الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مجاهدون و إسرائيليون ..

محمود عرفات

2015 / 3 / 13
الارهاب, الحرب والسلام


ريد أن أشرح لك الفارق بين الحقيقة و الموروث؟
هل فكرت يوماً أن الصورة التي تراها كل يوم في ردهة منزلك ليست كما تبدوا؟ تلك التي تنظر في خجل الى الارضو تحمل وردة و تبدوا فتاة احلامك هي مجرد موديل تعمل بالليل عاهرة و بالنهار يرسمها الرسام؟ لو نظرت للصورة سترى ما تراه عيناك لكن لو بحثت عن الرسام و سألته عمن رسمها سيخبرك ، لا تفترض الأسوأ قبل أن تبحث لكن لا تصدق الصورة فهي لا تتكلم فتسمع أذنيك و لا هي موجوده فتراها عينيك بل هي ضرب من زيت على قماش أو ورق بريشة شخص سطرها لترى ما يريدك أن تراه أما حقيقتها فعلييك أنت ان تبحث لتعرفها و لو وضعت أمامك الصورة و بحثت فلن تصدق ما ستعرفه و ربما تظل رافضاً الى ان تموت و تحيا في وهمك الخاص رافضاً نتائج بحثك ، لو أردت الحقيقة مزق الصورة و ابحث اما لو أردت الصورة فاجلس في مكانك .
..
كما وُلدت أسطورة الفدائيين الفلسطينيين في معركة الكرامة 21 مارس 1968 فإن أُسطورة الجهاديين قد بدأت في 29 ديسمبر 1979 مع التدخل السوفيتي في أفغانستان ، تلك هي الصورة كما رسمها الفنان و كما نراها مجاهدين يقاتلون من أجل بلادهم و آخرين من العرب يجاهدون من أجل دينهم ضد إمبراطورية الشر كما يسميها الغرب أو الالحاد كما يسميها المسلم ، لكن وراء تلك الصورة بعض الحقيقة الغير متواترة مع أنها مُعلنة و سبق و ذكرت جزء منها في مقال من أوراق الجهاد الأمريكي المتأسلم: أفغانستان 1979 لكن هناك وجوة أخرى متعددة إخترت منها الآن الوجة الآخر وجه الجهاديون و الاسرائيليون فتعالوا نكشف المكشوف و نعلن المُعلن الذي لو نقرأ لكُشف لنا و أُعلن علينا، لنقرأ كيف صافح الجهاديون نجمة داود .
..
-1- أفغانستان 1979 :

كانت الحرب الأفغانية بداية ميلاد أسطورة المجاهدين تماماً كما كانت معركة الكرامة بداية أسطورة الفدايين الفلسطينيين حيث تجمع المال الخليجي بالذات السعودي و السلاح الروسي من بلدان شيوعية كالصين عدوة السوفييت داعمة الشيوعيين الماويين الأفغان و تشيكوسلوفاكيا التي تبيع السلاح لمن يطلب أياً كان و دول عربية مثل مصر (الجيش المصري) و دعم أمريكي كامل سياسياً و عسكرياً .

* مع بداية الحرب منذ نهاية 1979 و حتى 1985 كانت الولايات المتحدة تحرص على ألا تكون الأسلحة بين يدي المجاهدين غربية بل روسية ، لذا فقد توجهت لمصدرن الول الجيش المصري الذي أفرغ مخازن كاملة و نقلها عبر مطار المنيا العسكري الى كراتشي لدعم المجاهدين و الثاني كان إسرائيل التي إحتفظت بمخرون هائل من غنائمها من السلاح السوفيتي العربي بحرب 1967 التي ربحتها ، مصر من المنطقي ان تدعم المجاهدين لكن ماذا عن إسرائيل؟ إسرائيل دعمت للربح و لإرضاء المطالب الأمريكية بضرب السوفييت ، بل ان المجاهدين استخدموا صواريخ إس – 7 من اسرائيل ضمن غنائمها العربية من حرب 1967 قبل ان تصل لهم صواريخ ستينغر !!

