الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الضربة القاضية في تكريت لمن..؟!

فاضل الحاج محمد

2015 / 3 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


#رأي في النص...
الضربة القاضية في تكريت لمن..؟!!
أعتقد أن الحسم في تكريت يحتاج لارادة سياسية قوية تتطلب الوضوح في الروئ، فتكريت بات كما هو معروف مفخخة بالكامل من عود الكبريت حتى عمود الكهرباء وكذا المباني العامة والخاصة ومثل هكذا امر حتى لو جئ بافضل فرق تفكيك المتفجرات بالعالم لأستغرق الامر اكثر من عام ،ناهيك عن الخسائر الجسمية التى سنتكبدها لو أقتحمت المدنية هكذا وهو ما يريد الارهابيين الدواعش منا .
أن المدينة خالية بالكامل من المدنيين لخروجهم قبل اسابيع خلت بسبب علمهم بان المعركة الحاسمة ستكون في ارضهم ومن تبقى بها هم اعداد من عتاة الارهابيين "المحليين" المطلوبين قضائياً وعشائرياً ولاامل لهم بالخلاص وكذلك بعض العرب والاجانب الانتحاريين اليائسين ،اذن الحل الوحيد هو قصفها بالكامل بمن تحصن بها لانه لاامل لدخلوها هكذاكماأسلفت أنفاً بسبب المخاطرة الجسمية التى ستطال أبنائنا بالقوات الامنية والحشد الشعبي ،وهذا الامر لايتحقق الا على بالاستعانة بطيران التحالف الدولي لسببين اولها عدم أمتلاك قواتنا الامنية لهكذا قدرة جوية مؤهلة لهكذا امر ،وثانيهما وهو الاهم كما أظن الا وهو التخلص من الانتقادات الطائفية الموتورة من قبل البعض التى ستوجه للعراق وقواته الامنية لخصوصية هذه المدنية.
أظن ان امريكا كانت تعلم انه لانصر ناجز يتحقق بتكريت الا بها لعلمها بما تخطط له داعش ،لذا هي تريد طلباً رسمياً من الحكومة العراقية لتجير هذا الانتصار لها رسمياً وهذا الامر يشعر أبنائنا بالقوات الامنية والحشد بان النصر يسرق منهم رغم التضحيات الجسام التى قدموها في طريق النصر .
فلاضيّر من طلب المساعدة الدولية للقضاء على هذا السرطان المتأسلم الذي نهش ارض العراق ،ولااعتقد ان هذا الطلب سيثلم الأنتصار العراقي المبين.
أعتقد أن النصر بات وشيكاً ولايحتاج الا للضربة القاضية التى تنهي داعش تماماً والتى هي محل نزاع بيننا وبين التحالف الدولي ،فلتأت هذه الضربة للشيطان المتأسلم من أي جهة كانت وأقسم أن ذاكرة العراقيين الاحرار ستحتفظ لأخوانهم بالحشد المقدس والقوات الامنية من جيش وشرطة البطولات التى سطورها بزاكي دمائهم والتى لاتمحيها الايام مهما تباعدت ،فللنهي الشيطان الكامن في تكريت بيد الشيطان الاخطبوطي القابع وراء البحار ...!!

#فاضل الحاج
16/3/2015








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وهكذا كان الامر في نهاية الحرب الثانية وتحريربرلين
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2015 / 3 / 17 - 19:28 )
عرض عقلاني وواقعي فقد وافق التحالف الديمقراطي العالمي على ان يكون اسقاط الفاشية الهتلرية علي يد الجيش السوفيتي العظيم-الجيش الأحمر-رغم كل الاختلاف الأيديولوجي والسياسي بين الغربي الاستعماري والاتحاد السوفيتي ورغم مايجلبه الفعل السوفيتي من التعاطف الدولي معه
وهكذا الأهم اسقاط الفاشيه الهتلرية وتحرير برلين والبقية تفصيلات لاغير فلنستفد من اميركا لاسقاط العثوهابيه-داعش في تكريت المفخخة -والموت للفاشست والحياة للشعوب


2 - اين طريقنا
ادهم ابراهيم ( 2015 / 3 / 18 - 09:38 )
بعد التحية . هل اصبحت الشيوعية مرادفة للتشيع . هذه قسمة ضيزى ان نقارن الحكم الفاسد في العراق بحكم الاتحاد السوفياتي لقد حل الفكر الطائفي محل الفكر التقدمي في عقولنا وقمنا ندافع عن احزاب يمينية دينية رجعية سنية وشيعية واخذنا نطمح بالاحتلال الامريكي لكي يخلصنا من الدواعش والحكم في بغداد لايختلف من قريب او بعيد عن الدواعش بمنطلقاته المتخلفة . والناس في حيرة من امرهم هل الواجب التخلص من الدواعش ام التخلص من الحكم الظالم الفاسد . الا ترون ايها السادة التقدميون كيف ادخلوكم في هذا النفق المظلم . وقد ضاع عليكم الطريق . الحل ايها السادة هي في نقد مسيرتنا السابقة ورصد اخطائنا ومعالجة الوضع الراهن بفكر متمدن واعي يستطيع ان يفرز الصح من الخطا . وبعدها نتعاون معا عربا واكرادا وسنة وشيعة وايزيديين وصابئة وشبك وكل اطياف الشعب وفق نظرية تقدمية واضحة وفكر ديمقراطي لايعتمد على اي اسس رجعية متخلفة . ة

اخر الافلام

.. ماذا يحدث عند معبر رفح الآن؟


.. غزة اليوم (7 مايو 2024): أصوات القصف لا تفارق آذان أطفال غزة




.. غزة: تركيا في بحث عن دور أكبر خلال وما بعد الحرب؟


.. الانتخابات الرئاسية في تشاد: عهد جديد أم تمديد لحكم عائلة دي




.. كيف ستبدو معركة رفح.. وهل تختلف عن المعارك السابقة؟