الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العراقي الاصيل الشريف المجاهد والابن البار

كرار حيدر الموسوي
باحث واكاديمي

(Karrar Haider Al Mosawi)

2015 / 3 / 13
مواضيع وابحاث سياسية



العراقي الاصيل الشريف المجاهد والابن البار؟سؤال مطروح على الساحة السياسية يتداوله القاصي والداني ولا احد يمتلك الاجابة الشافية التي تريح القلب وتسعد الحال . بدا لي انه يمثل صورة مرعبة ويكرهه
الجميع ويرعب القلوب ويحير الالباب فكل يدعي وصلا بليلى ليفسر الامور
على هواه ووجهة نظره اما بتوجيهات حزبه وتاثير كتلته وتعاطفا مع طائفته وقوميته واصحاب النفوذ والاموال الطائلة ,دوامت لاتنتهي من التفسيرات والطروحات والمشاريع والافكار
لم تصل لشيء يذكر وفرج قريب ومشروع وطني وفكرة تخطيط وتجمع مثمرلانهم
اتفقوا على ان لايتفقوا وكل يريد الامور على هواه ووجهة طريقه بزيت يلهب النارويشد
من ضراوتها ليحرق بلهيبها ماتبقى من ذرات حب واخلاص لهذا البلد وياتي على ماتبقى فيه من خير وفير وثروات كبيرة وعمق تاريخ وباعث الشر موجود يغذي خصامهم ويبث السم بانائهم ويشجع على خرابهم
ويفتت وحدتهم ويعشي نظرهم ويلبد سماؤهم بغيوم سوداء غير ممطرة لتكون مرعبة توقظ
نومهم ولاتؤنس وحشتهم وتلاشي هدفهم وتبعد الحقيقة عنهم من شخوص ملاءت قلوبهم الاحقاد
أن الذي يدور في البلد من تشتت الافكار بين الكتل واختلاف الرؤى والاتجاهات التي تطرح
بين الحين والاخرمن مشاريع للخيروبناء البلد تواجه بالرفض والاستنكار من البعض حتى
لاتجيرلصالحها او تحسب لها , لانخوض بمسمياتها أو بمن يتبناها
سببه معروف وبيانه واضح , وتبقى الحلقات مقطوعة ونهاياتها مبتورة , لنبقى على حالنا لفترة اطول من عمر الزمن ومراحل الحياة ,الخوض فيها ونقاش فوائدها وانعكاس ايجابياتها بعيدا عن تفكير القادة ومتصدي المسؤولية لايوجد حلول في الافق المنظور لما نعانيه من مشاكل
مستعصية ليس من الصعوبة حلها او تفكيك حلقاتها وقراءة شفراته طلاسمها لعدم توفر
نيات صادقة وافكار عامرة تخدم البلد وتحسب لكل العراقيين في المستبقل القريب
نضوج الرؤى وغياب المشروع الوطني لدى الكثير من القادة والسياسيين كأنهم في نزهة
او قضاء وقت فراغ بين العالم بمبدأ ( اربع سنوات وتنتهي ) , ان الاهمال ولامبالاة
وعدم الشعور بالمسؤولية يجعلنا بعيدين عن الاهداف التي نتمناها لبلدنا ولسان الحال يقول ((ماكل مايتمناه المرءيدركه // تجري الرياح بما لاتشتهي السفن )) ندعو القادة في بلدنا
ان يكونوا في مستوى المسؤولية التاريخية لتحديد هدفهم ومناقشة معوقات عملهم وايجاد
الحلول لها للخروج برؤى مشتركة تخدم البلد والشعب وهذا مانتمنى مناقشته في يوم
المؤتمر الوطني الذي دعى اليه فخامة رئيس الجمهورية وكالة الدكتور خضير الخزاعي المحترم
لنعود بطرح سؤالنا من يحب العراق يسعى لانقاذه وحماية شعبه وبناء اسسه وتحديد مستقبله

شهداؤنا عظماؤنا ...شهداؤنا تاريخنا... شهداؤنا كل أمجادنا.... شهداؤنا هم قرآننا الناطق... شهداؤنا هم ابناء ابي عبد الله الحسين... كما أراد ابو عبد الله الحسين

