الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عشق .........

منصور الريكان

2015 / 3 / 12
الادب والفن


تحبيني …..
فوجهي صورة المحزون في عينيك يا أنسانتي الأولى
ووجهك صرخة المهموم بالأحزان والوجدان والحبِّ
لك قلبيْ
أهدهدكِ ..........
أناغيكِ ...........
ولكن كيف يا أسمى ؟
أنا طفل يداعب حلة الألوان والحلوى
حزين إني يا أسمى ؟
فلي ذكرى ……
تعود إلي في حلمٍ
أواه الليل لا ليليْ
على شفتيك ناحت كل أصدائيْ
ودارت في صدى رأسي كما المحمومْ
فلا قلبي سينساكِ
أحوم في الضحى المهمومْ
لكني على المهل كطفل داعب الدميةْ
اولكن كيف يا أسمى ؟
أهل تبتغين موت الطفل في النارِ
وهذه تلك أقداريْ
لكن كيف هل أشقى
أيا أسمى …......
تراصفنا كما الأسفلت في الشارعْ
نهز البوح نرقص في عيون الليل نطلق بوحنا الدافيْ
وتسألني عن العشق وما يحويه من خافيْ
لها المعنى وصوت العاشق الولهان كالنسمهْ
أيا أسمى ..........
فعشقك باح للذكرى
أناشيداً من الأفراح والبسمهْ
أحبك يا ندى روحي وعمري في مدى العتمةْ
أواه يا ليالي الصيفْ ….
يا شعراً على شفة الأغاني النايْ
يا حلماً تأجج في عيونك الحوراء يا أسمى
دعينا نرسم الحارات بهجتها
صورة العشاق مهجتها
ونحمل صورة الإنسان للقمّةْ
فلا تنسي خفايا ما تدره الأسماء والذكرى وعنك أنت يا أسمى
عيونك في عيون الشمس لا زالت تنبهنيْ
بوجه مرمري اللون مرسوم على الجدران دوخنيْ
أحبك في جنون صرت كالمغمى
عشقتك آه يا أسمى ............

8/3/2015
البصرة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المرأة
رائد الحواري ( 2015 / 3 / 14 - 14:41 )
مخاطبة الأخيرن بهمومنا تجعلنا نستريح، بما بالنا اذا كان هذا الآخر المرأة!
حضور المرأة من خلال -أسمى- يجعل النص اكثر وجدانا بين الشاعر والمرأة وقد اعترف لذلك عندما قال -تراصفنا كما الأسفلت في الشارعْ- فهنا العلاقة الروحية والجسدية تمثل حالة توحد بينهما، يبقى صوت الحزن حاضرا عند الشاعر، لكنه حزن إنساني، هادئ، يدفعنا لنتفهمه ونكون في معه في حزنه.

اخر الافلام

.. كلمة أخيرة - الزمالك كان في زنقة وربنا سترها مع جوميز.. النا


.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ




.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين


.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ




.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت