الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هشام حتاته – كاتب وباحث مصرى فى تاريخ الاديان والاسلام السياسى – فى حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تطوير الخطاب الدينى واشكاليات علوم القرآن وقواعد الفقه

هشام حتاته

2015 / 3 / 15
مقابلات و حوارات


من اجل تنشيط الحوارات الفكرية والثقافية والسياسية بين الكتاب والكاتبات والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية الأخرى من جهة, وبين قراء وقارئات موقع الحوار المتمدن على الانترنت من جهة أخرى, ومن أجل تعزيز التفاعل الايجابي والحوار اليساري والعلماني والديمقراطي الموضوعي والحضاري البناء, تقوم مؤسسة الحوار المتمدن بأجراء حوارات مفتوحة حول المواضيع الحساسة والمهمة المتعلقة بتطوير مجتمعاتنا وتحديثها وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحقوق المرأة والعدالة الاجتماعية والتقدم والسلام.
حوارنا -152 - سيكون مع الاستاذ هشام حتاته – كاتب وباحث مصرى فى تاريخ الاديان والاسلام السياسى –حول: تطوير الخطاب الدينى واشكاليات علوم القرآن وقواعد الفقه.


مدخل :
- بغض النظر على قناعاتى الشخصية فى الاديان الابراهمية الثلاثة الا اننى مقتنع ايضا ان الدين لدى الكثيرمن المسلمين المعاصرين هوالمكون الرئيسى للهوية ـ بل ان الدين السلفى الوهابى المتشدد اصبح هو الاكثر انتشارا لاسباب كثيرة كتبت عنها مرارا فى هذا الموقع وفى كل كتبى الصادرة والتى تتلخص فى دعم المملكة العربية السعودية لهذا الفكربالبترودولار ليتسنى لها زعامة المنطقة العربية بعد فشل الانظمة التقدمية وهزيمتها فى حرب 1967
- واعرف ان حلم الخلود فى عالم آخر بعد الموت كان ردا على السؤال التأسيسى الاول للبدايات الاولى لتكوين العقل الانسانى: من اين / والى أين
- واعرف ان الانسان بطبيعته يتوق الى العدل ، فان لم يكن فى هذا العالم فليكن فى عالم آخر
ومن هنا جاءت البداية الاولى للاديان مستلهمه معظم اساطير الحضارة العراقية والمصرية
- وان كان المصرى القديم او من قال بعالم آخر بعد الموت يتم فيها الحساب والعقاب فى اسطورة ( ايزيس واوزيريس وحورس ) المعروفة والتى سارت عليها الاديان الابراهيمية الثلاثة فيما بعد
- وان كانت الاديان جاوبت على الشطر الاول من السؤال ( من اين ؟ ) اجابات وان كانت غير علمية الا انها لاتشكل مشكلة ، لييقى الشطر الثانى هو المشكلة .
- حلم الخلود فى عالم آخر مازال حلما يراود حتى اللادينيين ، ولكن الفارق بين الدينى واللادينى هو ان الاول ايقن فى حياة اخرى بعد الموت واللادينى يحاول بالعلم انه يجعل عمر الانسان على الارض اطول واكثرصحة
-اليقين مهم جدا للمتدين
- والعدل فى عالم آخر بعد الموت اكثر راحة للمتدين تعويضا له عن ظلم الدنيا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اذن .. الدين فاعل بقوة ، ويشكل معظم روافد الهوية لدى غالبية المسلمين
ولهذا قامت منظومتى الفكرية على محورين
الاول : نقد الفكر الدينى
والثانى تطوير الخطاب الدينى


فاذا كان لابد من الدين فيكن دينا وسطيا متسامحا يقبل الاخر ويؤمن بمنظومة حقوق الانسان
وهذا ماوصل اليه الرئيس اوباما ، ولهذا رأينا دعمة لجماعة الاحوان المسلمين على اعتبار انها جماعه اسلامية وسطية تستطيع ان تحتوى الافكار المتشددة
فى كتابى الصادر فى يناير من العام الماضى بعنوان ( تطوير الخطاب الدينى واشكالية الناسخ والمنسوخ ) ناقشت فيه المراحل الاربعة التى مرت بها دعوة النبى محمد واختلاف آيات كل مرحلة عن المرحلة الآخرى مما سبب مشكلة لدى السلف عندما تصدوا لوضع الاحكام الشرعية
1 ) فترة الاستضعاف فى مكة : وتعبر عنها الآية التاليه تعبيرا دقيقا ( وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين ) الانعام
آية 68
2) فترة الهجرة الى المدينة والتاليف بين المسلمين واليهود والنصارى (إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً، فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) البقرة 62
3) فترة التمكين بعد انتصار بدر وفيها العديد من الايات التى بداية من ( واعدوا لهم ما استطعتم من وقوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) ، ثم ( ان الدين عند الله الاسلام )
4) فترة السيادة النهائية بعد فتح مكة وعام الوفود والتى تعبر عنها الايات الاولى من سورة التوبه حتى الاية رقم 30
(برَاءَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ المُشْرِكِينَ)
(فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ) وهى المعروفة بآية السيف
(مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ (38) إِلاَّ تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً)
(لاَّ تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً)
ثم : (قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ )

كان الفقهاء يعيشون لحظة الانتصار فى امبرطورية عربية كبيرة امتدت من الهند حتى الاندلس ، مما دعاهم الى تثبيت هذه الايات التى تتوافق مع هذه اللحظة فى احكامهم الشرعية فاخترعوا علم الناسخ والمنسوخ لنسخ كل آيات الفترة المكية وآيات دخول المدينة لصالح ايات الانتصار بعد انتصاربدر وفتح مكة ، واخترعوا علم العام والخاص ( العبرة بعموم اللفظ وليس بخصوص السبب ) وان كان فيه بعض المنطق فى ان سبب نزول الاية لاتكون فى حادثة معينة ولكنها تكون عامة ، الا انهم مدوا الحبل على استقامته لتكون فعاليات هذه الآيات صالحة لكل زمان ومكان ، وهو ما اصطلح على تسميته فيما بعد ( الصلاحية لكل زمان ومكان ) وفى النهاية قالوا : ان من ينكر هذه العلوم يعتبر كافر لانه انكر معلوما من الدين بالضرورة
ثم وضعوا العديد من القواعد الفقهية وعلى راسها قاعدة (درء المفاسد مقدم على جلب المنافع ) والتى على اساسها يتم الى الان رفض كل جديد فـ ( كل بدعه ضلالة ، وكل ضلالة فى النار ) على اساس ان اى منتج حضارى يجلب المفسدة .

فى ظل هذه الاحكام السائدة فى هذا الزمان وضع الفقهاء احكامهم الشرعية والتنظيمية فكانوا ابناء عصرهم
ولكننا ابناء عصر آخر يعيش من حولنا ( وسيصل الينا حتما ورغما عنا ) عصر الديمقراطية ومجموعة القيم الليبرالية وحقوق الانسان ، الحكم فيه لصندوق الانتخابات والدستور فيه هو عقد اجتماعى بين الحاكم والمحكوم تتعدد فيه السلطات مابين تنفيذيه للحكومة والرئيس وتشريعية لمجلس الشعب المنتخب وقضائية لقضاء عادل نزيه يحكم بين الناس بقوانين هدفها النهائى هو تحقيق العداله بين الناس
الدستور فى هذا الزمان تحكمة مبادئ عامة مختلفه تماما ، متمثله فى قوة الحق ، قوة القانون ، حقوق المواطنة الكاملة لكل ابناء الوطن دون تفرقة بين لون وجنس وعرق ودين

هم رجال ابناء عصرهم وقوانينه الحاكمة ( قانون القوة – وحق الاعتداء )
ونحن رجال ابناء عصرنا وقوانينه الحاكمة المختلفة تماما ( قوة القانون و قوانين حقوق الانسان )
- هل تستطيع اى دولة الان ان تسمح بتجارة العبيد ؟
- هل تستطيع اى دولة الان ان تسمح بالتسرى بالاماءوبملك اليمين ؟ وهل هم موجوين اصلا ؟
- هل تستطيع اى دولة الان ان يقر دستورها الان الفتح والاحتلال والغنيمة وفرض الجزية ؟
- هل يقر دستور اى دولة قتل الاسرى ؟
نحن في حاجة إلي فكر جديد .. وفقه جديد يستوعب الزمن ولا يتصادم مع العالم ومنجزاته .. مع الحضارة الإنسانية عبر مراحل تطورها.

اذن .. كل هذه القيود التى وضعها الفقهاء مازالت تكبل العقل الاسلامى وتمنعه من التفكير والابداع وتتصادم مع العلم الحديث، والتى انتجت كل التراث الاسلامى الذى يكفر الاخر ويتصادم مع الحضارة ، والذى نراه فى داعش واخواتها من الجماعات الجهادية التكفيرية
الحل فى نظرى هو الغاء هذه العلوم التى وضعها بشر فى لحظة الانتصار، ليحل بدلا منها ما نسمية جدلية النص مع الواقع الذى انتجه ، وتاريخيته حسب الزمكان ( الزمان والمكان ) الذى انتج فيه

وهناك ايضا العديد من التساؤلات المطروحه على الساحة بين مؤيد ومعارض تتلخص فى :
- هل يمكن التوفيق بين الشريعه الاسلامية وبين الحداثة ؟
- هل التراث الاسلامى عائق امام التقدم ؟
- هل كان يوجد عصر ذهبى للاسلام ؟
- هل كانت هناك حضارة اسلامية ، وماهو مفهوم الحضارة لدى العرب ؟
- هل الجماعات الجهادية والتكفيرية والارهابية مثل داعش واخواتها تمثل الاسلام ؟
- ماهى الأليات المطلوبة لتطوير الخطاب الدينى ؟
وفى النهاية يتسائل الجميع
- ماهى آفاق المستقبل ؟
تحياتى ومودتى للجميع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - معضله الاسلام
على سالم ( 2015 / 3 / 16 - 00:32 )
تحيتى استاذ هشام وشكرا للمقاله ,استوقفنى نقطتين هامتين فى مقالك الا وهما العصر الذهبى للاسلام ومايسمى بالحضاره الاسلاميه ,اعتقد ان العصر الذهبى للاسلام هو العصر العباسى حيث تعددت حملات الغزو والسلب والنهب والسطو المسلح للدول المجاوره ,عاثوا فيها خرابا ودمارا لحضارات هذه الدول البائسه بسبب موقعها الجغرافى التعيس الحظ والقريب من خراج كبير ملئ بالصديد ويسمى جزيره العرب ,بسبب هذه الغزوات والسرقات انتعشت دوله الخلافه العباسيه من دماء الشعوب المجاوره والسبايا والغلمان والغناء والطرب وحفلات النكاح وموائد الطعام والخمور والعربده والفساد الاخلاقى ,لذلك انا اسمى هذا العصر هو عصر السطو المسلح الاسلامى ,اما بخصوص الحضاره الاسلاميه ,فيبدو انه يوجد خطا فى هذه الجمله ,لانه لايوجد شئ اسمه حضاره اسلاميه على الاطلاق ,الاسلام ضد البناء والتشييد والعماره والهندسه والنظام وتطوير الحياه الانسانيه والنحت والموسيقى والرسم والتفكير الحر ,لذلك احقاقا للحق يجب ان نقول الحقيقه الخالصه وهى لا وجود لشئ اسمه حضاره اسلاميه بجميع المقاييس


2 - رد الى: على سالم
هشام حتاته ( 2015 / 3 / 16 - 11:44 )
تحياتى اليك
لايوجد بالاسلام مايسمى بالعصر الذهبى ولا حضارة اسلامية
انها امبراطورية عربية بدوية همجية قامت على الغتح والغنيمة
ونتيجة هذا امتلآت حزائن عاصمة الخلافة بالمال ( يثرب - دمشق - بغداد ) ومن هنا اعتبر السلف ان الخير عم كل ارجاء الامبراطورية
يقولون : فى عهد عثمان عم الرخاء وبيعت الجارية بوزنها ذهبا.
ولنا ان نتسائل : من اين هذا المال ؟ وماهى وظيفة هذه الجارية ؟
ويقولون : فى عهد عمر بن عبدالعزيز نادى المنادى : الا من محتاج ؟ فلم يجيبة احد / ورعت الشاه مع الذئب
انها ياعزيزى اموال الجزية من فلاح باع كل مايملك لدفع الجزية
ولكن بعض مثقفينا يطلق على بدايات عصر هارون الرشيد ثم الامين والمامون عصر تنوير / هذا العصر استمر عشرة سنوات على الاكثر نتيجة ترجمات الفلسفة اليونانية والفارسية وانتج لنا فكر المعتزلة الذين تم قتلهم والتنكيل بهم فى النهاية لينتهى العقل الاسلامى بالوثيقة القادرية .... تحياتى لك


3 - الدولة الاسلامية
يوسف الصفار ( 2015 / 3 / 16 - 05:22 )
اذا تجاوزنا كل اشكاليات الخطاب الديني وتعارضه مع النزعات الفكرية والانسانية وسلمنا به انه دين الحق هناك موضوعان ارجوا تفضلكم بالاجابة عليها ..هل كانت هناك بالفعل خلافة اسلامية او دولة اسلامية كلنا نعرف ان لينين وضع اسس الدولة الشيوعية او الاشتراكية لكن ما قام به هذا الرجل استقاه من مفاهيم وضعية او فلسفية اتى بها ماركس فهل يجوز لرجال الدين ان يضعوا او يستنبطوا اسس دولة اسلامية لم يتطرق لها النبي ... وشيء آخر يؤرقني هو هذا الالحاح والدغمائية الذي يجعل من( كتاب البخاري) اصح كتاب بعد القرآن خاصة اذا عرفنا ان البخاري لم ياتي بكتاب او مخطوطة تدل عليه.. الشي الثالث لماذا نتناول تاريخنا بقدسية زائفة.. الم يتقاتل الخلفاء فيما بينهم؟؟ الم يعلنها معاوية ملكية ؟؟الم يسثمر بني العباس الدين لغايات دنيوية؟؟ مع فائق تقديري لشخصكم الكريم


4 - رد الى: يوسف الصفار
هشام حتاته ( 2015 / 3 / 16 - 11:54 )
اهلا بك وشكرا على الحضور
انا لا استطيع ان اسميها خلافة اسلامية او دولة اسلامية ولكنى دائما اطلق عليها فى كل كتاباتى الامبراطورية العربية
انها لاتعدو كونها امبراطورية تاسست على السيف والجزيه وقانون القوة وحق الاعتداء الذى كان سائدا فى هذه الازمنة مثلهم مثل المغول / بل انى ارى ان الامبراطورية الهيلينية كانت اكثر حضارة من كل امبراطوريات ذاك الزمان / والرومانية كانت اكثر رقيا من الامبراطويرة العربية
احتلالات مصر والعراق وسوريا قامت قبل جمع القرآن وقبل تاسيس التشريعات الاسلامية فى العصر العباسى / فكيف تكون اسلامية ؟
بالنسبة للبخارى فلدينا فى مصر صديق تنويرى له برنامج على فضائية القاهرة والناس يذاع الاحد والاثنين والثلاثاء والاربعاء فى السادسة والنصف بتوقيت القاهرة ويعاد وميا فى الخامسة والنصف (مع الاسلام بحيرى )
فضح فيه كل مزاعم تقديس البخارى وكل التراث القديم ... ارجو ان تتابعه
مع خالص تحياتى


5 - ليس بالدين الوسطي
عبد المجيد حمدان ( 2015 / 3 / 16 - 11:08 )
تحياتي . شكرا استمتعت جدا بمداخلتك. لكنك تعرف أن تجربة البشرية مع الأديان ، ومراحل التشدد التي انتباتها طويلة . أديان سادت وشهدت مراحل تشدد وجرائم باسم الدين ، ثم بادت كما الأمم ودولها . وفي العالم المعاصر لم تقف مواجهة التشدد الديني عند أتباع ما يوصف تعسفا بالديانات السماوية . تجاوزتهم إلىأتباع الهندوسية والبوذية والكونفوشية ....الخ لكن وإذا ما توقفنا عند التجربة الأوروبية لربما انتبهنا إلى حقيقة أن الحل لم يأت عبر البحث عن الوسطية ، وأفكار التسامح والمحبة ...الخ . كان هذا طريقا فاشلا ليس في أوروبا وحدها ، ولكن مع باقي الديانات الأخرى . ولنتذكر أنه في كل البلدان التي شهدت صراعا مماثلا لم تنح ا
لسلطات نحومنع الناس من مواصلة التمسك بروحانياتهم وتأدية طقوس عباداتهما.التجربة القاسية والمرة قادتهم نحو الحل الصحيح ، حل الفصل التام والشامل
. بين مؤسسات الدين ومؤسسة الدولة . وقدمت بديلا في القوانين المنظمة للعلاقات بين الناس ، والضامنة للحريات الأساسية ، والمطبقة للمبادئ الديموقراطية ، وفي مقدمتها المواطنة الحاضنة الطبيعية للمساواة . وقبل ذلك وبعده فتحت الأبواب أمام هذا التقدم الهائل في العلوم وتطبيقاتها ، وما ترتب عليها من منجزات لصالح الإنسان . ولعلنا نتذكر أن الحضارة الحديثة قدمت للتطور الروحاني ، من خلال تطوير الآداب والفنون ، على اتساع مجالاتها ، أضعاف أضعاف ما قدمته الأديان في المجال الروحاني هذا .
يا سيدي ليست المشكلة في سيادة المنهج الوسطي أو مناهج التشدد . مناهج التشدد، كما تخبرنا التجربة البشرية ، تبقى صاحبة السيادة .وأطنك توافقني القول أن استمرار هذا الانحطاط في التعليم ، السائد في كل بلدان ما يعرف بالعالم الإسلامي ، الانحطاط المدمر للعقل ، هو مكمن الخطر الحقيقي . استمراره لا ينفع معه لا دين وسطي ولا ديالو حسب تعبيركم . الحل في سيادة العلم الحقيقي ، علوم الطبيعة والعلوم الإنسانية ، الآداب على اتساع وتنوع حقولها والفنون على اتساع وتنوع حقولها أيضا . نحن في كل ما نفعل نحاول اختراع العجلة ، وننسى أن كل العالم ، على تعدد ديانات أممه ، تجاوز هذه الصناعة منذ زمن طويل . انظر لإسرائيل . أنت تعرف أن الدين اليهودي ، كما تعرضه التوراة والمشناة ....الخ أكثر تخلفا وتشددا من الدين الإسلامي . وفي إسرائيل قوى متطرفة ومتشدد ة ، توازي داعش وربما أكثر تطرفا . لكن النظام الفاصل بين المؤسسة الدينية والدولة يحول بين هؤلاء المتطرفين وهيمنتهم على الفئات الأخرى . قد تقول ولكنهم يمارسون هذا التطرف ضد الشعب الفلسطيني ، وأقول نعم هذا صحيح ، ولكنه سياسة الدولة وأحزابها ومؤسساتها كلها . تلك وسيلة لتثبيت اغتصاب الصهيونية لأرض فلسطين . هي مسألة أخرى .


