الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


على هامش مؤتمر شرم الشيخ

كمال غبريال
كاتب سياسي وروائي

(Kamal Ghobrial)

2015 / 3 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


• ما ورد على سبيل الخطأ على لسان جون كيري، يجب أن نعيه جيداً، فأمن واستقرار مصر والمنطقة كلها، مرتبط عضوياً بأمن واستقرار إسرائيل.
• المليارات الجديدة القادمة من دول الخليج، هل ستذهب أيضاً لسد الهاوية بين إنتاج الشعب المصري واستهلاكه، أم ستذهب لمشروعات ذات جدوى تدر أرباحاً، وليس مشروعات عملاقة ماركة ‫-;-#‏تحيا_مصر‬-;- ؟!!. . لا بأس بالطبل والزمر، لكن لن تأتي الاستثمارات لمصر، إلا بتحويل البلاد إلى بيئة صالحة وجاذبة للاستثمار.
• الإرهاب مهما بلغ عنفه، لا يستطيع إسقاط مصر. لكن استمرار التهريج والعشوائية يستطيع ذلك. يطالبني كثيرون بالتفاؤل، وهذا لن يحدث، إلا إذا رأيت في الواقع العملي، ما يؤكد حدوث طلاق بائن بين نظام السيسي، وبين "عبعاطي" و"العبعاطية". أصدقائي الطيبين الأعزاء، الذين يطالبونني دوماً بالتفاؤل، ليتهم يساعدونني على تحقيق ما يطلبون، فيجدون طريقة للوقيعة بين السيسي وعبعاطي، حتى يفترقون عن بعضهما، مرة وإلى الأبد!!. . الرجل يسير بخطى ثابتة واثقة على ذات الخط منذ البداية، ويبدو ألا أمل في أن يحيد عن طريق العبعاطية الذي اختاره لنا ولنفسه. . يحيا الثبات على طريق الفيروسات والمشروعات بالكفتة. أظن أن أفضل ترويج لمؤتمر شرم الشيخ، هو لو كنا قد علقنا "عبعاطي" على "باب شرم الشيخ" (باب زويلة)!!. . هل الدول والوفود المشتركة في مؤتمر شرم الشيخ، يعرفون أن رئيس وزرائنا هو إبراهيم محلب؟!!
• يوم يبلغ قادتنا وشعبنا سن النضج، سوف نكف عن استخدام صيغة "أفعل" التفضيل، فنقلع عن أوصاف "أقوى" "أكبر" "أعظم" "أهبل!!". . . وما شابه!!. . النزوع الدائم لما نسميه "المشروعات القومية العملاقة"، هوس وفكر مأفون، يأتي من ثقافة الطموحات المتعاظمة الهوجاء، واستشعار عقد النقص والدونية. . هل سنأتي يوم فيه نتعقل، ونعالج أمورنا بنظرة علمية موضوعية؟!!
• ذكرني السيسي بحكاية العاصمة الأكبر والأعظم في العالم، بما تغنى به عبد الحليم حافظ أيام الناصرية اللعينة: "تماثيل رخام عالترعة وأوبرا، في كل قرية عربية"!!. . الحديث عن عاصمة جديدة، ينطبق عليه المثل القائل: "كلام المؤتمر مدهون بزبدة، بعد ما يخلص المؤتمر يسيح"!!. . بناء عاصمة جديدة مشروع نحتاجه بشدة، لكننا لا نملك رفاهية التفكير فيه. هناك حلول أكثر عملية. التفكير في بناء عاصمة جديدة أمر جيد، فالقاهرة صارت مدينة مستحيلة، غير قابلة للإصلاح، إلا بسحب كثافتها السكانية إلى مدن أخرى. لكن الأحلام لا تستحق لقب "جميلة"، إلا إذا راعت الناحية العملية والاقتصادية. فهل في مثل ظروفنا الاقتصادية الحالية، يصح الحديث عن مشروع عملاق بهذا الشكل، أم الأفضل الاتجاه إلى اللامركزية في إدارة الدولة، لتخفيض حجم المؤسسات الحكومية بالقاهرة، وتدعيم مجموعة المدن الجديدة حول القاهرة، ومدينة السادات وأمثالها حول الإسكندرية؟
• هل بعد هذا المؤتمر العالمي، سيرتدع الملاحيس والمهاويس، الذي يتصورون العالم يتآمر علينا؟. . أظن بعد هذا المؤتمر العالمي بشرم الشيخ، لابد وأن ينقطع أمل "إخوان الخراب" في العودة لحكم مصر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ألا ترون؟
عماد عبد الملك بولس ( 2015 / 3 / 15 - 12:10 )
تحية يا سيدي، و عتاب

ألا تري سيادتك خروج المصريين لتمويل قناة السويس الجديدة التي فتحت الطريق للمؤتمر؟ ألاتري إصطفاف المصريين و تحملهم لقرارات صعبة تأخرت عقودا؟ ألا تري الشعب ينتظر إشارة السيد الرئيس للحركة فيتحرك؟

ثم الا ترون أعداء الأمس يتدافعون للمشاركة قبل الأصدقاء في المؤتمر؟ إنه حذيث المصالح، حديث الليبرالية

ثم ألا ترون أن خلق آلاف الكيلومترات المربعة حول قناتي السويس من المناطق التجارية و الصناعية بما يخلق فرص عمل كبيرة لأبنائنا؟

و غيرها علي مستوي الأمن و غيره؟

أنا لا أدعي أن الحياة -بقي لونها بمبي-، و لكن ألا ترون أن هذه بداية؟

تحية و احتراما

اخر الافلام

.. كأس أمم أوروبا: إسبانيا تكتسح جورجيا وإنكلترا تفوز بصعوبة عل


.. الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية: نتائج ودعوات




.. أولمرت: إذا اندلعت حرب شاملة مع حزب الله قد يختفي لبنان.. وا


.. إسرائيل تتحدث عن جاهزية خطط اليوم التالي للحرب وتختبر نموذجا




.. ميليشيا عراقية تهدد باستهداف أنبوب النفط المتجه إلى الأردن|