 * ماذا نرى؟ المجاهدين تلقوا سلاح عربي من أنفال إسرائيل التي أفاء الله عليها بها عام 1967 ؟
سنتغاضى عن تلقيهم سلاح من تركيا حليفة الغرب لأنهم أصلاً مدعومين من الغرب و سنتغاضى عن تمويلهم من اكبر دولتين عربيتين عميلتين للأمريكان لأن المجاهدين أنفسهم يعملون لصالح الامريكان ، لكن كيف نتغاضى عن قبولهم سلاح قادم من اسرائيل؟ هل مجاهدينا و قادتهم اغبياء؟ هل هم متآمرون؟

*إن الحقيقة واضحة فالمجاهدين جزء من تحالف غير مقدس ضم إسرائيل لهم بخلاف أمور اخرى نرويها الآن ، تحالف شيوعي اسلامي عبري عربي هدفه القتال ضد السوفييت جمعهم بالكل و الأهم ان سلاحهم في بداية القتال الجهادي كان -بكل بساطة- إسرائيلي ، هذه مجرد بداية فقبولهم بان يتسلحوا من اسرائيل كان له ذيل اهم نعرفه بإسهم قلب الين حكمتيار لكن ما نريد إثباته الان ان المجاهدين تسلحوا من اسرائيل .. للجهاد !!
..

-2- ناغورنو قرة باغ 1992 :

 إنسحاب الدولة السوفيتية الجامعة عن القوقاز (أرمينيا – جورجيا – أذربيجان ) أدى لنشوب صراع مسلح يمتد الى الآن بين الأذريين و الأرمن حول اقليم بداخل ارض اذربيجان اغلبه أرمن هو اقليم قرة باغ لينشأ صراع سُمي حرب ناغورنو قرة باغ بين 1988 و 1994  .
مثلت أذربيجان نموذجاً صغيراً لتركيا ، هي من جانب مركز لوجستي لدعم الارهاب و من جانب آخر حليف كبير لإسرائيل يوفر لها 40% من النفط و أيضاً صديق لإسرائيل و مورد بشري لها .

مع إنفجار الصراع الأذري الأرمني 1992 و قبل ذلك بشكل غيررسمي تدفق المجاهدون إلى أذربيجان تحت شعار نصرة الإسلام بنصرة الأذريين المسلمين ضد الأرمن النصارى ، بالعام 1993 كان الأفغان بتكليف من الدولة الأذرية عبروا للجهاد ضد الأرمن بمرتفعات قرة باخ و كان رجال الجهادي الاسلامي الافغاني قلب الدين حكمتيار المدرب بعضهم بيد الموساد هناك .

وفرت حكومة أذربيجان الدعم لمجموعات تتبع أسامة بن لادن مقابل توفيره مقاتلين محترفين يؤدون عمليات تطهير عرقية ضد الأرمن لو تجدد القتال معهم بقرة باغ و كانت كما أسلفنا أذربيجان ممرلبن لادن ، كان عددهم وصل الى 1000 مجاهد بنهاية القتال على الأقل في العام 1994 لنتقلوا لأماكن أخرى جهادية بالقوقاز ، كانت الجماعة الجهادية في أذربيجان المرتبطة بإبن لادن مرتبطة بحادث تفجير سفارتي أمريكا بكينيا و تنزانيا .

في العام 1997 سمح علييف رئيس أذربيجان للمجاهدين بالمرور الحر خلال أرض دولته مقابل عدم مساسهم بالنظام و استمرارهم في القتال ضد الارمن و بإقليم قرة باخ لصالح الأذريين و وفر هذا للإرهاب الاسلامي ممر الى الشيشان ، اليوم تحاول أذربيجان يائسة أن تنهي الارهاب الاسلامي و توقف الغول السلفي بالبلاد الذي صُنع على يديها لكن لم تنجح إلى الآن .

كانت الولايات المتحدة مخابرات و وزارة دفاع تشحن المجاهدين إلى أذربيجان عبر خط طيرات أمريكا Air America الذي تم إنشاؤه سريعاً لتمرير كبار المجاهدين و رجالهم للقتال (من اجل الاسلام) ضد الارمن بتنسيق مع حكومة أذربيجان و مقابل فتح أبواب النفط الأذري للولايات المتحدة في حلقة جديدة من سلسلة الدعم المريكي للجهاد الاسلامي من افغانستان الى البوسنة الى كوسوفو.. فماذا عن إسرائيل؟

