الحوار المتمدن
- موبايل
سجدة غير مكتملة
مالكة حبرشيد
2015 / 3 / 17الادب والفن

خذني بمعناي
لا تجتهد في تأويل
قد يكون فيه عريي
وهو بعض نفيك
إلى حدود
تتزاحم فيها الأضداد
تتباعد الرؤى
وتحصد الابتسامات
على مقصلة العيون المتربصة
الشوارع الفاغرة نواصيها
لالتهام الأحلام النيئة
قريبة أنا من هروبك
من ظنون ....
تسند إليها ضعفك
وما رصعت به
ألواح الريح من تنبؤات
تجعل الحوار منحنى
لن ترتقيه.....
إلا سلالم من طعنات
وسجدة غير مكتملة
في حضن خصوبة
عاشت دائما
بين السبابة والإبهام
لا تجعلني نقطة جهمة
تعتقل الهواء
بين السرير والنافذة
لن أكشف هزيعك الضلالي
صوتك المستعار
المتلبس بالوشاية...بالغواية
ليس في الردهة المطلة
على هزائمك غيري
عمرك الوضيء
صار قميئا
براعة استهلالك
لا تضمن استمرارا
فابتسامتك اعتلتها الرطوبة
قصائدك احتلها الصدأ
وحواسك سقطت خريفا
حين صار نهر الود نحيبا
الرقص سجينا
في زنزانة انفرادية
يلتهم فواكه الضجر
وهو يخاطب =زحل=
نجم المحن
أن تكون الفجيعة بكرا
غير قاصر ...
كيما يكون القصاص عسيرا
ويكون القران حلا ترقيعيا
لغشاء براءة
اغتصبها التقاطع
بين قوسين لا ينفتحان
الا في ميدان ...
أعمى ....وأصم
لطالما كنت صدى
لخلاخل تصطك
كل ليلة تحت مواعظك
وانت تفتل شواربك
لينبت احتضاري تحتها
وتقبل جذوري استقالتك المؤقتة
من جهل مستديم
عتقك في محبرة الدم
قد يدس الخوف ملامحه
في الورد....
أحيانا في الشوك
ويبقى الاهتزاز
بقوة البحر
اللاتوازن ...
بدناءة المستنقع
وتبقى الأرض
شحيحة في تسامحها
كبيرة في احتوائها
والغيمة ...أنثى عقيم
لا صغار لها
تروي التراب
لتطلع الحياة من قحطها
عروسا ...في حلة الزهر
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. صباح العربية | الفنان العراقي إلهام المدفعي يغني للأمل في زم

.. شاهدٌ على الحضارة.. فنان تشكيلي يعيد الجمال لبيت من الطين

.. تفاعلكم | جدل حول مسلسل الطاووس وجمال سليمان يرد وخناقات فنا

.. تفاعلكم | دراما رمضان.. خناقات فنانين وانسحابات بالجملة

.. عروض أزياء صيف 2021.. أفلام ستبث على شبكات التواصل الاجتماعي
