الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ست الحبايب ..حبيبة أمها ..وزمن الفقر!

امال طعمه

2015 / 3 / 19
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية


تنتابني موجة حنين ...الى ما قد كان...الى أشياء عشتها بطفولتي ومراهقتي ..الى تلك الأيام التي كنت فيها صبية صغيرة!
صرت أشاهد المسلسلات القديمة بل واستمع الى مقدمات تلك المسلسلات ..فرق كبير..بين اليوم والأمس الذي صرت أراه بعيدا بعيد!
صرت أحب أن أتحدث عنها وكأنها تبث لأول مرة ...وكأنها احدى مسلسلات رمضان النارية هذا العام!
فرق كبير ..في الكلام ..في اللباس..في حبكة القصة...في التصوير...في المؤثرات المستخدمة والتقنيات..في الممثلين...والممثلات... وحتى في عدد الحلقات...!
في المسلسلات القديمة تكثر الحكم والمواقف النبيلة والأحزان...
بسيطة في تصويرها وملابسها واستديوهاتها...لكنها أكثر تأثيرا في النفس..
رغم أن مسلسلات اليوم مليئة بالمؤثرات والديكورات والمشاهد الخارجية ..لكنها تفتقر الى تلك الروح الحلوة!!
كصورة ملونة زاهية لامرأة ممشوقة القوام جميلة ...غير انها ليست حية!
تبهرنا تلك الصور الجديدة لكننا سرعان ماننساها ...
لست أدري لماذا بت اشاهد من جديد تلك المسلسلات التلفزيونية القديمة والتي هي اشبه بالإذاعية فقد كانت تعتمد على الحوار فقط!
ممتع أن نرى أنفسنا من خلال شي ء فات ! تمر تلك المشاهد ونتذكر معها كيف كنا وكيف صرنا! وكيف كانت أمالنا وأحلامنا وتطلعاتنا! وكيف اختلف واقعنا عن ما كنا قد رسمناه بمرحلة الأمل والتأمل!
مسلسلات اليوم تبهرك بالأزياء والمؤثرات وتلك الديكورات ....اتذكر ان ابنتي سألتني ذات مرة هل الممثلين كلهم اغنياء ؟ كانت قد شاهدت بعض المشاهد من اكثر من مسلسل رغم أني احاول أن لا تراها!
... المسلسل مليء بالسيارات الفارهة والبيوت الكبيرة والازياء الفاخرة!
ضحكت .....نعم بالمسلسل كلهم اغنياء!
قديما كان حتى من يمثل دور الغني في المسلسل فقير بالنسبة لليوم!
عشنا أياما حلوة ونحن صغار فنحن من زمن الفقر!!
**************
تذكرتك وهل في يوم نسيتك؟؟
تذكرت بسمتك...طلتك...حديثك
تذكرت دندنات الأغنيات ...من زمن أخر
تلك التي كنت تغنيها
تذكرت حبيبة أمها...ياخواتي بحبها
وأمورتي الحلوة بقت طعمه
هل تعرفين مازال صوتك يرن في داخلي..كم أحببت سماع تلك الدندنات.
هل تعلمين حين رحلت الصبوحة..بكيت ...بكيت لإني تذكرت أغنياتها منك..أحسست أن كل ماضيي يموت..ذلك الماضي الذي نحن اليه..
جلست لوحدي استمع لتلك الأغنيات ..وأبكي بحرقة هل كنت أبكي لرحيلك وفقدانك أم كنت أبكي على كل ما ذهب الى غير رجعة...هل كنت أبكي تلك الصور والذكريات ...هل كنت لأبكي على حالي؟! على جزء مني ذهب ولن يعود ؟!
هل تعلمين ...كثير من الأشياء راحت ..ذهبت ...تلك أشياء تذكرني بك ..مرتبطة بك..أشياء وأشخاص...
اشتقت أن أراك فبحثت بين الصور أردت رؤيتك كما كنت قديما وكما كنت أعرفك، بحثت عن تلك الصور ...بالأبيض والأسود تلك التي تبدو وكأنها مأخوذة من فيلم قديم جميل!
من زمن أخر..لم يعد له أثر!
تأملت تلك الصور الأنيقة ...والتي تشبهين فيها فاتن...حقا ...
فاتن رحلت ..كما رحلت ... رحلت كما ترحل كل الأشياء الحلوة..
رحلت سيدة الشاشة...كما رحلت أنت سيدة قلبي...
تذكرت كلامك عن أفلام عبد الحليم وشادية وفاتن ..تذكرت كيف كنت تحدثينا عن تلك الأفلام وكيف كنتم في زمنكم ترتادون السينمات...وكان الأمر شيئا روتينيا ...كانت اشيائكم غير اشيائنا
وأحلامكم ربما غير أحلامنا...كانت حياتكم ربما صعبة لكنها ايضا سهلة!
بسيطة هي حياتكم كانت...أما حياتنا فتفتقد نكهة البساطة... حين أصبح كل شيء بمتناول اليد ..أصبح كل شيء مملا..وأصبحنا نركض... نلهث خلف لاشيء انما هذا أصبح نمط حياتنا...

