الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مشايخ الازهر و حكام الخليج

عزيز الكعبي

2015 / 3 / 15
مواضيع وابحاث سياسية



ومشايخ الازهر
نسمع هذه الأيام كلاما ولغطا كثيراً من مصادر وجهات مختلفة لاسيما من شيوخ اخر زمان مشايخ الفتنة (مشايخ الازهر) التي حالفت داعش من اجل حفنة من الدولارات وهي مرتبطة إرتباطاً عضوياً بأجهزة المخابرات الاسرائيلية
الداعشية تتهم دولة عربية شقيقة مثل العراق باالطائفية وخاصتأ جيشها ورجال الحشد الشعبي الابطال بعد
الانتصارات على حليفهم داعش الوهابية المجرمة ونعته باالطائفية
"هل يعقل لحكومة تمتلك أفق سياسي مثل مصر العربية أن تسيء علاقاتها مع دولة شقيقة مثل العراق، وتتسبب في تدهور كبير في علاقاتها معه ، وكل ذلك في سبيل حفنة من الدولارات لبعض مشايخ الفتنة الطائفية تتلقاها من
دول الخليج؟ وليت المساعدات التي تتلقاها من دول الفتنة والقتل كانت تصب في خدمة مصالح البلاد أو تنمية مواردها، أو تطوير صناعاتها، بل كانت أدوات قتل ودمار توجهها نحو صدور مواطنين دولة لها سيادتها واستقلالها ولم تتدخل يوما في شؤون دولة اخرى هي العراق
فهل يجوز لسياسي في دولة من خونة الخليج أن يمليء على دولة وقوى سياسية أخرى لاسيما مصر ما يجب عليها القيام به من كلام باطل طائفي على دولة العراق وجيشة بكلام لايصب في مصلحة العلاقات الثنائية للبلدين بين مصر والعراق ولماذا يتم التعامل مع هذه المؤسسة الحكومية مثل( الازهر) وكأنها غير راشدة، أو أنها تابعة ولابد من أن ترضخ لإملاءات الخارج..لمجرد أنها تعتمد على مساعدات مالية منها,, نعم ونقول.
لكل دولة الحق في رفض اي تدخل في شؤونها الداخلية، لكن عيلها ان لاتتدخل هي في شؤون الاخرين، من دعم عصابات مجرمة بالمال والسلاح والاعلام واشياء آخرى مخفية، ونحن نتحدث هنا، ، عن التدخل السعودي في عدة دول مثل اليمن وسورية والعراق، ولا نناقش هنا اخلاقية هذا التدخل من عدمها، وانما نناقش مبدأ التدخل في شؤون الغير فقط . أننا نسمع تلك العبارة تتكرر في ذات الوقت الذي تضع السعودية يدها في هذا وذاك، وتجلس مع أقطاب الصراع، فتقدم لهذا المال، ولهذا السلاح، وللآخر التموين، وللرابع المخططات.. ثم تعود وتدير الاسطوانة مجدداً (نقف على مسافة واحدة...). شكاوى كثيرة من العراق حيال تدخلات سعودية مباشرة وغير مباشرة وتؤدي الى سفك الدماء، أو انقسام المجتمع، أو ضغوطات على القيادات السياسية من أجل وقف التفكير في نقل السلطة أو تداولها سلمياً وديمقراطياً علينا ان لاننكر هناك تدخل صارخ ومفضوح في العراق من خلال دعم عصابات داعش وبعض السياسيين الداعشيين من ضعفاء النفوس الخائنيين للوطن والشرف؟؟..
وعليه لابد من الدول الداعمة للارهاب
الالتزام بالعهود الدولية والمبادئ التي أقرتها الأمم المتحدة وميثاقها حول عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة وأنها من هذا المنطلق , لا نقبل التدخل في شؤوننا الداخلية ، ونؤكد
ونرفض التطاول على حقنا السيادي بما في ذلك المساس بجيشنا وابطال الحشد الشعبي ونزاهته ، حيث لا سلطان على دولة العراق ، وحيث يتم التعامل مع الدولة العراقية دون تمييز بين الطوائف .
، أن كان هناك من يعتقد اننا سنسكت على من يسعى الى ترويج الإشاعات الكاذبة ضد العراق ، مستنداً على معلومات كاذبة من ساسة فاشلين باعو شرفهم وعملائه فى الدول الغربية ،لخلق فتنة طائفية بين أبناء الوطن والمصير الواحد ، , وياتى بشهود عيان لا وجود لهم على الأرض فهو واهم – والشعب العراقي لا يركع إلا لله
عزيز الكعبي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لأول مرة منذ 7 عقود، فيتنام تدعو فرنسا للمشاركة في إحياء ذكر


.. غزيون عالقون في الضفة الغربية • فرانس 24 / FRANCE 24




.. اتحاد القبائل العربية في مصر: شعاره على علم الجمهورية في ساب


.. فرنسا تستعيد أخيرا الرقم القياسي العالمي لأطول خبز باغيت




.. الساحل السوداني.. والأطماع الإيرانية | #التاسعة