الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


داعش وأرهابه +البعث الصدامي = حفر خندق الى بغداد

هاشم القريشي

2015 / 3 / 25
مواضيع وابحاث سياسية



داعش وأرهابه+ البعث الصدامي= حفر خندق الى بغداد

كل التقارير والمعلومات المتسربه من داخل الدوله الأرهابيه داعش تؤكـد بأن 19 من 20 الهيئه العليا لقياديه لداعش هم من كبار ضباط الحرس الجمهوري المنحل والتابع
للجيش العراقي السابق والذي حل بعد بعد سقوط نظام صدام حسين في 9 نيسان 2003 وهم نفسهم
الذين شكلو بعد سقوط دولتهم الأجراميه الجيش الأسلامي العائد لكبار مسؤولي المخابرات العامه وجيش محمد العائد لرجال الأمن الصدامي ، وتفيد كل التقارير المخابراتيه والأعلاميه بأن من جلب مقاتلي القاعـده الى العراق وأوجد لهم الحاضنه
هم من شراذم البعث وجيش محمد والجيش الأسلامي وراحوا يعزفون على وتر الطائفيه التي غذاها وعزز نفوذها المحتل الأمريكي لغايات هم وحدهم يعلموا وهم من رسم خارطة الطريق لمستقبل بائس الى الوطن العراقي ، وأدخلوا العراق في هذا النفق المظلم
اليوم تلعب هذه القوى لعبتها لأحتلال بغــداد فكل تكتياتها تصب في
توبتهم ونبذهم لسياسات البعث وصدام حسين ، وأنخراطهم وتمسكعم في العمليه السياسيه زوراً وبهتاناً ، بعد أن أكتشفوا بأن ، سياسة مقاومة الأحتلال الأمريكي لاتقودهم الى استلام السلطه من جديد ، لذا راحوا يبحثوا عن خطه جديده فركبوا سفينة ماسمي بالدوله الأسلاميه في العراق ولما فشلت هذه المنظمه في عملها ونالت ضربات موجعه من قبل الجيش الأمريكي والجيش العراقي ، استغل هؤلاء زورق المعارضه السوريه عسى من خلاله يمكنهم من الأستحواذ على الدعم الخليجي والتركي والأمريكي عن طريق رجل المخابرات الأمريكيه ابو بكر البغدادي بعد أن تنكر لأسمه القديم ابراهيم البدري والذي تم بموجبه أيداعه معتقل بوكو الأمريكي في البصره ليجند هنالك لصالح المخابرات المركزيه بعد أن كان ضابط مخابرات في الجيش الصدامي ، وليستغل لقب القريشي الذي لبس ثوبه من جديد واعتقد بأنه في هذه الحله الجديده أراد أن يسيطر على عواطف المسلمين ن وبما أن طغيان عظمة النصرلديه ركبها هذا القائد المخفي والمدثور فتمرد على قرارات عزت الدوري الخليفه لصدام حسين ، وليتعمق هذا الخلاف بعد أحتلال الموصل وتكريت وأجزاء من ديالى وكركوك وتغير خطة أحتلال بغداد الى أحتلال أربيل حيث قاعده التصنت الأمريكيه الواقعه بالقرب من أربيل ،وتزامنت مع تعنت المالكي على تعليمات المحتل الأمريكي محاولا خداع الرئيس الأمريكي بالتوقيع على وثيقة التعاون المشترك عبر الدائره التلفزيونيه والسيد المالكي لم يفهم جيداً الرساله الأمريكيه والتي نقلها ساعي البريد للرئيس الأمريكي ، فأصبح خطرتعنت المالكي ونمو الغول الجديد ، بحقوا هن كبش الفداء و كان هم المواطنون الأزيديون ومسيحي سنجار لترتيب المسرحيه الداميه الجديده ، وتشكيل تحالف دولي جديد ليقوم بتمرينات بأسحلتهم منتهيه الصلاحيه
فالأفضل من تدميرها اصبح اللعب فيها في العراق وسوريا وعسى أيجاد ثغره يمكمن الدخول منها الى القصر الجمهوري السوري في قاسيون ، وهنا فشلت هذه المسرحيه الداميه من جديد بفضل صلابة الموقف السوري المدعوم روسياً وصينياً من الناحيه الدبلوماسيه والعسكريه وأييرانيا من حيث التمويل الوجستي والمالي الى حد ما
لكن زمر البعث راحت تعد العده لأحتلال بغداد وشرعت في حفر نفق من الفلوجه حتي المنطقه الخضراء وهم مجهزين مايقارب الفين مراهق أنتحاري لدخول المنطقه الخضراء وتفيد المعلومات المتسربه من داخل المنظمه الأرهابيه هم الأن على مقلابه من بغداد ، وكانوا من المفروض أن يصلوا المنطقه الخضراء في حدود 21ما رس لكن لعطل في ماكنة الحفر تأخرت الخطه الى أن تم أصلاحها قبل يومين ، وبذلك يحاولون هم جر قطعات الجيش العراقي الى خارج بغداد وأفتعال معارك هنا وهناك من أجل التشويش على المخططين العراقين وتشتيت قواتهم لتفريغ بغداد من قواتها المهمه لذا فالحذر والأنتباه الى مايدور في الفلوجه وضواحيها وعدم التركيزعلى المناطق الغير مؤثره والساقطه عسكريا ً خشية من هذا المخطط الجهنمي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحجاج يتوافدون على عرفات لأداء ركن الحج الأعظم


.. الحرب في أوكرانيا.. خطة زيلينسكي للسلام




.. مراسل الجزيرة مؤمن الشرافي يرصد آخر الأوضاع في مدينة رفح


.. كيف هي الأجواء من صعيد عرفات؟




.. مراسل الجزيرة يرصد أراء الحجاج من صعيد عرفات