الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسائل الي الاخوان(جنوح البنا اطاح بصد يقه)

محمد الصاوي عجاج

2015 / 3 / 17
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


دأبت جماعه الاخوان عاى اطلاق كافه انواع الشائعات من حو لها و بالمحيطين بها حتى انها احاطت نفسها بسياج متين و اسوار عاليه لا يسيطيع الاالخبير المدرب القفز فوقها وتفنيد مزاعمهم العجيب فى الامر ان كل الاعضاء على
كافه مستوياتهم ودرجاتهم العلميه يسلمون ويصدقون ولا يناقشون انه داء السمع و الطاعه واذا استدعى الامر وكتيرا ماكان يستد عى يحلفون بالله جهداايمانهم انهم يعرفون دقائق الامور و ليس هناك امرا خافيا عليهم.
بل ان ادق الخصائل و الصفات التى تهوى الجماعه ان تكون بها موصوفه وان تظهربها امام الناس معرفوفه انها وحدة واحدة صلبه راسخه كا الجبال قويه كالحديد لا تعرف صفوفها الانقسام ولا عراها
الانفصام.ودائما يردد من لم يدخل كهوف ومغارات هذة الجماعه انها منظمه تنظيما دقيقاقادرة على الحشد والتجميع حتى اا دعاهم مرشدهم فى مصر لبوا نداءةفى امريكا وهذا الكلام به بعض الصحه اقول
بعض الصحه وليس كل الصحه والدليل القاطع استخرجته من قلب تلك الجماعه الذى اسردة التاريخ بقول فصل لاهزل فيه ولامراء او افتراء معه وكل اقطاب تلك الجماعه الذين حاولوا فرض استاذيه العالم
هم انفسهم اساتذة فرض السيطرة والهيمنه على العقول واخلائها من كل ذرات التأمل و التدبروالتفكيرحتى تصبح هذة العقول(مخليه) تهيم فى عزلتها الشعوريه ولا تنظرالافى مرأتها.فلاترى الابعينها
ولا تلمس الابيدها ولاتمشى الابقدمهابعد ان فقدت تماما حاسه التذوق والتمييز بين كافه المنابع والمشارب والأراء ماذا حدث حتى اقول هذة الكلمات وهل ادليت بدلوى فى بئرهذة الجماعه حتى اقول ذلك
ام اننى كما يصفوننى افترى عليهم واتقول عنهم بما ليس فيهم .لا ياسادة مازلت اتصفح صفحات التاريخ بكل مدادة الاسود ومددة المتسربل بكل ماهوداكن واغبر يوشى بيهم ويفضح امرهم.
هذا التاريخ الذى يقف شاهدا عليهم بما قدمت ايديهم وما فعلوة بالوطن بل وفى انفسهم بعضهم ببعض بما ينفى بالقطع ان دعوتهم متجردة وان جماعتهم زاهدة لا تريد من الدنيا الا انها مزرعه للاخرة وانهاممرلا
دار مستقر.شعارات لم تعد تنطلى على احد او تؤثر فى احد ربما لايعرف الكثير من الاخوان هذا الاسم المبهم والمهم (احمد السكرى)اوربما يحاولون تجهيله ونسيانه واخفاء ماحدث له على يد مرشد هم
(حسن البنا)كان (احمد السكرى)الصديق الصدوق والودود اللصيق "(بحسن البنا)قامت دعائم هذة الجماعه على كاهل هذا الرجل كتفا بكتف وطوبه بطوبه مع (حسن البنا) ولما اختلف الصديقان حول الرؤى
الوطنيه والتوجهات السياسيه افترقان بلا عودة .اما لماذا مضى كلا الى غايته وسارا كلا هما.فى طريق غير الطريق فلذلك قصه و واقعه نحاول سردها باختصار حتى نعرف وجها اخر من وجوة (حسن البنا)
الوجه الصائد فى الماء العكر الذى يريد ان يتربح من السياسه وان يلعب فى مضمارها مع السياسين ترشح البنا فى دائرة الاسماعليه ضد(دكتور سليمان عيد)وترشح(احمد السكرى)دائرة الفاروقيه مركز المحموديه
