الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الكومونة من وجهة نظر العلماء
أنور نجم الدين
2015 / 3 / 20ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
ان تغير المناخ هو أكبر معضلة تواجه البشرية في الوقت الحاضر. والعلماء لا يجدون الحل إلا في الكومونة، أي إلا في إقامة إدارة مشتركة لتنظيم المجتمع. فمادامت الرأسمالية ودولتها، تتصرف بشكل عمياء، فلا يمكن السيطرة على مخاطر إفساد المستمر لكل ما يشتركون به البشر كالهواء والماء والارض، لأن المسألة في مبدأ الرأسمالية هي الأرباح وليس البشر. وبحسب قناعة إلينور أوستروم (انظر موقع الكومونة: http://www.alkomona.com) لا يتعمدون الناس التصرف بأنانية عمياء، وقادرين على التواصل مع بعضهم من أجل الاتفاق على قواعد تساعدهم على المحافظة على المحيط الذي يعيشون فيه. وتنطلق أوستروم من نماذج واقعية في حياة الناس وتصل أخيرا إلى إلى ان الحل هو الكومونات رغم ان إدارة الموارد العالمية المشتركة، أمر أكبر من ان تتحكم فيه قرية أو منطقة بعينها. فما الحل إذا؟
الحل:
كيف انه من المستحيل تحول الأفراد إلى كائنات مستقلة عن الجماعة، فانه من المستحيل ايضا تحول الجماعات إلى مجتمعات كومونية صغيرة مستقلة عن المجتمع الرأسمالي الكوني، لانه لا يمكن تبني موقفا مشتركا على المستوى العالمي حيال البيئة بالذات- وهذا ما تعترف به العالمة أوستروم: (انظر موقع الكومونة: http://www.alkomona.com)- ما لم يتحول اسلوب الانتاج والتوزيع على المستوى العالمي. وتعترف أوستروم بالازدياد في وعي الناس بأهمية الإدارة المشتركة للموارد، وهو أساس تطور الوعي الاجتماعي الذي يطلب عاجلا أم آجلا التغيير في النظام الاجتماعي العالمي ومحركه وهو المنافسة. وهذا الوعي هو وعي الطبقة التي مكلفة تاريخيا بالقضاء على الحياة التنافسية للمجتمع القائم والاستعاضة عنه بمجتمع كوموني.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - الكومونة
عبد الحسين سلمان
(
2015 / 3 / 21 - 03:52
)
تحياتي الحارة أنور
أن هدف العالمة الامريكية و الحائزة على جائزة نوبل في الاقتصاد ...Elinor Ostrom
هو ليس الكومونة بمعنى ما ذهبت اليه كومونة باريس بل تقصد الحفاظ على البيئة و استغلال موارد الطبيعة بشكل عقلاني
مع الشكر
2 - الكومونة بين الفقراء والعلماء
انور نجم الدين
(
2015 / 3 / 21 - 04:21
)
نعم عزيزي، صحيح كل الصحة، انها لا تتحدث عن الكومونة بالمعنى التاريخي المقصود: ثورة الكومونة! لذلك فنحن نقول: كيف انه من المستحيل تحول الأفراد إلى كائنات مستقلة عن الجماعة، فانه من المستحيل ايضا تحول الجماعات إلى مجتمعات كومونية صغيرة مستقلة عن المجتمع الرأسمالي الكوني، ويجب هدم قاعدة المجتمع القائم أولا، يعني يجب ايقاف محرك المجتمع الرأسمالي، لان السلطة السياسية القائمة على مبدأ تقسيم العمل تقسيمًا عسكريا ومراتبيا مع الجيش الدائم والشرطة والإدارة البيروقراطية ورجال الدين والهيئة القضائية المتفسخة، لا يمكنها المشاركة في تنظيم حياة كومونية بأي شكل كان، فالسلطة السياسية تعيق التطور الحر للمجتمع وأفراده. لذلك فعلى الثورة الكومونية، البدأ بكنس هذه السلطة ومخلفاتها البالية قبل البدأ بتنظيم الكومونات الخاضعة لإدارة المنتجين الذاتية انفسهم.
وهل اطلعت على نشرة الكومونة: http://www.alkomona.com
تحياتي
3 - يا شغيلة اليد والفكر وكومونيوا العالم اتحدوا
فؤاد محمد
(
2015 / 6 / 30 - 14:17
)
نعم كما تفضات رفيق عبد الحسين انها لم تفصد كومونة باريس ولكن الخلاف والتنافض مع الراسماليه بخصوص الحفاظ على البيئه والعقلانيه سيادي اللى الثوره الاجتماعيه الكومونيه اعانقكم
.. اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية مع الفريق البر
.. حزب التقدم والاشتراكية يناقش العنف الرقمي ضد النساء، سبل الح
.. تداعيات الصراع القائم و آفاقه - د. موفق محادين.
.. س?بار?ت ب? ه??بژاردني خولي ش?ش?مي پ?رل?ماني کوردستان
.. بعد عام من 7 اكتوبر، حوار مع مصعب بشی-ر