الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وأنتصر -الإسلام- ..

قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا

2015 / 3 / 22
ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة


وأنتصر "الإسلام" ..
لِمَنْ يُريد رؤية الرحم التي أنجبتْ الداعشية ، فلينظرْ إلى هذا الرابط :
http://www.alquds.co.uk/?p=313736
لكن ،من الذي ساهَم في نشر "أفغنة " أو "طلبنة " الإسلام عبر تصديره وتمجيده في أذهان ونفوس المؤمنين والمُسلمين ؟؟
نعم لم يُجانبكم آلصواب ...!!
إنها مولانا ألعارف بالله رونالد ريغان وخصيانه من حُكام المهلكة ، والرئيس المؤمن في أرض الكِنانة ، وشيوخ البول والمُخاط في كل أرجاء الوطن العربي والبلاد الإسلامية .
يُضافُ إليهم وعلى منصة الشرف ، رؤساء عرفوا من أين تؤكل الكتف ، باعوا شعوبهم شعارات فارغة لا تُشبع ، وأفرغوا خزائن دولهم في جيوبهم أو على الأصح ، أفرغوا ثروات أوطانهم في خزنات البنوك السويسرية. فذاك الذي يتغنى أيتامه به وببطولاته التي لا يُشقّ لها غُبار ، فهو وللحقيقة لم يذكر إسم بلده إلا مسبوقا بإسم فلسطين ... أي والله .. ما شاء الله ، لم ينسَ فلسطين طرفة عين ..!!
أما ذاك ، فقد قضى نحبه وبعد عُمرٍ مديد ، وهو يحتفظُ لنفسه بحق الرد !! الرد على مُطالبات شعبه بالخبز والحرية ، يرُدّ عليها بالحديد والنار . وهذا سلفُهُ، خير سلف لخير خلف ..!!
لكنهم جميعا ، شجّعوا "أفغنة" شعوبهم بشكل مُباشر أو بطريق غير مُباشر ، فهم لا يحملون همّاً سوى هم التخلص مِمَن يُهدّدون العروش الخاوية ... وليذهبوا لحرب "الروس الكُفار " ، عبر تشجيع المُساهمة في تحرير فلسطين عن طريق كابول ..
لقد أتى على العرب والمسلمين حينٌ من الدهر ، بحيث أصبح مثالهم الأعلى ونموذج تقليدهم الأسمى ، النموذج الطالباني وخصوصا في موقفه من المرأة ...
بعد أن خطا العربُ والمسلمون خطوة إلى الأمام بإتجاه مُجتمع مدني ، حصلتْ خطوتان إلى الوراء ( لكن ليست الخطوات التي تحدثَ عنها لينين ) ..حصلتْ ردّةٌ على عاداتنا وعن ثقافتنا المُجتمعية البسيطة والفلّاحية .. والتي سَمحتْ للمرأة (بل أقول ألزمتْها ) على المُشاركة في أعمال الزراعة وسمحت لها بالتملك والدراسة البسيطة ، جنبا إلى جنب مع الرجال .
ثقافة رغم بساطتها ، فإنها لم ترَ في جسد المرأة عورة فقط ... فكم شاهدنا أُمهات يُرضعن أولادهن على قارعة الطريق أمام الغادي والرائح ..من الذكور
فجاءتنا ، كريح صرصر عاتية ، "أخلاقيات " الصحراء وأخلاقيات قبائل رُعاة الإبل والماشية ..ثقافة تستعبدُ المرأة وتبيع البنتُ الأُنثى لأول عابر سبيل بالنزر اليسير من الدراهم ..
كما وتناثرت البترودولارات ذات اليمين وذات الشمال ، تشتري الذِمم والنفوس ، لصالح التخلف والطلبنة .
عادت علينا هذه الدولارات المغموسة بالذل والخنوع كما يعود البوميرانج ،ليُصيب أرواحنا في مقتل .. ولِيُحولنا إلى وحوش تنهش لحوم بعضها ..!!
كتَبتُ بالأمس مقالة بمُناسبة يوم الأم ، كرّستُه للإمهات اللواتي لم يستطعن تحقيق أُمومتهن لأسباب كثيرة . لكنني نسيتُ توجيه كلمات حب لهن ورثاء لحالهن، حال النساء المُتخلفات عقليا .. وهذا رابط المقالة " الأمومة المبتورة " :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=460346
نسيت هذه الشريحة التي يزدريها ، يحتقرها ، يستغلها ويغتصبها ذكور المجتمع المُسلم ، لأنها تُعاني من تخلفٍ عقلي ، لكنّها تُصبح ذات لحظة ، مُكتملة العقل في نظرهم ،إذا أساءت "لمُقدساتهم " ..
لكنهم في المُحصلة مجموعة من الوحوش لا تعرفُ تعاليم كتابها المُقدس ... والذي يُعفي المتخلفين عقليا من إداء العبادات ، ويعفو عنهم عند "الهفوات " .. فمن المُتخلف يا تُرى .
وما هو هذا المقدس ، الذي من أجله يحصل هذا المشهد ..!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ماذا نقول
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 3 / 22 - 16:53 )