6 - رد الى: عبد المجيد حمدان
هشام حتاته ( 2015 / 3 / 16 - 12:04 )
تحياتى لك وشكرا لخضورك
المشكلة مع الاسلام تختلف / ففقه القطيع يقول : الاسلام دين ودولة ، ويقول ايضا بالصلاحية لكل زمان ومكان
وتلك اشكاليتان تقف عائقا امام من ينادى بفصل الدين عن الدولة
الفكر البدوى الوهابى احتل العقول بعد فشل النطم التى قيل عنها انها تقدمية م واحلام دولة الخلافة والعصر الذهبى تراود الجميع
لذا فانى ارى ان الحل فى نطرى فى هذه المرحلة هى تطوير الخطاب الدينى وفصل الدين عن السياسة / وفى مرحلة تاليه يمكن الحديث عن فصل الدين عن الدولة
بالنسبة لليهود واسرائيل فقد كتبت مقالة على هذا الموقع تعرضت فيه لهذا الموضوع وشرحته شرحا وافيا يمكنك الرجوع اليها بعنوان ( الجيتو الاسلامى واشكالية الجبر والاختيار 2/2 )
ولكنى مؤمن انه على المدى الطويل سنحقق ماوصل اليه الغرب ولكن بعد المزيد من الدماء / فمن بين الدم والنار سنعرف انه لاحل الا فى الدولة المدنية الديمقراطية التى تسع الجميع
تحياتى لك


7 - تحيه وتحيات
السودانى الحائر ( 2015 / 3 / 16 - 11:46 )
التحيه للحبيب المستنير هشام حتاته ..لقد اضاءت لنا كتاباتك الطريق وظللنا نقراء كل حرف تكتبه بأمعان واعجاب شديدين ..نحن اهل السودان مهما اختلفنا مع اخوتنا المصريين سياسيا كنا ندين لهم دوما بالفضل فى نشر الاستناره فى عالمنا العربى بصفه عامه والسودان بصفه خاصه قبل ان يدور الزمن دورته وتتحول مصر طه حسين ومحمد عبدو ونوال السعداى الى مصدر للجهل والتخلف من ازهرها الغير شريف واخوان الشياطين وكمان سلفيه علشان يتموا الناقصه ..انا اول كتاب قرأته فى حياتى وكان يخاطب عقلى مباشرة كان للسيده نوال السعداوى عن حقوق المرأه وكنت حينها فى طور المراهقه ومنذ ذلك الوقت علمت ان هنالك كتب تنوير وكتب تعتيم وكان لهذه السيده الفضل فى تنوير مجموعة اصدقائى الذين كنا نبادلهم الكتب حينما كان الحصول على كتاب كالحصول على كنز . السودان فى ذلك الوقت كان بخير من ناحية الانفتاح قبل ان تهب عواصف التخلف والرجعيه لتغير مساره وكانت كتب فرج فوده وفؤاد زكريا و نصر حامد ابوزيد ومحمد اركون وغيرهم تباع علنا فى المكتبات ..الان لا تأتينا من مصر غير كتب الرقيه الشرعيه وعلامات الساعه لمحمد حسان وكتب العلاج بالقران لأبى اسحاق الحوينى وبالطبع الاعجاز العلمى فى القران لزغلول الفشار ..سلامة السودان الفكريه والثقافيه من سلامة مصر ..اعتقد ان دخول الاسلام مصر غير مسار تاريخها وبالتالى تاريخ كل دول المنطقه ولا ابالغ اذا قلت لك انى ارى مصر قبل سبعة الف سنه اكثر تطورا من مصر اليوم ما رأيك؟ اتمنى ان تكتب لنا يوما مقالا افتراضيا عن سير الحضاره فى مصر اذا لم يقطع الاسلام عليها الطريق وما المستوى الطبيعى لمكانة مصر استنادا على حركة تاريخها القديم ..نطالب مصر بالاعتذار لشعب السودان على تصديرهم لفكر الاخوان لنا والذى حصدنا ثماره المره لأكثر من ربع قرن . واخيرا اريد ان استفسر عن معلومه سمعتها من احد شيوخ الجهل عندكم فى احدى القنوات التى نشطت على ايام مرسى اذ اراد هذا الحيوان الاساءه لكم فنسب لك شرف البنوه للسيده نوال السعداوى فاذا صحت هذه المعلومه فانتم بحق اسره رائد تستحق التكريم على اعلى المستويات...تحياتى بل حبى واحترامى


8 - رد الى: السودانى الحائر
هشام حتاته ( 2015 / 3 / 16 - 12:21 )
اهلا بتشريفك يا اخى العزيز
مصر لم تصدر الاسلام السلفى الوهابى للسودان بل ان مملكة آل سعود هى من قامت بنشر هذا الفكر الظلامى فى كطافة الدول العربية / كان الهدف الاول مصر بالطبع لانها وزارة اعلام العالم العربى
ويمكنك ان تقرا ثلاثة مقالات لى على هذا الموقع بعنوان: دور المخابرات السعودية فى نشر المذهب الوهابى
اذا كنت تريد اعتذارا من مصر على تصدير هذا الفكر فانى بالاصالة عن نفسى وبالنيابة عن كل المستنيرين اقدم لكم خالص الاعتذار
كان عصر محمد على هو نقطة الفراق بين الهوية المصرية والهوية الببدوية العربية / ولو كانت مصر استمرت لكانت اقوى دول العالم
ومن الممكن ان اقول انه لولا الفكر الوهابى السلفى الظلامى الذى قام بغزو العقل المصرى فى منتصف السبيعات لكانت مصر لاتقل عن كوريا الآن
بالنسبة للدكتوره نوال السعداوى فهى زوجة ابن عمى الروائى المعروف الدكتور شريف حتاته / واعتقد ان هذا سبب الخلط / وان كان مايتهمنى به هو شرف لى كما تفضلت انت
خالص تحياتى لك


9 - بالقطيعة المعرفية تطورت البشرية الي الارقي
محمد البدري ( 2015 / 3 / 16 - 16:30 )
فليسمح لي الاستاذ حتاتة ان ما جري في يثرب علي مدي العشر سنوات تالية للهجرة وما تلاها من فترة راشدة هي صحيح الاسلام. لانها الفترة التي تمكن فيها الاسلام من التحقق مجتمعيا. والا فمن يا تري الصحيح ان لم يكن واضعيه ومؤسسيه هم منفذوه؟ لم يأخذ بهذا احد من اهل البلاد التي غزاها العرب تحت رايات اسلامهم لاختلاف الثقافة والدين والمزاج القيمي والاخلاقي المغاير عند تلك الشعوب حتي ولو تشابهت المسيحية عندهم مع الاسلام في تحطيم للاوثان أو قتل للمخالفين في العقيدة واحتقار للعلم. وبناء عليه كيف يمكن ان نطرح سؤال امكانية التوفيق بين الشريعة والحداثة، اي بين اي دين وبين المستقبل؟ بكلمات فاضحة، كيف نوفق بين تجارة العبيد والدعوة للحرية، وبين التسري (التسلي) بالجواري/ الاماء / ملك اليمين والحريات المدنية؟ وبين الفتح والغزو ونهب الشعوب قسرا باعتبارهم غنائم بالاستباحة والاستحلال وبين الاستقلال والمواطنة وحقوق النساء والاطفال؟
التراث الاسلامي إذن يمثل عائقا صعبا لمن يسعي للخروج الي المستقبل وكانه قبر مظلم. حتي تاريخ الفترة العباسية (الموصوف بالذهبي)التي نقل فيها أهل العراق وشرق بلاد فارس، وليس العرب، تراث اليونان لا يروج له احد رغم كونه لا يمثل سوي معارك داخل النص الديني ومحاولات للافلات من قمع حكام الاسلام. فهل يوجد عصر ذهبى للاسلام؟ وهو ما يطرح سؤالا عن معني اطلاق اسم حضارة ولا نجد تراث انساني من فعل اصحابه ( ملاحم واساطير ورواية ومسرح وفنون) سوي حكايات عن القتل والنهب والسلب باسم الدين، أو شعر في التزلف للحكام من هجاء ومدح وذم ونفاق؟ ولن اخوض اكثر لانه لا توجد حضارة مسيحية أو يهودية حتي نتساءل عن وجودها اسلاميا، وهو دين مستخلص ومنقول من هاتين الديانتين ولم يقدم جديدا. أما عن سؤالك بشأن داعش فلا اجابه له عندي الا بقراءة السيرة النبوية لابن هشام والمغازي للواقدي واي كتاب من كتب تاريخ الاسلام حتي لا نقع في خطا تبرئة داعش بكونها (حسب ما يقوله الازهر) ليست بصحيح الاسلام. ويبقي السؤال عن تطوير الخطاب الديني، وهو سؤال يحتاج الي الشجاعة قبل الاجابة عليه. الدين الجديد يقوم بالقطيعة مع الاديان القديمة نفيا لها لكن مازق الاسلام انه ابقا اليهودية والمسيحية حيتين وابقي السب والشتم لمعتنقيهم مع حق القتل لهم!!! القطيعة التامة والانتقال نوعيا الي عقد اجتماعي جديد مختلف نوعيا هو الحل حتي لا نجر في ازيالنا تاريخا اقدم ووضعا اجتماعيا / ثقافيا ادني مما كان عليه الاسلام، ذلك لان التجربة البشرية - حتي في انتاج العلوم - تقوم علي القطيعة مع النماذج الاسبق بعد فشلها في الوفاء بمتطلبات العصر. لكن السؤال الاصعب هو هل نحن بحاجة الي لغة جديدة غير تلك التي يشنفون بها آذاننا عند قراءة القرآن يوميا للتعبير عن علاقات جديدة في مجتمع جديد؟ فالتجربة البشرية في النموذج الاوروبي تقول ان لا احد الان يقرا ليس فقط الكتاب المقدس بلغته القديمة بل شكسبير العائد الي القرن السادس عشر الميلادي رغم حضورة الطاغي مسرحيا وسينمائيا. فالقطيعة حسب ما بدا من نظريات -توماس كون- أو -كارل بوبر- أو -جاستون باشلار- ليست فقط معرفية في المضمون بل وفي الشكل ايضا - واقصد اللغة. ولا تتعجب ان لم استشهد باي مفكر عربي أو اسلامي لاثبات ما اقوله لاننا في زمن المركزية الاوروبية حتي ولو انكرها اليساريون علي هذا الموقع المتمدن النبيل.
تحية لك ووافر احترامي وتقديري


10 - الى الصديق محمد البدري
هشام حتاته ( 2015 / 3 / 16 - 17:52 )


تحياتى ياصديقى العزيز
- تعليقاتك دائما على ما اكتب تاتى استكمالا او توضيحا ، ولكن فى هذا التعليق بالذات اجبت على معظم الاسئلة المطروحه على الساحه والتى ذكرتها فى متن الافتتاحية
- ولكن اسمح لى ان اختلف معك فى ضرورة القطيعه المعرفية التامة مع هذا الموروث التراثى الآن ، لانه فى ظل قانون ازدراء الاديان ومحاكم التفتيش ، وفى ظل حاجة الدولة حاليا الى نفى تهمه الانقلاب على المشروع الاسلامى لجماعة الاخوان بثورة 30/6 لايمكن المنادة بالقطيعة المعرفية
ان من ينادو بالقطيعة المعرفية مع التراث مثل اسلام بحيرى تلاحقة اتهامات التكفير ، ولولا انه يستشهد بالنصوص التراثية لكان الان امام نيابة امن الدولة كما حدث معى بعد نشر كتابى الاول ، فمابالك لو مددنا الحبل على استقامته ووصلنا الى النص المؤسس ذاته ؟
- مضطرين ياعزيزى ان نعود الى فكر المعتزله ويكون التطوير من داخل الموروث التراثى فقط لاغير دون حتى النص المؤسس
- انا احاول ان يكون التطوير خارج بنية النصوص وحتى النص المؤسس ذاته بطرح مفهوم جدلية النص مع الواقع الذى انتجه ومع تاريخيته فى الزمكان ( الزمان والمكان ) فهل يوجد مسئول لدية الشجاعه لتبنى هذا المفهوم ؟؟؟
بالطبع لأ
فى تعليق لاحد القراء ( السودانى الحائر ) عرفت منه ان احد الشيوخ على احدى الفضائيات هاجمنى متهما إياى باننى ابن نوال السعداوى ( الفاجره فى نظره بالطبع ...!!!! )
- لم يبقى امامنا الا ماذكرته فى متن الافتتاحية( النقد اولا ثم التطوير ) وان كنت على المستوى الشخصى تقدت خطوه فى هذا الاتجاه بطرح مفهوم الجدلية والتاريخية الذان قتل بسببهم الراحل فرج فودة
- كتاب فى غاية الاهمية فى جزأين للمستشار العثماوى بعنوان
( الخلافة الاسلامية ) يوضح فيها فضائح ومآسى ومجازر ما اطلق عليه الخلافة الاسلامة وان كنت من وجهه نظرى لا اكتب عنها الا ( الامبراطورية العربية )
هذا الكتاب لماذا لايتم تدريسه خصوصا ان كل استشهاداته من التراث ذاته ؟هل يجرؤ احد المسئولين على ذلك ؟
اعتقد لأ
- ربما بعد جيل او جيلين ستتم القطيعة المعرفية مع هذا التراث وستصل هذه القطيعة الى النص المؤسس ذاته لانه يشكل اهم الروافد للتراث
جيل النت والفيس بوك سيعرف هذه الحقيقة وسيظهر من بينهم -توماس كون- أو -كارل بوبر- أو -جاستون باشلار-
يكفينا الان النقد والتعرية ومحاولة التطيور من نبة النص ذاته مع اضافة ماذكرته سابقة عن الجدلية والتاريخية
واخير اشكرك صديقى العزيز


11 - الإسلام ..... أم المسلمين
حسنين قيراط ( 2015 / 3 / 16 - 16:33 )
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين الذي أمرنا بالعلم والتّعلم ، والأدب والتّأدب ، والحلم والتّحلم ، والصلاة والسلام علي رسول الله ( صلي الله عليه وسلم ) خير من علّم وأدّب وحلّم ..... أما بعد

أستاذنا الكريم هشام حتاته
بعد سلام الله عليك ورحمته وبركاته

مقال أكثر من رائع ، ولكن أسمح لي أن أحاول الإجابة علي تساؤلاتك في نهاية هذا المقال الرائع


هل يمكن التوفيق بين الشريعه الاسلامية وبين الحداثة ؟
الشريعة الإسلامية بمفهومها الوسطي الصحيح هي هي الحداثة بصحيح الفهم

- هل التراث الاسلامى عائق امام التقدم ؟
التراث الإسلامي بمفهومه الصحيح وتطبيقه السليم الغير متطرف هو أساس التقدم-

هل كان يوجد عصر ذهبى للاسلام ؟
صحيح السؤال هو :هل يوجد عصر ذهبي للمسلمين ؟-

هل كانت هناك حضارة اسلامية ، وماهو مفهوم الحضارة لدى العرب ؟
من ينكر حضارة الإسلام يا أستاذ هشام لابد أن ينكر حضارة الإنسان
أما مفهوم الحضارة عند العرب فهو متباين أو قل هو شئ غير مفهوم علي الأقل الآن

-

هل الجماعات الجهادية والتكفيرية والارهابية مثل داعش واخواتها تمثل الاسلام ؟
أطلاقا-


ماهى الأليات المطلوبة لتطوير الخطاب الدينى ؟

تطبيق ثقافة الفطرة الإنسانية والتمسك بصحيح الدين البسيط ونبذ كل دعوات التطرف وعدم تكفير الآخر مهما كانت عقيدته مادام بؤمن بالله واليوم الآخر


وفى النهاية يتسائل الجميع-

ماهى آفاق المستقبل ؟
تتلخص آفاق المستقبل في كلمات قليلة

القرآن يصلح كل زمان ومكان

لك تحياتي وإحترامي


12 - رد الى: حسنين قيراط
هشام حتاته ( 2015 / 3 / 16 - 18:08 )

تحياتى اخى الكريم وعليكم السلام ورحة الله وبركاته
شكرا على حضورك ومشاركتك – ولكن لى بعض الملاحظات
- تقول (الشريعة الإسلامية بمفهومها الوسطي الصحيح هي هي الحداثة بصحيح الفهم )
وسؤالى : دلنى على هذا المفهوم الوسطى الصحيح وماهو مفهوم الحدثة من وجهه نظرها
- تقول (التراث الإسلامي بمفهومه الصحيح وتطبيقه السليم الغير متطرف هو أساس التقدم )
وتعليقى : اتمنى ان اجد هذا التراث يتم تفعيلة على المستوى العام ان وجد ، كل مانعيشه فى مجتمعاتنا هو كتابات محمد بن عبدالوهاب النجدى وابن تيمية وابن القيم وابو الاعلى المودودى وصولا الى ابن حنبل
- احتلف معك فى ان اداعش واخواتها لاتمثل الاسلام ، لانى اعتقد ان الجماعات الجهادية مثل داعش واخواتها تمثل هذا التراث الذى انتشر واصبح من الاسلام
- تقول (أما مفهوم الحضارة عند العرب فهو متباين أو قل هو شئ غير مفهوم علي الأقل الآن )
اذا وصلنا الى الفهم الحقيقى للحضارة سنكون وصلنا الى منتصف الطريق لها .. اتمنى لك
- اما قولك ان الاسلام يصلح لكل زمان ومكان فانى اعترض عليه لانك تعرف ان عمر بن الخطاب اوقف العمل بآيات بعد موت الرسول بعدة سنوات لتغير الظرف ومنها سهم المؤلفة قلوبهم وسهم المحاربين فى الارض المحتلة ، وزواج المتعه ، ومتعة الحج ... الخ
والان التطور المدنى الغى العديد من التشريعات المستندة الى النص المؤسس ذاته مثل الجزية وتجارة العبيد والتسرى بالاماء وقتل الاسرى .... الخ
ان ما انادى به من ترسيخ مفهوم جدلية النص مع الواقع الذى انتجه ومع تاريخية بعض النصوص حسب الزمكان ( الزمان والمكان ) الذى انبثقت فيه هل الحل للخروج من الازمة
الصلاحية لكل زمان ومكان هى المشكلة ولايمكن ان تكون الحل
خالص تحياتى


13 - تطوير الخطاب الديني
عباس طريم ( 2015 / 3 / 16 - 18:38 )
استاذنا العزيز : الباحث هشام حتاتة . تحية لك ولبحثك الجميل الذي نور موقعنا جميعا الحوار المتمدن . الخطاب الديني ومنذ بزوع الاسلام , كان له الاثر البليغ في شحن الهمم , والثبات في ساحات العز والشرف , والاندفاع لقتال الاعداء ورفع راية الاسلام عاليا . واليوم اصبح الخطاب الاسلامي عاملا فعالا بنشر التفرقة بين
المسلمين وزرع بذور الشقاق , حتى وصل الى درجة الاقتتال بين الاخوة .. وفقدنا الاف القتلى بتلك الحروب التي لا يستفاد منها , غير اعداء الامة . ومن وجهة نظري المتواضعة .. علينا اولا ان نرتب بيتنا الاسلامي كمسلمين , قبل ان نسعى الى التقريب بين الحضارات , وان لا نألوا جهدا بتقريب وجهات النظر بين المسلمين , ونسعى الى العزف على اوتار المشتركات ل لنلجم بها شكيمة الخطاب الطائفي المشحون بالتطرف والكراهية . اننا بحاجة الى اصحاب الاقلام الحرة الذين يقع على عاتقهم دفع الامة الى التوحد ونبذ التفرقة . من خلال الخطاب المعتدل , والسعى الى استيعاب الوسطية , وحقن دماء المسلمين وتقديم الكلام الطيب الذي يهدا النفوس ويزرع الامل , ويشيع جوا من التفائل والتقارب بين الاخوة . اننا بحاجة الى الاصلاح والى الرجل المصلح الذي افتقدناه .. وحل محله الرجل المتطرق الذي لا يعرف سوى الشحن الطائفي والغلو , والقتل والتدمير ودفع الشباب المسلم الى حرب ضروس لا يستفاد منها سوى من اججها , ووقف على تلها . وانا اشد على يدك لهذا الخطاب الجميل والبحث الذي يدل على ان الامة لا زالت حية ولا زال فيها من يطفيء الحرائق , ويرد
السيوف الى غمدها بالكلمة الطيبة التي قال عنها نبينا الكريم ص . [ الكلمة الطيبة صدقة ] ا


14 - رد الى: عباس طريم
هشام حتاته ( 2015 / 3 / 17 - 11:56 )
تحياتى لك وشكرا لحضورك
انا من مواليد 1951 بمعنى اننى عشت فى ستينات القرن الماضى واوائل السبيعنات فى مصر لم نكن نعرف هذا التطرف ولا هذا الخطاب الدينى المشحون بالقتل ونبذ الاخر
كان لى زميل دراسة فضل والده الحاقة بالتعليم الازهرى فالتحق بالثانوية الازهرية / لم اسمع منه يوما اى حديث القتل ونبذ الاخر
وبعد هزيمة الانظمة التقديمة فى حرب 1967 بدات مملكة آل سعود تصدر لنا المذهب الوهابى الذى اعتبرة هو السبب الرئيس فى كل القتل والتدمير / وكان البترودولار داعما رئيسيا لهذا الفكر
محمد بن عبدالوهاب اكتشف القرآن وقال ( من قال قبل هذا انه يعرف الدين فقد كذب وافترى )
انها الفرقة الناجية ياعزيزى التى تعتقد كل فرقة انها الناجية من بين 72 فرقة كلهم فى النار
اعتقادى الشخصى اننا نسير الى صدام حتمى وخصوصا بين دول الخليج وايران ، ومن بين الدم والنار سنعرف ان الحرب دمار للطرفين / ساعتها فقط سيتم الاعتراف بالآخر ولنا فى اوروبا بعد الحربين العالميتين خير مثال
تحياتى اخى الكريم


15 - من يسأل من
سلام فضيل ( 2015 / 3 / 16 - 21:04 )
السيد هشام حتاته انتم تعرفون ان النظام الديني بعيداً عبر ه الزمن من بعدما مر من خلاله باسوء مراحل التاريخ والديانات لم تكن فيها فلسفة لغرض الموائمة بعضهم قالوا النحو فلسفة والفلسفة نحوواخرين قالواكل الفلسفة من الشعر وكل الشعر منا ومنها الاقتصاد لاتملك فكر اقتصادي(حسين مروه النزعات الماديه في الفلسفة العربيه الاسلاميه ج1 وعبد الرحمان بدوي وطه حسين و محمدعابد الجابري وهيغل وقادة امريكين) وكانت بدايتها نظام اجتماعي ذا توق تغيير النظام السئة التي كانت سائدة ولكنه حالما ظهر ذاتها السائد انذاك في المسيحيه القرن الاول منها والاسلام من الخليفه الثالث ومعاويه ولم يكن تغيرغير الاسماء واخذ الانبياء صفة كلانظام العوائل والنظام القمعي بكل صفاتها والقداسه الالهيه وظل هو النظام السائد حتى القرون السابع الثامن والتاسع عشر والقرن العشرين ولحد الان على نحوما وكل قرون الانحطاط وانحدار القرن العشرين ومايستخدم الان في تحطيم الشرق وافريقيا وبتلك ذاتها السلفيه والجبريه تلك التي تكفير الفكر تلك القدريه السلفيه الجبريه وهي ذاتها الفكر السائد الان في كل الديانات ومنها التي في كل الشرق واوروبا على نحوما وافريقيا ومنها التي استخدمت منذ منتصف السبعينات حيث فرض التحول الى النظام الديني من خلال مصر وتركيا بذات افغانستان ايام حكم طالبان وضمن الاستخدام بتلك فرض الردة الى البدائيه ومنها تحول مصر وتركيا ومن خلال الديانات الثلاثه السائدة في مصر تحولت الى ذات نظام طالبان صارفتاوي التكفير في كل نشرات الاخباروكلها من خلال هيئة قيادة السلطه ضمن الاستخدام لفرض منطقة صراع تدافع تلك زمن القرن السادس السابع عشر وهي السائد الان (قادة امريكين هم قالواكيف تم عرضها) ومنها نموذج مثالها السيئة ما جرى ويجري في العراق وسوريا واليمن وليبيا ومصر ومن قبلها الجزائر التي ذاتها في افريقيا التوسو والهوتو وكلها بذات فرض الردة الى القرن السابع الثامن عشر وبتلك انحطاط البدائيه مما قبل الديانات وهي منهج الفكر السلفي بكل الديانات والعالم الفاشل وفرض استخدامها لفرض منطقة صراع العالم ومن خلالهم ناسها وانظمتها الفاشلة والتي منها المؤسسة الدينيه التي والسؤال لماذا هذه الردة الى البدائيه ومن خلال العقائد الجامدة في الاستخدام ومن خلال كل هذا التردي؟


16 - رد الى: سلام فضيل
هشام حتاته ( 2015 / 3 / 17 - 12:04 )
تحياتى لك وشكرا لمشاركتكم
سؤالك : لماذا هذه الردة الى البدائية ؟
السبب الرئيسى لهذه الردة هو انهزام الانظمة التقديمة فى حرب 1967 فرأت الانظمة الرجعية وعلى راٍسها السعودية ان الفرصة سانحه لتتصدر الساحه بقول ( سبب الهزيمة هو البعد عن الدين / وسبب عز مملكة ىل سعود بالبترول هو تمسكها بالدين )
ومن خلال هجرة المصريين الى بلاد النفط وانبهارهم بالدولار والريال والدينار والشكل الدينى عادوا الى بلادهم مبشرين ومهللن لتلك الانظمة
ولعبت ثروة البترول دورا فاعلا فكانت خير معين لهذه الانظمة على نشر هذا الفكر من خلال الكتب المطبوعه والتى توزع مجانا واقامة المساجد الكبرى ودفع رواتب خيالية لاستمالة رجال الدين الى المذهب الوهابى
فكان ماكان ياسيدى الكريم
خالص تحياتى لك


17 - مفارقات
عزة رجب ( 2015 / 3 / 16 - 22:42 )

لاحظت أن المواطن العربي لايكره المنهج الديني والإسلام كدين عليه تتأسس الدولة والإشكالية
أراها ليست في الخطاب الديني ولا في نقد الفكر الديني ..بل أراها في وقوع الدين بين إشكالية التنفيذ ومأزق الحياة العربية وبمعنى آخر المواطن العربي لايمانع أن يقيم الدين وفروضه ومنهجه ويتأقلم مع خطابه وحلوله ..ولكن مشاكل الحياة العربية وماهية الأنظمة تحول دول حصول خطاب ..ديني معقول وفكر ديني حقيقي وقائم..فالمواطن يريد الدين ولكن الدولة لاتوفر له فرضيات معيشية تصلح لأن يتعايش بنزاهة معها ، فغياب فرص العمل ، تفتح باب البطالة والبطالة تفتح باب الحرام والسرقة والدين يقول أن السارق تقطع يده ..والحرام له عقاب ..كما أن االخطاب الديني يستند على فكر يمنع الاختلاط بين الجنسين ومنع الاختلاط هنا يجعل المرأة تقع في خدمة البيت وبالتالي لافرصة لها للعمل ومن هنا لا يمكن معاملتها على أنها نصف مجتمع سوى عاطل عن العمل فيكون الزواج هو الحل لها والزواج هنا يعد مخرجاً وبالتالي تسقط في فخ مدى شرعية زواج عاشت فيه جانب الاكراه بسبب ماتتعرض له ..إذا نحن لانحتاج للخطاب الديني ولا للفكر الديني أستاذ هشام ..نحن نحتاج لحالة من التوافق العميق بين ما نعيشه ومايمليه علينا ديننا ..أحيي أفكارك النيرة وأتابعك بالتأكيد لنهاية الحوار ..