أحن اليك ...وأحن إلى نكهة زمن أخر...أحن الى كل ما قد مضى!


*********************
في عيد الأم سنشتري هدايا ...والحلويات...مالذ وطاب
قد لا نختار الهدية بأنفسنا ..قد نشتريها عبر الإنترنت...وقد تصلنا لحد الباب!
فما علينا سوى ايصالها لست الحبايب!
والبعض منا سينشر على الفيسبوك كلمات للأم ولست الحبايب ويضع أغاني للأم..
وهناك من سيترحم على أمه التي فقدها ...مثلي ...
اليوم بالذات قرأت منشورا لإحدى الصديقات على الفيس بوك تقول فيه فلنتروى حين ننشر عبارات التهنئة في عيد الأم على الفيس فهنالك من فقد أمه وهنالك أم فقدت ابنها ...
من ناحية أعجبني الكلام ومن ناحية اخرى ..!
تختلط الأحزان بالأفراح في أيامنا !
ففي نفس اللحظة التي نحتفل بها قد يحزن أخرون !
حين تصبح الأيام التي من المفروض أن تكون فرحا من أشد الذكريات ألما...

ويصبح القلب قليل الإستجابة لها ...فمنظر الحزن يطغى على المشهد!
قبل أيام قرأت على الإنترنت أن احدى النادلات في مطعم امريكي تلقت بقشيشا كبيرا لقاء وجبة نقانق من أحد زبائن المطعم مع ملاحظة تقول تعودت أن أخرج لأكل وجبة أخي المفضلة في يوم ميلاده وأن أدفع بقشيشا بقدر عمره لو كان حيا...اليوم أخي كان سيبلغ ستا وثلاثين عاما..
وقد كتبت احداهن تعليقا بأنها لا تسمح لاحد الاحتفال بعيد ميلادها كون عمها توفى بنفس ذكرى ميلادها!
من المحزن أن ترتبط ذكرياتنا الخاصة بالحزن وأن تصبح مؤطرة بالسواد!
العام الماضي كتبت موضوعا عن الأم ،اتذكر تعليق الأستاذ سامي لبييب الحزين على المقال ..كونه لم يعد يحتفل بعيد الأم بعد أن فقد في ذلك اليوم بالتحديد أخيه بحادث أليم !