بالعام 1991 إعترفت إسرائيل بأذريبيجان و أسست سفارتها عام 1993 في ذروة التعاون الأذري & الجهادي ، في عام 1997 عام الاتفاق الاذري مع الجهاديين حول المرور الجهادي الامن بأذربيجان زار نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل أذربيجان 29 أغسطس ، منذ ذلك الحين سمحت أذربيجان بهجرة اليهود الأذريين لإسرائيل بأكبر الأعداد و أسست لعلاقات تتصاعد سنوياً بالبلايين تجارياً و عسكرياً بحيث صارت إسرائيل اهم مورد للسلاح و التجارة لأذربيجان بخلافالشراكة الاستراتيجية بالإتصالات و الطاقة ، عام 1992، تم تأسيس جمعية للعلاقات الثقافية الأذربيجانية-الإسرائيلية في باكو، واسمه اختصار AZIZ، لإحياء الهوية اليهودية في أذربيجان .

إبان الصراع في قرة باخ دعمت إسرائيل أذربيجان و مولتها بالسلاح ، دعمتها بصواريخ ستينجر (ليستعملها المجاهدون بحكم خبرتهم فيها بأفغانستان) و مختلف انواع الذخيرة و المدفعية و في تقارير بلا حصر تم وصف حجم و شكل المساعدات و منها تقرير Pierre Rousselin بالفيجارو في 17 نوفمبر 1992 و الذي رصد كميات السلاح المرسلة بإنتظام لأذربيجان و أيضاً كان التليفزيون الوطني الأرمني عرض تسجيلات لصناديق ذخيرة مكتوب عليها بالعبرية وُجدت بمعسكرات الأذريين و كذلك تقرير لجيروزاليم بوست في 24 فبراير 1994 ذكر المزيد من الحقائق و مع هذا فقد ظلت جامعة الدول العربية و منظمة المؤتمر الاسلامي و الهيئات المرتبطة يدعمون أذربيجان ضد أرمينيا .

المجاهدين في ناجورنو كاراباخ كانوا ضرورة لأن الجيش الأذري غير مهيأ للقتال و كفاءته و خبراته محدودة و قدرته مقسمه في 3 جبهات مختلفة ، كان الرئيس برهان الدين رباني عام 1994 قد صرح لرئيس ارمينيا بأن هناك فعلاً أفغان يقاتلون في قرة باغ ، في اغسطس 1993 كان روشن جوادف نائب وزير الداخلية الذري قد زار أفغانستان و إتفق مع قلب الدين حكمتيار على توريد الكمية المطلوبة من المجاهدين و هو جهادي اسلامي سئ المعة تلقى اموال من الولايات المتحدة و دربت اسرائيل رجاله ، تولت السعودية تمويل النقل إلى أذربيجان ، تراوحت تقديرات عدد المجاهدين بين 1000 و 3000 و كان التجنيد يتم في بيشاور و النقل عبر طائرات خطوط مدنية الى باكوا او برا من الشيشان و يتم تدريبهم في مقر الفرقة المجولقة السوفيتية السابقة رقم 104 بشكل رسمي و عبر اجانب منهم افراد قوات خاصة امريكية سابقين ، أشهر هجوم شنه المجاهدون كان في 31 أكتوبر 1993 و قد تواجد ارهابيون كًثر معروفين لاحقاً مثل الارهابي خطاب (ثامر السويلم) و الارهابي شامل بساييف وكلاهما انتقل لاحقاً للشيشان و قد كان لتنظيم القاعدة مكتب رسمي في باكو عاصمة أذربيجان ، بعد هدنة مايو 1994 انتهى وجود اغلب المجاهدين لينتقلوا لدول اخرى للعمل كمرتزقة جهاديين او تبقى منهم القليل لتطارده السلطات الاذرية باعتباره -للمفارقة- ارهابي !

و السؤال الذي يجيب على نفسه :
لماذا وافق المجاهدون على الذهاب لبد شيعي كأذربيجان للجهاد به و هذا أمر لا يحدث الا في بلد سني؟ لماذا وافق المجاهدون على القتال بدعم إسرائيلي؟ لماذا وافق المجاهدون على القتال تحت ولاية حكومة اعترفت بإسرائيل؟ لماذا وافق المجاهدون على ان تنقلهم طائرات أمريكية لبلد صديق لإسرائيل ليقاتلوا أمة الأرمن؟ لماذا عقد المجاهدون بعد 4 سنوات من الحرب اتفاق مع حكومة استضافت نتنياهو شخصياً و صالحت اسرائيل و حالفتها؟  لماذا وافق المجاهدون على “الجهاد” في أرض رافضية بيد أمريكية & إسرائيلية ؟
..
-3- قلب الدين حكمتيار نموذجاً :

