العالم الحر، تعلمت الكثير عن الشكل الذي يجب أن تكون عليه الحريه، كذلك تهذب تفكيري وزاد احترامي للمرأه بشكل ملحوظ. جميله الحوار ليندا، مقالك يذكرني أيام أن كان لزاما علينا أن ننشد نشيد ناصر كلنا بنحبك في طابور الصباح المدرسي، وكم كان الاجبار ثقيلا علي قلبي. أحييك علي المقال وأرجو أن تستمري في المشاركه بمقالات وتعليقات فكلها ممتعه. مقالك فكرني بنكته قديمه.....يتبع


28 - كل سنه وجميع انسات وسيدات الحوار بخير وسلام 2
ضرغام ( 2015 / 3 / 12 - 17:54 )
تكمله تعليق
نكته قديمه عن صحفي فرنسي كان متواجدا بميدان التحرير بالقاهره وكان يتحدث ألي أحد المواطنين عن حريه التعبير في مصر، قال الفرنسي للمصري: في باريس، أنا ممكن أقف في الشانزليزيه واقول بصوت عالي: حكومه فرنسا دي حكومه معرصه...رد المصري: طيب وايه يعني أنا كمان ممكن انتقد حكومتنا الآن وهنا في ميدان التحرير، رد الفرنسي؛ طيب وريني، فهتف لمصري: حكومه فرنسا دي حكومه معرصه، وفورا ظهر البوليس وقبض علي المصري واثناء دفعه داخل عربه البوليس اعترض بأنه كان ينتقد حكومه فرنسا وليس مصر، فرد البوليس: يالا معانا يا أبن الكلب احنا فاهمين قصدك كويس، هو فيه حكومه معرصه غير حكومتنا. مساء الخير


29 - حضرة الأستاذين شوكت جميل وضرغام المحترمين
ليندا كبرييل ( 2015 / 3 / 13 - 21:38 )
الأستاذ شوكت جميل المحترم

أهلا بك وتشرفت بحضورك الكريم
أوافقك على أن المحتمع بكافة شرائحه يتعرض للقهر،التسلط في البيت ومن الزوج على الزوجة المحكومة بتقاليد ماسخة للإنسانية،القهر على الرجل من رئيس عمله ومن حاكمه، والحاكم مأمور من قبل جهات أعلى
مجتمع بأكمله داخله فاسد، لذا
فأنا أشيد وأعجب جداً بهذه الطفرات الفكرية الرائعة التي أقابلها في هذا الموقع
فمع هذه الظروف القاسية خرجت عقول مبدعة ومتنورة،تعبت على نفسها وأرشدتها لطريق النور
سرني أن ألتقي بحضرتك في مقال الأستاذ نضال الربضي، ويسعدني أن يتفضل قلم متمكن بالإشادة بمقالي .
لك التحية والاحترام وشكرا لحضورك الكريم


عزيزي الأستاذ ضرغام

فإذا قرأت اسمك الكريم ارتسمت البسمة على وجهي، شكراً لتواجدك، وهذا شيء طيب بعد مرورك بحالة حزن
أنا أيضا أعتقد أن نظرتي للناس والحياة تغيرت تماما بعد احتكاكي مع شعوب مختلفة أدركت من خلال العلاقات كم كانت حياتنا ساذجة
في بلادنا يعرفون مخاطر الحرية لو مُنِحناها، لذا فهي خط أحمر على الشعب بنسائه ورجاله
الإنسان جميل عندما يحترم الاختلاف ويتحاور بتحضر
محبة وتقديراً
وآمل تواجدك المستمر

اخر الافلام

.. الحكومة البريطانية تلاحق طالبي اللجوء لترحيلهم إلى رواندا


.. هل كانت المثلية موجودة في الثقافات العربية؟ | ببساطة مع 3




.. Saudi Arabia’s authorities must immediately and unconditiona


.. اعتقال 300 شخص في جامعة كولومبيا الأمريكية من المؤيدين للفلس




.. ماذا أضافت زيارة بلينكن السابعة لإسرائيل لصفقة التبادل وملف