يتداخل الحزن والألم مع الفرح والسعادة وقد يطغى الألم وتصبح الأشياء ليس لها معنى كما ذي قبل!
أتذكر اني كنت أحب أن أسمع أغنية فايزة أحمد للأم ست الحبايب ... وكنت احب ان استمع اليها في يوم الأم ...
أحيانا تلك الأغنية تؤلمني ...خاصة حين أرى الأخرين يدندونها بالذات في عيد الأم


في العيد الماضي ...كانت زميلاتي يرغبن بسماع الأغنية على الهاتف الخلوي فأرسلنها لبعضهن البعض ..وقد أحسست بحزن شديد ...كن فرحات وكنت أنا مقهورة..
ولم أهتم أن يرسلنها لي...فلمن سأرسلها؟!
لكني في حزني ... شعرت بأمي بداخلي...وشعرت أن حبها لي أعطاني طاقة كبيرة للأمام..
وأن تلك الصور الجميلة في مخيلتي لن تموت...وستبقى تمدني بالأمل ..وتشعرني بالحب... وابتسمت حينها بدلا من البكاء...

في عيد الأم ...بعد رحيل أمي ...لم أعد أهتم بالهدايا ....فقط اتذكر حبها لي...وأعانق ذكراها..وأغفو على صوت قلبها يدندن.. حبيبة أمها... وأغني أنا بصمت ست الحبايب يا حبيبة...













التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أتمنى لقلبك ِ السلام
نضال الربضي ( 2015 / 3 / 19 - 13:52 )
العزيزة آمال،

أتمنى لقلبك ِ السلام
و أتمنى أن تعودي للاهتمام بالهدايا
و أتمنى أن تعيشي مع عائلتك ِ الحياة بكل زخمها

من رحلوا لا يعودون في الجسد، فالجسد مُلك ُ الطبيعة
لكنهم لم يرحلوا في أجسادنا نحن، في عقولنا
ما زالوا يستثيرون النبض و الإحساس و الذاكرة و الشوق

إنهم يحيون فينا، فلنفرح لكي تفرح ذكراهم حين تقترن بفرحنا نحن
و لنعانق الأمل و العائلة و الأصدقاء و الحياة حتى يعانقوا هم ما عانقناه نحن

كل عام و أنت ِ بخير
و بيتك ِ بخير

و لا بأس أن تبكي
عل البكاء يُخرج ُ منك ِ ما يجب أن يخرج
ليبقى ما يجب أن يبقى و هو الحب و الاهتمام و الرغبة في الحياة

افرديها عاد خلص محبينك كتار و أنا منهم!

دمت ِ بود.


2 - الأم ذكرى خالدة
قاسم حسن محاجنة ( 2015 / 3 / 19 - 14:34 )
العزيزة أمال تحيات وكل عام وانتي بخير
لا أذكر بأنني أحتفلت يوما
بعيد الأم
فقد فقدتُها وانا طفل صغير
لكن ذكراها معي دوما
لا انتظر مناسبة لأطلق من صدري
تنهيدة حزن
وأهة حب
فالذكرى من الذين فارقونا
تبقى معنا
حتى يأتي دورنا
لنركب القطار المغادر
يا هلا بهالطلة الحزينة
اخلص الامنيات وارق التبريكات


3 - مسلسلات ميكانيكية تهاني ميكانيكية أغنيات ميكانيكية
ليندا كبرييل ( 2015 / 3 / 19 - 18:41 )
صديقتي العزيزة

كنت غائبة لوقت طويل، لكنك حاضرة في ذهني دوما، أسأل نفسي :أين ذهبت هذه الأمّورة؟
عزيزتي
تقولين عن صديقاتك اللواتي يسمعن أغنية فايزة ست الحبايب

وقد أحسست بحزن شديد ...كن فرحات وكنت أنا مقهورة..
ولم أهتم أن يرسلنها لي...فلمن سأرسلها؟!

