الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تخاريف .. تقسيم الدول العربية الي خمس دول هو الحل !

عمرو اسماعيل

2015 / 3 / 23
كتابات ساخرة



تقسيم الدول العربية الي خمس دول هو الحل !
هناك حقيقة تاريخية يغفلها الكثيرون هي أن القومية العربية ظهرت علي يد الاقليات في المنطقة للتخلص من القهر علي أساس الدين و العرق الذي كانوا يتعرضون له .. و تجربة عبد الناصر القومية مع غيره من نفس الاتجاه في المنطقة سبب فشلها هو تآمر دول الديكتاتورية الخليجية عليه مع اسرائيل لأنه كان يمثل خطرا عليهما معا و التحول الديمقراطي أجهضته نفس الدول و مازالت لما يمثله هذا التحول من خطر علي حكام البترودولار .. ما هو الحل اذا ؟

الحل الوحيد في رأيي ان تثور كل الاقليات الدينية والعرقية في كل دول المشرق العربي لتحصل علي حقوق المواطنة الكاملة وبعدها يمكن الحديث عن التحول الديمقراطي والذي يمكن أن تتحول فيه الدول العربية الي اربع او خمس دول كبري تتعاون سياسيا و اقتصاديا معا .. في المشرق ثلاث دول .. دولة الشام في الشمال وتضم جزء من العراق وسوريا و لبنان و الاردن علي ان يكون للكرد دولتهم المستقلة ان أرادوا فهم ليسوا عربا ودائما كانوا مضطهدين من العرب و الترك و الفرس .. دولة الخليج وتضم جنوب العراق والكويت والبحرين و المنطقة الشرقية من السعودية ثم دولة الجزيرة العربية التي تضم باقي شبه الجزيرة العربية المتخلفة .. أما شمال افريقيا فيكون دولتين دولة مصر وبرقة من ليبيا و السودان ثم دولة المغرب العربي الذي يضم غرب ليبيا وتونس و الجزائر و المغرب .. كان يمكن أن يفعل هذا قادة القومية العربية في الخمسينات ولو بالقوة وكانت الشعوب ستؤيدهم في ذلك ..
عدم فعلهم ذلك هو ماسهل القضاء عليهم من حلف اسرائيل و البترودولار العربي .. ولو قرأوا تاريخ تكوين الولايات المتحدة لتعلموا ان الديمقراطية لتتكون تحتاج القوة في البداية .

كل دولة من هذه الدول الخمس ستتميز بنوع من التوازن العرقي و ان تمتع كل مواطن فيها بحقوق المواطنة الكاملة بصرف النظر عن دينه او مذهبه ستكون في النهاية دولة متماسكة .. و في النهاية ان تعاونت هذه الدول فيما بينها واقامت جامعة عربية قوية وليست مثل الموجودة الآن التي يسيطر عليها ايضا البترودولار ..
من غير ذلك سيستمر القتل بين من يطلق عليهم العرب و المنتصر الوحيد في النهاية هو اسرائيل وحلفائهم من حكام البترودولار الذين نجحوا في اجهاض القومية العربية و الربيع العربي واي تحول ديمقراطي في اي دولة عربية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عزيزي الدكتور عمرو اسماعيل
فؤاد النمري ( 2015 / 3 / 23 - 11:30 )
مشروع عبد الناصر لم يفشل بسبب تآمر الدول الإمبريالية والملك فيصل تحديدا بل لعل شعبية عبد الناصر زادت فيما بعد هزيمة 67
فشل كل ثورة التحرر الوطني في العالم هو الإنقلاب على الثورة الاشتراكية في الاتحاد السوفياتي حيث آلت السلطة بعد ستالين للجيش الأصفر
زدت إعجاباً بعبد الناصر عندما واجه بريجينيف في فبراير 70 وعنفه قائلاً
نحن فشلنا في مواجهة 67 ونعترف بتقصيرنا وخطئنا
لكنني أحب أن أقول لك أننا حاربنا بالنيابة عنكم ونركتموننا ننهزم دون أن تحركوا ساكناً
لكن عبد الناصر ظل محتفظاً بأدبه ولم يكمل متلفظاً .. تفووووه

الأمر الثاني الذي أحب أن أشير إليه هو أن التسلط لم يقع على الأقليات فقط بل لعله كان على المسلمين العرب أكثر مع اتفاقي معك أن الثقافة العربية لا تتصالح مع الأقليات وهو ما أدى إلى النكبة الفلسطينية

الديموقراطية تتوفر فقط في مجتمع الوفرة بفعل الانتاج الذي يعود لطبقة بذاتها وليس الريع

تحياتي وتقديري للتنوير الذي تقوم به


2 - عزيزي الدكتور عمرو اسماعيل
فؤاد النمري ( 2015 / 3 / 23 - 11:30 )
مشروع عبد الناصر لم يفشل بسبب تآمر الدول الإمبريالية والملك فيصل تحديدا بل لعل شعبية عبد الناصر زادت فيما بعد هزيمة 67
فشل كل ثورة التحرر الوطني في العالم هو الإنقلاب على الثورة الاشتراكية في الاتحاد السوفياتي حيث آلت السلطة بعد ستالين للجيش الأصفر
زدت إعجاباً بعبد الناصر عندما واجه بريجينيف في فبراير 70 وعنفه قائلاً
نحن فشلنا في مواجهة 67 ونعترف بتقصيرنا وخطئنا
لكنني أحب أن أقول لك أننا حاربنا بالنيابة عنكم ونركتموننا ننهزم دون أن تحركوا ساكناً
لكن عبد الناصر ظل محتفظاً بأدبه ولم يكمل متلفظاً .. تفووووه

