الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما الذي تَرْجُوَنّهُ من ذيولٍ

مصطفى حسين السنجاري

2015 / 3 / 19
الادب والفن


أنا من أمـــــــــــــــة بلا إحساسِ
تقتل الأنبياء دون الكراسي

حاربت أغيم الشــــتاء وراحت
لتــــــــــــروّي ببولها كلَّ آسِ

حاربتْ كلَّ وائلٍ فـــــي دماها
ومضــت تستميتُ في جسّاسِ

ساومت وردها بشوك عسى لا
تظهر الطيب للزمان القاسي

والفراشات غادرت كل ركنِ
والرزايا حلّت بــــــه والمآسي

واقتدت يوم كـــربلا بيزيد
ما اقتدت بالحسين والعباس

أترى عاقلا يبــــــــــدّلُ ماساً
بحصاةٍ وعســــــــجداَ بنحاسِ

ما الذي تَرْجُوَنّهُ مـــــن ذيولٍ
حاربت في حياتها كلَّ راسِ

وقضت عمـــرها تكشُّ ذبابا
عن حمى عورةٍ بغـــير لباسِ

حرّمت نفسها وكلّ بنيها
نعمةَ العيش في وجود الحواسِ

إن يكن في سبيل نيل فتاتا
تِ فلا بارك الإله حــــــماسي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اتكلم عربي.. إزاي أحفز ابنى لتعلم اللغة العربية لو في مدرسة


.. الفنان أحمد شاكر: كنت مديرا للمسرح القومى فكانت النتيجة .. إ




.. حب الفنان الفلسطيني كامل الباشا للسينما المصرية.. ورأيه في أ


.. فنان بولندي يتضامن مع فلسطين من أمام أحد معسكرات الاعتقال ال




.. عندما يلتقي الإبداع بالذكاء الاصطناعي: لوحات فنية تبهر الأنظ