الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طائرا ت أمريكا الداعشية نيران صديقة

عبد الصمد السويلم

2015 / 3 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


لا ادري أي مستو متدني لاداء ممثلي الشعب من نواب المقاومة والحشد الشعبي في البرلمان والحكومة العراقية عندما يعجزوا عن توجيه ضربة سياسية لاتفاقيات التعاون الاستراتيجي المشؤومة مع أمريكا وللوجود الدبلوماسي لسفارة العهر العالمي أمريكا ولقواتها القذرة في العراق إزاء تكرار دعم داعش وضرب قواتنا البطلة من قبل طائرات العدو الأمريكي. المستمر .فان كانت تلك الضربات الجوية صدفة فما بالها تتكرر وان كانت مضرة ولا جدوى منها في مواجهة داعش فلما تستمر. ان الاعتداءات الأمريكية المتكرر ة والتي كان اخرها سقوط أكثر ‫-;-‏من55شهيدا‬-;- من ‫-;-‏القوات المسلحة‬-;- العراقية وجثث ‏الضباط‬-;- والجنود لا زالت الى لحظة كتابة هذا المقال تحت الانقاض بسبب قصف لطائرات ‫-;-العدوان_الدولي‬-;- الأمريكي لمقر ﺍ-;-ﻟ-;-ﻔ-;-ﻮ-;-ﺝ-;- 2 ﺍ-;-ﻟ-;-ﻠ-;-ﻮ-;-ﺍ-;-ﺀ-;- 50 ﺍ-;-ﻟ-;-ﻔ-;-ﺮ-;-ﻗ-;-ﺔ-;- في 14 منطقة البو ذياب‬-;- الأنبار . اليس من الجدير فتح تحقيق رسمي في الموضوع ، اليس من الضروري تقديم شكوى ضد السفير واستدعائه بل وطرده وسحب السفير العراقي من واشنطن وتخفيف المستوى الدبلوماسي لامريكا في العراق. ان الحل الوحيد امام تكرار العدوان الأمريكي واحتلاله للعراق وقتله لحماة السيادة والوطن يكمن في ضرب المصالح الامريكية واوكار التجسس الأمريكي والصهيوني في العراق والرد بضرب القوات الامريكية كي تعلم تلك القوى العنادية المتعجرفة مدى الاعتداء على أبناء شعبنا وكي ترتدع من لا تخشى الا القوة ولا تفهم الا منطق العنف. ان تكرار مشهد احتلال طلاب طهران للسفارة الامريكية يمكن تكراره فلابد من مظاهرات واسعة واستنكار شديد اللهجة للمذابح الامريكية في العراق ولا بد من عقوبات ضد المعتدي بل ولا بد من تدويل الاعتداءات وتوثيقها والمطالبة بتعويضات ومنع لاي تدخل امريكي عسكري في العراق. لتدرك أمريكا العدوة جيدا انه قد ان الأوان لان تكون هدفا للرد على العدوان في سفارتها وبعثاتها الدبلوماسية وفي شركات نفطها وقواتها المسلحة وخبراها الجواسيس هي وصنيعتها إسرائيل في كل شبر في الأرض العراقي. ان صمت الساسة عن العدوان الأمريكي المتكرر وصريخهم على أكاذيب انتهاكات الميليشيات لحقوق الانسان في حواضن بعث داعش القذرة امر لا يصب الا في مصلحة عدونا الأول والأخير الشيطان الأكبر أمريكا وصنيعتها إسرائيل وحلفائها من البعث والدواعش وبعض الإرهابيين والطائفيين من قادة السنة والانفصالين الشوفنين الاكراد وانفصاليو الفساد الإداري من الشيعة. اننا علينا ان نرد الصاع بصاعين فليس لنا ما نخسره ولا يمكن ان شاء الله لإرادة شعبنا ان تنهزم بفضل الله وعونه. ان على الجميع من القادة في البرلمان والحكومة العراقية خاصة الشرفاء منهم ان يكونوا على قدر المسؤولية في الدفاع عن دماء أبناء شعبنا وإيقاف أي اعتداء امريكي ضده.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الناخبون في تشاد يدلون بأصواتهم لاختيار رئيس للبلاد


.. مقتل 4 جنود إسرائيليين بقصف لحماس والجيش الإسرائيلي يبدأ قصف




.. الانتخابات الأوروبية: أكثر من نصف الفرنسيين غير مهتمين بها!!


.. تمهيدا لاجتياحها،الجيش الإسرائيلي يقصف رفح.. تفاصيل -عملية ا




.. تهديد الحوثي يطول «المتوسط».. خبراء يشرحون آلية التنفيذ والت