* هناك صورة التقطها أحد أعضاء حزب الرفاة بإستانبول 1985 و بها الارهابي قلب الدين حكمتيار و إردوغان و مصطفى أتالاي عضو الرفاة ، نعم في قلب الحرب الافغانية كان أحد رموز الجهاديين ضيف دولة تركيا لرئيسها الجنرال كنعان ايفريتن العلماني المتصلب قاد إنقلاب 1980 بتركيا الذي دمر الاسلاميين ، المسألة بسيطة فالارهابي حكمتيار لو عرفنا من هو سنعرف لماذا فعلتها تركيا و سمحت بدخوله و سمحت لأربكان بتوجية دعوة له و استضافته و حضور شباب الحزب للترحيب به ، لنرى من هو ..

* كما أسلفنا دعمت إسرائيل المجاهدين بالسلاح الذي هو غنيمتها من حرب 1967 بمال سعودي لكن السؤال الان عن حكمتيار .
كغيره من (المجاهدين) تلقى هو و رجاله جزء من السلاح العربي القادم من إسرائيل للجهاد ضد السوفييت بدعم أمريكي و مال خليجي لكن تميز حكمتيار بشئ مختلف ، بخلاف تجارة المجاهد حكمتيار في الهيروين بدعم امريكي لتمويل إضافي للعمليات الجهادية تلقى سيادته 600 مليون دولار أمريكي للجهاد ضد السوفييت بحيث صار اهم عميل جهادي إسلامي أمريكي في الجهاد !
لكن بخلاف ذلك قام الموساد الاسرائيلي و مجموعات خاصة من الجيش بتدريب عناصره من الحزب الإسلامي على (الجهاد) ضد السوفييت !

* الآن نفهم لماذا قام الجنرال العلماني عدو الاسلاميين كنعان إيفرين بالسماح للإرهابي حكمتيار بدخول تركيا ، ببساطة لن هذا الإرهابي مجرد خيال مآتة لدى الولايات المتحدة تدعمه بمئات الملايين و تجعل اسرائيل تعطيه جزء من السلاح العربي الاسير بل و يتم تدريب مقاتليه في باكستان بيد الإسرائيليين ، إذن لدينا رجل جهادي في نموذج ثالث هنا للعلاقة بين الاسرائيليين و الجهاديين لكن نموذج خاص جداً لأنه فج !

* القصة بسيطة وواضحة ، من باب تلميع نفسه أمام جمهوره الاسلامي طلب أربكان السماح للإهابي حكمتيار بدخول تركيا و من اجل عدم إغضاب أمريكا وافق كنعان ايفرين لإدراكه ان هذا الجهادي رجل أمريكا و من اجل مزيد من الارباح ذهب حكمتيار ، كلهم بضاعتهم (الجهاد) و سيفهم (أمريكا) و درعهم (إسرائيل) في امشاج سياسية محيرة تجعل الانسان العادي يحتار فالجهادي يزور بلد عدو للإسلاميين و يتعامل مع اسرائيل و تدعمه أمريكا !
حكمتيار نموذج بشري و سياسي للمجاهدين حينما ليس فقط يتعاملون عبر طرف وسيط مع اسرائيل بل هو نفسه يتعامل معهم مباشرة و هو ضيف أعتى رموز العداء للجهاد الاسلامي الغير مرغوب فيه و هو نفسه المتطرف دينياً المعادي للغرب و كم ذا بالمجاهدين من مضحكات !
و المُحير ليس هذا بل ان هذا يعرفه الكثيرون بل و متاح عبر الويكيبيديا -للسخرية- و مع هذا لا احد يهتم !

..
 -4- سوريا & الجهاد & إسرائيل :

و كانت الأزمة السورية نداء جديد للمجاهدين من كل العالم .. و استجابوا .
لن اناقش الدعم الغربي (للجهاد) و لا التمويل العربي من الانظمة (الكافرة) للجهاد فدعم الغرب (للمجاهدين) و تمويلهم من (المنافقين عملاء الصهاينة) ليس جديد بل هو أبجديات الجهاد الاسلامي ، ما أريد مناقشته هو شئ تكرر في النماذج السابقة و هذه المرة اقترب من نموذج الارهابي حكمتيار ، جبهة النصرة منذ 2012 و ميليشيا أخرى يقاتلون ضد النظام في القنيطرة ، أيضاً لن أناقش لماذا حدود اسرائيل و هل هذا لضمان شئ او تعهد قدمته السعودية مثلا للغرب؟ ما سأناقشه هو علاقة (المجاهدين) بإسرائيل .

