الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-فضائح -مجدى الجلاد يونيو 2011 واكتشفت أننى «إخوانى»..

مجدى نجيب وهبة

2015 / 3 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


**هذا المقال قد تم نشرة فى يونيو 2011 عندما عين مجدى الجلاد لرئاسة تحرير جريدة المصرى اليوم والتى يمتلكلها رجل الاعمال "نجيب ساويروس "وهو بعنوان "واكتشفت اننى اخوانى" ..الهدف من اعادة نشر هذا المقال ان العلاقة مازالت قائمة بين الجلاد والاخوان المسلمين وان التسريبات التى ادعى الجلاد انة حصل علية من مصادرة السرية وقام بنشرها فى الجريدة "الوطن " بعد تولية رئاسة تحريرها وهو الحوار الذى دار بين المسجون محمد مرسى العياط ومحامية اثناء احد جلسات المحاكمة ..كما كتبنا قبل ذلك انها بعلم الاخوان انفسهم وبموافقتهم وهذة الرسائل لم تكن الا توجهات من مرسى لافراد جماعتة لتنفيذ بعض المهمات التخريبية وهذا يؤكد ايضا ان ما يثير حول رجل الاعمال من تورطة فى اسقاط الدولة هو حقيقة وليست تكهنات وان مازال هناك العبث بمقدرات الدولة المصرية ..دعونا نعود كذلك لما كتبة الجلاد فى المصرى اليوم للدفاع عن الاخوان فى برلمان 2005 وفية يعترف ان الاخوان ابرياء وان الحزب الوطنى هو وراء كل ما يدور فى مصر وان الاخوان تعرضوا لبلطجة الحزب الوطنى وان الاخوان هما اللى اعتدى عليهم ، وان الاخوان ابرياء براءة الذئب من دم يعقوب ..دعونا نقرأ ما كتبة الجلا لنكشف حقيقتة كما نكشف دور جريدة المصرى اليوم .....
"واكتشفت أننى «إخوانى».
**سأل الليبراليون أنفسهم: لماذا فاز الإسلاميون بالأغلبية فى المرحلة الأولى من الانتخابات؟..
سؤال شرعى فى أجواء غير شرعية.. فإذا اتفقنا أن الانتخابات - أى انتخابات - هى زواج بين مرشح وناخب، أى أن طرفاً يطلب صوت الطرف الآخر.. فإن اللعبة ذاتها تختلف من مجتمع لآخر.. وفى علوم السياسة يقولون إن الفهم الدقيق لسيكولوجية الناخب هو أول الطريق للحصول على صوته.. فالخطاب الذى يناسب الناخب الأمريكى ليس هو الذى يجلب الصوت الماليزى أو اللاتينى.!
لم تفهم الأحزاب والقوى الليبرالية ذلك وهى تخطط لانتخابات مجلس الشعب الحالية.. اعتمدت الأحزاب القديمة على تاريخ لا تحفظه الأجيال الجديدة.. تاريخ بعضه مشرف، ولكنه مدوّن فقط فى سجلات تعلوها الأتربة.. وبعضه الآخر مخزٍ، لأنه مكتوب بمداد النظام السابق.. واستندت الأحزاب الجديدة على رؤية غربية فى الدعاية والتواصل مع مجتمع مختلف تماماً، فلا «فيس بوك» ولا «تويتر» ولا الوجوه اللامعة فى إعلانات الفضائيات هى التى تملأ الصناديق بالأصوات..!
سيقولون إن الانتخابات برامج سياسية واقتصادية وأفكار للمستقبل.. سأرد بكلمة واحدة: لمن؟.. لـ«فيس بوك» و«تويتر» ونخبة لا تتعدى 5٪-;- من المجتمع المصرى.. أم لملايين الفقراء والأميين فى القرى والنجوع والمدن أيضاً؟!.. لمن تتوجهون؟!.. لأصدقاء النوادى والصالونات.. أم لمواطن لا يأكل اللحم إلا مرة واحدة فى عيد الأضحى.. لسكان الفيلات والقصور والشقق الفخيمة.. أم لآباء وأمهات يذرفون الدمع ليلاً على أطفالهم الذين ناموا جوعى فى العراء؟!
فى السياسة مثل الكورة «اللى تكسب به العب به».. والإخوان المسلمون متخصصون فى دراسة سيكولوجية المواطن المصرى.. يعرفون جيداً أنه لن يختار برامج وأفكاراً مثل المواطن الأمريكى والبريطانى، فذهبوا إلى حيث تكمن مشاكل البلد: الفقر.. الجوع.. القهر.. المرض.. والجهل.. وهذا ليس عيباً، فهذا للأسف واقعنا، وحالنا، وإنكاره لا يعنى تغييره!
والمرء يتعلم ويدرك أكثر من الحكى.. لذا دعونى أروى لكم باختصار قصتى مع الإخوان.
مبدئياً لا أقف فى وضع الضد أو الخصم.. وإنما ثمة اختلاف فى الرأى والرؤية.. أنا أراهم جماعة عظيمة ولكن فى الدعوة والعمل الاجتماعى.. وهم يرون أنفسهم أكثر فى مقاعد السلطة.. أنا أرى السياسة مفسدة للدين.. وهم يرون الدين تطهيراً للسياسة.. ربما أكون على صواب أو خطأ.. ولكن فى الاختلاف دائماً رحمة!
بدأت القصة منذ 4 سنوات.. أنا ومجموعة أقارب وأصدقاء قررنا توزيع أموال الزكاة والصدقات على ذوى القربى من أهل بلدنا فى الشرقية.. وحين سألنا أخبرنا أفراد من العائلة أن هناك مجموعة من الأشخاص يتولون توزيع هذه المساعدات على الفقراء واليتامى والمرضى..
فرحنا لأننا سنصل إلى المستحقين فى أماكنهم النائية.. وسار الأمر بمتوالية سريعة ومتصاعدة، ازداد أهل الخير وتضاعفت أعداد الأسر المستفيدة.. وبعد 4 سنوات، وبعد الثورة، كانت المفاجأة: الأشخاص الذين يتولون مهمة توصيل المساعدات أعضاء فى جماعة «الإخوان المسلمين»، ومعظمهم تربطنا بهم علاقات قرابة.. لم نكن نعلم.. وإن كنا علمنا ما توقفنا.. ولكن السؤال الذى يتبادر إلى ذهنى وأنا أراقب الانتخابات الحالية: كم ألف صوت وضعناه للإخوان فى الصناديق؟!
لم يخطئ الإخوان.. وإنما عرفوا كيف يصلون إلى المواطن المصرى المطحون.. ولم نخطئ لأن الزكاة فرض على المسلم.. ولكننى اكتشفت الآن.. الآن فقط.. أننى إخوانى..!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. زعيم كوريا الشمالية: حان وقت الحرب! فهل يشعل صراع الكوريتين


.. لافروف: ما يهم روسيا هو عدم صدور أي تهديد غربي لأمنها| #الظه




.. الملف النووي الإيراني يستمر الشغــــل الشاغـــل لواشنطن وتل


.. أول مرة في العالم.. مسبار صيني يعود بعينات من الجانب البعيد




.. ابتكار جهاز لو كان موجودا بالجاهلية لما أصبح قيس مجنونا ولا