18 - رد الى: عزة رجب
هشام حتاته ( 2015 / 3 / 17 - 12:12 )
لانستطيع ان ننكر ان الدين اصبح هو الرافد الرئيسى لتكوين هوية الانسان المسلم
نعم ... عجزت الدولة على احتواء مواطنيها وتقديم فرص العيش الكريم لهم / ومن خلال علم الاجتماع نعلم حقيقة تقول ( اذا ضاق بك الوطن الاكبر ستلجا حتما الى الوطن الاصغر )
فكان ان لجا المسلم الى المسجد ولجا المسيحى الى الكنسية ، فى المسجد كان الفكر الوهابى قد تغلغل فى النفوس فبدا الشحن العقائدى من تكفير الدولة ونبذ الاخر وتبخيس المرأة بالعديد من الاحاديث النبوية ومنها الكثير الوارد فى البخارى ذاته
لى كتاب تحت الطبع بعنوان ( رحلة المراة من التقديس الى التبخيس ) اوضح فيه كيف انحدرت المراة الى هذا القاع
اذا كنا فى حاجة الى التوافق العميق بين مانعيشه ومايملية علينا ديننا فليكن اولا تطوير الخطاب الدينى ليستطيع ان يتوافق مع مانعيشه
خالص التحية


19 - هل الإسلام دين قابل للتطور ؟؟ 1
john habil ( 2015 / 3 / 17 - 02:29 )
كما عوٌدنا الموقع :ومن أجل تعزيز التفاعل الايجابي والحوار اليساري والعلماني والديمقراطي الموضوعي والحضاري البناء,
وكما اعتدنا على الكاتب المصري الرائع ( هشام حتاتة ) وابحاثه الشيقة وهو هنا مضيف حوارنا حول تطوير الخطاب الديني ، واشكاليات علوم القرآن
الزمان والمكان ................ الذي ظهر فيه االإسلام
الجزيرة العربية 680 ميلادية
الشعائر : كعبة قريش( التي كان يطوف حولها كفار فريش ومنهم الرسول نفسه
الحجر الأسود ( كما قال عمربن الخطاب لا يضر ولا ينفع )
الصفا والمروة من شعائر الله ( وكانت وثنية يقع بينهما الصنمان اساف ونائلة ) وكان القريشيون ينحرون لهما ويلطخونهما بالدم وحتى الرسول نحر لهما معزى قبل الدعوى... وابقى على شعيرة النحر كما كانت في االجاهلية
الآهلة بقت كما كانت (لبيك اللهم لبيك ) + { لا شريك لك عند المسلمين } وعند هذه الجملة لنا وقفة كبيرة وصامتة
هل الشيطان أوحى للرسول بآية الغرانيق العلى (الشرك مع الله ) !! أم أن الر...سول جلس في ندوة قريش وطلب من الله أن يُنزٌل عليه آية تقربه من أهله {{{{ الذين كانوا مشركين بالإله الأكبر مع الله }}}}؟؟؟ ولذلك كان اهل قريش يكبٌرون قبل الإسلام ويقولون : الله .. و .. أكبر ... وهو التكبير نفسه اليوم ؟؟!! وقد أيد وختم الرسول على نزول الآية (( بالسجود ( لله والغرانيق ) مع المسلمين والكفار سوية )) وقد امتدحوه من بعد ذلك
الأديان الموجودة قبل الإسلام
اليهودية والمسيحية والصابئة ( الأحناف أهل محمد )..... لا خوف عليهم قرآن
الدعوة : كان الرسول يريد أن يكون حنيقاً مسلماً مثل ايراهيم وأراد تحطيم الأصنام فطردوه من مكة
تحالف مع اللصوص والصعاليك وقطاع الطرق وبدأ يهاجم قوافل الناس ومنها قافلة قريش... شخص يغزو وينهب ويقتل.. كيف نسمي هذا جهاد في سبيل الله أو دعوة ؟؟ وداعش لنا مثال كيف نعطيهم صفة الجهاد وهم يبيدون الآشوريين واليزيد من الوجود كما فعل خالد بن الوليد وأبو بكر وعمر بيهود الجزيرة وأهالي الردة ؟؟!!
القرآن:
لسان أعجمي . أساطير الأولين -يلقنونه صبحاً وعشية والخطير في القرآن( بدعة النسخ ) الذي ينهي الإسلام لآن النسخ
يعني إزالة حكم بحكم آخر جديد ..... تباعاً لتغير الأحوال ... وبطبيعة الأحوال التغيير الدائم ومعنى هذا (( إننا سوف نلغي كل الإسلام :: الدكتور محمد عمارة يتبع


20 - هل الإسلام دين قابل للتطور ؟؟ 2
john habil ( 2015 / 3 / 17 - 03:09 )
الأستاذ هشام
عدى النسخ في القرآن هناك الكلمات الغريبة والناقصة والزائدة ومشاكل التنقيط والتنوين والتشكيل والكلمات الأعجمية .. لا يقر بها الأخوة المسلمين
أواه - آباً - الرقيم - المشكاة -السندس -مصيطر
دوران الآرض _ غياب الشمس في عين حمئة - ياجوج وماجوج
وما صلبوه وما قتلوه ..... سلام علي يوم أموت ويوم أُبعث حياً ... وهل هناك بعث للحياة قبل الموت ؟؟؟ ولما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم .. وهل هناك موت اسمه غيبوبة؟؟
هذا الكم الهائل من الإشكال لا يقر به ولا يعتبره الشيوخ والأخوة المسلمين !! فكيف لنا أن نبحث في نص أزلي وسرمدي غير قابل للنقاش ؟؟
كذلك كانت المسيحية قبل القرون الوسطى ... وعندما وضعوا مسؤولية الكاهن في كتابه ومسؤولية الكنيسة أمام الله ... تغير كل شيئ .. فانظر لهم في أوروبا وأمريكا وأنظر لنا ومآساتنا مع الجهل والتخلف وحرمان المرأة من دورها وفعٌاليتها كنصف المجتمع لترى سر تخلفنا عن باقي الحضارات لآننا نعيش مع وحش كاسر أسمه القاعدة وداعش يحكٌم ُمخالبه في أوردتنا أموال الحج والبترول للسلاح (( 109 )) مليار -$-والباقي دعم وسن مخالب داعش من أجل خلافة وهابية وعفن تراثي اسمه البخاري وجوائز لشيوخ الفتنة والفتاوى ( جهاد المناكحة ) واللواط قي سبيل الله


21 - رد الى: john habil
هشام حتاته ( 2015 / 3 / 17 - 12:24 )
تحياتى لك وشكرا لمشاركتك
ان هذا الحوار لايناقش ماتذهب اليه
قلت فى افتتاحية الحوار ان الدين اصبح المكون الرئيسى لهوية معظم المسلمين
الدين فاعل ويقوة
لو قلنا هذا الكلام لمسلم وسطى مستنير لقتلنا على الفور ههههههه
اذا كان لابد من وجود دين بمايمثلة من يقين وعالم آخر فلنبحث فى التراث ذاته عن هذا الدين الوسطى المعتدل ولنتقدم خطوة اخرى فى مفهوم تارحية النصوص التى انتجها الواقع المعاش
انت كمسيحى ماذا يمثلة لك العالم الآخر / هل استطيع انا اوغيرى ان نقول لك انه مجرد وهم ؟ بالطبع لأ
لانستطيع ان نحاكم الماضى كله بمقاييس الحاضر كله
لكل لحظة خطابها ولكل مجال مقال
على المدى القريب والمتوسط علينا تطوير الخاب الدينى بما ذكرته فى الافتتاحية / وبما يكون المستقبل قادرا على استعياب ماتقول
تحياتى لك


22 - تحية وسلام
سناء نعيم ( 2015 / 3 / 17 - 06:21 )
تحياتي استاذ هشام
معجبة جدا بكتاباتك التي تتفق كثيرا مع رؤيتي وتحليلي للتراث الديني وانه ابن زمانه ولا شيء يصلح لكل زمان ومكان
لكن اود التعليق على ماورد في ردك للسوداني الحائر عندما قلت بان السعودية هي من صدرت الفكر التكفيري لمصر وهذا صحيح
لكنك برأت مصر ،أو بمعنى أصح الاسلاميين المصريين، من تصدير هذا الفكر المتطرف الى باقي البلاد العربية وهذا غير صحيح
فكتب سيد قطب وأشرطة عبد الحميد كشك وغيرهما كخطب القرضاوي ودروس الغزالي هي من تسبب في نشر الفوضى وفتاوى التكفير في البلاد العربية وخاصة في بلدي الجزائر حيث كان اؤلئك الدعاة محل تقديس من عامة الناس قبل النخبة وكلامهم الحق عينه وأنهم -انبياء- العصروحملة الرسالةالنبوية ما جعل الناس تلتف حولهم وتتبنى خطابهم وتعمل على تطبيقه من البيت للمسجد مرورا بالمدرسة والجامعة..الخ
أما بخصوص اسلام البحيري ،ورغم اختلافي معه في بعض الاحيان، الا أنني معجبة جدا بجرأته وتصديه للتراث العفن ومؤلفيه ومقدسيه بدون مواربة وهو ما أصاب الكهنوت الديني بالرعب فسلوا سيوفهم الصدئة للتهجم عليه وهي محاولات بائسة لاجدوى لها في هذا العصر
أتابع حلقاته باعجاب كبير وثقتي عالية في قدرته على تحدي شيوخ الظلام وهزيمتهم من تراثهم مهما حاولوا تجميله.
اسلام بحيري نقطة مضيئة في نفق مظلم سيشع نورا مع البحيري وامثاله السابقين واللاحقين ولن تذهب مجهوداتهم سدى مهما طال ليل التكفير
سلامي


23 - العزيزة سناء نعيم
هشام حتاته ( 2015 / 3 / 17 - 12:36 )
تحياتى لك ويسعدنى دائما وجودك
بدات حركة الاخوان المسلمين فى مصر فى العام 1928 فى حين بدا الغزو الوهابى لمصر بداية من العام 1975
خلال هذه الفترة لم تكن كل الكتابات التى اشرتى اليها (فكتب سيد قطب وأشرطة عبد الحميد كشك وغيرهما كخطب القرضاوي ودروس الغزالي ) لم تكن فاعله على الساحة المصرية او العربية قبل منتصف السبيعات
لقد ركزت مملكة آل سعود على مصر لانها كما ذكرت للسودانى الحائر انها وزارة اعلام العالم العربى
اذن البداية كانت الفكر الوهابى
لى عدد من الاصدقاء فى المملكة المغربية يقولون ان كتب محمد بن عبدالوهاب وفتاوى ابن العثيمين منتشرة هناك كالنار فى الهشيم وهى السبب الرئيسى فى تغييب معظم الشباب
انا لا ادافع عن مصر ولكن البداية كانت من مملكة آل سعود ثم ركبت مصر الموجه
ولا انكر ان حركة الاخوان المسلمين كان لها دورا تخريبيا فى معظم الدول التى كان لها فيها فروع مثل الاردن والسودان وتونس وسوريا وان كنت لا اعرف هل لها وجود فى الجزائرام لا ؟
بداية الخراب من مملكة الخراب
تحياتى لكى وشكرا لتواصلك الدائم معى


24 - الاديان والارهاب علاقة ازلية
fatene arabia ( 2015 / 3 / 17 - 06:52 )
تحية طيبة للمفكر التنويري الاستاذ هشام
الحل بالغاء تدريس الاديان في المدارس يقتصر على الجامعات في دراسة الاديان المقارنة
يجب على شيوخ الاسلام الغاء نصوص القتل والعنف من القران بانفسهماذا كانوا فعلا يدعون للرحمة والسلام مع الناس
لان قوانين الاسلام لاتتفق مع حياتنا الحالية فلايجوز للرجل بزواج امراتين في كل دول العالم ولايجوز رجم امراة لانها تنام مع رجل ولايجوز في اية في العالم ان يضرب الرجل زوجته او اية امراة يدخل السجن ولايجوز في اية دولة في العالم ان تقتل انسان لانه مشرك وكافر او ملحد تدخل للسجن اذا قوانين الاسلام لاتناسب زماننا الراهن
ودمتم بخير بعيدا عن الاسلام الداعشي


25 - رد الى: fatene arabia
هشام حتاته ( 2015 / 3 / 17 - 12:40 )
تحياتى لكى وشكرا للمشاركة
اتفق معكى فى كل ماقلتيه وهذه رسالتى ورسالة كل التنويريين فى العالم العربى
ولهذا انادى دائما بتطوير هذا الخطاب الدينى حتى يتلائم مع العصر الذى نعيشه والا فسيكون مصيرة فى النهاية متحف التاريخ الانسانى
شيوخ الاسلام هم المشكلة فلا ننتظر منهم الحل
الحل هو ماننادى به وال1ى ربمكا يجبرهم فى النهاية على التغيير او تصل كلماتنا الى الناس فلا يعيرونهم التفاتا ونتركهم يتحدثون مع انفسهم
حالص تحياتى


26 - خصوصية العراق وبعض البلدان الاخرى
hamid ( 2015 / 3 / 17 - 08:40 )
بعد التحيه والاعتزاز بحضرتك
العراق يعاني من الممارسات الدينيه بشكليها الوهابي والخميني فالسعوديه نشرت الفكر الوهابي المعروف وتمخض عنه القاعده وداعش الارهابيتين ...ولكن هناك فكر اخر من مصدر اخر ليس من مذاهب السنه ويراد له ان يكون بديلا وهو الخمينيه, متفرعه من مذهب شيعي يرى نقاوة الاسلام حصرا في ال بيت الرسول محمد وعلى الخصوص الاثنا عشر امام المعصومين واخرهم اختفى وغاب على ان يعود للظهور فيصلح العالم في اخر الزمان كما انها تعتمد بشكل اساسي على طقوس وشعائر اذى للنفس وأسى وحزن شديد ومشاعر مظلوميه بليغه تتوزع لممارستها بين اشهر السنه بين مناسبات ولاده وموت وشهر محرم كله حيث يعطل فيها العمل وتمارس الزيارات والمسيرات المقدسه وتصرف عليها مبالغ طائله وقد تمخض منها وتشكلت تنظيمات سياسيه وميليشياويه مختلفه الاشكال تتبنى بطرق مختلفه هذه الدعوه وتاخذ على عاتقها اعمال العنف بما فيها الاغتيالات ثم يأتي من يفتي ان من اتبع هذه الدعوه حصرا يفوز في جنة الاخره بشفاعة الامام ولكن هذه التيارات بالرغم من نزوعها للسيطره والهيمنه والقتل الفردي فهي لا تحلل اعمال الارهاب الجماعي ولكنها تكفربقية المذاهب وتغتال من تراه مناسب لذلك...سؤالي ان مثل هؤلاء لا يلتزمون (قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ) لذلك لا يشملهم بحثك اليس كذلك؟ والا كيف تنظر حضرتك لموضوعهم ولماذا يهمل البحث فيهم وشكرا


27 - رد الى: hamid
هشام حتاته ( 2015 / 3 / 17 - 13:52 )
تحياتى لك وشكرا لحضورك
انا اعرف ان المذهب الشيعى اقل تطرفا من المذهب السنى ، على الاقل هو لم يغلق باب الاجتهاد حتى الان / اما عن ممارساته لطقوسة الدينية واعتقادة فى عودة الامام الغائب فلا ضير منها / واما اعتقادة فى انهم يحملون الحقيقة المطلقة والفرقة الناجية فكل الفرق الدينية تعتقد هذا فى نفسها
على المر ان يعتقد كما شاء ولكن ان لاتكون ممارساته على الارض هى القتل والتدميو ونبذ الاخر وشيعه العراق ليسوا بعيدين عن هذا وان كان بدرجة اقل / اذن الفارق فى الدرجة وليس فى النوع
اما عن الآية المذكورة فهى لاهل جزيرة العرب الذين آمنوا بمحمد وليس لاى بلد آخر ، ولاننسى ان بلاد فارس كانت ضحية لهذه الآية ايضا حيث تم غزوها واحتلالها وان كانت استاطاعت ان تقضى على الدولة الاموية حيث كان لموالى فارس بقيادة ابو مسلم الخراسانى الدور الاكبر فى القضاء عليها واقامة الدولة العباسية وان كان ابو مسلم فى النهاية قد لاقى جزاء سنمار فكان مصيرة القتل
ولكن لم تمضى عدة سنوات حتى انتهى العصر العباسى الاول وبدا العصر العباسى الثانى لذى كان للففرس فيه الدور الاكبر فى تسيير الدولة
ارى ان الحل الوحيد للعراق هو تقسيمة فيدراليا بين الشيعه فى الجنوب والسنه فى الوسط والاكراد فى الشمال والا فستكون حرب بين السنه والشيعه تاكل الاخصر واليابس وبعدها ومن بين الدم والنار ستعرف كل من الفرقتين ان الحرب لاغالب ولامغلوب


28 - رد جديد
عبد المجيد حمدان ( 2015 / 3 / 17 - 09:56 )
تحياتي . لا ينفرد الإسلام بالدمج بين الدين والدولة والصلاحية لكل زمان ومكان .هذه أكذوبة كبرى جرى تصديقها لكثرة تكرارها . والفقه لم يستخلص ذلك من نص التنزيل ، وإنما استخلصه من التاريخ . الدين اليهودي مثلا يقول ذات الشيء . والنبي موسى ، كالنبي محمد جمع بين الرسالة والنبوة وبين القيادتين المدنية والعسكرية .ومثل النبي محمد بطش بمعارضيه وبحصومه السياسيين . وخليفته يشوع جمع أيضا بين النبوة والقيادتين العسكرية والمدنية، ونفذ تعاليم التوراة السياسية في ذبح وإبادة أهل فلسطين ، تمهيدا لتثبيت الاستيلاء على وطنهم وتحويله وطنا لبني إسرائيل .وفي التوراة والمشناة مئات النصوص ، كما القرآن ، والتي تجمع بين الدين والسياسة . وبعد يشوع حكم إسرائيل إثنا عشر قاضيا جمعوا بين الدين والدنيا . وبعد تحول إسرائيل إلى مملكة ، وكله حسب التوراة ، حكمها ثلاثة ملوك جمعوا بين النبوة والملك ، وهم شاءول وداود وسليمان ، تلاهم الخروج على الدين . الفقه الإسلامي استند إلى التاريخ . والإمبراطوريات والممالك والسلطنات لبس حكامها عباءة الدين ، وجمعوا بين الإمامة والدنيا . ولا أطن أن تاريخ الصين مثلا يشذ عن هذا . أنا أوافقك بضرورة تفكيك الخطاب الديني . وأنا على صحفتي على الحوار أفعل ذلك . لكنني لم أقع في وهم البحث عن الدين الوسطي والوسطية . آسف . ففي قراءاتي لم أعثر على شيء يمكن توصيفه بالوسطية . وأنت تعرف أكثر مني أن القرآن يجمع بين الشيء ونقيضه . إذا وجدت آية تحض على التسامح مثلا تجد عشرات مقابلها تدعو إلى التشدد . وحتى تاريخ المذاهب سادته الصراعات الدموية . وبسبب دموية هذا الصراع رست عند السنة على أربعة مذاهب بعد أن كانت 97 .ولعلك تعرف كيف تعاون أنصار المذهب الشافعي مع تيمورلنك أملا في التخلص من خصومهم الحنابلة ، فتخلص تيمورلنك من الطرفين . . تلخيصا أقول أن البحث عن الدين الوسطي يدخل في نطاق الجهد العبثي . أنا مع تفكيك الفكر الديني ، لكن ذلك وحده لا يكفي . لم يتوقف الأوربيون والصينيون واليابانيون عند هذا . قدموا البدل . والبديل في تعليم مدرسي وجامعي يركز على إعلاء شأن العقل من خلال إعادة الاعتبار للعلوم الطبيعية والإنسانية على كامل اتساعها . ومن خلال إشباع الروح بترقية الفنون في مختلف مجالاتها . العجلة يا سيدي مصنوعة من قرون طويلة وبجهود أغلب شعوب الأرض ومن ثم من العبث ان نحاول صناعتها من جديد بحجة تفرد تراثنا وديننا . وتحياتي مجددا .