أرسليها لي، أنا هنا، أنا أيضا أم، يعني لازم لازم بالضرورة أني أكون أمك حتى ترسلي لي الأغنية؟
لديك في الحوار عشرات الأمهات، أرسلي رابطها وسترين الكل يسمعها

عزيزتي، أنا أشاهد الأفلام الهندية، وأحبها جداً،
ماذا أحب؟
الأغاني رائعة، الرقصص رائع، اللباس مبهر، المناظر خلابة، كله كذب بكذب صحيح، لكنه كذب جميل يروّح عن أنفسنا قليلاً
حياتنا كلها صارت ميكانيكية وتغير الزمن
زورينا هنا في حديقة الحوار فيهرب الحزن من قلبك
هذا أفضل دواء

أرجو من صميم قلبي أن تعودي للكتابة كما عرفناك، وأتقدم إليك بالتهنئة بمناسبة عيد الأم وهاي قبلة على جبينك يا أختنا العزيزة
دمت وعائلتك الكريمة بخير


4 - كل عيد أم وأنت بخير
مريم نجمه ( 2015 / 3 / 19 - 23:45 )
الكاتبة المحترمة أمال طعمة تحية وشكر للمقالة الجميلة الرقيقة مثل قلبك

سقى الله على الماضي في كل شيء , ولولا تلك الأيام المخبأة كالخميرة ومؤونة الطفولة والشباب لما استطعنا المقاومة حتى الساعة ..

أحيي قلمك وحروفك المشعة حياة وذكريات لن تعود إلا في خيالنا
دمت للعائلة بخير وللحوار بتألق وعطاء ,, ومن خلالك تحية للزميلات والزملاء المعلقين

مع أجمل التهاني .. لك محبتي


5 - الاستاذ نضال الربضي المحترم
امال طعمه ( 2015 / 3 / 22 - 09:33 )
شكرا لك على مواساتك وكلماتك الحلوة
على كل انا اهتم للهدايا التي تأتي الي ههههه
حاولت ان ادون لحظات شجن وحزن لما مضى فكل الاشياء اختلطت ببعضها فقدان الام وطريقة فقدانها والحنين الى ما مضى
احببت ما كتبه الرائع واسيني الاعرج عن الام انه عند فقدانها فإن جزءا منا انطفأ الى الابد
والاشياء لن تعود كما كانت
انتم جميعكم بالحوار احبائي وقد اشتقت لصحبتكم


6 - الاستاذ قاسم محاجنة المحترم
امال طعمه ( 2015 / 3 / 22 - 09:38 )
في الحزن نحزن لما عشناه ولن نعود نقدر أن نعيشه
وايضا نحزن لما فاتنا ولم نحياه ونعايشه
صادف رحيل والدتي بعد ايام قليلة من عيد الام لذلك هذه الفترة تحمل الكثير من الذكريات المؤلمة ومسائلة الذات والحنين وبعض من الندم ايضا مشاعر مختلطة من الحزن والحنين
رحم الله والدتك وجميع الامهات اللواتي رحلن عنا بالجسد وما زال القلب يحتفظ بذكراهن
شكرا لك


7 - عزيزتي ليندا كبرييل
امال طعمه ( 2015 / 3 / 22 - 09:53 )
شكرا لك كلماتك دوما لها مفعول السحر
اقبلك واقول لك كل عام وانت بخير وجميع الامهات
ما قصدته بالنسبة لي انه صعب أن استمع أنا للأغنية...
سأرسل لك الرابط في الامس وقبله استمعت الى احن الى خبز امي ...تعليق زوجي كان عليها انها اغنية فلسفية ههههههههه..... وصرنا نتناقش بموضوع الأم ...الأم قديما وحديثا
والبارحة ايضا استمعت الى اغنية وردة عن الام... ولكن صدقيني تبقى هناك غصة
....
المسلسلات القديمة بالنسبة لي تحمل معاني اعمق رغم رداءة التصوير والديكور ولكني ارى ان الممثلين كانوا اقدر وحتى اغنيات المسلسلات احلى ام اننا فقط نحن لايام كنا في حال افضل؟
قبلاتي وتحياتي