ليس خطأ او تجنياً ان يعتز الفرد بقوميتة او مذهبة او معتقده السياسي او دينه, فالناس أحرار فيما يختارون او يعتقدون ولكن الخطأ الفادح صراحة ان يصل الاعتزاز بقوميتة او مذهبة او معتقده السياسي الى حد إلغاء الاخرين وتهميشهم او تكفيرهم او الحط من شأنهم او التسفية بافكارهم والنيل من الخط الذي ينتهجونه . ان واحدة من الظواهر السلوكية المشينة
والمنحرفة والمستهجنة ان تعمد طائفة او فئة الى نسف ما تعتقده او تراه طائفة اخرى وان الخطر المحدق بالأمة الاسلامية اليوم هو تنامي الافكارالسلفية المتطرفة والهدامة التي لا تستقيم مع قيم الدين الاسلامي الحنيف التي تؤكد على جدلية الحوار والاجتهاد لسبب بسيط هو ان الدين الاسلامي دين ليس منغلقاً او متحجراً بل دين شفاف ويواكب ويستجيب لكل المتغيرات والمستجدات في كل شؤون الحياة ومناحيها وهذا ما جعله أن يبقى صامداً امام كل رياح الافكار المسيئة له في الصميم قال تعالى « إنّا نحنُ نزّلنا الذكر وإنّا له لحافظون» ... المهم نعود الى صلب عنواننا الاساس الذي طرحناه وهو « ان من يحب العراق فليتخلى عن طائفيتة» ونقصد بالتخلي ليس ألا تحب او تعتز بطائفتك وانما بالتخلي عن التخندق الطائفي المقيت لأننا نرى التخندقات او الدكاكين الطائفية هي غير الاعتزاز بالطائفة وشتان ما بين الأثنين .. من يحب العراق عليه ان يبتعد عن الخطاب الطائفي الملغوم والاتهامات بتخوين الأخرين من دون وجه حق .وعليه ايضاً ان ينأى بنفسة عن حرق الشارع العراقي بشعارات تسعى لتمزيقه والعمل على رص صفوفه وليعلم الجميع ان المخطط المعادي للعراق يمر الآن من خلال اللعب على وتر الطائفية وتغذية وتأصيل روح الانتقام من بعضنا البعض وصولاً الى اشعال الحرب الاهلية او الطائفية التي ليس فيها غالب او مغلوب من مكونات الشعب العراقي وانما هناك رابح واحد فقط هو العدو المتربص بنا الدوائر والذي ينتظر بفارغ الصبر ان يتمزق هذا العراق ويصبح نسياً منسياً وهذا ما لا يرضاه أيُ عراقي شريف


أحب العراق....أحب الموصل....أحب الأنسان
لم يفرق بين هذا او ذاك ..مسيحياً كان ام مسلماً
البساطة في كلامه...السماحة في وجهه.....الحب في قلبه
سباقاً في مساعدة المحتاجين في كل الظروف وفي كل الأوقات
كيف تجرأ هولاء معدومي الضمير والإنسانية الخونة الملاعين في الدنيا والآخرة خطف رجل دين بهذه المواصفات الرجل الذي احب الجميع المطران بولص فرج رحو.
كيف استطاع عديمو الإنسانية عديمو الشرف قتل شباب بعمر الزهور كيف وكيف وكيف الى ما لانهاية
صرخة مني وصرخة منك وصرخة من كل اصحاب الضمائر الحية نصرخها بوجه الحكومة العراقية وقوات التحالف لإبجاد حل ..لإيجاد مخرج لإيجاد منفذ لتخليص المطران بولص وتخليص شعبنا من هذا الوحل ومن هذا الوضع الذي لا يحسد عليه احد.

للمجرمين الخاطفين اقول ...كل مخلوق مهما بلغ به الإجرام هناك ولو شيء قليل من الرحمة في القلب .
فليتحرك هذا القليل لإطلاق سراح المطران ليعود الى كنيسته المقدسة.

الى الشهداء الثلاثة الرحمة والغفران وستكونوا مع القديسين في العلالي يا رب

هل هذا مصير من يحب العراق!!!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -صانع قدور- و-بائع كمون-.. هل تساءلت يوماً عن معاني أسماء لا


.. حزب الله ينسق مع حماس وإسرائيل تتأهب -للحرب-!| #التاسعة




.. السِّنوار -مُحاصَر-؟ | #التاسعة


.. لماذا تحدى الإيرانيون خامنئي؟ | #التاسعة




.. غزة.. ماذا بعد؟ | ما جديد جولة المفاوضات بين حماس وإسرائيل ف