(ضدكامل الشناوى مرشح السراى)واوصى البنا صديقه (احمد السكرى)ان يتنزل عن ترشيحه فى مقابل ان تستفيد الجماعه عددا من المميزات.
فرفض السكرى هذيه الانتهازيه السياسيه والتلون الغريب وفى سنه 1947 كانت واقفه السكرى الجادة والتى تتسق مع اخلاقياته فى الفضيحه الكبرى التى زلزلات اركان الجماعه و المعروف بفضيحه(راسبوتين الجماعه)
(عبد الحكيم عابدين زوج شقيقه البنا)الذى كان يجرح بيوت الاخوان ويتلصص على الاخوات كان لوقفه احمد السكرى ضدهذة الفضيحه ومطالبته بفصل عبد الحكيم عابد ين اثرا فى تنامى سوء العلاقه وازياد رقعه الخلاف
بين (البنا) الذى كان يريد ان يمرر الفضيحه بلا عقاب حمايه لصهرة وحفاظا عليه وبين(احمد السكرى) اختلف الصديقان خلافا جوهريا وحادا وجادا.
البنا يؤيد حكومه (اسماعيل صدقى)المواليه للملك هذة الحكومه الديكتايوريه المنبوذة من الشعب حكومه صدقى التى اضعفت الحركه الوطنيه واثار البنا بتاييدلها كل انواع والوان الشكوك والريبه .
حول حقيقه الاخوان ومواقفهم المتأرجحه والمحيرة .كما اعلن ذلك احمد السكرى نفسه فى رسائل الى ارسلها "للبنا" فجن جنون البنا وقام بفصل صديقه واحد اهم المؤسسين للجماعه الذى نصحه فأبى وخليله الذى نهاة فضل سعيه
واقتحم البنا ملعب السياسه حيث الأنتهازيه واللف والدوران واللعب بالبيضه والحجروتغير المواقف بلا مبادئ او اخلاقيات .
وتوالت الاستقالا ت بعد ان ظهر البنا على حقيقته وانتشع الضباب فأسفرت شمس الحقيقه وسقطت عنه اصباغه.وبدا وحشا كاسرا يعصف بالاصدقاء ويقذف بالاحبه ويطرح بعيدا الموالين والملتفين حوله.
فمن اذن يستطيع ان يقول ان هذة الجماعه متماسكه او صلبه او انها قطعه واحدة انها من قديم مفتته متشرزمه ياكلون بعضهم بعضا تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى باسهم بينهم شديد .
وتبقى كلمات (احمد السكرى) وكيل جماعه الاخوان وصديق البنا واحد اهم المؤسسين تبقى فى صفحات التاريخ شاهد اثبات مبين وينبوع الم ويقين تتفجر فى كل وقت وحين يصرخ فى وجه الاخوان الذين يدعون الى الحق وماهم الايدعون.
(ان المعركه التى اطلق اخى البنا قنبلتها الاولى فيها اصبحت معركه الصراع بين الحق والباطل وهو الان يشعر بماهو فيه من جاه ومال ودنيا زائله اما انا فكما قلت واقوال دائما حسبى الله ومن معى من كرام المؤمنين)
وانا بدورى ازعق فى وجهة شاهت واصرخ فى عقول شأخت وايدى تلوثت بالدماء الا تستحون.
بقلم/ محمد الصاوى عجاج








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. انتخابات البرلمان الأوروبي: مخاوف من صعود أحزاب اليمين المتط


.. جورجيا: آلاف المحتجين في تبليسي ضد مشروع قانون -التأثير الأج




.. اشتباكات قوية بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في مخ


.. كلمات عبد الرحمن بلكادة ويوسف الريسوني وعبد الله مسداد في ا




.. كلمات مصطفى البراهمي و فؤاد هراجا وبوكرين عبد النبي في المهر