الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صوت الدواعش بينادي

شيري باترك
كاتبة / باحثة نفسية ( مسجلة دكتوراه بعلم النفس )

2015 / 3 / 13
ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة


في كل شارع في بلادي صوت الموت بينادي ،
في كل شارع في بلادي صوت الدواعش بينادي ،
ينادي علي المهمشين ، والمرضي النفسيين و الغير مقبولين المنبوذين
ويقول الداعشي لهم تعالوا معانا المال والنساء تعالوا نذبح ونقتل ونرضي الله ونفوز بالحوريات .
منذ زمن بعيد كنت اعتقد ان الدواعش كائنات من آكلي لحوم البشر يعيشون خارج ام الدنيا مصر
ولكن اليوم أدركت ان الدواعشين اقتحموا مصر لان للدواعش ثياب مختلفة منها:
التفجيرات تفجيرات تمزق اناس أبرياء بسطاء لا ذنب لهم في الحياة غير انهم فقراء ( مثلا عامل النظافة الذي توفي اثر قنبلة )
وللدواعش أنياب تذبح الطفولة والأطفال . قل لي أليس المعلم الذي ضرب تلميذ ويموت متأثرا بالضرب او ليس هذا من بني داعش !؟
قتل تلميذ ضعيف لا يمتلك الا قلم رصاص وبعض الكراسات ، ولم يكن ابيه يمتلك شيء الا الامل في عيون صغيره .
او ليس كل من يهين تلميذ يعتبر من الدواعش !؟ ومن يحتقرون الضعفاء ويستغلون المرضي النفسيين او ليس هؤلاء من بني داعش !؟
او ليس المسؤولين الذين يسرقون ويشربون دماء الفقراء او ليس هؤلاء من الدواعشين !؟
او ليس الضعف و عدم تحمل المسؤولية ويكثر من بني داعش ، التكاسل خيانة للوطن !؟
أو ليس سلب حقوق الغير من اهم أركان الفكر الداعشي ( حرية بناء الكنائس في مصر ) !؟
او ليس تفجير خطوط الغاز التي تحدث في بلدنا تعبر عن تدمير الوطن وايضاً قتل الجنود او ليس كل هذه الأفعال توضح اننا لدينا دواعش في ثياب مختلفة .
جاء الداعشي الي العالم ليأكل ويذبح ويهلك كل من هو ضده ، جاء ليلقي سيفا علي ارض المحروسة ووجد كثيرين يرغبون بحمل السيوف .
لا لم يأت بني داعش الي المحروسة لكن أهل المحروسة بعضهم لديهم استعداد لاستقبال فيروس التعصب والتطرف وقتل ونهب كل ما يمتلك الاخر .
جاء الداعشي الي العالم ليدمره وهناك من يساعده علي ذلك حينما يدمر وطنه ، الوطن يحتاج لان نكون واحد فالأمة المنقسمة تخرب ،
ل شيري باتريك








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شهادات لأسرى محررين تعكس سوء الأوضاع في السجون والمعتقلات ال


.. الإعلامية دانيا جمال




.. الناشطة المدنية ورئيسة مجلس إدارة منظمة هيروديت للتنمية المس


.. رئيسة منظمة مراس للتنمية بسمة الورفلي




.. لوحة الرحلة الأخيرة