الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الثورة المهملة سوريا نموذج

رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)

2015 / 3 / 21
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


تستمر الملهات في دمشق،والبعض من السورين إحتفل بمرور خمس سنوات على المحنة.رفعوا لاعلام في تركيا وفي غيرها من الدول .لكن لنتسائل ،بعد خمسة سنوات الى أين ؟هكذا يتسائل المتضرر ولأكثر ضرر ومتى نعود الى ديارنا ؟،كفانا لجوء،كفانا دمار ،كفانا دموع.ربما نصيب وربما نخطئ اذا قلنا لاحتفال يستمر الى عامه المئة .اخترت مكاني من لايام لاولى كيف اتعامل مع أحداث بهذا الحجم ،تحمل الكثير من لالتباس والضبابية .ولذلك وفاء لدمشق وشعبها لم انخرط في فوضى لاعلام والاصطفاف.فمعرفتي بسوريا ليس في حاجة أن يؤكدها لاعلام بمختلف نواياه.في لايام لاولى حسمت امري. اذا ديرت لازمة بهذا الشكل لن يكون هناك نصر.هكذا بدأت قرائتي لما يجري في الداخل السوري.وعكسته في كثير من أرائي .لا يمكن ان ازور الحقائق .فقط لأني لا اتفق مع نظام .بكل تأكيد النظام غير صالح لأن يقود دولة ومكروه من الشعب ومن العامة ومن الخاصة،ومن العلوي قبل السني ،ومن المسيحي قبل الدرزي.لكن كما يقول السوريون"الهربة نصف المرجلة".واعني بذلك سياسية الكروالفر ،التكتيك ولاستراتجية كانت معدومة تمام عند المعارضين.خلافا لنظام استعد لمثل هذا اللحضة منذ ولادته ومنذ اربعين سنة .وهو يعلم انه ممجوج من الشعب،وقرأت منذ سنوات لحوار أجرته صحيفة مع مصطفى -طلاس وزير الدفاع السابق -.ماهو رد فعلكم اذا ثار عليكم الشعب قال بالحرف :سنحمل السلاح ونحتمي بالجبال .هذا تفكير قديم في ذهنية النظام .والذي تفاءل في لايام لاولى بسقوط النظام لا يعرف سياسة التي تقاد بها البلد.نحن هنا لا نتشفى .نُذَكر ان لانستمر في الملهات .صحيح هو ألم .لكن لابد من طرح السؤال الى اين؟والى متى؟العيب ان نستمر في معركة خاسرة ،لا ان نعترف بفشلنا .ونصحح المسار .وتصحيح المسار الطريق اليه معروف .بدل ان ندفع الشعب الى المحرقة معزولا ،من واجبي كمناضل أن اركب الطائرة وأحط في جوبر ،او الشيخ مسكين .وهذا الكلام الى الكل لا يوجد هناك من على رأس ريشة.اما الزعمات خارج الوطن ماتوكلش خبز وعملة ليس لها صرف.فبشار لاسد موجود بنفسه في المعركة.وكذلك قاسم سليمان الجنرال لايراني رحل من ايران ليشارك في الحرب في درعا .والسيدة زينب.لا تنتصر الثورات والهجوم عليها بهذا الحجم .فتبدو المعركة غير متكافئة .لا.ليس لأن الخارج لم يأتي كما يريد المروجون بل لان ابناء البلد مقصرين اتجاه شعوبهم وقضيتهم وأعود لا تنتصر قضية مهملة بهذا الشكل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تركيا تدعو سوريا -لاستغلال الهدوء- للتقارب مع المعارضة والتح


.. VODCAST الميادين | حمة الهمامي - الأمين العام لحزب العمال ال




.. غريتا ثونبرغ تنضم إلى آلاف المتظاهرين لأجل المناخ في هلسنكي


.. نيران تأتي على البرلمان الكيني إثر اقتحامه من آلاف المحتجين




.. ماكرون: -برنامج اليمين واليسار سيؤديان الى حرب أهلية في فرنس