الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماذا يجري في العراق

طاهر مسلم البكاء

2015 / 3 / 25
العولمة وتطورات العالم المعاصر


ان من الخطأ ان يترك التنظيم كل هذه الفترة طليقا ً في الموصل وغيرها وان الأمكانيات متوفرة للحكومة لبدء حرب استنزاف على كل الجبهات مع تعيين جبهات بعينها ذات اولوية عسكرية .
ويمكن ان يحدث هذا بعدة طرق مثل الأستفادة من العراقيين في داخل الموصل والمدن الأخرى في توفير المعلومات الأستخبارية وفي تنفيذ العمليات المخطط لها من بغداد ،وكذلك في فتح جبهات دائمة الأحتكاك مع العناصر الأرهابية وتنفيذ طلعات وضربات جوية مدعومة بالجهود الأستخبارية وعدم تركهم يلتقطون الأنفاس .
ان ما اثير عبر منافذ التواصل الأجتماعي عن ان التوقف الحالي في تكريت بسبب وجود شخصيات بعثية او من عائلة صدام هناك ،لااساس لها من الصحة كونها بعيدة عن المنطق ،غير انه وعلى ما يبدو ان هناك درجات من الصحة لما سرب حول اجتماعات ووساطات قطرية لتأمين ممر آمن لخروج عناصر داعش من الأجانب (غير العراقيين ) من حصار تكريت ،ومغادرتهم عن طريق الأراضي التركية لقاء تعهدات قطرية ب :
- عدم عودة هذه العناصر الى العراق ثانية .
- قيام قطر بأعادة إعمار المناطق المحررة .
ويدعم ذلك تمرس قطر وتمرغها في وحل الأرهاب في سوريا ومصر والعراق وغيرها من المناطق ،حيث أصبحت ذراع منفذة للأفكار الصهيونية المدمرة لدول العرب .
ووفقا ً لتصريحات المسؤولين العراقيين فأن هناك العديد من الأسباب لتأجيل إقتحام تكريت ،منها ان عناصر الأرهاب محاصرة بالكامل والوقت في صالح الجيش العراقي الذي لايريد إعطاء خسائر بدون معنى ،كما أنه لايريد ان يعطي المتقولين حجج لأثارة الحساسيات الطائفية والمذهبية التي يعزف على أوتارها المتصيدين للوحدة العراقية التي ظهرت بأحسن حالاتها في مواجهات التحرير الأخيرة .
التهويل الأمريكي :
ان ماصدر عن الجانب الأمريكي من تهويل لعملية تحرير تكريت ووصفها بالعملية المعقدة والتي تحتاج الى وقت ، هو استمرار للأستراتيجية الأمريكية باللعب الطويل في المنطقة وعدم رغبتها في عودة الأستقرار السريع الى العراق ،وخصوصا ً إذا كان هذا الأستقرار ينفذ على ايدي العراقيين .
ان من الواضح ان امريكا تريد لداعش ان يظهر قوة اسطورية يضطر الجانب العراقي بعد صعوبة مواجهتها الى اللجوء الى الجانب الأمريكي الذي يشتهي ان يفرض وقتها الشروط التي تحلو له ،وخاصة تثبيت قواعد أمريكية في العراق .
على الحكومة العراقية الموازنة بين تحرير الأراضي المحتلة بجهود العراقيين وبين رهن ارادة البلاد لقاء بعض المساعدات العسكرية الأمريكية وايضاح ذلك للشعب العراقي بصورة لالبس فيها ليتبين العراقييون من الذي وقف الى جانبه في محنته وسانده بدون شروط مسبقة أو طلب امتيازات تمس السيادة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ايران تريد تحقيق انجاز لصلحها
حسن ( 2015 / 3 / 25 - 19:41 )
ايران تريد حسم معركة تكريت باي ثمن لتحقيق غايتين الاول هو ان مليشياتها الي اشرفت على تدريبها والتي دخلت تحت مسمى الحشد الشعبي حققت ماعجز عن تحقيقه الجيش الذي دربته ومولته امريكا لذلك نرى انها ومن خلال تواجد قادة الحرس الثوري الذي يشرف ويقود العمليات وقادة المليشيات قد حيدوا وزارة الدفاع والقطعات العسكريه عن المشهد وهذا مالاتريده امريكا. الغايه الثانيه هي اضعاف المؤسسه العسكريه لاحلال الملشيات محلها لتكون نواة لحرس ثوري عراقي خاضع لسيطرتها او على الاقل دمجه داخل المؤسسه العسكريه وهذا مالاتريده امريكا ايضا لذلك نرى المليشيات تصر وتعارض الدعم الجوي الامريكي بالرغم من اهميته في تقليل الخسائر البشريه من الحشد والمدنيين وكذلك يقلل من الضرر والتدمير للبنيه التحتيه لذلك ضغطت امريكا وبقوة على الحكومه العراقيه لوقف اجتياح المدينه وكل مايقال من تبريرات اخرى لاصحة لها.


2 - العراقييون هم من يدافعون عن بلادهم
طاهر مسلم البكاء ( 2015 / 3 / 29 - 20:03 )
يااخي نحن كعراقيين متأكدين ان العراقيين هم الذين يدافعون اليوم ببسالة عن بلادهم التي اخترقت منقبل عصابات استولدت بفكر غربي صهيوني ومولت باموال عرب الخليج ،اما اذا انت مصر على ان ايران هي التي تدافع اليوم مع العراق ضد داعش فهذا يسجل حسنة نشكرها لأيران فهي في هذا افضل من العرب الذين يرقصون على دمائنا ويدفعون الأموال لقتلنا ،وهاهم يتفاخرون بضرب شعب اليمن الذي لم يعتدي على أحد ولكنهم يدفنون رؤوسهم في الرمال كالنعامة أمام الصهاينة الذين بدؤا يقيمون معهم علاقات مصيرية .

اخر الافلام

.. رئاسيات موريتانيا: ما أسباب وفاة محتجزين إثر أعمال شغب؟ • فر


.. تونس: ردود الفعل بعد تحديد الرئيس 6 أكتوبر موعدا للانتخابات




.. طارق بن سالم يتسلم مهام منصبه كأمين عام لاتحاد المغرب العربي


.. رئاسيات موريتانيا:المرشح بيرام الداه اعبيد يدعو إلى حوار سيا




.. سقطوا في مجارٍ فوق بعضهم.. حادث تدافع مميت بمراسم دينية في ا