29 - رد الى: عبد المجيد حمدان
هشام حتاته ( 2015 / 3 / 17 - 13:19 )
تحياتى لك وشكرا لحضورك
الدين ياعزيزى هو ابن البيئة التى نشا فيها / الاسلام كما اليهودية كلا منهم تنشا فى بيئة صحراوية ولهذا نجد بينهم الكثير من التشسابهات التى اوردتاها ضمن مقالة بعنوان ( اساطير التوراه واسطوية الاناجيل (1) ) وغيرها من هذه السلسلة الطويلة التى امتدت لعشرة مقالات
اليهود عاشوا فى الجيتو الفى عام فى انتظار المخلص وفى النهاية جاء هرتزل ليؤسس دولة اسرائيل ارجو ان تقرأ ( الجيتو الاسلامى واشكالية الجبر والاختيار 2/2 )
اذا كانت المسحية فصلت الدين عن الدولة / واليهودية فى اسرائيل فعلت نفس الشئ ( وان كانت اسرائيل قامت على اساس دينى بالوعد الالهى التوراتى الا ان دولة اسرائيل الان هى مدنية ديمقراطية ) الا اننا نعيش حتى الان فى مقولة ( الاسلام دين ودولة ) ومقولة ( الصلاحية لكل زمان ومكان )
علينا تفكيك هاتين المقولتين كبداية للدخول الى الحداثة
معظم الدول العربية تستمد شرعيتها من الدين حتى وان كانت تدعى الديمقراطبة والحداثة لانها تعلم ان شعوبها مغيبية بالافيون
واجبنا ان نكتب ونكتب ولا نيأس حتى ينشا جيل جديد بعيدا عنم الافيون
كل املى ككاتب فى هذا الجيل من الشباب الذى اراها كال يوم يطلب صداقتى على صفحتى فى الفيس بوك
واملى الثانى ان تزول اسرة آل سعود من الوجود وياتى جيل جديد بمملكة دستورية تجد من سلطة رجال الدين
السعودية هى النموذج لمعظم المتدينين
مكتوب علينا ان نبدا من حيثق انتهى الاشاعرة
مكتوب علينا انة نناقش البديهات العقلية والمنطقية التى نافلشها الغرب منذ عشرات السنين
انا لا اصنع العجلة من جديد ولكنى احاول تطوريها
خالص تحياتى لك



30 - التفسير العقلاني للقرآن
سعيد مضيه ( 2015 / 3 / 17 - 10:42 )
أغفلت مداخلتك حقبة استهلت بعد موت صاحب الرسالة وشهدت اجتهادات لتفسير عقلاني لآيات القرآن المتشابهة، قرنت فقه الدين بفقه اللغة. نبش عن تراث تلك الحقبة نصر حامد ابو زيد في أطروحته للماجستير - التفسير العقلاني للقرآن-. أثمرت الجهود حركة الاعتزال وفقهها العقلاني. وعلى هامشها ظهر ابن المقفع برسالته التي تمجد العقل ورسالة العلم والعلماء في كتاب كليلة ودمنة . كما برز أبو حنيفة النعمان بمنهجه العقلاني- الاستحسان العقلي.
بعد طرد العقلانية من الفقه على يد أبي الحسن الأشعري الذي حرم السببية في كنف استبداد السلطان العباسي المتوكل ومرسومه الذي حظر الحوار والمناظرة وحرم الهندسة ، ادخل الأشعري التكفير على الثقافة العربية – الإسلامية. غير أن العقلانية تواصلت في الفكر الفلسفي والتجريب في علوم الطبيعة وكذلك في الحركات الفكرية والثورات التي نشدت العدالة الاجتماعية. ثم وجه الغزالي ، أحد أئمة الأشعرية ضربة قاصمة للعقلانية في الفلسفة وعلوم الطبيعة ، وذلك في كتابه تهافت الفلاسفة. وشخصية اخرى للغزالي ظهرت في اعترافه الجريء بأن كل ما كتبه ودرّسه لم يأت نشدانا للحقيقة إنما كان نفاقا للسلطان ومن اجل السمعة والمنفعة الذاتية. غير أن الأشعرية طمست على الاعتراف وواصلت رسالة تهافت الفلاسفة. حجرت الأشعرية على الاجتهاد وسخرت الفقه في خدمة سلطة الاستبداد ومن ثمارها الفرقة الناجية والفرق الهالكة التي أورثت في حياتنا الاجتماعية التزمت وإلغاء الآخر. واصلت الحياة الاجتماعية والفكرية تدهورها حتى آلت إلى ابن تيمية الذي أخذ عنه محمد ابن عبد الوهاب وتناسلت منه مختلف المدارس السلفية المعاصرة.
مقابل هذا الركام الفكري أحيا نصر حامد أبو زيد العقلانية في الفقه الإسلامية وترك من بعده رسالة توطيد معالم العقلانية في الفقه وفي الحياة الاجتماعية بأسرها.


31 - رد الى: سعيد مضيه
هشام حتاته ( 2015 / 3 / 17 - 13:31 )
تحياتى لك وشكرا لحضورك
انا لا استطيع افى هذه الافتتاحية ان اذكر كل ماكتبته سابقا / هذا الحوار خاص بتطيور الخطاب الدينى
اما كل ماذكرته فى تعليقك فقد سبق لى ان كتبته فى اكثر من مقال على هذا الموقع وهذا رابط مقاله ضمن سلسلة من ثلاثة مقالات بعنوان ( الخروج الى النهار )
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=411418
نحن بصدد مناقشة الوضع الحالى وكيفية الخروج من هذا المأزق وكيفية تطوير هذا الخطاب
اما عن حركة الاعتزال فاذا قرأت تعليقاتى السابق مباشرة ستعرف اننى انادى بالاخذ بها ومد الحبل على استقامته
انت تعرف ماذا حدث لابن المقفع وكيف قطعت اصابعه وتم شييها واجبر على اكلها
لاشك انه كانت هناك محاولات جادة للتنوير ولكن تم وأدها جميعا والتنكيل بقائليها
سبق لى وان حرت ندوة للدكتور مراد وهبه ضمن مشروع فكرى ينادى بالعودة الى فكر بن رشد مقابل فكر بن عبدالوهاب فقلت له : ياسيدى مع احترامى لر]ك كفيلسوف كبير الا اننى ارى ان الاعلان العالمى لحقوق الانسان فى مادته التى تقول بحرية الراى وحرية العقيدة احق من فلسفة بن رشد
لقد كان بن رشد متقدما فى زمانه وله منا كل الاحترام ولكننا الان بصدد اشكاليات اخرى / يقول ابن رشد باتحاد الارادتين الالهية ولابشرية ليتم الفعل ، ولكنى اقول ان الانسان صانع قدره وصانع تاريخه
وهذا هو المدخل الى تحرير العقل
خالص تحياتى لك


32 - سؤال المرحلة
سعيد مضيه ( 2015 / 3 / 17 - 19:38 )
الأستاذ هشام حتاتة المحترم، تحية الاحترام والتقدير ،
لم يخامرني شك في سعة اطلاعك وموسوعية ثقافتك ، وأقدر عاليا شجاعتك في طرح أفكارك. سجلت ملاحظاتي وفي صلب اهتمامي الإجابة على سؤال يتردد كثيرا: هل السلفية بتعدد توجهاتها تمثل الإسلام أم انها مقحمة بمرسوم سلطاني اختطف الدين وسخره لدعم نظام الاستبداد الشائع في العصر الوسيط؟ السلفية منظومة أفكار من وضع البشر تحتفظ بتاريخيتها وبطابعها الاجتماعي، تواصلت لعدة قرون متتالية حتى بدت أنها جوهر الدين؛ خاصة وقد طمست خلال الحقبة الظلامية ثمرات جهود دامت قرنين لتقديم تفسير عقلاني للقرآن استند إلى الوحدانية والعدالة الربانيتين، دون أن يرتبط بنظام حكم. هل نسعى لإحياء منطق ومنهجية تلك الجهود ونبني عليها فقها إسلاميا يعتمد العقل؟ أم نعتمد منظومة القوانين الدولية الإنسانية ومعطيات الفكر الديمقراطي والتجربة الإنسانية في التقدم الاجتماعي؟
اعتقد أن الدين لا يزال يحتفظ بنفوذ على الوعي الاجتماعي وأن إشكاليات التحديث الثقافي مركبة من إشكالية الدين والثقافة وإشكالية التربية والثقافة وإشكالية الهدر الاجتماعي والثقافة.


33 - عزيزى سعيد مضيه
هشام حتاته ( 2015 / 3 / 17 - 21:45 )
للمرة الثانية تحياتى اليك والحوار موصول
اولا : ماهى السلفيه ؟
ج : السلفية هم كل السابقين من اصحاب المذاهب الاربعة واصحاب التفاسير واصحاب التواريخ واصحاب السير والملاحم ثم كل اصحاب الافكار التقدمية منها والرجعية
ولكن السلفيين هذه الايام ثلاثة انواع
- السلفية الوهابية : يحصرون السلفية فى محمد بم عبدالوهاب وابن تيمية وابن الجوزية واحمد بن حنبل
- السلفية الجهادية فى ابو الاعلى المودودى واحيانا سيد قطب
- الاخوان المسلمين فى حسن النبا وسيد قطب
فى هذ المرحلة اوؤيد الاصلاح من داخل المنظمة الدينيةكما ذكرت انت ( جهود دامت قرنين لتقديم تفسير عقلاني للقرآن استند إلى الوحدانية والعدالة الربانيتين، دون أن يرتبط بنظام حكم. هل نسعى لإحياء منطق ومنهجية تلك الجهود ونبني عليها فقها إسلاميا يعتمد العقل؟ ) مع الاخذ فى نفس الوقت ( نعتمد منظومة القوانين الدولية الإنسانية ومعطيات الفكر الديمقراطي والتجربة الإنسانية في التقدم الاجتماعى )
كل هذا لمحاطبة جيل جديد / اما الانواع الثلاثة من السلفية التى ذكرتها فلا امل منهم الا فى بعض شباب الاخوان المسلمين فقط لاغير
تقبل خالص التحية


34 - متاهة الدولة و التضليل
هيثم الحسن ( 2015 / 3 / 17 - 19:57 )
عند إكتشاف الطباعة عام 1447 من الالماني يوهان غوتنبرغ قال أحد المتنورين (الآن سيعم الجهل في البشرية) إن هذا الأكتشاف شأنه شأن الإكتشافات الأخر له مضاعفات سلبية على البشرية , و في رأيي هذا الإكتشاف هو أخطر الإكتشافات تأثيراً سلبياً على البشرية . فمن المعروف إن (الجهل و الفقر والمرض) هي الآفات الإجتماعية ألتي عانت و تعاني منها البشرية جاء إكتشاف الطباعة لتبتلى البشرية بآفة أخطر ألا و هي آفة التضليل فبعد إن كان المظللين يعتمدون الكلام في تضليلهم على الجهلاء بدأو التأليف لسهولة الطباعة بعد إن كانت ضرباً من الصعاب حيث كان يؤلف الكتاب بنسخة واحدة بخط اليد ليقدم هدية للحاكم طلباً للهدية و الحظوة أصبح يطبع بعشرات النسخ و ليصبح عابراً للجغرافية لتنتشر الضلالة في آفاق واسعات بعد أن كانت موقعية و لتصبح مرجعية في النقاش و الحوار ثم إكتسبت صفة القداسة نتيجة لتاريخيتها . تفاقم هذا الخطر نهاية القرن العشرين و بداية الألفية الثالثة نتيجة أنتشار الفضائيات و غزو الإنترنيت ثم مواقع التواصل الأجتماعي ألتي لا ضابط لها و لايمكن ضبطها بحيث أصبح الميدان مباحاً لكل من هب ودب لينشر ما يشاء ثم يتلاقفها الجهال بأعتبارها مصادر منشورة عبر الإنترنيت. و بذا أصبح التضليل متفشياً أكثر من الجهل . فعندما كانت البشرية تدهو إلى التعليم للقضاء على الجهل ، صار التعليم و بالاً على المجتمع لإنه سيقود المجتمعات إلى الضلالة أي إلى و باء أخطر. لحل هذه الإشكالية يجب إعادة النظر في مناهج التربية و التعليم والتثقيف والإعلام ، من يقوم بهذه المهمة ؟ رجال الدولة المتعلمين ألذين هم أدوات الضلالة أنفسهم و بالتالي إستحكام و تأصل الضلالة في المجتمع.
إذن لنلجأ إلى بناء دولة جديدة بعد أن فشل مفهوم الدولة لدينا فمن المعلوم أن ألدولة طارئة على مجتمعاتنا و أقحمت فينا و أقحمنا فيها إقحاماً فنحن مجتمعات قبلية عشائرية لم يتطور فينا التمدن لنصل إلى بناء الدولة فالدولة العثمانية لم تكن دولة شعب و مواطنة و غير واضحة الحدود السياسية كما إن من يحكمون منها ( و هو ما يسمى بالشعب في الوقت الحاضر) لم يكن على علاقة أو إرتباط بها فلم تكن هناك جنسية أو وثائق ثبوتية لأنتسابه لها أو تلزمه للإنتساب، و إنما قامت أوربا بصنع الدولة فينا دون وجود المواد الأولية لهذه الصناعة بعد الحرب العالمية الأولى و أسمت هذه المادة المصنعة (الدولة الوطنية المستقلة) . و عند إنهيار الدولة في مجتمعاتنا نتيجة إنهيار أسسها وجدنا أنفسنا أمام إنتماءات جديدة هي الطائفية و الإثنية المحملة بالإرث الثقافي القبلي كما يتضح ذلك جلياً في العراق ، سوريا ، لبنان ، اليمن , ليبيا و الجزائر (و كذلك مصر و تونس بشكل أقل وضوحاً).
إن القوة من وسائل بناء الدولة فأنى للمتمدنين القوة لمواجهة القوة و المال المسيطر عليه من مثقفي الثيوقراط ليشرعوا في بناء الدولة الجديدة التي لاتقوم بتطوير الخطاب الديني بل إنتاج خطاب علمي يتسق و العصر الذي نتوق إليه و يكون دافعاً لحركته الإجتماعية بدلاً من النص المنقول رواية من أناس الفاصلة الحضارية بيننا و بينهم ألف سنة.
إني لا أريد أن أفت من عضد الطامحين لأنتاج ثقافة جديدة بل أطمح لقيام حركة تنوير منهجية تضع خوارزمية لهكذا برنامج.
مع التحية


35 - رد الى: هيثم الحسن
هشام حتاته ( 2015 / 3 / 17 - 21:56 )
كل منتح حضارى له سلبياته وله ايجابياته / حتى ان معظم انواع الادوية لها سلبياتها المكتوبة فى النشرة الداخلية لكل دواء
المشطلة ليست فى الكتب المطبوعه / المشكلة فى الانظمة الديكتاتورية ذات المرجيعة الدينية التى اغلقت الباب امام كتابات التنوير لان التحالف النفعى بين الملوك والكهنة موجود منذ نشاة الاديان
قبل الحكومة المركزية والقانون والشرطة كان لابد للحاكم ان يطوع المحكوم لارادته فلم يكن امامه الا رجل الدين
فى السنوات العشر الاخيرة استغل رجال الدين ثورة التكنولوجيا الحديثه ( النت ) فى نشر تراثهم ، ولكن وفى نفس الوقت ظهر العديد ممن سهل له هذا التراث عملية الاطلاع عليه وبالتالى القيام بنقده بطرق علمية منهجية
انا شخصيا ومنذ عشر سنوات وعند اصدار اول كتبى كنت اعود الى مراجعى الورقيةلاستدل على آية او حديث ثم اعود الى التفاسير لاعرف تفسيرها / الان استطيع بلمسة زر واحده ان استخرج ما اريد
ايجابيات ثورة المعلومات لنا كمثقفين اكثر استفادة من التراثيين
نشروا تراثهم ليهيمنوا به على العقول فكان اكبر نفعا لنا لنقده
لابد لحركة التنوير ان تقوم على نقد التراث ثم محاولة البحث فيه عن ومضات ضوء بجانب ثم الاخذ بكل المنتج الحضارى فى الفلسفة وعلم النفس والاجتماع وعلم التاريخ ووضع الدين تحت مجهر البحث العلمى وفقا لهذه المناهج
وهذا مااقوم به
خالص تحياتى


36 - يصلح كل ..... وليس يصلح لكل
حسنين قيراط ( 2015 / 3 / 17 - 21:19 )
بسم الله الرحمن الرحيم
أستاذنا الكريم هشام حتاته
بعد التحية والسلام

تفضلت في نهاية ردك علي تعليقي بقولك

اما قولك ان الاسلام يصلح لكل زمان ومكان فانى اعترض عليه
___________________________________

ثم كررت ذلك في آخر كلماتك في ردك لي

الصلاحية لكل زمان ومكان هى المشكلة ولايمكن ان تكون الحل
_____________________________________

أستاذي الكريم

لو تمعنت في تعليقي لوجدت كلمة ( كل ) وليس ( لكل ).... الفارق رهيب بين مدلول كل منهما وأليك تلك القصة الحقيقية لتوضيح ما أقصد

لقرآن الكريم الذي أنزله الله عز وجل تبيانا لكل شئ ليس موضة يصلح لزمان ما أو مكان ما ، ومن منطق أنه لا يصح إلا الصحيح، لذلك يجب علينا تصحيح الخطأ اللغوي المقصود عن عمد مع سبق الإصرار في ترديد ونشر هذه الجملة أن القرآن يصلح لكل زمان ومكان ، والصحيح هو أن القرآن يصلح كل زمان ومكان ، .

نعم يا سيدي فالقرآن الكريم فيه الصلاح والإصلاح لأي زمان وأي مكان ، وفيه الفلاح للمسلم وغير المسلم ، فلو نظرنا نظرة سريعة وبشكل إجمالي للتبويب الموضوعي لأحكام سور القرآن الكريم وتوجيهاته لمعاملات وسلوكيات البشر بين ذاتهم من جهة وبينهم وبين الآخرين من جهة أخري ، لوجدنا مايلي

حوالي 80 آية تتحدث وتبين وتوضح لنا كل ما يتعلق بالصلاة والغسل والوضوء والتيمم

حوالي 90 آية تتحدث وتبين وتوضح لنا كل ما يتعلق بالصيام

حوالي 20 آية تتحدث وتبين وتوضح لنا كل ما يتعلق بالحج والعمرة

حوالي 20 آية تتحدث وتبين وتوضح لنا كل ما يتعلق بالإحسان إلي الوالدين وذي القربي

حوالي 35 آية تتحدث وتوضح وتبين لنا كل ما يتعلق بالإيلاء والظهار والنشوز والطلاق والخلع والعدة والرضاع

حوالي 13 آية تتحدث وتوضح وتبين لنا كل ما يتعلق بالميراث والوصية والتبني

حوالي 9 آيات تتحدث وتوضح وتبين لنا كل ما يتعلق باليمين .

