الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأقباط يمنعون هدم مسجد بالمرج ويتحملون تكاليف تجديده

مجدى نجيب وهبة

2015 / 3 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


**لا تعليق عن هذا الموقف الرائع للقس " إبراهيم إدوارد عازر،" والحكاية كما روتها بعض المواقع الالكترونية انقلها لكم لكى نتعلم معنى الحب والتسامح ومعنى كلمة "اللة محبة".....
"فى موقف جليل وكاشف لوحدة أبناء هذا الوطن، مسلمين وأقباطا، تقدم القس إبراهيم إدوارد عازر، كاهن كنسية الشهيدة دميانة بمنطقة المعصرة، والمقيم بمنطقة المرج، تجمهرًا لأقباط عزبة النخل، لمنع هدم وإزالة مسجد الصالحين بمنطقة الشيخ منصور، بعد توجه قوة أمنية تابعة لوزارة الداخلية مكلفة بتنفيذ قرار الهدم والإزالة، بناء على مستندات قدمت بطريقة التدليس.

قبطى يزعم ملكيته لأرض مسجد الصالحين
بدأت تفاصيل الواقعة، بتقدم أحد أقباط المنطقة بشكوى، زاعما ملكيته للأرض المقامة عليها المسجد، والممتدة لمساحة 400 متر، وتحسبا لوقوع فتنة طائفية تحركت قوة أمنية لهدم المصلى، ومنع حدوث أى صدام، ولكن القس وأقباط المنطقة رفضوا هدمه، وأصروا على تحويله لمسجد يؤدى فيه المسلمون شعائرهم بدعم وتبرع من الأقباط، بعد حصولهم على موافقة وزارة الأوقاف على البناء.
وتحول شارع “غيط العنب” الكائن به المسجد إلى ساحة للفرح، وتعالت به تكبيرات المسلمين بمشاركة المسيحيين فرحا وابتهاجا بتراجع القوة الأمنية عن هدم المسجد، وأطلقت النساء الزغاريد، وأدى المسلمون والأقباط صلاتهم داخله، فى مشهد بديع للوحدة الوطنية.

كاهن كنيسة الشهيدة دميانة بالمعصرة يرفض هدم المسجد
من جانبه كشف القس إبراهيم إدوارد عازر، كاهن كنسية الشهيدة دميانه بالمعصرة، والمحبوب من جميع أهالى المنطقة، والملقب بـ”عم إبراهيم” من المسلمين، وبـ”أبونا” من الأقباط، أن قوات الشرطة تراجعت عن هدم المصلى، بعدما فوجئت بأن من يرفض هدم المسجد، كاهن كنيسة، فى حين أن مقدم الشكوى مسيحى، موضحا أنه تحدث مع رجال الأمن الذين قدموا للقيام بواجبهم، وأثبت أن الأوراق المقدمة لهم “مدسوسة ومغلوطة” من مافيا الأراضى، وأن المسلمين يقيمون صلاتهم بالمصلى منذ 22 سنة.
وأوضح الكاهن، أنه قضى 37 سنة من عمره بين إخوانه المسلمين بالمنطقة، ولا يعرف غيرهم، ويشرف بوجوده بينهم، وهم أقرب له من أخوته لأنهم يسعفونه إذا ما احتاج إليهم، مؤكدا أن “النبى أوصانا على سابع جار”، وأن البابا تواضروس الثانى أصّل لقاعدة أن بيوت الله واحدة، وإذا احترقت الكنائس فسوف يصلى الأقباط فى المساجد، وطالب الرئيس السيسى، المصريين، بالعيش فى محبة.

كاهن كنيسة الشهيدة دميانة: حرمة وقدسية بيوت الله واحدة
وأضاف القس أن حرمة وقدسية بيوت الله واحدة، وكلها يذكر فيها اسم الله الواحد الذى لا إله إلا هو، مؤكدا أنه يحب صوت الأذان حين يرفع، لأنه ذكر لله، وروح المحبة فى مصر موجودة فى المناطق الشعبية فلا فرق فيها بين مسلم ومسيحى، ولا حقيقة لوجود فتنة طائفية بل أكاذيب تساق حتى تضعف مصر وتتفتت.

مسجد “الصالحين” نموذجا للوحدة الوطنية
لم يتوقف الأمر عند ذلك، حيث يعد مسجد “الصالحين”، مثلا للوحدة الوطنية، فأمامه يتخذ شكرى صالح أحد أقباط الحى، مكانا يتكسب منه رزقا أولاده من خلال كشك صغير أنشأه له المسلمون، كما تقدم القبطى نادى بشاى وهبة بطلب رسمى لوزارة الأوقاف لبناء المسجد على أرضه، وحصل على الموافقة منذ عام، إلى أن فوجئ بمدعى الملكية يطلبون هدمه، أما مجدى مكين صاحب محل أدوات كهربائية فقدم جميع مستلزمات المسجد من محله بنصف ثمنها، وقام المصور الفوتوغرافى عادل غطاس لبيب بتوثيق أحداث الاعتداء على المسجد وحملات الإزالة دون أجر.
وعلق شريف منتصر، أحد مسلمى المنطقة، على المواقف الوطنية لإقباط المنطقة، “أن دماء جميع المصريين واحدة، ولا يستطيع أحد التفريق بينها”. ومن جانبه اعتبر الشيخ جابر طايع، وكيل وزارة الأوقاف ومدير مديرية القاهرة، أن روح المحبة والوحدة الوطنية تجسدت فى موقف يعبر عن صدق مشاعر المحبة والوحدة الوطنية، مؤكدا أن الأقباط الذين يموتون دفاعا عن الوطن شهداء سيدخلون الجنة، وها هو المواقف تأتى لتدلل على صدق حديثه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. زعيم كوريا الشمالية: حان وقت الحرب! فهل يشعل صراع الكوريتين


.. لافروف: ما يهم روسيا هو عدم صدور أي تهديد غربي لأمنها| #الظه




.. الملف النووي الإيراني يستمر الشغــــل الشاغـــل لواشنطن وتل


.. أول مرة في العالم.. مسبار صيني يعود بعينات من الجانب البعيد




.. ابتكار جهاز لو كان موجودا بالجاهلية لما أصبح قيس مجنونا ولا