الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


للناس خمرهم...

كريمة مكي

2015 / 3 / 11
الادب والفن



للناس خمرهم في مواجهة الملل و الآلام... و لي خمر الحبر لصد أذى القلب إذا فرض عليّ- بغتة- ظلمه و العدوان.
ولكن...هل ذاك الخمر، خمري، دائما-هنا- متاح؟؟ دائما جاهز في الأقداح؟
في هذا المساء..
لا الأصابع قادرة على احتضانها و لا هي راغبة في وَصْلِها الأقلام،،
في هذا المساء..
لا رغبة البتة في معاقرة الحبر على طاولة الأحزان،،
حزنُ هذه الليلة حزن يابس جاف يكسر عظم النفس بصلف و إذلال و لا يسمح و لو بجرعة من الحبر الزلال.
نعم...إنّ للخمرة أحكام:
ها هي هذه الليلة تأبى أن تأتي و كأنها صارت عليّ، فجأة، حرام...
و لكني سأنتظر:
مازلت سأنتظر منها إشارة لتنطلق من جوفي حمم البركان...
مازلت سأنتظر...و سأظل أنتظر.. فغيابها- لمن يدري- حزنُ الأحزان.
خمري الحلال:
أنت وحدك القادر على ترجمة حقيقة الحال...
أنت وحدك مطهّر هذه النفس العليلة من الأدران...
..........
غدا يتبدل مزاج الحزن فيتحول القلم الجاف إلى قلم سيّال تنهمر منه الهموم لتنبت في القلب زهور الأحلام.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لأي عملاق يحلم عبدالله رويشد بالغناء ؟


.. بطريقة سينمائية.. 20 لصاً يقتحمون متجر مجوهرات وينهبونه في د




.. حبيها حتى لو كانت عدوتك .. أغلى نصيحة من الفنان محمود مرسى ل


.. جوائز -المصري اليوم- في دورتها الأولى.. جائزة أكمل قرطام لأف




.. بايدن طلب الغناء.. قادة مجموعة السبع يحتفلون بعيد ميلاد المس