الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل أمريكا دولة داعية للارهاب ؟!أم داعمة للسلام!!

مجدى نجيب وهبة

2015 / 3 / 16
مواضيع وابحاث سياسية


** سؤال بدء يطرحة بعض المفكرين او المدعين بالعمل السياسى وفى برامج التوك شو وفى الصفحات الاليكترونية هل امريكا تنازلت عن مشروعها التخريبى فى اسقاط مصر ومنطقة الشرق الاوسط ؟! هل تتنازل أمريكا عن اكتمال المشروع التخريبى بأحتلال منطقة الخليج أو بمعنى ادق فرض الهيمنة الامريكية على دول الخليج كمن تقوم امريكا بدور البلطجى الذى يقوم بحماية الخليج من بعض العصابات التى تطقها ايضا امريكا لكى تجد ذريعة لدخول منطقة الخليج !!هل فجأة غيرت امريكا استراجيتها اتجاة منطقة الثروات الطبيعية والبترول !! هل ستغلق امريكا مصانع الاسلحة واسلحة الدمار الشامل التى تروجها للدول المتصارعة حتى تعيش امريكا حتى ولو على اشلاء وتدمير كل دول العالم !!هل يمكن ات يتغير الموقف الامريكى بعد هذا النجاح الساحق الذى حققة المؤتمر الدولى لأعادة اعمار مصر والذى شاركت فية نحو 120 دولة ومنظمة دولية، و20 رئيس دولة، وعدد من الملوك والأمراء ودور الدول الخليجية الثلاث، الكويت والسعودية والإمارات، والتي "أدهشت العالم بدعمها اللا محدود للشقيقة الكبرى مصر"، بعدما أعلنت عن تقديم 12 مليار دولار دعما للاقتصاد المصري، إضافة إلى جملة من الاستثمارات المشتركة مع مصر في المستقبل، فيما أعلنت سلطنة عمان تقديم 500 مليون دولار.وأخر بيانات المؤتمر انة حصد 175.2 مليار دولار قيمة إجمالي الاتفاقات الموقعة..فهل هذا النجاح يجعل امريكا تتقبل الهزيمة وتصمت عما يحدث امامها من نبذ العالم للسياسة الامريكية بل الطامة الكبرى ان تعلن بريطانيا تأيدها لمصر فى حربها ضد الارهاب وتدعيم الاقتصاد المصرى كما اعلنت ايطاليا عن مشاعرها اتجاة الشعب المصرى ووقوفها بجوارها اما المانيا فقد عبرت عن سعادتها بالخطوات العظيمة التى يتخذها الرئيس المصرى للنهوض بالاقتصاد المصرى هذا علاوة عن دور دول الخليج الداعم بكل قوة الدولة المصرية .حلفاء امريكا هرولو جميعا الى شرم الشيخ مؤيدين وداعمين الاقتصاد المصرى بل هتف الجميع بطريقة عفوية مرددين هتاف الرئيس المصرى "تحيا مصر" اكثر من مرة. ا-إلا شخص واحد فقط وهو وزير الخارجية الامريكى جون كيرى فقد عبر عما يدور فى نفسة عندما اعلن عن مناشدة العالم الى دعم اسرائيل وعاد واعتذر وقال انها زلة لسان رغم انها الحقيقة التى لم يستطع كيرى اخفائها .الحقيقة التى يجب إلا نغفل عنها ان امريكا ستظل كما هى داعمة للارهاب فى كل دول العالم قد تغفل عن الشارع المصرى قليلا ولكنها ستثير الفتن والقلاقل فى العديد من دو العالم وعلى سبيل المثال ما حدث فى باكستان أمس فقد نفذ انتحاريان اعتداءً في حي ذي كثافة سكانية مسيحية عالية في مدينة لاهور الباكستانية، استهدف كنيسة كاثوليكية وأخرى بروتستانتية خلال صلاة القداس الأسبوعي، اليوم. وقالت السلطات الباكستانية، إن آخر حصيلة لعدد قتلى الهجوم الانتحارى على كنيستين في مدينة لاهور، ارتفع إلى 14 قتيلًا و70 مصابًا، حسب موقع يورو نيوز الإخباري. وأثار الهجوم الانتحاري على الكنيستين غضبًا واسعًا في أوساط الطائفة المسيحية الباكستانية، وخرج عدد من المسيحيين للتظاهر في شوارع مدينة كراتشي، وطالبت السلطات الباكستانية ببذل قصارى جهودها من أجل حمايتهم. وندد الراهب يوسوس بهاتي، زعيم المسيحيين في المدينة، بقوة هذا العمل الانتحاري، وطالب الحكومة بأن تضمن حماية جميع أماكن العبادة بمختلف معتقداتها الدينية، بما فيها الإسلامية في باكستان، وتابع أن الأقليات التي تعيش في باكستان لا تشعر بالأمان وطالب بضمان الأمن. وقد تبنت حركة طالبان الهجوم الانتحاري الذي وقع بكنيستين بمدينة لاهور عن طريق رسالة إلكترونية من الناطق باسم الحركة إحسان الله إحسان أما فى مصر فسوف تنطلق حملة الافاعى والحيات لمطالبة الرئيس السيسى بالأفراج عن البلطجية الذين ضبطوا متلبسين بأشعال الحرائق والقتل العمد للافاد لاحداث فوضى عارمة فى البلاد ومهاجمة اقسام الشرطة والمنشاءات العسكرية بزعم انهم شباب الثورة . وبالامس خرج علينا المناضل اليسارى عبداللة السنارى حيث طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة الالتزام بما أعلنه مسبقا بالإفراج عن شباب الثورة المحبوسين في السجون المصرية. وأضاف السناوى خلال كلمته بالندوة التثقيفية التي تنظمها أمانة مدينة نصر لحزب المصري الديمقراطى الاجتماعى، أن المشهد النهائى للمؤتمر الاقتصادى بمدينة شرم الشيخ، اليوم الأحد، وتواجد الرئيس وسط الشباب يتطلب منه أن ينحاز للشباب ويفرج عن المقبوض عليهم بالسجون كما أعلن مسبقا. هذا ناهيك عن استمرار حملة ترويع المواطن المصرى بزرع مزيد من القنابل ربما ستكون داخل الاسواق وفى الاماكن المزدحمة بالافراد وذلك بعيدا عن المنشاءات الشرطية والعسكرية ولكن المستهدف هذة المرة سيكون المواطن المصرى ..هذة هى بصراحة السيناريو القادم الذى ستديرة امريكا فى العديد من الدول والشعوب المستهدفة وهذة هى السياسة الامريكية النى لن تستطيع ان توقف مصانع الاسلحة فىامريكا ف السلام فى العالم يعنى الموت لامريكا وهو ما يعنى انها لن تتنازل عن مخططاتها بسهولها لان اقتصادها يعيش على اشلاء وجثث الضحايا
مجدى نجيب وهبة

ا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. زعيم كوريا الشمالية: حان وقت الحرب! فهل يشعل صراع الكوريتين


.. لافروف: ما يهم روسيا هو عدم صدور أي تهديد غربي لأمنها| #الظه




.. الملف النووي الإيراني يستمر الشغــــل الشاغـــل لواشنطن وتل


.. أول مرة في العالم.. مسبار صيني يعود بعينات من الجانب البعيد




.. ابتكار جهاز لو كان موجودا بالجاهلية لما أصبح قيس مجنونا ولا