الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شاهد عيان على الثورة في سوريا

رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)

2015 / 3 / 13
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


صحيح أنَ الحرب في سوريا كانت لها بداية ومبرر رفعه المتاحربين ،طرف بدأ القتل وهو في لأساس قاتل بالفطرة والوراثة .والطرف الثاني قدم نفسه على انه مسالم واضطرَ لحمل السلاح لحماية المدانين.في الحقيقة كل المبررات والحجج لدى الطرفين النظام من جهة ،والمعارضة من جهة أخرى لم تكن مقنعة .النظام السوري قاتل منذ نشأته لأولى والشاهد مدينة حماه التي راح ضحيتها على يد زبانية النظام اكثر من 40 الف قتيل هذه المدينة تعد رابع محافظة من حيث لاهمية بعد دمشق وحلب وحمص .بالإضافة الى العبث في لبنان المحتل من الجانب السوري حينها .بعدما خرج مذلولا على يد البنانين الشرفاء 2005ودام لإحتلال 30 عام.. 1976 - 2005شوه وجه لبنان الحضاري التي كان يطلق عليها قبل الغزو السوري. سويسرا .وإن دخلت من هذا الباب وهو حماية المدنين لم يكن بيدها القدرة على حمايتهم .وهي تدرك ذلك تماما أنها عاجزة أمام قوة النظام على تحمي نفسها بله أن تحمي غيرها العكس كان الصحيح ارتفع عدد القتلى،لم تعد نعرف من هو صاحب البندقية التي توجه اليك .حجة حماية المدانين لم تكن محبوكة إن كانت مبرر لحمل السلاح .وان كانت لحماية الموطنين لم تكن موفقة.ودليلنا جميع لأماكن التي تواجد فيها حمل السلاح .ساكنيها متواجدين في اللجوء.الرستن ،باب السباع .مدينة حمص ،مدينة درعا وريفها ،ريف دمشق, زملكا ،دوما ،حرستا ،كفر بطنا، حلب وريفها ،.دير الزور،مدينة الرقة .عكس محافظة السويداء كان لها الفضل في استقبال الكثير من الاجئين من مناطق الساخنة.كما هي محافظة اللاذقية،وطرطوس الواقعة. على الساحل .كان عدد المسلحين قليل او معدوم ذلك كانت خسائرها مقارنة مع المناطق المذكورة قليلة جدا .التسليح لدفاع عن المدنين لم يكن بأي شكل موفقا وبعيدا عن اي دراسة جيوسياسة للمنطقة .حامل السلاح حتى لو كان برتبة ضابط مثل حسين الهرموش مؤسس ضباط لاحرار.اوعقيد مثل مؤسس الجيش الحر رياض لاسعد ،ومصطفى الشيخ وغيرهم .من الضباط المنشقين .لم تكن لديهم الرؤية السياسية لتحرير .كان مقياسهم الوحيد هو لإنتفاضة في ليبيا ،واليمن،والتدخل الخارجي لصالحهم .حسين الهرموش ألقي القبض عليه بعد تسلمته المخابرا ت السورية من تركيا بعد أشهر وهو حاليا في السجن ويقال في سجن ايراني.اما رياض لأسعد فزيارته الى دير الزور كان ثمنه بتر رجله ,على أقل تقدير وعلى سبيل المثال كان لأولى ان يحموا انفسهم ولا أتكلم عن الضباط لأخرين الذين كانت تأسرهم داعش والنصرة.الحراك السلمي كان هو البطولة أقولها كشاهد عيان حتى مع استمرار لإعتقال وخسارة لأرواح ،كان يستقطب الكثير من المتعاطفين بالإضافة الى كسر حاجز الخوف وهو نقطة الأضعف لدى السوري وهي تلاحقه حتى وهو في دار اللجوء.الحرب بدأت ولا يستطع اي من المتحالفين أن يوقف الحرب لأن لم تكن هناك دراسة واعية وسوريا والشعب هم الضحايا .والكثير من حماة المدانين ،وكذلك من حماة النظام يفرون من السفينة لأنها غارقة في لأساس








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تركيا تدعو سوريا -لاستغلال الهدوء- للتقارب مع المعارضة والتح


.. VODCAST الميادين | حمة الهمامي - الأمين العام لحزب العمال ال




.. غريتا ثونبرغ تنضم إلى آلاف المتظاهرين لأجل المناخ في هلسنكي


.. نيران تأتي على البرلمان الكيني إثر اقتحامه من آلاف المحتجين




.. ماكرون: -برنامج اليمين واليسار سيؤديان الى حرب أهلية في فرنس