ماذا نقول
هل نبصق او نبول
على عقل مسلول
وراي بائس مبلول
ماذا نقول
هل هؤلاء عدول
ام انهم فلول
ماذا نقول
هل نحن في زمن المعقول
ام معلول
هذه عقول نبت فيها عاقول
ماذا نقول
هل العدل الى افول
......................................
اللعنة على أل سعود كل ما شرق و غربت
اللعنة على حماتهم و داعميهم الامريكان و تابعيهم
هؤلاء من اجج هذه الجرائم
و اليوم لو تفعل ما فعلت هذه الصادقة الراحلة البطلة في مصر او العراق او لبنان او السودان او ماليزيا او اندونوسيا او تونس او ايران او تركيا او اذربيجان او تركمانستان او الشيشان او فرنسا او انكلترا او امريكا او بنكلادش او المانيا او في سويسرا او ليبيا او الجزائر او مواخير الخليج لفعلوا بها نفس ما جرى لها و ربما اكثر
الم يسحلوا رجل كبير في مصر بعد قتله و هو مؤمن مثلهم و حج الحجر الاسود و يقرأ نفس كتابهم الاسود
انها ردة لكن القادم يأخذ لهذة البطلة العظيمة الشجاعة حقها من قتلتها و من علمهم القتل
سيعبر اوباما وكيري و سعود و خليفة عن استنكارهم و يلحقهم العا ر كي مون


2 - ضوء في نهاية النفق
قاسم حسن محاجنة ( 2015 / 3 / 22 - 19:56 )
عزيزي عبد الرضا
لعل في جنازة المرحومة عزاء فقد حملتها الى بيتها الأخير النساء وفقط النساء كما يظهر في هذا الرابط . وقال المحقق الرئيسي بأن من بين المعتقلين بتهمة قتلها 8 من رجال الشرطة ، وكانت -التهمة - لها ملفقة .ز
http://www.msn.com/he-il/news/middleeast/%D7%94%D7%90%D7%99%D7%A9%D7%94-%D7%A9%D7%A0%D7%A8%D7%A6%D7%97%D7%94-%D7%9B%D7%99-%D7%A9%D7%A8%D7%A4%D7%94-%D7%A7%D7%95%D7%A8%D7%90%D7%9F-%D7%97%D7%A4%D7%94-%D7%9E%D7%A4%D7%A9%D7%A2/ar-BBizBK9?ocid=mailsignoutmd&fullscreen=true#image=1


3 - لماذا الاستغراب
حسن ( 2015 / 3 / 22 - 21:09 )
الحقيقه اني لااجد الكلمات التي تصف ماحدث ويحدث يوميا من جرائم يندى لها الجبين في العراق في سوريا في افغانستان وفي ايران وغيرها من البلاد الاسلاميه وكلها بدوافع دينيه واخرى بدوافع طائفيه والسبب في اعتقادي ان مجتمعاتنا اصبحت اسيرة نصوص دينيه باليه اكل الدهر عليها وشرب والنتيجه هي ان ظاهرة القتل في مجتمعاتنا ولاسباب تافهه اصبحت ثقافه عامه ولم تستثني لا طفلا ولا امراة ولا شيخا مسنا والمصيبه الاكبر اننا نجد الكثير من المعممين من يباركها ويمجدها ويحرض عليها والحقيقه لم يعد السكوت على هذه الظاهرة امرا مقبولا ولابد من طريقة ما تردعم هؤلاء المعممين الذين يستغلون الجهله والمتخلفين وايقاف غسيل الدماغ لهؤلاء الرعاع وما اكثرهم في مجتمعاتنا ولابد من اطلاقها صرخة مدوية فليذهب هذا الدين الذي دمرنا ويدمرنا يوميا الى الجحيم ولنعلن موت هذا الاله الذي اصبح مصدر شقائنا وبؤسنا وليدفن ومرة واحدة والى الابد


4 - ثقافة الاستهتار بالارواح ..
قاسم حسن محاجنة ( 2015 / 3 / 24 - 10:38 )
العزيز حسن المحترم
الثقافة العربية لا تُعير كبير إهتمام لقيمة حياة الانسان وهنا المشكلة
لكن ....
تعددت الأسباب و-العقل - واحد متخلف !!
لك مودتي


5 - الزميل ناس المحترم من الفيسبوك
قاسم حسن محاجنة ( 2015 / 3 / 24 - 10:42 )

تحياتي وخالص شكري على التعليق
انهم حشود من الاغبياء الجهلة وذوي الادمغة المحشوة بالتبن بدل العقل .
فهم لا يعلمون حتى تعاليم الدين ولم يقرؤوا في القرأن لأنهم اميون يقودهم اميون معنعنون .
شكرا


6 - العزيز حميد كركوكي تحية
قاسم حسن محاجنة ( 2015 / 3 / 24 - 10:45 )
كعادتي أرفض أن تكون الإعاقة مسبة .. فالمنغوليون أو ما يسمى علميا -متلازمة داون - مرض ناتج عن نقص في الكروموزومات .. وهم أناس مثلنا وفقط .
وموضوعنا كان عن امرأة أفغانية وليست عربية .
ولو ان الحال من بعضه عند العرب والافغان !!
لك مودتي وارجو ان تتقبل الملاحظة بروح رياضية

اخر الافلام

.. هجرة الأدمغة النسائية محور ندوة علمية في المغرب


.. الأستاذة والباحثة بالمعهد الجامعي للدراسات الإفريقية أشواق ش




.. الباحثة في مجال الهجرة ندى أحمد سعد الصيد


.. الأستاذة عزيزة الساحلي صاحبة مشغل الأنامل الليبية للخياطة




.. -كن معي في عالمي- دعوات للاهتمام بأطفال اضطراب التوحد