الأمر الثاني الذي أحب أن أشير إليه هو أن التسلط لم يقع على الأقليات فقط بل لعله كان على المسلمين العرب أكثر مع اتفاقي معك أن الثقافة العربية لا تتصالح مع الأقليات وهو ما أدى إلى النكبة الفلسطينية

الديموقراطية تتوفر فقط في مجتمع الوفرة بفعل الانتاج الذي يعود لطبقة بذاتها وليس الريع

تحياتي وتقديري للتنوير الذي تقوم به


3 - الي العزيزين عمرو اسماعيل وفؤاد النمري 1
محمد البدري ( 2015 / 3 / 23 - 22:46 )
الي العزيزين عمرو اسماعيل وفؤاد النمري
تحية لكما للمقال والتعليق علي السواء. لعمرواسماعيل الحق في اعادة النظر في الحدود السياسية فالحدود القديمة اخترقتها جيوش الحكام باكثر من مرة في نزاعات عربية عربية، ولا نلوم هنا احد من الخارج إذا ما وجد في التدخل مصلحة له، خاصة وان مصلحته كانت ضمن نظم اجتماعية واسر وعائلات حاكمة لا علاقة لها باي مشروع تحديثي ديموقراطي وتعرف اين تضع ولائاتها بما فيهم عبد الناصر نفسه، الذي ظن بتهوره عام الهزيمة ان الادارة الامريكية ستخرجه منتصرا مرة اخري علي غرار معركة السويس.
فإذا كانت القومية العربية قد ظهرت املا في النجاة من حكم ديني فلماذا لم يكن اصحاب فكرة القومية علمانيون صراحة!!! فمن كتاب شكيب ارسلان لماذا تأخر المسلمون وتقدم غيرهم ومؤلفات ميشيل عفلق التي قال فيها علي كل عربي ان يكون -محمدا- وكذلك ساطع الحصري لم يستطع احد ان يكون واضحا اتجاه الفكرة الدينية تحديدا. وهو ما نجد انفسنا اليوم العوبة في يد من هم اقوي من الانجليز قديما ومتحالف معهم بدو الاسر الخليجية مسلحة ... يتبع


4 - الي العزيزين عمرو اسماعيل وفؤاد النمري 2
محمد البدري ( 2015 / 3 / 23 - 22:46 )
باموال تنوء بمفاتيحا العصبة بعد ان كانوا يتسولوا الملابس الداخلية لنسائهم ومرتبات مشايخهم من داوننج ستريت أما كسوة الكعبة فمن دم شعب ضجكوا عليه بالدين لانه غبي (مؤمن) بالفطرة.
لكن دعونا من اجترار التاريخ وكانني كالبعير وقت راحته ببكة اثناء رحلة شتاء او صيف، هل لو تم انقاذ الحدود السياسية والجغرافية لدول المنطقة بعد زمن ولوبعد حين بنهاية داعش او سقوط مملكات الجهل الخليجية، فهل ستبقي اللحدود الثقافية مائعة تطفح بلعروبة والاسلام فتغرق شعوبا ودولا غرقت طويلا في قاع التاريخ بسبب نفس العروبة والاسلام؟ سؤالي نابع من ان التوازن العرقي ليس بكاف للدخول في التاريخ، فمصر التي هي متوازنة تماما هي الوحيدة التي سقطت رسميا لمدة عام في حكم عصابة الاخوان الدينية مقارنة بدول اخري تعددت عرقياتها وثقافاته ولغاتها وافلتت من اشكالات طائفية وعرقية بدءا من الصين الي سويسرا الي امريكا. كان ممكنا تحاشي السقوط بمنظومة عمل وانتاج تظلل الجميع بحقوق ولو كانت غير كافية كما في العالم الان لكن مع سقوط الكتلة الاشتراكية وبقاء القطب الواحد جعل التقسيم غير كاف خاصة والافة الدينية عندنا لازالت تفرز سمومها.


5 - الصديق محمد البدري
فؤاد النمري ( 2015 / 3 / 24 - 06:59 )
ليس خافياً أن الصديق محمد البدري يأخذ بالمنهج المادي في البحث
غير أن موقفه من الدين ليس منهجاً مادياً بل مثالياً فلو كان للدين أثر في الحياة لعنى ذلك أن هناك الله يقبع في مكان ما من هذا الكون
الأنبياء في الديانات السماوية الثلاثة كان لهم دعوات أرضية اجتماعية اضطروا رفعها على دعوات سماوية خيالية
محمد كرس حياته لإقامة العدل بين الناس ودعا إلى تحرير العبيد وكان نظام العبودية قد سقط في مركزه روما 476 م
إلا أن الزمن كان أقوى من محمد فما إن مات محمد حتى كان العبيد والإماء هم البضاعة الرئيسية لدى المسلمين
أنظر أوروبا المسيحية لتجد أن لكل دولة أوروبية مسيحيتها الخاصة المختلفة التي لا وظيفة لها إلا تأكيد الحدود الجغرافية لسيادة الدولة متناسية إلهها
نفس الشيء تراه في العالم الاسلامي حيث لكل دولة اسلامها الخاص بها
هذا يعني أن ليس هناك دين إلهي بل كل الدين هو سياسي أي لبوس سياسي

ما عنيت بكل هذا سوى مبالغة صديقنا البدري بأثر الدين في الحياة وهو ما يفسد منهجه المادي في البحث ليقلبه إلى مثالي ويفسد إنتاجه الفكري بقدر كبير

هل تحوّط صديقنا البدري لهذا !؟
وله منا كل التقدير والإحترام

اخر الافلام

.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال