الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خربشات (6)

يوسف عودة
(Yousef Odeh)

2015 / 3 / 16
مواضيع وابحاث سياسية



* أكثر من 215 ألف قتيل في خمس سنوات، وما زال عدد القتلى مرشح للإرتفاع وعدد السنين للإزدياد، هذا هو المشهد السوري بإختصار، ناهيك عن الدمار الذي حل بالبلد فجعل منها مدن أشباح وقرى خراب، ليس هذا فحسب، بل قُسمت الدولة السورية فأصبح هنالك الدولة الإسلامية التي تحوي بين طياتها جنسيات مختلفة، وتطبق أشياء غير معهودة تتنافى مع القيم الإنسانية وبعيدة كل البعد عن الدين، ولكن ما الحل لهذه المشكلة "المشكلة السورية"، ولما العالم متأمر على هذه القضية وغير راغب في حلها، سواء من خلال رحيل الأسد أم بقائه ومحاورته، أم هي الشرق الأوسط الجديد التي تبدأ من سوريا.
* مليارات تتوالى وأحلام تتوارد وشعب مصمم ورئيس يطمح، هذا هو المشهد المصري من خلال مؤتمر شرم الشيخ الإقتصادي، الجميع أجمع على مساندة مصر ودعمها فهي رائدة الأمة العربية، وإن كان هذا الوضع لا يحلو للبعض، إلا أنه الحقيقة الواضحة وضح الشمس، فمصر ومع ما مرت به من أحداث متسارعة في السنوات الأخيرة، والتي غيرت من معالم وعناوين المنطقة وبمساعدة البعض الرغبة بأن تحل بمكانها، إلا أنها سرعان ما إستفاقت واعادت أمجادها، مستمدة قوتها من قوة الفراعنة وأهرامها.
* مفاجأت من المحتمل أن تكون غير متوقعة، هذا هو المشهد الحالي في الكيان الصهيوني الذي يشهد غدا إنتخابات الكنيست رقم 20 في تاريخ هذه الدولة المُغتصبة، أحزاب كبيرة من الممكن أن تندثر وأحزاب فتيه من الممكن أن تقود وتغير في المعطيات على أرض الواقع، لعلها تغير في النهج مع التعامل بالقضية الفلسطينية، ولكن هذا لا يجعلنا نعقد أمل على وجود حل، فمهما كانت نتيجة هذه الانتخابات، فإنها ستكون بمثابة وجهين لعملة واحدة، إلا أمر واحد، هو ظهور "القائمة العربية" التي بدأ يشع نورها من بعيد متمنين لها الظهور وفرض خريطة جديدة على الساحة الإسرائيلية "لعل وعسى".
* حرب إعلامية شرسة بين أكبر قطبين فلسطينيين، هذا ألمع مشهد حاليا على الساحة الفلسطينية المليئة بالأصل بعدة مشاهد لدرجة التوهان بين أروقتها، ولكن بالرجوع الى المشهد الأكثر حرارة في الشارع الفلسطيني نكتشف بأن النوايا الظاهرة مختلفة إختلاف كلي عما يضمره العقل الحزبي لهذا الفصيل أو ذاك، متناسين أن صلاح القوم في صلاح نواياهم، ولتجاوز هذه الأزمة يجب على الجميع مواجهة الواقع وإدراك حقيقة الأمر الذي يسعى له الكيان الصهيوني، وأخطره تهويد القدس التي تبدأ من فصل الضفة عن غزة "وهذا واضح بحديث البعض عن العروض الإسرائيلية"، بالنهاية اُكلتُ يوم أُكل الثور الأبيض.

[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جيل الشباب في ألمانيا -محبط وينزلق سياسيا نحو اليمين-| الأخب


.. الجيش الإسرائيلي يدعو سكان رفح إلى إخلائها وسط تهديد بهجوم ب




.. هل يمكن نشرُ قوات عربية أو دولية في الضفة الغربية وقطاع غزة


.. -ماكرون السبب-.. روسيا تعلق على التدريبات النووية قرب أوكران




.. خلافات الصين وأوروبا.. ابتسامات ماكرون و جين بينغ لن تحجبها