الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أم تقتل ابنائها من أجل عشيقها على -الفيس بوك-***

مجدى نجيب وهبة

2015 / 3 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


*** هل تتذكرون هذة الاسطورة الرائعة التى شاهدها الملايين فى كل دول العالم وفى مصر الفيلم الذي أبكى الملايين - الفيلم الهندى (من أجل أبنائي) في الثمانينات هذه الاسطورة ستظل خالدة في وجداننا للابد رمزا للفداء والوفاء والامل قصة واقعية ترسم لنا معنى الام ومعنى الأمومة ومعنى الحب والتضحية ربما لم يشاهدة الجيل الحالى بل لم يسمع عنة جيل الفيس بوك هو فيلم رائع بكل معنى الكلمة ودراما لا تصدق, تحكي القصة معاناة زوج و زوجة من الارياف الهندية بعد كثرة الديون و قلة المحصول, ينجبان ابنين و تبتر يدا الوالد بعد سقوط صخرة عليهما مما جعله يحس بانه عالة على زوجته و امه و ابنائه, يهرب ليلا ليلاقي مصيره .هذه الاسطورة ستظل خالدة في وجداننا للابد رمزا للفداء والوفاء والامل .تذكرت هذا الفيلم الذى شاهدتة انا شخصيا اكثر من مرة وانا أقرأ هذة الجريمة البشعة التى تتداولتها كل الصحف والمواقع الاليكترونية "ام تقتل اطفالها للتخلص منهم من آجل عشيقها حتى تتمكن من الزواج بة بعد الطلاق من زوجها ..وقد اعترفت الام بهذة الجريمة البشعة.. كما اعترفت بأنها تعرفت على أحد الشباب من القاهرة عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وأنها اتفقت معه على الزواج بمجرد الانفصال عن زوجها، وأنها طلبت من زوجها الطلاق عدة مرات إلا أنه رفض وكان يسيء معاملتها، كما رفضت أسرتها أيضا رغبتها في الانفصال من أجل أطفالها. وأضافت الزوجة أنها قررت التخلص من أبنائها بقتلهم حتى تستطيع الانفصال عن زوجها والارتباط بالشاب الذي أحبته، على حد وصفها.وفي ليلة الحادث انتظرت الزوجة حتى نام زوجها وأطفالها، وتوجهت إلى حجرتهم، ثم قامت بخنق طفليها التوأم بسلك كهرباء، والطفل الثالث بكتم أنفاسه باللحاف حتي فاضت أرواحهم .
**هل ممكن ان يتصور انسان ان ينتزع كل قلوب الرحمة من هذة الام لفتل ابنائها بيدها فى لحظة واحدة أى وحشية هذة واى اجرام زرعتة الام فى قلبها ..اطفال ابرياء ينامون فى هدوء وسكينة مثل الملائكة وهذة الشيطانة تنتظر نومهم لتفتك بأرواحهم !!أى كراهية زرعتة هذة الام فى قلبها لتقتل ابنائها بينما فى فيلم من آجل ابنائى كانت الام تحفى فى الطين رغم سقوط امطار غزيرة بأصابعها حتى تستطيع استخراج ثمرة بطاطس من قلب الارض لتطعم بها ابنائها ..لقد بكينا فى الفيلم ونحن نرى عظمة هذة الام وهى تصارع الزمن والجوع والفقر من آجل ابنائها ..بكينا ونحن نتعاطف مع هذة الام العظيمة ..بينما بكينا عندما قرأنا ما فعلتة هذة الام العاهرة بعد ان فقدت عقلها حزنا على الاطفال الذين قتلتهم امهم من اجل نزوة وفسق وممارسة البغاء مع شخص تعرفت علية هذة العاهرة عن طريق الفيس بوك وهى لا تعرف عنة اى شىء .!!ربما اسمة وهميا ربما يكون احد البلطجية او شباب البانجو والمخدرات ..الجريمة قد تكون مكررة ولكن الجديد فى هذة الجريمة البشعةانها تمت عن طريق علاقة فى الفيس بوك ..ولذلك فلم اترك هذة الجريمة تمر مرور الكرام ..لانة مازالت مستمرة بل وكم من جرائم ترتكب على صفحات التواصل الاجتماعى وتقع بنات عديدة فى براثن بعض الشباب العواطلجية الشواذ الذين فقدوا ضمائرهم ولم يعد يشغلهم إلا متابعة المواقع والصفحات الفيس بوكية ..والكارثة ان توجد صفحات فبس على مواقع مسيحية تدعى وتدعو للتعارف وهنا يتم نشر اى مشكلة للفتاة بزعم طرحها على الجروب لحلها وللاسف يقوم احد الشباب وهو يزعم انة يريد ان يحل مشكلة هذة الفتاة ويطلب ان يتعرف بها عن طريق الحوارات بطريق الشات وبالطبع ستقع الفتاة فريسة سهلة لهذا الذئب الذى وفرت المواقع الكنسية الفرصة لاصطياد الفتايات ..هذة بعض النماذج التى انتشرت على صفحات تدعى انها تنتمى لخدمات كنسية ..وهو ما يدعونى اليوم ان تصدر الكنيسة بيان بتبرئها من هذة الصفحات وتوعى الشابات بعدم اندماجهم فى هذة الصفحات التى تتحول الى صيد سهل للفتاة التى ترغب فى الزواج كما اطالب الكنيسة بملاحقة اى صفحة فيس بوكية تتحدث بأسمها .
**نعم اننا ندق ناقوس الخطر حتى لا نترك ابنائنا فى مهب الريح ..كما نحذر كل فتاة او سيدة من قبول اى دعاوى للصداقة من الجنس الاخر فأنة يستغل وجودة ضمن الجروب للتقرب من الفتاة بزعم اعجابة بما تتناولة من افكار واراء
**كنت اعتقد ان الوقت غير مناسب لتناول مثل هذة الجرائم والمشاكل ..وان ما يحدث فى مصر يستحق ممننا جميعا الحديث عنة ..ولكنى قلت انا مصر تتعافى من الارهاب ونحن نرى التفويض الثالث للرئيس عبد الفتاح السيسى من كل دول العالم لمساندة مصر ضد الارهاب والمخططات الامريكية ..بينما الفتاة فى مصر تعانى من التشتت والضياع بفضل الحالة الاقتصادية وتفكك الاسرة فيجب ان نعطى لهذة القضية اهمية كبرى ربمانستطيع ان ننقذ ابنائنا من الضياع والانحراف والسقوط
مجدى نجيب وهبة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. زعيم كوريا الشمالية: حان وقت الحرب! فهل يشعل صراع الكوريتين


.. لافروف: ما يهم روسيا هو عدم صدور أي تهديد غربي لأمنها| #الظه




.. الملف النووي الإيراني يستمر الشغــــل الشاغـــل لواشنطن وتل


.. أول مرة في العالم.. مسبار صيني يعود بعينات من الجانب البعيد




.. ابتكار جهاز لو كان موجودا بالجاهلية لما أصبح قيس مجنونا ولا