8 - الاستاذة مريم نجمة المحترمة
امال طعمه ( 2015 / 3 / 22 - 09:56 )
شكرا لك على كلماتك الرائعة وكل عام وانت بالف خير
نعم نحمل ذكريات ما مضى ونستمد منها القوة لمواجهة واقعنا
ونعانق الذكرى علها تظل تربطنا بما مضى

انتم بالحوار اخوتي واحبتي ...شكرا لك


9 - صباح الخير
قاسم حسن محاجنة ( 2015 / 6 / 26 - 07:39 )
كيف حالك ؟ هل كل شيء على ما يرام ؟طمنينا .
تحياتي


10 - سلامات للكاتبة الرقيقة آمال طعمة ،عودي يا أمّورة
ليندا كبرييل ( 2015 / 6 / 27 - 08:50 )
الأستاذة آمال طعمة المحترمة

في الفترة الأخيرة أصبحت تنشرين كل ثلاثة أشهر، ها قد مضت شهور ثلاثة على هذا المقال، فمتى تعودين؟؟
أضم صوتي إلى صوت الأستاذ محاجنة، وأتمنى أن تكوني بخير، ليس لدينا عيد أم في الوقت الحاضر لتكتبي لنا، لكن لدينا الكثير من المشاكل التي تستحق اهتمامك

ستعودين.. أليس كذلك؟
وسيعود الأستاذ نضال الربضي أيضا
ما بالكم يا أردنية؟
هيا عودوا لنا

ننتظركم


11 - اصدقائي الاعزاء
امال طعمه ( 2015 / 8 / 4 - 08:38 )
صباح الخير لكم جميعا
شكرا لكم ...تصفحت ايميلي بالصدفة وانا ابحث عن ايميل معين فوجدت رسائل من الحوار تعليق جديد على مقالك
انا بخير والحمدلله
لكن مرت بعض الظروف التي شغلتني عن المتابعة وليس حتى فقط عن الكتابة اليوم مثلا فتحت صفحى الحوار المتمدن على جهازي مر وقت طويل دون ان اقرا الحوار
اتأمل ان يكون الاستاذ نضال بخير وان لا تكون هنالك ظروف منعته من الكتابة والمتابعة
مشتاقة جدا لكم


12 - العزيزة آمال طعمة
نضال الربضي ( 2015 / 8 / 4 - 09:24 )
نورتي التعليقات يا صديقتي الطيبة!

أهلا ً و مرحبا ً بك ِ من جديد، بتألق ٍ و إشراق.

أحضر لمقالي القادم -قراءة في الوجود – 5 - الوعي كوعاء للعقل و الإحساس و ما دونه-، أنجزت ُ منه جزءا ً و بقي جزء ٌ آخر متعلِّق ٌ بالوعي في الحيوان له قراءات علمية يجب أن أتمّها قبل أن أستطيع تقديم َ المادة.

الظروف المانعة دوما ً موجودة، لا تذهب، أحيانا ً تضطرني لغياب ٍ طويل، و أحيانا قصير :-))))))

اشتقنا لك ِ و لمقالاتك ِ الجميلة،،،،

،،، متى؟

دمت ِ بكل ِ الود!


13 - مرحبا
قاسم حسن محاجنة ( 2016 / 12 / 19 - 10:47 )
ست أمال كيف الحال؟
مر زمن طويل دون ان نسمع منك ؟
هل الأمور كلها بخير
برجاء الاطمئنان

اخر الافلام

.. بايدن أمام خيارات صعبة في التعامل مع احتجاجات الجامعات


.. مظاهرة واعتصام بجامعة مانشستر للمطالبة بوقف الحرب على غزة وو




.. ما أهمية الصور التي حصلت عليها الجزيرة لمسيرة إسرائيلية أسقط


.. فيضانات وانهيارات أرضية في البرازيل تودي بحياة 36 شخصا




.. الاحتجاجات الطلابية على حرب غزة تمتد إلى جامعة لوزان بسويسرا