الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حلمٌ معقوف العطرِ

كريم عبدالله

2015 / 3 / 24
الادب والفن


حلمٌ معقوف العطرِ

تلمّستُ طيفكِ العذبَ يغمرُ أطلالَ شفاهي . أتنسّمكِ ( جعفريّاً )* يتخلخلُ أغطيتي الملطّخةِ بــ الذكرياتِ .. بعدَ هذا الليل تفكّهينهُ وحدكِ مدّاً يغسلُ ثيابي الفاقعة .... و بــ خمرةِ العيونِ الغجريّةِ تعتّقينَ صبابةً لجوجةً ..............
. وتسرّبي في سرابي فراتاً يغدقُ مشيمةَ هذا الأنتظار . كــ شلاّل ضوءٍ ثملٍ يتغلغلُ في مواسمي المرتبكةِ .. وطيّبي العيونَ القاحلةِ بــ هباتكِ المنتظرةِ بعدِ إستغاثاتٍ هرمة
ســ يبقى طيفكِ يضاجعُ أحلامَ ليلي يُشتّتُ مخاوفي . يُهاتفُ بردَ الكلماتِ ويُرضعُ أجزائي مغفرةً ...... يُدهنُ صباحاتي المجعّدةِ فــ تنبضُ عرائشي المخرّمةِ لاهجةً ............................:
مرحى وأنتِ تعجنينَ الصبرَ بــ كحلِ مفاتنكِ .. وتغرسينُ في قفصِ الصدرِ شتلاتكِ تعطّرينَ الشغافَ .. فــ تعودُ السنونوات تفصلُ أحلامها عنْ أضغاثي ..........................
تطبعينَ على أبوابي المحنّطةِ رفيفَ أجنحتكِ ........: آآآآآآآآآآآآهٍ يا لذّةَ ظلّكِ !...............................
ورّثتكِ أرغفةً مبتلّةً بــ رائحةِ جوعٍ ينهشني . فــ أغرفي بــ دلائكِ ما تبقى مِنْ تلعثم آباري المتطيرة .. وتخطّي أعالي الحزنِ الشاحبَ وتخطّي المخاوفَ ..............: تنشدين .....
تعالّي وتكدّسي في قصائدي المتخمةِ بــ أنفاسكِ ....
........ كفيفةً كانتْ أجنحتي متصلبةً تجهلُ الأتجاهات .. يومَ تركتِ مجراتي تسقطُ يهشّمها الطَلْق .... ومهدومةً حدقاتِ الصباحِ تجترُّ رحيقَ إنتشائكِ ..........: وأنهاري يغمرها الفَقْدَ فــ تنمو فيها جثةَ الناسك

الجعفريّ : نوع من الأزهار الموسميّة تمتلك عطرا زاكيا .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تفاعلكم | شراكة تعد بولادة جديدة للسينما العربية..تفاصيل الم


.. ما هو اكثر شيء يزعج نوال الزغبي ؟??




.. -احذر من صعود المتطرفين-.. الفنان فضيل يتحدث عن الانتخابات ا


.. الفنان فضيل يغني في صباح العربية مقطعا من أحدث أغانيه -مونيك




.. مشروع فني قريب بين الفنان فضيل وديانا حداد وجيبسي كينغ