الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يا دار

مصطفى حسين السنجاري

2015 / 3 / 24
الادب والفن



يــا دارُ
كــم عبـثـت
بــك الأقـــدارُ
حـتّــامَ صـبــرُكِ مـنـهـلٌ
يــــا دارُ

تعوي بواديك الرياح
على السنابل
والـغــصــون
وحـقــدُهــا هـــــدّارُ

كلّ الذئـاب تحـومُ حولـك
كالذبـاب
كـؤوسـهـا
بـنــدى دمـــاك تــــدارُ

تأتـي مـع الريـحِ العقيمـةِ
كائنـات
مـــا لـهــا
غــيــر الأذى إصــــدارُ

وأشرُّ ما فـي الأمـرِ
عنـد وقوعـه
أنْ يــرتــعَ الـمـحـتـالُ
والــغـــدّارُ

سـدي الثغـور
بوجـه كـلّ عقيـمـة
إذ مـا لطيـبٍ فــي القـلـوبِ
جــدارُ

من لم يلاعبْ
في الحياةِ خطوبَهـا
عبـثـت
بـصـفـو حـيـاتـهِ الأكـــدارُ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اتكلم عربي.. إزاي أحفز ابنى لتعلم اللغة العربية لو في مدرسة


.. الفنان أحمد شاكر: كنت مديرا للمسرح القومى فكانت النتيجة .. إ




.. حب الفنان الفلسطيني كامل الباشا للسينما المصرية.. ورأيه في أ


.. فنان بولندي يتضامن مع فلسطين من أمام أحد معسكرات الاعتقال ال




.. عندما يلتقي الإبداع بالذكاء الاصطناعي: لوحات فنية تبهر الأنظ