حوالي 15 آية تتحدث وتوضح وتبين لنا كل ما يتعلق بالربا والخمر والميسر

حوالي 34 آية تتحدث وتوضح وتبين لنا كل ما يتعلق بالمعاملات

-حوالي27 آية تتحدث وتوضح وتبين لنا كل ما يتعلق بالشهادة بالحق والحكم بالعدل وأداء الواجبات بأمانة

حوالي3 آيات تتحدث وتوضح وتبين لنا كل ما يتعلق بالقصاص

حوالي 100 آية تتحدث وتوضح وتبين لنا كل ما يتعلق بالجهاد

حوالي 215 آية تتحدث وتوضح وتبين لنا كل ما يتعلق بالآداب والأخلاق والتوجيه

حوالي 160 آية تتحدث وتوضح وتبين لنا كل ما يتعلق بالشكر والدعاء والمناجاة والتسبيح

ففي هذه الأحكام تهذيب للنفوس بأوامرمن الله عز وجل أن نسير علي هديه ونطيعه فيما أمر ، وننتهي عن ما نهانا عنه،فيكون الفلاح والصلاح بإذنه تعالي ، وكذلك السعادة والطمأنينة للمسلم وغير المسلم،

فهل بعد كل هذا التبيان لكل شئ صغيرا كان أو كبيرا في كل مناحي حياتنا يوجد لدينا أدني شك في أن القرآن الكريم يصلح كل زمان ومكان


37 - رد الى: حسنين قيراط
هشام حتاته ( 2015 / 3 / 17 - 22:07 )
للمرة الثانية اهلا بك
لايوجد فارق رهيب ولا حتى فارق ضئيل بين ( الاسلام صالح لكل زمان ومكان ) وبين ( الاسلام يصلح الزمان والمكان )
عموما سنأخذ بكلامك : هل الاسلام يصلح كل زمان ومكان
الاجابة : انظر على الساحة العربية والاسلامية ومايحدث فيها لتعرف الاجابة
ستقول العيب فينا وليس فى الاسلام كمنهج / وهى مقوله تتردد كثيرا الان
والاحابة بمنتهى البساطة : نبيك هو انت / ودينك هو انت
وسؤالى لك : من اين استقى الجهاديين والتكفيريين كل مرجعياتهم
لاتقل لى ان بن لادن لم يكن _ حسب اعتقادة - مسلما خالصا يرجو جنة الله
لاتقل لى ان الاعمال التخريبية والتفجيرات التى تصيب المدنيين فى مصر من شباب جماعه الاخوان المسلمين لاترجو دخول جنة الله
القرآن حمال اوجه / وكما يقال : ان اردت حبا عندنا ، وانت اردت قتلا عندنا
ولهذا ياعزيزى
كان اول كتبى الصادر فى عام 2007 بعنوان ( الاسلام بين التشدد البدوى والتسامح الزراعى ) واعتقد ان العنوان موحى
ولهذا ارى ان ماكتبته فى افتتاحية الحوار هو الحل الامثل فى هذه المرحلة على الاقل
استارع انتباهى (حوالي 100 آية تتحدث وتوضح وتبين لنا كل ما يتعلق بالجهاد )
واقول لك ان هذه المائة آية هى المشكلة حاليا لانها كانت بنت عصرها وبيت بيئتها وبنت ظرفها ولكنها الان فى ظل القيم الحضارية التى وصل اليها الانسان يجب ان يتم الغاء كل فعالياتها
خالص تحياتى لك


38 - المشكله اكبر من الوهابيه
hamid ( 2015 / 3 / 18 - 05:36 )
اخي الاستاذ ان الغايه من ما طرحته انا لحضرتك من استفسارات وما ستجده في تعقيبي هذا هو محاولة منّي لجلب انتباه الباحثين العرب عموما والمصريين خصوصا الى ان المشكله اكبر من المذهب الوهابي انما هي في النزعه الدينيه السياسيه بكل فروعها وخلفياتها المذهبيه التي غزت عقول الناس لذلك اطلب من حضرتك ومن الباحثين عموما ايلاء هذا الموضوع ما يستحقه ,ان المذهب الشيعي ليس اقل تطرفا من المذاهب السنيه كما تفضلت بقوله فالعكس هو الصحيح ولكن الحركات الدينيه السياسيه السنيه الحديثه بخلفياتها الوهابيه هي الاكثر عصبية وعنفا , اما باب الاجتهادات الغير مغلقه لدى المذهب الشيعي فهي تجري في مجالات وافاق ضيقه متجهه ومؤطره بنفس الاتجاه و الاطار كما ان المعضله ليس في الاعتقاد بالمهدي والمعصوميه وانما في ممارسات طقوسها الحزينه طيل السنه والاحتفال بها واجتراراتها بحكاوات استفزازيه وهدر في المال العام والخاص وضياع في لوقت وتعطيل للعمل ...بعد هذا انا لم افهم لماذا لا تكون الدوله المدنيه في العراق هي الحل كما في جميع انحاء العالم بدلا من الدعوه الى فدراليات على اساس مذهبي ....مع خالص احترامي


39 - رد الى: hamid
هشام حتاته ( 2015 / 3 / 18 - 06:15 )
تحياتى لك مجددا
المشكلة العراقية الان لايمكن لاى باحث استيعابها بالكامل / انها صراع مجنون بين السنه والشيعه
ماهى اسباب ما اشرت اليه من (النزعه الدينيه السياسيه بكل فروعها وخلفياتها المذهبيه التي غزت عقول الناس ) اليس ماصدرته السعودية للعشائر العربية والسنه من الوهابية بعد رحيل صام ؟
مشكلة العراق ان صدام حسين جثم على صدرها واغلق كل النوافذ ومنع الشيعه من الاحتفال بأعيادهم بل انه جعلر شيعه العراق يحاربون شيعه ايران / وجعل 25 % من شعب العراق السنى له الكلمة العيا على 50 % من السكان الشيعه
انتهى صدام وظهر المكبوت على السطخ / واراد الشيعه بحكم نسبتهم لعدد السكان الوصول الى الجكم / السنه رفضوا التنازل عن المكاسب التى حصلوا عليها فى عهد صدام
برايمر عندما وضع الدستور مانت هذه المعادلة فى حسابه فجعل رئاسة الدولة الشرفية للاكراد ورئاسة الوزراء للشيعه ورئاسة البرلمان للسنه
هذا الوضع لم يعجب السنه لان صلاحيات رئاسة الوزراء حسب الدستور هى صلاحيات رئيس الجمهورية
المالكى فتح الباب على مصراعية للشيعه
السعودية بموافقة امريكا تدخلت بدعم داعش للحد من النفوذ الشيعى / داعش تخطت الخطوط الحمراء بالهجوم على الحليف الامريكى الوفى ( الاكراد )
امريكا اجبرت المالكى على الرحيل وتدحلت ضد داعش
يقول علم الاجتماع انه اذا اق بك الوطن الاكبر ستلجا الى الوطن الاصغر
الوطن الاصغر بالنسبة لشيعه وسنه العراق هو اللجوء الى المذهبية / كل الطقوس التى يمارسها الشيعه هى اثبات للوجود وتنفيس عن المكبوت
وفى دورة عكسية ظهرت ( الحركات الدينيه السياسيه السنيه الحديثه بخلفياتها الوهابيه هي الاكثر عصبية
وعنفا )
فليس من الغريب ان نرى بعض العشائر السنية تحارب بجانب داعش / وان نرى ايران تساند وتدعم الحشد
الشعبى الشيعى
وقد كتبت من عدة ايام على صفحتى فى الفيس بوك وفيها مالايقل عن خمسون من الاصدقاء العراقيين اقول ( بعد رحيل داعش ستدور حرب اهلية فى العراق بين السنه والشيعه ) وقد بدا افراد الحشد الشعبى فعلا فى قتل بعض السنه فى تكريت بل انهم دمروا قبر صدام ... والبقية تاتى
ارى ان المستقبل فى العراق لايبشر بالخير ابدا
اذا كانت كتاباتى ستحل المشكلة فانى على استعداد لاكتب اكثر من مقالة عن هذا الموضوع / وعموما آخر مقالة لى على هذا الموقع بعنوان ( الفوضى الخلاقة والربيع العربى 1/2) كتبت جزء من هذا وفى الجزء الثانى سيكون فيه مساحة اكبر عن العراق وماسيحدث فيها حسب رؤيتى وتحليلى لان شرارة الحرب القادمة فى المنطقة ستكون وللاسف الشديد على حساب العراق
خالص تحياتى لك


40 - رد على رد Hisham Hatata
john habil ( 2015 / 3 / 18 - 05:51 )
رد على رد Hisham Hatata
الإشتراك في الحوار يستلزم البحث في العنوان (تطوير الخطاب الدينى واشكاليات علوم القرآن وقواعد الفقه )
وأنا دخلت باب الحوار بالتعريف بالإسلام والقرآن والشيوخ والفقه الإسلامي من صحيح البخاري (( أحد ثوابت )) الأمة
وعنوان التعليق :هل الإسلام قابل للتطور .. 1+2 .......... حتى نستطيع أن نشارك في تقريب وجهات نظر علمية والتعامل معها لنضمن أقله لآولادنا أمن وسلامة العيش المشترك( خارج ) مفهوم الآية 85 من آل عمران
وقد فاجئني ردك المبطن لأمور في { نفس بعقوب }
1-إن هذا الحوار لا يناقش ما تذهب إليه
جاء في ردي :هذا الكم الهائل من الإشكال لا يقر به ولا يعتبره الشيوخ والأخوة المسلمين !! فكيف لنا أن نبحث في نص أزلي وسرمدي غير قابل للنقاش ؟؟
كذلك كانت المسيحية قبل القرون الوسطى من العدد 610445
الخطاب الديني المصري أنت و75% من العالم العربي سمعه حياً في المساجد أو على أشرطة كاسيت دعاء على العالم بالوباء و التحريض على القتل
شيوخ الفتنة المصرية الذين لهم باع كبير في شحن الطاقة المسلمة الإرهابية في قتل ا لأخرين في سوريا ومصر
ومنهم 1- القرضاوي 2- محمد حسان 3- الشيخ يعقوب السلفي 4- وجدي غنيم 5- خالد الجندي 6 - الشيخ الذي حرق وهدد بالتبول على الكتاب 7- شيخ الأزهر الذي لم يُكفر الدواعش لإيمانهم الثابت بالآسلام
2-الخطاب الديني وتكفير (( الإمام علي )) على منابر الأمويين .. أليس هذا سمة للخطاب الإسلامي عبر العصور ؟؟
3-إبادة الفاطميين في مصر الحبيبة بالكامل من قبل صلاح الدين ألم يكن فتنة وخطاب تحريضي ؟
4 الأخوانجي (( محمد مرسي ) ومرشد الإسلام و وسط كره عميق وأفكار سلفية وهابية بربرية في الملعب البلدي في القاهرة مع أكثر من 100ألف اخوانجي داعشي متطرف ........ ألم يعلن مرسي الجهاد ضد سوريا ؟؟؟ّّ وثاني يوم صحى المصريين على جريمة بشعة أبطالها الإخوان ورجال الأمن والجيش يتفرجون .. كيف ذُبح حسن شحاتة وسُحلت جثته مع اربع من الشيعة معه ... الم يكن هذا من أسباب التحريض على قتل الآخرين من شيوخ مصر بحضرة مايسمى الرئيس ((( الصاعد )) في غزوات الصناديق كما كانوا يطلقون عليها
5-طالما أنت قلت وكتبت أن الدين أصبح المكون الرئيسي لهوية معظم المسلمين ...بل وأن الدين السلفي الوهابي المتشدد أصبح الأكثر انتشاراً .. فكيف تقول لي ذهبت بعيداً في الرد(1) ؟؟؟
6- () هشام انتهى لو قلنا هذا الكلام لمسلم وسطي مستنير لقتلنا ههههههه
نعم هناك الكثير من الدواعش لابسين بدلات وحاملين أقلام التنوير هههههههههه..... فأنت الذي تعلمتُ منه الكثير تقول يقتلنا .. فالله يعين السيدات مثل أختنا المصرية
7-أنت اتبعت اسلوب المسلم الذي ينزنق في السؤال أو لا يملك رداً للدفاع عن القرآن فيقول في (صفر ) التثنية وليس سفر التورات جاء ..أ أ أ أه...
بقولك : أنت كمسيحي هل نستطيع أنا أوغيري أن نقول لك إنه مجرد وهم ( هشام انتهى)
انظر يا سيدي إلى أعلى وستجد ماذ قلت في العدد أعلاه ... وفُصلت الكنيسه عن الدولة .. واصبحوا فين ونحن فين
علماً أنك لن تقولها وتريد أن تجمٌل من الاسلام للحوار والخطاب ,وتشبه مراضاة ( الرئيس أوباما )) للإخوان ومرسي في مصر( توافقاً ايديولوجياً .. لا ياستاذ الأخوان هم داعش لا يعملون إلا وجزاء كل من يحارب الله ورسوله أن يقطعوا من خلاف وُيصلبوا ..)
مع فائق تحياتي وشكراً


41 - رد الى: john habil
هشام حتاته ( 2015 / 3 / 18 - 06:37 )
للمرة الثانية ياعزيزى اقول لك ان مانناقشه الان ليس تاريخ الاسلام ايام النبى محمد
انت سردت هذا التاريخ من وجهه نظرك وتريدنى ان اصادق عليه / فماذا فى نفس يعقوب ؟
هل تريدنى ان اقول ان محمد كان رئيس عصابة كما ذكرت ؟ ومادخل حديث الغرانيق فيما نناقشه ؟
نحن بصدد تطوير الخطاب الدينى ضمن آليات اخرى غير علوم القرآن التى وضعها السلف
هذا هو الموضوع
هذا الموضوع ليس جدال بين مسلم ومسيحى
الوهابيين هم داعش
الوهابيين هم اصل البلاء
عندما قلت لك عبارة (أنت كمسيحي هل نستطيع أنا أوغيري أن نقول لك ان العالم الاخر مجرد وهم ) كانت ردا على مقولتك ان محمد كون عصابة من الصعاليك لاقول لك : هل يمكن ان نقول هذا لمسلم مهما بلغت درجة استنارته ، وقلت لك ( سيقتلنا على الفور ) فماذا فى هذا القول ؟ هل تريدنى ان اقول لك لو قلت لمسلم ان نبيه كان رئيس عصابة سيرحب بك ويفرش لك الارض بالرمل
ياراجل حرام عليك
لاداعى للغمز واللمز
ولاداعى لان يخرج الحوار عن موضوع العنوان
فى تعليقك الاول قلت عنى استاذ ومفكر كبير ، ولانى لم اصادق على كلامك عن النبى محمد قلت اننى اجبن عن قول الحقيقة التى لم تجبن عنها امرأة تشيد بها لانها ركعت امام البابا شنوده ؟ هههههه
لاداعى للغمز واللمز لانك تخاطب مفكر يقرأ مابين السطور وليس مجرد كاتب مقالات
اعرف انك مازلت تحملا فى نفسك من الدراسة التى كتبتها عن ( اساطير التوراه واسطورة الاناجيل ) ولكن لو عدت اليها ستجد اننى كتبتها بموصوعية وببحث علمى ونقدى وبدون اى تجريح
لو قرات اول سطرين من الافتتاحية ستعرف اننى لست من هواه تجريح اديان الاخرين لانى اعلم ما يمثلة اليقين للمؤمين
تحياتى لك


42 - كنت اعبد قواد ام شيطان ارسل خاتم الانبياء
fatene arabia ( 2015 / 3 / 18 - 07:05 )
لقد انجبت مصر عميد الادب العربي الدكتور طه حسين في قصيدته كنت اعبد شيطانا
فسحة رائعة لحرية التعبير لعميد الادب العربي لااجد اجمل وادق من كلماته في وصف الخالق

اله المسلمين والعراق انجبت المفكر احمد القنبجي الذي يسخر من ايات القران وبلاغتها
اظن ان تطوير الخطاب الديني كما تفضلت يتلخص من خلال اعطاء خرية التعبير ومساحة امام المبدعين اذا وجدو طبعا في البيئة العربية الاسلامية الوحلة حرية التعبير للمفكرين ستقضي على التشدد والتظرف الاسلامي الذي جاء بالدواعش والوهابية الينا

تقبل خالص التحايا


43 - رد الى: fatene arabia
هشام حتاته ( 2015 / 3 / 18 - 13:12 )
ان الاكراهات التى يتعرض لها المثقف فى وطننا العربى اكثر من احتمال البشر
طه حسين تم تقديمة للمحاكمة فى الاربعينات تقريبا فى وقت كانت الليبرالية المصرة مزدهرة ولولا هذا لكان حكم عليه بالسجن ، واضطر ان يعيد كتابه فى الشعر الجاهلى مرة اخرى باسم فى الادب الحاهلى وحذف منه بعض العبارات التى كانت محل ادانته
سيف التكفير مسلط على الرقاب من الدولة ومن الجماعات المتطرقة ولاننسى قتل فرج فودة ومحاولة قتل نجيب محفوظ
ومن لا يخشى سلطة الدولة او القتل من الجماعات المتطرفة فان وضعه العائلى امام اولاده والاجتماعى امام عائلته واصدقائه وجيرانه يحتم عليه ان يكون متوازنا فى الطرح
الاسئلة مبصرة والاجوبة عمياء كما قال سقراط ولهذا تجدينى اثير العديد من التساؤلات المبصرة التى تحرك عقل القارئ وتجعله يبحث عن الحقيقة
كل شيخ وله طريقة / المهم ان يصل الكاتب الى عقل القارئ
خالص التحية


44 - كنت اعبد قوادا ام كنت اعبد شيطانا
fatene arabia ( 2015 / 3 / 18 - 11:58 )
لقد بوركت مصر احتوائها على عميد الادب العربي الدكتور طه حسين بقصيدته الرائعة كنت اعبد الشيطان والعراق بوركت باحتواها على المفكرمنور عقول المسلمين الاستاذ احمد القبنجي الذي يعتبر جنة المسلمين حضيرة الاغنام لان المؤمن فيها لايعمل اي عمل انساني فقط ياكل ويشرب النبيذ وينكح حور العين
لهذا اعتقد ان حرية التعبير الذي منحت لهؤلاء العباقرة هي المطلوبة حاليا وطبعا فيها تتلخص تطوير الخطاب الديني بنبذ القتل والتكفير الاخر ان السخرية من نصوص القران وسيلة ناجعة للقضاء على التكفيريين الارهابيين الدواعش
دمت بخير بسلامة من الدواعش


45 - رد الى: fatene arabia
هشام حتاته ( 2015 / 3 / 18 - 13:24 )
على فكرة : انا لا اعتقد ان طه حسين كتب هذه القصيدة لانه قدم للمحاكمة على كلام اقل من هذا بكثير فى كتابه الذى اشرت اليه فى ربدى السابق على تعليقك السابق
لو كان قالها ماتبوأ منصب وزير المعارف فى مصر
فكيف يكتب هذا الكلام ثم يصبح وزير المعارف التى من شانها تربية النشأ ؟
امنا عن السخرية من نصوص القرآن فانى ضد اى اساءة لاديان الاخرين
انا مع النقد وطرح التساؤلات
ثم اى دولة اسلامية ستسمح لاحد مواطنيها من السخرية من القرآن او من نبى القرآن ؟
لقد قامت القيامة فى العالم الاسلامى عدة مرات على افلام ورسوم كاريكاتورية نشرت فى دول اوروبية من مواطنين اوربيين / فهل يجرؤ احد فى بلد عربى ان يسخر من القرآن او نبى الاسلام ؟
جريمة شارل ايبدو مازالت قريبة العهد بنا
ثم ان المواطن المسلم مجيش حتى النخاع بالدين / ان مجرد النقد جوكم بسببه نصر ابو زيد وقتل فرج فودة وكان ان يقتل نجيب محفوظ وانا قدكن لنيابة امن الدولى فى اول كتبى الصادر عام 2007 ولولا ان مراجعى كلها كانت تراثية ونقدى لم يكن به اى خروج عن المألوف لكنت حتى الان فى السجن
خالص تحياتى


46 - انتظار الكتابه
hamid ( 2015 / 3 / 18 - 12:17 )
تحيه لك من الاعماق ..انا اردت تناول الجانب الديني وتاثيراته ولكني سعيد جدا بردك السياسي رغم اني لا اتفق معك لان موضوع الثوره الاسلاميه في ايران وانعكاسها بعد تقديمها كنموذج ممثل للمسلمين في مختلف بقاع العالم قبل سنوات عديده هو الذي سبب ضغوطات نظام صدام العلماني -الشمولي -الاستبدادي على الممارسات الشيعيه الاحتفاليه بأعيادهم عندما اخذت طابع سياسي لاسقاط النظام..وزاد الطين بلّه بعد سنوات عديده عندما ساندت ايران الولايات المتحدة الأمريكية للتخلص من نظام صدام وتقاسم النفوذ معها في العراق بعد ذلك ووصول التيارات السياسيه الشيعية إلي قيادة الحكم، ولكن ما دمت مستعدا للكتابه فسنكون بالانتظار شاكرا لتجاوبك مع خالص احترامي


47 - رد الى: hamid
هشام حتاته ( 2015 / 3 / 18 - 13:38 )
تحياتى لك مجددا
انا لم ادرس المذاهب الشيعية وعلى راسها الاثنى عشرى لاكتب فيهم
انا لااكتب الا اذا كنت متمكنا من مادتى العلمية ، واذا عدت الى مقالاتى فى الحوار المتمدن ستجد ان عدد قراء اللامقالة الواجده لايقل عن عشرة آلاف وفى نفس الوقتن لاتوجد الاتعليقات محدودة جدا / وهذا لانى لااكتب مواضيع خلافية ، فمعظم كتاباتى هى دراسات وابحاث موثقة اما بالتراث او بالمنطق حتى مقالاتى تكون بحثية منهجية
الشيعه ساندوا الولايات المتحده فى غزو العراق ليتخلصوا من صدام حسين وحينما استتب لهم الامر كانوا اول من طالب بمغادرتهم واطنط لاتنسى مافعله مقتدى الصدر فى هذا الشأن
المشروع الايرانى فى المنطقة هو مشروع احياء الامبراطورية الفارسية تحت غطاء دينى
ايران الدولة الوجيدة فى المنطقة التى لم تتماهى مع العرب وظلت محتفظة بثقافتها وهويتها القومية حتى عندما اختارت دين فكان تدين مختلف عن باقى دول المنطقة
الفرس لم يتماهوا ابدا مع الدولة العربية الاسلامية وظهر هذا مبكرا جدا فى ثورة موالى الفرس بقيادة ابو مسلم الحراسانى م وقد كتبت دراسة بعنوان ( تزوير التاريخ : دور الامويين فى الاسام ) اشرت فى صدرها ان الخلفاء العباسيين كانوا مجرد غطاء للفرس / وان كان تم القضاء على ابو مسلم وترسيخ جكم العباسيين الا ان هذا لم يستمر طويلا ، فسرعان ما انيتهت الخلافة العباسية الاولى لتظهر مايعرفة التاريخ بالخلافة الثانية التى هيمن فيها الفرس على مقدرات الدولة وكان الخليفة العباسى مجرد رمز يدعوا له على المنابر ويعطونه ماكيفيه ليتفرغ للخمر والنساء وملك اليمين
شكرا لتواصلك والى لقاء فى الجزء الثانى من مقالة ( الفوضى الخلاقة والربيع العربى ) وارجو ان تطالع الجزء الاول
تحياتى


48 - الوسطيه في الاسلام
حسن ( 2015 / 3 / 18 - 18:52 )
استاذنا العزيز هل تعتقد حقا ان هناك فكر وسطي في التيارات الاسلاميه ام انهم على خطى كبيرهم الذي بدا مسالما وعندما تمكن بدات اياته التي تحث على استئصال كل من يخالفه حتى ختمها بمقولته الشهيرة .لايجتمع دينان في جزيرة العرب وهاهو اردوكان في تركيا يسير على خطاه. استاذنا العزيز لاحل الا بفصل الدين عن الدولة ولنتعلم من تجارب الاخرين وشكرا لجهودكم


49 - رد الى: حسن
هشام حتاته ( 2015 / 3 / 19 - 06:39 )
من الممكن ان تمثل آيات الفترة المكية والايات الاولى لدخول المدينة التى اشرت اليها فى الافتتاحية مع اعتبار آيات فترة الانتصار فى المدينة كتنت نتيجة جدلها مع الواقع المعاش وتاريخيتهافى الزمان والمكان ن وهذا لايتاى الاة بالغاء علم الناسخ والمنسوخ وتفكيك الاعتقاد السائد بالصلاحية لكل زمان ومكان
اذا وصلنا الى هذا نكون خطونا الخطوة الاولى
وبالتزامن مع ذلك علينا ايضا تفكيك الاعتقاد السائد بان الاسلام دين ودولة لفصل الدين عن السياسة
واعتقد ان تونس وصلت الى مراحل متقدمة فى هذا ومصر تحاول
اما فصل الدين عن الدولة فهذا يعنى الدولة العلمانية التى اعتقد ان الوصوال لااليها مستحيل على الاقل فى السنوات العشر القادمة
لنصل اولا الى الدولة المدنية ببفصل الدين عن السياسة واعتقد ان هذا ممكن فى مصر
اما دول الخليج فلا امل منها الا بثورة تطيح بكل الملوك والامراء والشيوخ وستكون ثورة دموية على غرار االثورة الفرنسسة ( اقتل اخر امير وخذ معدته واشنق بها آخر رجل دين )
سوريا والعراق واليمن مشوارهم طويل
ولكن التاريخ يقول ان كل الدول العربية تسير دائما على خطى مصر
عموما نحن الان فى حالة الفوضى التى ستصل بنا فيما بعد الى حالة النظام
خالص تحياتى


50 - الايمان واشياء اخرى
ادهم ابراهيم ( 2015 / 3 / 18 - 23:15 )
شكرا لطرحك العلمي والواقعي . وقد وردت تعليقات موضوعية اخرى . واود فقط ان اوضح بعض النقاط .
١-;-_ ان في الايمان راحة للنفس والجسد . فالكون غامض والوجود اكثر غموضا . ومن الافضل ان يؤمن كل انسان على طريقته الخاصة . والافة عندنا ليس بالايمان ولكن بفرض طرق خاصة لهذا الايمان
٢-;-_ الناسخ والمنسوخ والمنسي في الاسلام ادوات لمواكبة الدين مع التطور والوقائع الجديدة . ويجب ان ناخذ بها كلما استدعى الامر ذلك
٣-;-_ اذا كنا نريد ان يكون الاسلام صالحا لكل زمان ومكان فعلينا تكييفه مع الواقع لا ان نتمسك بنصوص جامدة لان ذلك سيبقيه متخلفا وبالتالي لن يكون صالحا لكل زمان ومكان
٤-;-_ ان القسوة والارهاب والتشدد قد جائت من ابن تيمية وقد اخذ سيد قطب وغيره من المتشددين افكاره دون الرجوع الى اسبابها . لقد نشات هذه الافكار للرد على الغزو المغولي للعراق وخشية امتداده الى بلاد الشام ومصر وليس بغرض اكراه الناس
٥-;-_ ان من اهم اسباب استقطاب الشباب لهذه الافكار هي القهر والشعور بالغبن واستلاب الارادة نتيجة الانظمة الدكتاتوريةفي المنطقة وكذلك الممارسات الاسرائيلية والغزو الامريكي ونظريته بالعنف والصدمة وهي نفس النظرية التي تبناها داعش.
ارجو المعذرة ان اطلت في ذلك والسلام عليكم .


51 - رد الى: ادهم ابراهيم
هشام حتاته ( 2015 / 3 / 19 - 06:48 )
تحياتى لك
كلامك صحيح وهذا هو مااراه
ولكن احب ان اوضح لك وللقارئ الذى سيطالع التعليق وردى عليه الاتى :
هناك فارق بين النسخ والنسى والنسئ الذى تحدث عنه القرآن ( مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) البقرة (106) فهى كانت للصالح العام ولمواكبة مستجدات الامور كما توضح الآية
ولكن علم الناسخ والمنسوخ الذى وضعه القرآن لالغاء فعاليات كل ايات الفترة المكية لصالح آيات الانتصار فى التفرة المكية يختلف تماما لانه كان المشكلة التى نعانى منها حتى الان
تحياتى لك


52 - تمسكنت حتى تمكنت
كنعان شـــماس ( 2015 / 3 / 19 - 22:10 )
مثل نقوله بالعامية العراقية . المهم يدرك هذا من خلال ما اوجزته بتركيز في الفلسفة المحمدية الهدف هو السيطرة والقهر عند الاستمكان ولابد من الاعتراف ان هذا من صميم الطبيعة البشــــــرية العادية وعندما ينسب هذا الى الله وارادته بلغة طنانــــــــــــــة مخاتلة متعددة التفاســــير يستحيل قهرهــا يبدو ان نيقولا ميكافيـــــــلي تلميذ صغير في الفلسلفة المحمدية العربية . كان كتاب ميكافيلي لسنوات طويلة يعتبر كتاب شـــــــــــــــيطاني شرير يمنع تداولة . تحيــــــة


53 - رد الى: كنعان شـــماس
هشام حتاته ( 2015 / 3 / 20 - 09:41 )
تحياتى لك وشكرا لحضورك
كل انسان من حقة ان يسمى ماحدث فى الفترات الاربعه التى مرت بها الدعوة ايام النبى وآيات كل فترة برؤيته
التى تترجمها لغته الخاصة
انا اسميها تجاوب النصوص مع الظرف الارضى الى انتجها او بمعنى آخر ( العلاقة الجدلية بين النص والواقع )
وفى النهاية هى طبيعه بشرية القيت فى رحم القداسة
تحياتى


54 - رائع
ابو احسان ( 2015 / 3 / 20 - 09:50 )
رائع جدا


55 - رد الى: ابو احسان
هشام حتاته ( 2015 / 3 / 20 - 21:05 )
الف شكر يا اخى العزيز
خالص تحياتى


56 - تطوير الخطاب الديني كيف
بطرس نباتي ( 2015 / 3 / 20 - 10:16 )
الاستاذ الباحث هاشم حتاته
تقبل استاذي العزيز تحياتي على ما طرحته للحوار وبعنوان الاستاذ الباحث هاشم حتاته
تقبل استاذي العزيز تحياتي على ما طرحته للحوار وبعنوان ( تطوير الخطاب الديني ...) في زمن نحن بحاجة ماسة إلى التحاور للوصول إلى مشتركات أفضل لنتمكن من مواصلة الحياة معا في ضل عالم يسوده الامان والاستقرار

تطوير الخطاب الديني كيف ولماذا
ما طرحته في الحوار من تنظير حول الاديان وخاصة ما يتعلق بالدين الاسلامي وجدته يتوافق
في بعض جوانبه مع ما ذهب اليه مؤخرا الرئيس الامريكي اوباما بتصريحه حول الوسطية في الاسلام ووجوب التعامل مع المؤمنين بها ومن أجل ذلك كان أوباما قد وضع في حساباته مسالة دعم الاخوان المسلمين في مصر كممثلين لهذه الوسطية الاسلامية ، رغم أن تاريخ الاخوان في مصر يدل أن الاخوان لا يقلون في ممارستهم للعنف من التيارات المتشددة الاخرى في الاسلام ، ولكن كان الرهان على السيد مورسي بأنه هو الذي سيقود التيار الوسطي في الفكر الاسلامي ويعمل على تخلي جماعة الاخوان من فكرهم القديم ، كما نستشف مما طرحته بأنك تقسم الاسلام إلى ثلاثة أتجاهات :
1- اسلام تقليدي سلفي 2- اسلام وسطي 3- اسلام متشدد تكفيري ، وإذا ما اراد العالم المتمدن ان يساعد العالم الاسلامي عليه تعزيز المؤمنين بالوسطية ويعمل على تطوير وإسناد مواقفهم كي يلعبوا دورهم في تطوير مجتمعاتهم نحو الافضل .
كي نناقش ظاهرة التدين علينا ان نعود الى المراحل الاولى للتكوين البشري ، المصادر التي بين ايدينا تنقسم الى قسمين ، القسم الاول منها تجزم بان البشر وجد على الارض نتيجة عملية ولادة من رجل وامراة وانهما خلقا من قبل قوة اوجدت الارض والكون والنظرية الثانية هي نظرية الدارونية وهي نظرية النشوء والتطور والتي تم تطويرها بنظريات اخرى ، واول من بحث في مسالة الخلق لم يكونوا فلاسفة أو منظرين أو علماء وإنما عبروا عن نظرتهم للكون والخلق وماهية الوجود بواسطة الاساطير حيث كانت تمثل الشكل البدائي او لما قبل الفلسفة ، والاسطورة سواء تم تفسيرها كنص ادبي او كمفهوم تربوي وديني فهي تعبر عن التفكير الجمعي للبشر في تفسير الظواهر التي عجز عن تفسيرها العقل البشري في غياب النظرة العلمية لتفسير تلك الظواهر بعد ظهور التفكير الفلسفي على يد الفلاسفة اليونان الاوائل بدءا من ابيقراط اناكساغورس ( الذي ركز فلسفته على أن القوى العمياء يستحيل عليها تنظم أو تخلق الكون فلابد إذن من وجود عقل رشيد يحرك المادة) ومنذ ذلك الحين والفلاسفة الاخرين امثال افلاطون وسقراط وارسطو مرورا بفلاسفة المثالية التي كان في طليعتها فلاسفة المسيحية من امثال اوغسطين ومار توما الاكويني وجوستنيان وغيرهم ، وقد تبنى هذه النظرية في خلق الكون والانسان ايضا فيما بعدهم من فلاسفة ومنظري هذا الاتجاه ، أما الفكر المادي جاء ليطور الاراء الفلسفية في الخلق و ليتجه صوب ما يدعى بالالحادية على يد فيورباخ كومودو كانوف وميشايل سكريف في القرون الوسطى للمسيحية وجورج سميث وجون كالفن في 1549 ثم ليظهر منظروا الفكر الوجودي في الفلسفة في مؤلفات سارتر وغارودي وغيرهم .
لم اشأ هنا اعطاء مجال اوسع لشرح كل هذه الاراء والنظريات الفلسفية وإنما اكتفيت بإعطاء نبذة عنها للوصول على ان الفكر الديني الذي وجد سموه بما اسميتهم الاديان الثلاثة الابراهمية على خلفية الفكر البدائي الاسطوري وليس بالاستناد على الفكر الفلسفي لكون الاسطورة التي تناولت مسألة الخلق سبقت فلسفة الوجود والخلق وكذلك سبقت الاديان ، بل أن قسما منها يمكن أعتباره نوع من انواع التدين ، النظريات الفلسفية سواء المادية او المثالية وهذه الاديان الثلاثة اليهودية والمسيحية والاسلامية نشأت وهي تحمل بذرة الفكر القديم مع قيامها بتنظيم الخلق والوجود بشكل متطور تارة يقترب من الاسطورة ويكاد يستنسخها وتارة اخرى يبتعد عنها وخاصة فيما يتعلق بمسالة الاخلاق وتنظيم المجتمع وفق شرائع ونواميس معظمها استمدت مادتها من القانون الطبيعي وبعضها أتكأ بشكل او بآخر على شرائع ما قبلها وخاصة ما قدمته شريعة حمورابي من قانون متقدم على عصره ،ولا زال قيد الدراسة والبحث رغم السنين الطويلة ، شرائع التي جاءت بها الاديان سبقت القوانين الوضعية ولكنها اصبح ملائمتها مع العصر او مع الحداثة كما تفضلت في مداخلتك صعبة للغاية لكون هذه الشرائع تستند على النص ولقدسية النصوص الدينية لكونها في التوراة والانجيل موحية لكتابها من الروح القدس ،وفي الدين الاسلامي كونها نصوص منزلة بكتاب الله المبين وفق هذه الايات ( تلك آيات الكتاب المبين)(سورة يوسف )(قد جاء‌كم من الله نور وكتاب مبين)(المائدة آية - 15)(ولقد أنزلنا إليكم آيات بينات)(النور آية - 34)(وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون)(النحل آية - 4.)
والقصد من المبين اي لا لبس فيه وليس بحاجة الى تفسير او تبيين لأنه مبين بذاته مرسل من قبل الله لا يجوز الاجتهاد فيه او تطوير اياته ، أو تثبيت بعضها، أو إلغاء بعضها الاخر .
اما تقسيم الفترات لظهور الاسلام (كما وردت في مداخلتك )، حسب تقسيم نزول القران المكية والهجرة الى المدينة والانتصار ، ووجود ايات ضمن هذه الفترات تتعارض بعضها مع البعض الاخر فمثلا هذه الاية ( وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين ) (الانعام68) فهي تحث على عدم المجابهة بل المهادنة ، ويجد الدارس تباينا واضحا بين هذه الفترة وفترة الهجرة الى المدينة التي تتسم بتالف وانسجام مع اليهود والنصارى والصابئة ، بينما نجد في فترة الانتصار ودخول مكة ايات غير الايات التي ألفناها من الفترتين السابقتين حيث يكون اكثر تشددا واكثر عنفا في تعامله مع معتنقي الديانات الاخرى او مع المشركين .
الاجتهادات التي سعى فقهاء المسلمين تضمينها لتفسير هذا التباين في الزمان والمكان في تلك الايات اوجدوا ما يسم


57 - الاستاذ بطرس نباتي
هشام حتاته ( 2015 / 3 / 20 - 21:30 )
تحياتى وشكرا لمداخلتك
لن اعتبر هذا مجرد تعليق ، ولكنى ساعتبره بحث عن بدايات الاديان
فى المجمل / واتفق معك فى ان فى البدء كانت الاسطورة
كتبت عن هذا فى اكثر من موضوع على الحوار المتمدن مابين مقالة ودراسة وبحث ومن الصعب ان اتذكرهم كلهم
ولكن يمكنك ان تطالع دراسة نشرت لى على موقع شباب الشرق الاسط بعنوان ( رحلة المراة من التقديس الى التبخيس ) فى حوالى خمسة مقالات تحدثت فيها باستفاضة عن الاساطير المصرية والعراقية التى وضحت لنا وضع المراة قديما ، وهذه الدراسه اصبحت اكثر شمولا فى كتاب تحت الطبع بنفس الاسم ، ذكرت فى بدايته تعريفى الخاص عن الاسطورة فقلت : (الاسطورة ليست خرافة ولكنها محاولة لتفسير ماوصل اليه الانسان فى مجتمع ما من خلال مجموعه التراكمات الحياتية التى مر بها خلال رحلته التطورية والتى انتجت فى النهاية الواقع المعاش من خلال قوانين الجدل مع النفس ومع الطبيعه ومع من حولة ، ليؤسس لها الكهنة فيمكا بعد قصة يلقون بها فى رحم الماضى البعيد ويكون بطلها او ابطالها شخص او مجموعه من الاشحاص لتظل حكاية تتناقلها الاجيال قبل زمن الكتابة لنقراها مع بداية التسجيل بعد اختراع اللغة .
انها محاوله لتفسير الانسان القديم لما حوله من الظواهر الطبيعية وبناء تصوراته البدائية عن الكون وبداية الحياه بانماطها واشكالها المتعددة
وحتى نتعرف على دور المرأة فى المجتمع الانسانى البدائى فى منطقة الشرق الاوسط ورحلتها من بداية تصدرها للمشهد الالوهى المقدس حتى انحدارها الى العزل خلف الابواب ، علينا ان نقرأ الاسطورة المصرية والاساطيرالرافدية ومقارنتها بوضع المراة فى جزيرة العرب ، مع تطبيقات علم الاجتماع وعلم النفس الاجتماعى .) انتهى
وفى سلسلة نشرتها قريبا على موقع الحوار المتمدن بعنوان ( اساطير التوراه واسطورة الاناجيل ) فى عشرة مقالات
لونظرنا الى العهد القديم سنجدة استوحى معظم اساطير بلاد الرافدين ، والعهد الجديد استوحى اسطورة ايزيس واوزيريس وحورس المصرية ، وجاء القرآن معبرا عن واقع جزيرة العرب واعرافها وقوانيها مع استعارة قصة الخلق التوراتية

اما بالنسبة لجماعه الاخوان المسلمين – وانا ضدها تماما ولكنى اكتب للتاريخ بكل حيادية – فانها الاقل عنفا والاكثر تحضرا من كل الجماعات السلفيه ، وتاريخها الدموى لايتعدى حادثى قتل فقط ، لكن فى حمى العدء لهذه الجماعه تم وصمها واعتبارها ام كل الحركات التكفيرية
كل الحركات التكفيرية جاءئت من عباءة الوهابية ، وان كانت جماعه الاخوان بعد خلعهم من الحكم قاموا برعاية هذه الجماعات ، وانصارها الان يقومون يعمليات تفجير عبوات بدائية الصنع فقط لاغير دون احزمة ناسفة او عمليات قتل جماعى كما حدث من يومين فى تونس وحديث اليوم فى صنعاء
اعتقد انك لم تستكمل مداخلتك واعتقد انها خاصة برأيك عن تجديد الخطاب الدينى فى ظل الايات التى كاتبتها فى تعليقك
فى انتظار باقى التعليق لاتواصل معك
خالص تحياتى




58 - نقد الفكر الديني
john habil ( 2015 / 3 / 21 - 05:18 )
مفارقات
1- نقد الفكر الديني
أجمع علماء المسلمين .على قتل من يسب الرسول.......الرسوم الكاريكاتورية أودت بحياة أكثر من 170 انسان والفلم المسيئ للرسول أودى بحباة أكثر من 50 إنسان بريئ + السفير الأمريكي قي ليبيا مع 4 امركان آخرين + مجزة شارلي + طاقم الإخبارية السورية 2012
حوادث بالجملة عدى المفرق لكل من بتعرض للرسول أو القرآن أو الإسلام
إذاً ..النقد مرفوض وسيف الإسلام يترصد المعارضين.. لإن الشريعة إلهية .. أزلية صالحة لكل زمان ومكان ... وهذا ذاته يتعارض مع وجود النسخ في القرآن أيام محمد لآنه تعارض مع قدرة المؤمنين
واحد مقابل 10 .. واحد مقابل 2 ..... ثلة من الأولين وثلة من الآخرين


59 - رد الى: john habil
هشام حتاته ( 2015 / 3 / 21 - 05:26 )
بغض النظر عن كل ماقلته الا ان احترام عقائد الاخرين واجب ، وسب اديانهم وانبيائهم وقاحة
النقد مطلوب
الوقاحة مرفوضة


60 - لا وسطيه في الدين والمذهب
hamid ( 2015 / 3 / 21 - 08:30 )
عزيزي الاستاذهشام حتاته اعود لاحييك...
باختصار اخي انك لا تستطيع ان تمنع التيارات الدينيه للعمل في السياسه ولكنك تستطيع ان تمنعها من ان تعشعش في السلطه فان لم تستطع ذلك فبشرهم بالفتنه ان لم يكن الاحتراب والتناحر بتراكم الافعال والافعال المضاده وهذه تجربة الحكم في العراق دليل على ذلك , فلا وسطيه سياسيه في احزاب الدين والمذهب, وبغض النظر عن الطبيعه الاقتصاديه لنظامها أكان موّجه ام حر.. لذلك لا يصلح حكمهم في عصرنا هذا تحت اية ذريعة فعصرنا عصر العلم والمعرفه ولا يفلح الا ادارة الحكم بمقاييس المواطنه المدنيه الديموقراطيه ...اما دعوات امريكا وغيرها للوسطيه فهي اما كسيحة واما مغرضة مع التقدير


61 - رد الى: hamid
هشام حتاته ( 2015 / 3 / 21 - 19:00 )

اهلا بك وبمداخلاتك دائما
العمل فى السياسة هو الطريق للوصول الى السلطة من خلال الاحزاب / لدينا فى مصر حوالى 9 احزاب دينية على راسها واكبرها هو حزب النور السلفى الذى يقول انه حزب سياسى ولكن الحقيقة هو حزب دينى ،
هذ الاحزاب انشات فى عهد حكم جماعه الاخوان ، وان كان دستور ثورة 30 /6 ينص على عدم جواز قيام احزاب على اساس دينى الا انه ينص ايضا على عدم حل اى حزب الا بحكم قضائى
بعد ثورة 30 /6 اذاع الجهاز الامى للاخوان المسلمين انها قامت للقضاء على المشروع الدينى الذى كانت تمثله هذه الجماعه ، ولهذا وجدت الثورة نفسها فى حاجة الى وجود حزب النور السلفى فى لجنة الدستور لتنفى هذه الشائعه ، واستغلها الحزب لفرض مطالبه
اعتقد انك قرات على صفحتى فى الفيس بوك اننى بصدد رفع قضية لحل حزب النور وجارى اتخاذ الاجراءات مع المحامى .
اما عن الوسطية فقد كانت موجودة فى مصر حتى اواخر سبيعنات القرن الماضى قبل سماح السادات لجماعه الاخوان بالعمل وقبل ان تقوم السعودية بتصدير المذهب الوهابى ، وكانت موجودة فى العراق وسوريا ايضا فى نفس التوقيت
الشعب المصرى متدين بالطبع ولكنه فى نفس الوقت يرفض السلطوية الدينية من اى جماعه
لقد اسقط المصريين اخناتون من العرش برغم ماكان يمثلة الفرعون من قداسة بسبب انه اراد تثبيت عبادة آتون والغاء كل الالهه الاخرى ، وهو ماحدث مع جماعه الاخوان المسلمين فى مصر
وقد تنبات بهذا فى مقالة لى على الحوار بعنوان (ليبرالية التعدد وديكتاتورية التوجيد : اخناتون- مرسى )
الان كل مساجد مصر تحت رقابة الاوقاف ، وخطبة الجمعه اصبحت موحدة تصدرها الوزارة لمنه شطط الخطباء ، وهناك تعديلا فى مناهج الازهر وفى مناهج المدارس ،واذا تم حل حزب النور سنكون وصلنا الى اول الطريق
هذا بالطبع مع كل الكتابات التنويرية التى تنادى بفصل الدين عن السياسة وثورة المعلومات التى اتاحها الفضاء الاليكترونى للكثير من الشباب ، ومايقوم اسلام بحيرى وابراهيم عيسى من فضح التراث على الفضائيات
هذا عن مصر / اما عن العراق فان الوضع معقد جدا بسبب الصراع بين السنه والشيعه والدعم الخارجى لكلا منهما
خالص تحياتى


62 - لا وسطيه في الدين والمذهب
hamid ( 2015 / 3 / 21 - 13:59 )
هل يمكن التوفيق بين الشريعه الاسلامية وبين الحداثة
عزيزي الاستاذ هشام
باختصار انك لا تستطيع ان تمنع التيارات الدينيه للعمل في السياسه ولكنك ان تمنعها من ان تعشعش في السلطه فان لم تستطع ذلك فبشرهم بالفتنه ان لم يكن الاحتراب والتناحر بتراكم الافعال والافعال المضاده فلا وسطيه سياسيه في احزاب الدين والمذهب, وبغض النظر عن الطبيعه الاقتصاديه لنظامها أكان موّجه ام حر.. لذلك لا يصلح حكمهم في عصرنا هذا تحت اية ذريعة فعصرنا عصر العلم والمعرفه ولا يفلح الا ادارة الحكم بمقاييس المواطنه المدنيه الديموقراطيه ...اما دعوات امريكا وغيرها للوسطيه فهي اما كسيحة واما مغرضة مع التقدير


63 - رد الى: hamid
هشام حتاته ( 2015 / 3 / 21 - 19:11 )

ردى على تعليقك السابق كان عن الوضع فى مصر وامكانية تطوير الخطاب الدينى
اما عن العراق فان الوضع معقد جدا بسبب الصراع بين السنه والشيعه والدعم الخارجى لكلا منهما ، واذا عجزت الدولة عن احتواء مواطنيها فان اللجوء الى المذهب وانحياز اصحاب كل مذهب اليه لايمكن فى هذه الالحالة الوصول الا اى وسطية ولا اى توافق بين الدين والحداثة الا بعد ماذكرته لك فى تعليق سابق ( من بين الدم والنار ستنتهى الفوضى الى الاستقرار )
خالص تحياتى


64 - اقتراح
حسن ( 2015 / 3 / 22 - 00:15 )
تحياتي لك استاذ هشام وشكرا لجهودكم وحرصكم على نشر الوعي لابناء هذه الامه ولدي اقتراح اذا يسمح جنابكم بنشر حوارات ومحاضرات صوتيه على هذا الموقع والمواقع الاخرى لما لها من تاثير اكبر على مااعتقد على المستمعين مع اعتزازي وتقديري لجنابكم


65 - رد الى: حسن
هشام حتاته ( 2015 / 3 / 22 - 17:22 )
تحياتى لك وشكرا لحضورك
كنت اتمنى ان تكون لى حوارات ومحاضرات صوتية او بالصوت والصورة ايضا على هذا الموقع او غيرة من ةالمواقع الاخرى / ولكن هذا يحتاج ان يكون الموقع يسمح بهذا او بمعنى ان يكون لدية امكانية لنشر هاكذا حوارات ومحاضرات
الحوار المتمدن به اربعة آلاف كاتب لهم مواقع فرعية ، وضعفهم يكتب فيه بدون مواقع فرعية ، واعتقد ان مشر حوارات ومحاضرات صوتية او بالصوت والصورة سيمثل عبئا كبيرا على القائمين على الموقع
يمكنك ان تشاهدتى من التاسعه من مساء الجمعه 27/3 على قناة الكرمة فى برنامج ( انا مش كافر) الذى يقدمة الاعلامى اندرو حبيب وسيكون الحديث عن الفارق بين المجتمع الزراعى والمجتمع البدوى وعمن دخول عمرو بن العاص مصر
اتمنى لك مشاهدة طيبة وتقبل التحية


66 - ردكم على الاخ حميد
يوسف الصفار ( 2015 / 3 / 22 - 16:15 )
حول الشيعة والسنة في العراق ..اتفق معكم هناك قوى اقليمية تحاول ان تأجج هذا الصراع لاسباب سياسية لكن من الناحية الاجتماعية فان سنة العراق قريبن فكرا الى مفاهيم الشيعة قبل ان تتدخل الوهابية على خط التماس باعتقادي ان الفكر الشيعي فكر اسلامي وسطي يقابله الفكر الحنفي الذي هو ايضا ينحى نحوا الوسطية ... في طفولتنا والى حد الان لم تؤثر مذاهبنا كوسط اجتماعي على علاقتنا بل بالعكس هناك كثير من الصداقات يجد فيها الشيعي اقرب منه الى بعض السنة من الشيعي والعكس صحيح ..كما وهناك مصاهرات كثيرة تتم بين الشيعة والسنة والى يومنا هذا .. ردكم على تعليق الاخ حميد بالرغم كوني لاأؤمن بالفكر الديني عموما دفعني الى الكتابة من باب المعرفة لا غير ..تحياتي


67 - الاستاذ / يوسف الصفار
هشام حتاته ( 2015 / 3 / 22 - 17:29 )
انا اعرف ياعزيزى ان دخول الوهابيين على الخط هو السبب فى انتشار التعصب لدى المسلمين السنه ضد الشيعة
الوهابييين لديهم ثار مع الشيعه منذ ان هاجموا العراق فى الدولة السعودية الاولى وقتلوا من قتلوا وستلبوا كل المقدسات الشيعية
ماكان يحدث فى العراق من قبل الغزو الوهابى للعقل الاسلامى هو نفسه ماكان يحدث فى مصر بين المسلمين والمسيحيين ( عدا التزاوج بينهم )
كانت العلاقات انسانية واكثر رقيا
ولهذا انا اجد ان هناك امكانية للعودة الى التسامح والوسطية الذى كنا نعرفهم قبل الغزو الوهابى وربما انت قرأت هذا فى ردى على بعض التعليقات التى ترى انه لا امكانية للوسطية الاسلامية
شكرا لحضورك ولك التحية


68 - تطوير الخطاب الديني بين الممكن والمستحيل
بطرس نباتي ( 2015 / 3 / 22 - 18:07 )
في البداية اود ان أحييك على استمرارك في الحوار واتباعك لسلوب منهجي في الرد
ردكم حول الاسطورة وربطها بمسالة دور المرأة في المجتمعات البدائية هو احد الامور التي وجدت مساحات لا باس بها في الفكر الاسطوري ، ولكني أود أن اذكرك بما يلي حول الاسطورة :
1- الاسطورة قبل الاديان عالجت مسألة الخلق في اسطورة اينوما اليش وقصة الخلق البابلية .
2- الاسطورة قبل الاديان تحدثت بين الصراع بين الملائكة والشيطين والتي اسمتها بين ألهة القديمة وبين مردوخ والاله الشابة الجديدة
3- الاسطورة اكدت على ان الخلود للألهة وليس للبشر كما في الاساطرة اليونانية
4- خلق الانسان من الطين وجد في الفكر الاسطوري قبل انتقاله الى الاديان
5- انت فقط ذكرت في ردك بان هناك اسطورة واحدة انتقلت من التوراة الى القران واني ادعوك لقراءة ما يلي ، خلق الله ادم ثم حواء ، قصة الطوفان بجميع تفاصيلها ، قصة اهل الكهف ، قصة لوط ، التشابه الموجود بين ولادة سرجون الاكدي وولادة موسى النبي ، سفر الحكمة في التوراة وما موجود من حكم وامثال في القران مستلة بعناية من احيقار الحكيم واحيقار في القران دعاه لوقمان الحكيم , ولا اود ان اضيف اكثر
وسارسل لك في رسالة اخرى القسم الثاني من مداخلتي حسب رغبتك .
بطرس نباتي


69 - عزيزى بطرس نباتي
هشام حتاته ( 2015 / 3 / 22 - 21:45 )
تحياتى لك وشكرا على استمرارك فى الحوار
قى الدرساة المطلو التى كتبتها بعنوان ( اساطير التوراه واسطورة الاناجيل ) ستجد فى المقالات السته الاولى معظم الاساطير التى ذكرتها فى تعليقك / واذكر منها الان
اينوما اليش وقصة الخلق البابلية
قصة الطوفان بجميع تفاصيله
قصة لوط
لتشابه الموجود بين ولادة سرجون الاكدي وولادة موسى النبي
واساطير اخرى لم تذكرها فى تعليقك لم تذكرها فى تعليقك
اما فى دراستى بعنوان ( رحلة المراة من التقديس الى التبخيس ) فقد تناولت كل اساطير بلاد الرافدين منذ بداية تقديس المراة فى الاساطير السومرية ، ثم تبخيسها فى الاسطاطير البابلية التى قضت على الدولة السومرية لتؤسس حضارة رعوية قادمة من جزيرة العرب فيما عرف بالهجرات السامية عندما قتل مردوخ تيامنت
وخصصت مقالة ايضا بعنوان ( الصراع بين الراعى والمزارع : قابيل وهابيل نموذجا )
بكتابه هذ العناوين ةعلى جوجل سيظهر لك كلا ماذكرته
خالص تحياتى لك


70 - / القسم الثاني /التطور الديني بين الممكن والمستحيل
بطرس نباتي ( 2015 / 3 / 22 - 18:11 )

الاجتهادات التي سعى فقهاء المسلمين تضمينها لتفسير هذا التباين في الزمان والمكان في تلك الايات اوجدوا ما يسمى الناسخ والممسوخ كما تفضلت ، ليبرروا ما قد يجده بعض الدارسين في القران من تناقض في بعض الايات ، إلا أن الناسخ والمنسوخ الذي فسرت بموجبه بعض الايات ، لآ يلغي موقفا بكامله فهو لا يلغي مثلا مهادنة الكفر او تقبل ما تجيء به الاديان الاخرى والناسخ والمنسوخ ، لم يلغي يوما الحدود في الاسلام هذه بقيت ثابتة رغم وجود ما يدل على أن الاسلام يتماشى مع روح العصر والبيئة التي يختارها بغية نشر افكاره ، اليوم مثلا في ضل القوانين الوضعية هل من الممكن القبول بقطع اليد حتى الساعد هل يصلح الرجم والقتل من والذبح وغيرها والانكى من ذلك وجود علماء الدين في هذا العصر يبررون ما وجد اصلا ضمن بيئة معينة وفي زمن غير زماننا .
برأي سواء وجدت نصوص تدعوا إلى الغلو أو المهادنة ، الدين الاسلامي شانه شأن أي دين آخر أو أي عقيدة أخرى يدعوا بانه هو النهج الثابت والقويم وغيره في ضلال وهذه النقطة الجوهرية التي لا يمكن للأديان او للعقائد تجاوزها ، وهذا امر طبيعي ان تؤمن العقائد مسألة الاخرة والجنة لأتباعها وتحثهم في حياتهم على الالتزام بالشرائع التي ينص عليها دينهم او عقيدتهم ، وهذا ما أتبعته المسيحية ايضا واليهودية وغيرها من الاديان ، ولكن ما هو غير طبيعي أن يلغي أتباع دين بقية الاديان ويعتبرونهم كفرة محاربتهم يعتبر فرض على كل تابع لذلك الدين .
هناك من يناظر بان المسيحية ايضا في فترة من فترات اتبعت العنف مع غير المسيحيين ضد من اسمتهم حينها باعداء الديانة المسيحية وهذا الامر واقعي ولا يمكن انكاره ، وهوا ما اطلقه مؤخرا الرئيس الامريكي اوباما بمقارنته المسيحية والاسلام من حيث العنف ، ولكن ما لم يذكره اوباما او غيره من المنظرين في هذا الشأن ، أن ملوك واباطرة المسيحية هم الذين قادوا العداء ضد غير المسيحيين ( بمباركة بعض رجال الدين ) بدون ان يكون هناك نصوص في الانجيل تدعوا او تبرر قتل او ابادة الغير المسيحي بينما في الاسلام جميع هذه الاعمال عند اقترافها من قبل فئة هناك ما يبررها بعشرات النصوص سواء من القران او من الاحاديث والسنة ، هذا السند يتخذه جماعة المتشددين كي يحاربوا اتباع الديانات الاخرى او من ليس لهم الايمان باي دين ، لكن للأسف نجد من بين فقهاء الاسلام من ينكر مسالة المآلمة والمهادنة مع الاديان الاخرى او مع الكفار ،الظاهرة في بعض الايات مثلا قوله ( لكم دينكم ولي ديني ) او في سورة يونس انتم بريئون مما أعمل وانا بريء مما تعملون) أو كما جاءت في سورة الكهف (وَقُلِ الحق مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَ فهم يقولون العكس اي ان النبي يبريء نفسه من الشرك ولا يهادن بينما سورة الكهف تدعوا صراحة على ان الكفر والايمان حسب مشيئة الانسان والله هو الذي يجازي وهو الذي يهلك وما دام الله قد اعطى للبشر حرية الاختيار بين الشرك والايمان فليس للبشر ان يحاسب اذن .
لم يعمد الفقهاء المسلمين فقط في تفسير ما جاء في القرآن الكريم من آيات تدعوا إلى المهادنة وتقبل فكر الاخر أو ترك الاخر للمحاسبة من قبل الخالق ، وإنما بعضهم للأسف راح في الغلو أكثر من ذلك بحيث أدى به إلى عدم تصديق مسألة العهود التي قطعها النبي محمد على اتباعه كعهد نجران والعهد الذي اعطاه للفراعنة، وأيلة وجرباء وأذرح ورغم أن ابن الجوزي وابن القيم يذكر هذا العهد لأهالي نجران في كتابه ( زاد المعاد) ومسألة لقاء النبي محمد بوفد من آل نجران وحواره مع الوفد ليومين متتاليين ، وأختلافهم حول طبيعة ( عيسى ) وبالتالي توصله لعهد اعطاه لهم مذكورة بتفاصيلها في (سيرة النبي )لأبن هشام وأبن نفيس أيضا وهي من السير المعتمدة .

نستنتج مما سبق بأن تطوير الخطاب الديني يأتي بصعوبة لحدود الاستحالة لكونه يستند او مسند بخطاب ونصوص مقدسة ومنزلة ، ولا يمكن لأي أجتهاد أن يغير أو حتى يفسرها لتلائم ما يملي عليه فكره او معتقده ، ووجدنا بأن الفقهاء المسلمين عندما تعرضوا لهذه النصوص تعرضوا لها وفق القاعدة الشرعية ( العبرة لكل زمان ومكان) أي صلاحية النص لكل زمان وملائمته مع الواقع مهما جاءت به الحداثة لآ يهم لأن النص سوف يحتويها او يرتقي فوق منزلتها ، ولكن رغم ذلك ، هناك عدة عوامل ربما في تفعيلها ربما سوف تؤدي إلى خلق نوع من خطاب التقارب والالفة بين معتنقي الاديان والعقائد جميعها :
1- لظاهرة التدين اهميتها بالنسبة للبشر ولكن ترك الحرية للأنسان بين الالتزام بها وممارستها بموجب الشرائع واجب على جميع المجتمعات مهما بلغت من الحداثة توفيره للبشر جميعا بدون استثناء ، على ان الحرية الدينية في المجتمعات المتطورة تقف عند حدود عندما تشكل خطرا على حرية الغير حتى وان لم يكن مؤمنا .
2- الحرية في اعتناق عقيدة يجب ان لا تلغي العقائد الاخرى مهما تكن طبيعتها ولا يمكن



محاسبة الانسان على ما يعتقد به إلا حينما يكون معتقده سببا في إذاء الاخر المختلف عنه فكرا او عقيدة .
3- رغم ان الشريعة المستندة على الاديان وجدت ضمن زمان ومكان معينين وفي مجتمعات
تقبلتها لفترة من الزمن إلا ان فرضها بالقوة على جميع المجتمعات تحت ذريعة بانها هي الاصلح لهو جهل باصول الشريعة اولا وثانيا بطبيعة تطور المجتمعات وانتقالها من مرحلة الى اخرى وفق قوانين التطور ، وعند فرض مثل هذا الامر بالقوة سينتج اليوم رد فعل من قبل تلك المجتمعات التي لا ترغب بشريعة او ولاية تفرض عليها غصبا ، لأن لكل فعل رد فعل مساو له في القوة ومواز له في الاتجاه.
4- المجتمعات التي ترضى بملأ ارادتها في اختيار شريعة ما ، على حكامها فرض تلك الشريعة وتطبيقاتها في محيطها الاقليمي ولا تسعى لتصديرها الى الغير لأن مسألة الهيمنة والحلم بدولة كبرى او امبراطوريات قد اندثر في ظل التقدم العلمي والتكنولوجي .
5- تنظيم العلاقات بين الافراد على اساس دستوري


71 - الاستاذ / بطرس نباتي
هشام حتاته ( 2015 / 3 / 22 - 22:16 )

اسعدنى حضورك ولكن لى بعض الملاحظات علىا ماجاء بتعليقك :
اولا :تقول فى تعليقك ( إلا أن الناسخ والمنسوخ الذي فسرت بموجبه بعض الايات ، لآ يلغي موقفا بكامله فهو لا يلغي مثلا مهادنة الكفر او تقبل ما تجيء به الاديان الاخرى والناسخ والمنسوخ ، لم يلغي يوما الحدود في الاسلام هذه بقيت ثابتة رغم وجود ما يدل على أن الاسلام يتماشى مع روح العصر والبيئة التي يختارها بغية نشر افكاره )
الرد : الناسخ والمنسوح الغى كل ايات الفترة المكية بما فيها من تسامح دينى تجاه الاخر ، ولم يلغى الحدود ايضا لانه اعتمد على قرآن المدينة ، فما هى المشكلة فى ذلك ؟

( ورغم وجود ما يدل على أن الاسلام يتماشى مع روح العصر والبيئة التي يختارها ) فقد الغاها الناسخ والمنسوخ ، فما هى المشكلة فى ذلك ؟

ثانيا : تقول ( الدين الاسلامي شانه شأن أي دين آخر أو أي عقيدة أخرى يدعوا بانه هو النهج الثابت والقويم وغيره في ضلال ) ثم تستطرد ... وهذا طبيعى وتقول ( ولكن ما هو غير طبيعي أن يلغي أتباع دين بقية الاديان ويعتبرونهم كفرة محاربتهم يعتبر فرض على كل تابع لذلك الدين )
الرد : ارى ان هناك عدم فى الفكرة
فيكف من الطبيعى ان كل دين يعتقد فى نفسه الصوابيه ( وهذا حقيقى فعلا ) ثم تقول من غير الطبيعى ان يلغى اتباع دين بقية الاديان
ولكنى اقول ان كل دين يلغى الدين الاخر ويعتبر فى نفسه الصوابية المطلقة والا لاتفق الناس كلهم على دين واحد
اليهودية الى الان لاتعترف بان المسيح الذى جاء هو مسيحهم المنتظر ن والمسيحية لاتعترف بنبوة محمد ، والاسلام رغم اعترافة باليهودية والمسيحية الا انه قال ان كتبهم تم تزويرها لانها كانت تعترف اصلا بنبوبة محمد
ثالثا : المسيحية فى العصور الوسطى اضهدت اليهود ولاحقتهم وقتلهم لعدم اعتناقهم المسيحية ، والكنيسية الغربية اعتبرت الكنسية الشرقية مهرطقة ، ولاحقتهم وقتلتهم حتى فر الرهبان الى الاديرة فى الصحراء وهو ماعرف بعصر الاضطهاد فى مصر ، رغم ان الاناجيل لاتقول بذلك كما قلت فى تعليقك ، وبناء عليه قامت الحروب الصليبية لغزو الشرق المسلم برغبة امبارطورية فى الغزو ومباركة القساوسه

اما باقى تعليقك فانى اتفق مع معظم ماجاء به من ان التطوير يجب ان يلغى علم الناسخ والمنسوخ ويوقف العمل بفعاليات الايات المدنية التى تحض على الحرب والقتال والجهاد واعتبارها نتيجه زمان ومكان وفكر معين ونتيجة جدلمع الواقع المعاش مع تفعيل الايات المكية التى تدعو الى حرية العقيدة
وفى نفس الوقت تفكيك مفهوم الصلاحية لكل زمان ومكان وتفكيك مفهوم ان الاسلاىم دين ودولة / والسير قدما مع قوانين حقوق الانسان وكل قوانين التطور المدنى التى وصل اليها الانسان المتحضر فى الغرب
بما فيها من دستاتير مدنية تؤسس لعقد اجتماعى جديد يرسخ مفهوم الدولة المدنية والحرية والديمقراطية
وفى النهاية لك خالص التحية


72 - الوسطية لمن
ادهم ابراهيم ( 2015 / 3 / 22 - 21:47 )
الوسطية المطروحة هنا هي للناس وليس لاحزاب السلطة وانا اتفق تماما ان الاحزاب لاتؤمن بالوسطية وان الاخوان المسلمون لايختلفون بشئ عن داعش فقط بمراحل تطور الاستحواذ على السلطة . بمعنى انه لاتوجد هناك وسطية في الاحزاب الدينية ، قبل كل شئ يجب فصل الدين عن السياسة حتى نستطيع تحقيق الوسطية في الفكر الديني بين الناس . ومن قال ان الدين يجب ان يترادف مع السياسة ، فقد ورد بالقران ان نبي الله قال لبني اسرائيل انه جعل طالوت لهم ملكا ، ولو كان الدين مرادفا للسياسة لاصبح النبي نفسه ملكا لا ان يعين شخصا ذو بسطة في الجسم والعلم ليكون ملكا عليهم


73 - رد الى: ادهم ابراهيم
هشام حتاته ( 2015 / 3 / 22 - 22:23 )
شكرا لحضورك
الاحزاب الدينية ومتبعيها لا رجاء منهم ولافائدة لانهم يؤمنون ايمانا راسخا بانهم الفئة الناجية واصحاب الحق المطلق والحصرى فى الحديث باسم الله
انا اقوم الان مع احد المحامين برفع قضية لحل حزب النور السلفى لانه قائم على اساس دينى
المصرى على الاقل اصبح معظمة مقتنع فصل الدين عن السياسة ، ولكن الاشكالية تقع فى الايمان المطلق لدى معظم المصريين ( ماعدا العلمانيين ) بان الاسلام صالح لكل زمان مكان ، وهى اشكالية اكبتا انا وغيرى لنقتنع المسلم العادى ( وليس السلفى ) بانها مقولة خاطئة لان القرآن كان ابن الزمان والمكان الى جاء فيه
تقبل تحياتى


74 - الخطاب الديني بين الممكن والمستحيل
بطرس نباتي ( 2015 / 3 / 23 - 11:24 )
الاستاذ هشام حتاتة
اسعدني حقا حواركم مع القراء واود التواصل من المعروف عند فقهاء المسلمين ان الناسخ والمنسوخ تم اتباعه في الايات القرانية لغرض التلائم مع الزمن والمكان ولكن ما حدث انه الغى الايات التي دعوتها بالايات المكية والتي تدعوا الى المهادنة اني اتسائل هنا هل الفقهاء المسلمين كانوا ضد الاسلام كي يظهروه بهذا المظهر المتشدد الذي عليه الان ؟
لأني اعتقد انهم بهذه الالغائات لم يؤثروا فقط على اتباع الديانات الاخرى بل اثروا على الاسلام
، كدين وكدولة كما يدعون
الامر الاخر الذي اعتقد بانك لم تستوعبه من الطبيعي عدم اعتراف دين بدين اخر ولكن من غير الطبيعي مطلقا عدم الاعتراف هذا يؤدي باتباع دين في محاربة لحد الفناء لأتباع الديانات الاخرى هذا هو قصدي من العبارة
اتمنى لك التوفيق وقد سعدت بالحوار معك جدا تقبل تحياتي