* في البداية كانت إسرائيل تقول انها تعالج جرحى مدنيين بمستشفياتها ، تطور الأمر لتقول انهم فقط من الجيش الحر و ان غير (الارهابيين) هم من يتلقى الدعم  ، بالنهاية انفجر الأمر بإحتجاجات درزية على علاج (جبهة النصرة) داخل اسرائيل التي قالت بإقتضاب انها تعالج الكل و لم تنفي الأمر ، ضابط قيادي بجهاز (أمان) الاسرائيلي لخص الامر ببساطة فهناك جمود في الموقف مع جبهة النصرة المشغولة بالحرب ضد الاسد لكنها (مستقبلاً) عدو لكن الان ليست كذلك أي أن الآن الوضع قد يثصل لأي شئ إلا العداء لوحدة العدو ، ظل الأمر محل تخمينات حتى إنفجرت قنبلة .. قوات حفظ السلام قالت في تقارير متوالية من 2013 أن إسرائيل تعالج و تلتقي بشكل مستمر بمسلحين منهم أفراد و قيادات من جبهة النصرة المتطرفة ليتحول الامر الى فضيحة لم تلتفت لها قناة الجزيرة لأسباب غير مفهومة !

* المشهد الآن وصل لمحطة رئيسية بنجاح جبهة النصرة في الاستيلاء على القنيطرة مما يصنع الصورة كالتالي:
جبهة النصرة تقاتل ضد الاسد ، اسرائيل جهة خلفية للقتال مما ولد مصالح مشتركة بين اسرائيل التي لا تريد الاسد كما قال سفيرها و النصرة المعارضة ، كلاهما تبادل (منافع) الى الان وجهها علاج المصابين و الباقي مجهول ، بدأت مؤخراً بعد عام و ثلاثة شهور من العلاقات عملية حصدت أرباح العلاقة و هي عملية القنيطرة المستمرة الى الآن ، اسرائيل عسكرياً قالت نحن و هم لسنا أصدقاء لكن بيننا و بينهم مصلحة مشتركة و مستقبلاً ربما نصير اعداء أو هي مسألة وقت ، ببساطة (الجهاد) الاسلامي مد جسور و لو مؤقتة مع اسرائيل لصالح جبهة الأسد .

..

فماذا أريد قوله؟
إن جهاديونا لا يهتمون أصلاً بفلسطين و لا القدس إلا بالشعارات هم يقاتلون (جهادياً) بكل مكان الا تخوم اسرائيل .
يقاتلون في كل مكان لا يهتمون من يسلحهم و يمولهم .
يكفرون السعودية و مصر و يتسلحوا منها .
يرفعون شعار الموت لأمريكا و يطلبوا الدعم منها . 
إن واجهوا اسرائيل اثناء قتال يصالحوها و يتعاونوا معها مقابل هزيمة خصمهم الذي عادة هو مسلم .
إن قاتلوا بأرض حكومية مسلم مدعومة من اسرائيل يغمضوا الأعين .
هم مجاهدون بهلال الاسلام يصافحون نجمة داود و خلفهم فتوى (الصلح المؤقت مع اهل الكتاب) .
هم مجاهدون و هؤلاء إسرائيليون و بينهما لا شئ يهم إلا .. الجهاد و لا مؤاخذة !

للتواصل مع الكاتب : https://www.facebook.com/mahmoud.arafat.7503








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجزائر: لإحياء تقاليدها القديمة.. مدينة البليدة تحتضن معرض


.. واشنطن وبكين.. وحرب الـ-تيك توك- | #غرفة_الأخبار




.. إسرائيل.. وخيارات التطبيع مع السعودية | #غرفة_الأخبار


.. طلاب بمعهد ماساتشوستس يقيمون خيمة باسم الزميل الشهيد حمزة ال




.. الجزائر: مطالب بضمانات مقابل المشاركة في الرئاسيات؟