75 - الاستاذ / بطرس نباتي
هشام حتاته ( 2015 / 3 / 23 - 15:54 )
اسعدنى الحوار معك وعرفت انك تكتب فى نفس الموقع / فاهلا بك
1) لقد كتبت فى الافتتاحية ان الفقهاء كانوةا يعيشون زمن الانتصار ، زمن حق القوة ، ولها ثبتوا الايات المدنية على حساب الايات المكية
كل الامبراطوريات القديمة وحتى نهاية الحرب العالمية الثانية قامت على مبدا حق القوة ( حدودى حيث يقف جنودى ) ولكن المشكلة فى الامبراطورية العربية قامت على نفس المبدأ ولكن بدعوى دينية ، نشر الدين ، فاى عقل هذه الايام لاييستطيع ان يستوعب نشر دين بالقوة والاحتلال ، ولكنهم فعلوها دون ان يعلموا ان هناك اجيال قادمة لن تستطيع ان تستوعب هذا
والمشكلة الاخرى ان غالبية المسلمين حتى الآن يوافقون على ماتم على اساس انه كان فى النهاية نشر الاسلام
2) وضح الان قصدك من العبارة ، واتفق معك ، فليس معنى انك تؤمن بدين ان تحاول نشره بالقوة على الاخرين
تحياتى لك


76 - تطوير خطاب الحوار المتمدن صار أكثر إلحاحا
بشير شريف البرغوثي ( 2015 / 3 / 25 - 07:18 )
التعميم و التعويم و التعتيم ... منهج علمي جديد !
يضيف هذا الحوار المفتوح مع الاستاذ هشام حتاتة هامشا واسعا للتعميم الذي لا ينير افقا و لا يقدم معلومات و لا يرسي مفاهيم و لا يكون معتقدات ! انه منزلق التعميم المفضي الى التعتيم في مشهد عقلي يستنسخ انفاق داعش و النصرة و يكمل رسالتهما في حفر الخنادق و اصطفافات المواجهة العدمية ! و سمة التعميم هذه اخذت تتفشى في حوارات الحوار المتمدن .
و هنا أسأل : ما هو تعريف الخطاب الديني الذي اعتمده الاستاذ هشام ؟ هل اخذ بالمفهوم الغربي) ( Discourse والعربي الذي يمتد من قصارى القول في الحكمة و حتى فصل الخطاب ويشمل معهود الخطاب كله في شأن ما ؟ هل اتبع منهج التحليل الكمي لموضوعه ؟ أم منهج تحليل الموضوع المعرفي ؟ أيا كان التعريف الذي عتمه الاستاذ هشام فإن البحث فيه وحده يحتاج مجلدات كاملة ... فالخطاب الديني ليس مقصورا على ما يريد ان يقصره عليه اي باحث !! يفصله على مزاجه او على قدر سعة علمه بل يعاد عند النظر فيه الى مظانه و يطلب كل بحث منه في مكانه !
إن عنوان - تطوير الخطاب الديني - يشبه عنوان - تطير الولايات المتحدة - !!! الباحث المنصف يحدد نقاطا محددة للبحث و مشكلة واحدة حتى لو كان بحثه رسالة ماجستير او اطروحة دكتوراة .. فالمشكلة يجب ان تحدد و الا فلا معنى و لا طعم و لا لون علمي للبحث ! فالعلم منهج قبل ان يكون موضوعا !
و كأن هذا العنوان بحاجة الى مزيد من التعويم فإن الاستاذ هشام يضيف اليه موضوعا لا يقل رحابة -إشكاليات علوم القرآن - !!! كل الاشكاليات في كل العلوم القرآنية في كل مواضيع القرآن - .. تلك مهمة لا يقدر عليها الحوار المتمدن كله سعة و لا يحيط بها كل كتابه علما , و لا يقل عن ذلك عموميات و سعة موضوع - قواعد الفقه - .. فأية قواعد منها ؟ و الفقه هو علم انزال الاحكام على الوقائع فانظر يا رعاك الله كم لدينا من احكام و كم لدينا من مسائل الواقع ...
هذا استهتار بالمناهج العلمية في البحث ! و على الحوار المتمدن ان يعيد النظر في عناوين حواراته فتطرح مشكلة و فرضياتها ثم يبين الكاتب المنهج الذي اتبعه ثم يوصلنا الى النتائج و الاستنتاجات و التوصيات ! و هذه مجرد نصيحة ! فخطاب الحوار المتمدن صار اولى بالتطوير من الخطاب الاسلامي
كذا لا بد من سؤال : يرى الكاتب ان - حاجة - الانسان الى الايمان في كثير من جوانب وجوده سبقت الاديان السماوية –أي ان الانسان يولد على الفطرة – يعني انهامتأصلة في نفوس اتباع الاديان ! الا يعرف الاستاذ شحاتة ان استفزاز هذه المساحة في وعي او لا وعي المتلقي يؤدي الى استنفار كل آليات الدفاع النفسي لدى الانسان – و يضعه في موقف الدفاع لا في وضع التلقي نتيجة عملية صدم شعوره او وعيه الديني ! و هكذا يبدأ تكوين الخنادق !! إنني هنا لا اتفق و لا اختلف مع الموضوع و لكن اعلن سخطي على عدم اطلاع حملة الاقلام على وسائل تغيير القناعات و المفاهيم و المعتقدات !
دعوتي واضحة : التفصيل و تحديد مشكلة واضحة لبحثها ! و احترام مشاعر قطاعات المتلقين او الجمهور المستهدف بالفكرة – أياً كانت !


77 - رد الى: بشير شريف البرغوثي
هشام حتاته ( 2015 / 3 / 25 - 23:20 )

اولا : شكرا لحضورك ومداخلتك
ثانيا : ياعزيزى ... انا كتاباتى بعيدة كل البعد عن المصطلحات التى يتباهى بها المتثاقفين مثلما يفعل العسكر فى النجوم على الاكتاف او النياشين على الصدور والذين مادخلوا حربا وكسبوها ابدا
اسلوبى فى الكتابه هو السهل الممتنع لان اللغة هى تعبير عن صورة ذهنية مشتركة بينى وبين المتلقى ، وليست عبارات لايفهما القارئ العادى الذى اخاطبة
( التعميم و التعويم و التعتيم)
- اى تعميم تقصد ، واى تعويم اقوم به ، واى تعتميم امارسة على القارئ
( التعتيم في مشهد عقلي يستنسخ انفاق داعش و النصرة و يكمل رسالتهما في حفر الخنادق و اصطفافات المواجهة العدمية )
- برافو ... عبارات انشائية جميلة توحى للقارئ ان كاتبها رجل مثقف وهو فى الحقيقة متثاقف ولايستطيع المتلقى ان يفهم منها اى شئ ..!!!
ثالثا : لن استمر معك حتى النهاية فى ابراز عباراتك التثاقفية التى لاتحمل اى مضمون سوى الايحاء الى المتلقى بانه امام منهج تفكيكى جديد
رابعا : مجتمعاتنا تعانى مشكلة فى الخطاب الدينى الذى انتج داعش واخواتها ،واصبحت الحاجة ملحة الى تطوير هذا الخطاب وليس نفيه ووضعه فى المتاحف ، فتلك مرحلة اخرى لن يتقبلها الوعى الاسلامى
لايمكن ان ننتقل من الوهابية الى اللادينية فى مجتمع مجيش دينيا حتى النخاع
سياسة الخطوه خطوة هى السبيل الوحيد
النقد والتطوير – مرحليا - لابد ان يكون من داخل النص مع اعتماد آليات العلاقة الجدلية والبعد التاريخى لهذه النصوص
انا رجل اعيش الواقع ، واتماهى معه ، ولا اجلس فى برج عاجى لاقوم بعمليات التنظير
عليك ان تعرف ان السؤال التاسيسى الاول للوعى الانسانى كان : من ايى ؟ والى أين ؟ ومن هنا ظهرت الاديان
وعليك ان تعرف ان حلم الخلود هو امنية بشرية لدى المؤمنين فى وجود عالم آخر واللادينيين فى الاكتشافات العلمية التى تعمل على اطالة عمر الانسان
اذا لم تعرف هذه الحقيقة فانت تحرث فى الماء
عندما تكتب لمدة خمسة سنوات على هذا الموقع مابين مقالة ودراسة وابحاث غير مسبوقة ، ويكون عدد زوارك مليون ونصف ، وعدد قراء كل مقاله لك لايقل عن عشرة الاف قارى ، وتصل عدد مشاركات مقالاته مابين مائه الى خمسمائة مشاركة( شير ) ، وتعيد نشر مقالاتة العديد من الماقع الاخرى ، وتصدرسته كتب تناقش فيها الظاهرة الدينية وتاريخ الاديان باسلوب نقدى تفكيكى ، وتقدم الى المحاكمة بسبب كتاباتك التى ازعجت المؤسسة الدينية ، ربما ساعتها ستتيح لك ادارة الحوار المتمدن فرصة لقاء مفتوح من القراء والقارئات لتمارس معتهم عمليات التنظير التى تريدها
تحياتى لك



78 - خالص الشكر
بشير شريف البرغوثي ( 2015 / 3 / 26 - 07:32 )
سألتك اسئلة محددة و لم تجب عن شيء منها
كثرة المعجبين لا تدل على شيء - لا هي ميزة و لا هي نقيصة
ازعاج او عدم ازعاج المؤسسة الدينية ليس وساما ايضا
و يكفيك فخرا انك تعتبر اسرائيل دولة دديموقراطية
اشكرك و انسحب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


79 - رد الى: بشير شريف البرغوثي
هشام حتاته ( 2015 / 3 / 26 - 21:22 )
القارئ هو الفيصل ياعزيزى ، ولايهمنى رأيك
تقديمى الى المحاكمة لازعاج المؤسسة الدينية اعتبرة وساسا على صدرى ، ولايهمنى رأيك
نعم ... اسرائيل دولة ديمقراظية ، ولايهمنى رأيك
تحياتى


80 - القرءان الكريم واللسان العربي المبين
عبد الله أحمد .. ( 2015 / 3 / 26 - 07:56 )
السيد هشام
وليس الانسان هشام
فكلمة انسان تفيد الذم دلالة
اما السيد فتفيد المتميز عن جنسه واقرانه
ان تجديد الخطاب الديني غير ممكن بالاوات المطروحة او بالادوات المستخدمة سابقا وبالتحديد فان اللغة العربية قاصرة جدا ومتباينة عن اللسان العربي المبين
وهي لسان الشعراء والمشركين والاعراب
ووصفها في القرءان الكريم اتى باعتبارها لسانا اعجميا
واعني بكلامي انه لا يمكن تجديد الخطاب الديني الا بتعلم اللسان العربي المبين بعد الكشف عنه ومعرفة اسراره
وهو كان مجهولا من 1400 عام تقريبا من كل من تصدى للعلوم المسماة اسلامية ولا يزال كذلك الا ان هناك محاولات ناجحة بشكل بسيط من قبل بعض الافراد كالشحرور واضرابه
وقد اقترب عالم سبيط النيلي من الحقيقة اكثر من غيره وكان هناك ابن نبي ايضا
واعتقد ان بامكاني الزعم اني اقدر على ان اقدم الكثير في هذا المجال لكن فقط لثلة باحثين يخضعون لاشراف جهة مسؤولة تبغي وجه الله وتملك القدرة للانفاق على هذا البحث وعلى الباحثين .. واقدم لهذه الجهة ايضا معلومات مهمة حول الكهف الحقيقي لاهل الكهف كدليل مادي وايضا تابوت السكينة اوتابوت العهد او قدس الاقداس بحسب التعبير التوراتي وهما في مكان المسجد الاقصى الحقيقي الذي تم الاسراء اليه وهو يبعد عن القدس 800 كم


81 - السيد / عبد الله أحمد ..
هشام حتاته ( 2015 / 3 / 26 - 21:42 )

صدقت ياعزيزى .. فالكلب اكثر وفاءا من الانسان ، واشكرك على نعتى بلقب غير الانسان
وان كانت الانسانية التى نطمح اليها وننادى بها هى مجموعة القيم الحضارية التى تساعد على الرقى والتقدم
فى مكتبتى كتاب المهندس السورى محمد شحرور ( الكتاب والقرآن ) وقد قرآته كاملا ، ولكن الحقيقة هومحاولة يشكر عليها لتحميل القرآن بكل القوانين المعرفية الحديثة ـ ولكن اعتقد ان جهده كمن يحرث فى البحر
نحن امام خطاب دينى متشدد ، وعلينا ان نواجهه بالنقد ثم التطويرمن نفس المنظومة التى ينطلق منها ، اما ماتقوله عن اللسان العربى المبين فقد قرأت ضمن كتاب السيد شحرور نموذج له فى تفسير احدى سور القرآن اعتقد سورة الفجر
اذا كنت تنتظر ان تقدم ابحاثك او اجتهاداتك ( لجهة مسؤولة تبغي وجه الله وتملك القدرة للانفاق على هذا البحث وعلى الباحثين ) فسوف تنتظر حتى نهاية العمر
ياصديقى ... كنت فى ندوة منذ يومين وطالب احد الحاضرين بان يتجمع العلمانيين ويكونوا جبها مشتركة لنشر افكارهم وكان رأييى انه ليس لدينا مراكز بحثية لهذا الغرض تقدم ابحاثها للدولة نظير مقابل مادى ، وليس لدينا اشخاص او جهات مستعدون للانفاق على اى شئ من هذا القبيل
انا اكتب مقالاتى مجانا .. وحتى الكتب التى انشرها يسرقنى فيها الناشرون ولا احصل حتى على مادفعته ، ولهذا نشرت كتابى الاخير ( شاهد عيان فى مملكة آل سعود ) مجانا على النت لاعتذار اكثر من دار نشر على نشره بسبب البترودولار ، وانوى نشر ثلاثة كتب اخرى جاهزة للنشر على النت مجانا
انصحك ان تكتب ابحاثك فى هذا الموقع فى عدة مقالات حتى لاينتهى العمر وأرائك لم ترى النور ، وسواء اتفق معك البعض او اختلفوا الا انها فى النهاية ستحسب لك
تقبل خالص تحياتى


82 - الوعي الجمعي العام تجاوز الإسلام
زاغروس آمدي ( 2015 / 3 / 27 - 12:46 )
الرد على التساؤلات المطروحه على الساحة:
- هل يمكن التوفيق بين الشريعه الاسلامية وبين الحداثة ؟
لا يمكن للنقضين أن يجتمعا
- هل التراث الاسلامى عائق امام التقدم ؟
بالتأكيد، بل وأنه مسبب للتخلف أيضاً
- هل كان يوجد عصر ذهبى للاسلام ؟
وجد عصر ذهبي للإمبرطورية العربية وليس للإسلام.
- هل كانت هناك حضارة اسلامية ، وماهو مفهوم الحضارة لدى العرب ؟
اذا كانت الحضارة منتج مادي للثقافة فلا توجد حضارة. أما إذا كان المقصود بالحضارة هو الثقافة فأقول نعم ثمة ثقافة نشأت بواسطة الترجمة والإستفادة من الثقافات الأخرى، مع الإشارة أن المترجمين والمشتغلين في حقل الثقافة لم يكونوا عرباً باستثاء بضعة اسماء فقط.
- هل الجماعات الجهادية والتكفيرية والارهابية مثل داعش واخواتها تمثل الاسلام ؟
باتأكيد، ولاينكر ذلك إلا أثنان: منافق او جاهل
- ماهى الأليات المطلوبة لتطوير الخطاب الدينى ؟
عندما يعجز العقل عن الإبداع يلجأ إلى التأويل.
وفى النهاية يتسائل الجميع
- ماهى آفاق المستقبل ؟
طالما بقي القرآن معلقاً في صدر كل بيت مسلم، فالمستقبل أسود
لكنك تطرقت الى الجيل الجديد الذي صار يكتشف الحقاءق المستورة بفعل منتجات الحضارة الغربية، والامل معقود عليه، وسيأتي يوم سنشهد فيه تطرفاً يعاكس التطرف الديني وسنشهد تفجير مساجد وصراع دموي بين المتدينين وغير المتدينين وفي النهاية (بعد عقود أو قرون، حسب تسارع التغيير) سيتم تحويل الكثير من المساجد والجوامع إلى منتدبات ثقافية وإغلاق المدارس والمعاهد والجامعات الدينية وتحويلها إلى مراكز بحوث.
هذا سيحدث إن وجد فكر قوي وفلسفة ينافسان الدين ويكونا بديلا عنه.
وإن لم يولد هذا الفكر فسيظل الإسلام هو السائد لكن ليس الأسلام الذي نعرفه اليوم وإنما إسلاما متوافقا ومنسجما مع تنامي الوعي العام المتجاوز لإسلام اليوم والماضي..


83 - عزيزى / زاغروس آمدي
هشام حتاته ( 2015 / 3 / 28 - 04:04 )
اتفق معك فى كل ماجاء فى تعليقك الا شئ واحد وهو : ( وسيأتي يوم سنشهد فيه تطرفاً يعاكس التطرف الديني وسنشهد تفجير مساجد وصراع دموي بين المتدينين وغير المتدينين )
اعتقد ان الصراع لكن يكون بهذه الضراوة ، اللادينيين والعلمانيين واللبراليين لايؤمنون بالعنف ، ولكنهم يؤمنون بنشر الثقافة ، وفى نفس الوقت رجال الدين من المستحيل ان يتنازلوا عن المكاسب التى يحققونها
ارى االمستقبل هو حرب طاحنه ، بدات بوادرها الان ، حرب تنهى حكم آل سعود وقد تقود اما الى اعتلاء العرش امراء شباب يؤمنون بالعلمانية او ثورة على غرار الثورة الفرنسية تقضى على ال سعود ورجال الدين
ساعتها فقط ومن بين الدم والنار كما حدث فى اوروبا بعد الحربين العالميتين ستظهر مفاهيم جديدة
قالت كونليزا رايس عن الفوضى الخلاقة وضحكنا وقتها ، ولكن مايحدث هو الفوضى التى ستخلق وضعا افضل
تحياتى لك


84 - الاختلاف المؤدب لا يفسد للود قضية
عاشق علي ( 2015 / 3 / 29 - 19:27 )
احترامي البالغ لمقولتكم في ان نقد الاديان مسموح ولكن امتهان الثوابت الدينية للاخرين والانتقاص
منها وقاحة . مع هذا الادب الرفيع في التعامل مع الاخر مهما كان ذلك الاخر اود ان اعبر عن اعجابي بموضوعيتك العالية ايضا وخصوصا في تناول القضية العراقية و خصوصا في ردكم المرقم 610712 حيث تناولتم الموضوع العراقي وبالخصوص القضية الشيعية بموضوعية عالية ولكن ورد في الردود ما يدفعني طرح عدد من التساؤلات وهي
بما انكم لستم على اطلاع جيد بالتشيع لا على كتبه ولا على ادبياته ومبادئه ومبانيه فكيف تتبنون
ان داعش هي من تمثل الاسلام ؟؟ انتم لم تتطلع على كل الافكار الاسلامية اخي العزيز
اليس من الاجحاف تعميم افكار ابن تيمية على الجميع ؟
بل اليس من المجحف اطلاق احكام على الاسلام وانت لست ملما به فانك لم تتعرف على تراث مهم من هذا الدين ؟
ذكرتم ان الاختلاف بين جرائم داعش وحوادث قتل بعض السنة في العراق تختلف من حيث الدرجة وليس من حيث النوع لم افهم في الحقيقة هذه الجملة جيدا واخشى انك تقول ان كلا الفكرين الشيعي والوهابي الداعشي غير متباينين من حيث النوع وبالتالي نجمت عنهما جرائم تختلف من حيث الشدة ؟؟
اليس من الاجحاف تعميم افكار ابن تيمية على الجميع ؟
كتاباتكم عن الفرس فيها شيء من الغرابة ولدي بعض التعليقات
شعار ثورة ابي مسلم الخراساني كان الرضا من ال محمد بمعنى ان الثورة لم تكن قومية فهناك ثورات قومية حدثت في ايران ضد الخلافة صرحت علنا بان الدافع الاساسي للقيام هو رد الاعتبار القومي ومنها ثورة بابك
وتقول ان الفرس اختاروا دائما خيارات مغايرة للعرب دائما واحتفظوا دائما بهويتهم القومية والثقافية
في الحقيقة ان اعتقاد غالبية الفرس كان متوافقا مع اعتقاد غالبية المسلمين حتى ظهور الصفويين
بل ان الفرس كانوا من المنظرين للمذهب السني ولا اعتقد ان هذا يخفى عليك
والملفت ان الصفويين الذي تبنوا المذهب الشيعي مصدرا للتشريع في ايران هم من غير الفرس
فهم ترك اذربيجانيون والشاه اسماعيل الصفوي الاول هو من اهم شعراء الاذرية
لقد تاثرت الثقافة الفارسية بالعربية كثيرا حيث اننا نجد ان ستين في المئة من كلمات الفارسية الحالية هي من اصل عربي كما ان ايران ما زالت متمسكة بالخط العربي في الكتابة بعكس الجارة تركيا واذربيجان ودول اسيا الوسطى التي تركت الحرف العربي واستبدلته بالحرف اللاتيني
لذا اعتقد ان اعتقادك ان المشروع الايراني هو مشروع احياء للامبراطورية الفارسية فيه شيء من المبالغة على اقل تقدير
تحياتي




اخر الافلام

.. تحذير دولي من كارثة إنسانية في مدينة الفاشر في السودان


.. أوكرانيا تنفذ أكبر هجوم بالمسيرات على مناطق روسية مختلفة




.. -نحن ممتنون لكم-.. سيناتور أسترالي يعلن دعم احتجاج الطلاب نص


.. ما قواعد المعركة التي رسخها الناطق باسم القسام في خطابه الأخ




.. صور أقمار صناعية تظهر تمهيد طرق إمداد لوجستي إسرائيلية لمعبر