الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


***الطائفه التي كرهتني***

ميلاد المكصوصي

2015 / 3 / 26
الادب والفن


***الطائفه التي كرهتني***

كل حرف ساكتبه الان ممزوج بألم لا يتصوره عقل ،بل لا يحتمله قلب او جسد...
كان هناك من زمان شعور بالخوف يعتريني خوفا ما من ظلم سيقتل كل نبض سيخنق الفرحه في داخلي الی-;---;-- الابد...
منذ صغري وأنا أعاني هذه المشاعر وأحزن لقضايا أكبر مني ....أتابع الاخبار بلهفه أعشق الرموز والشخصيات السياسيه
أحاول أن أمنع ذلك الاحساس
أتمنی-;---;-- أن لا أعيش تلك المشاعر أن لا أحزن أحتمي بالاحزان كي لا يصعقني هذا الخوف من الالم...فقدان عم او خال فقدان وطن حصار موجع وحياه قاسيه ولا زال ذلك الخوف من الظلم ...كل مره أقول حسنا انتهی-;---;-- الامر سنعيش الان بسلام وأذا بمصيبه اقسی-;---;-- وادهی-;---;-- وأمر مما سبق.
تربينا علی-;---;-- حب الناس كل الناس لم نعرف ما هي الطوائف والقوميات وما هي الاحقاد حتی-;---;-- جلبها أولئك الاوغاد معهم حين دنست اقدامهم هذه الارض الطاهره من جديد...
اتهمنا بكره الاخر الذي هو جزء منا افتقدنا اخوان لنا واصدقاء وأحباء بدعوا الطائفيه عبثا نحاول أن نرفع الاصوات أن ننادي ليس الذنب ذنبنا .
تعال يا أخي ...تذكر حين كنا سويا علی-;---;-- مقاعد الدراسه حين كنت أقتسم رغيف الخبز معك حين كبرنا...لملمت أغراضك بخوف ورحلت لم تصدق اننا ما زلنا أخوه لم تصدق تلك الدموع كما لم تصدق دعواتنا اليك ولم يسعني سوا القاء بعض الماء خلفك علك تعود ...ولم تعد...
أشارك الناس أحزانهم وقصصهم هذه أجبروها أهلها علی-;---;-- ترك بيتها وأولادها لانهم من طائفه أخری-;---;-- ...يال العجب !!! أين كانت تلك دعواكم حين تشابكت ايديكم وعلت الزغاريد والهلاهل أين كانت طائفيتكم حين فرحتم بأول مولود ،وهذا طلق زوجته لانه لايريد لاولاده أخوالا من تلك الطائفه يال العجب !!! وأين كانت طائفيتك حين طرقت بابهم وكلك أمل أن يزوجوك فلذه كبدهم...
نضرب كفا بكف ....
ولا زال ذلك الشعور يطوقني ويخنقني ويخيفني حد الهلع...
ليس لي طاقه علی-;---;-- تحمل كل تلك الالام كل تلك المشاهد المروعه وهذه الدماء التي تراق عبثا بدون اي دوافع حقيقيه....
وهذه العنجهيه التي يتحدث بها البعض وقد نسي طعم الملح والزاد الذي اكلناه سويا...يوما ما... رغم ان قلوبنا مازالت لا تعرف الاحقاد الا ان تلك العنجهيه البغيضه تحرك مشاعر القلوب الركيكه التي تعبث بها الكلمات وتسيرها في كل اتجاه...
ليس ذنبي يا أخي ان كانت طبول الحرب تقرع فهذه هي حربهم وهذه اصوات طبولهم....
لا تترك مكانك بيننا يا أخي لا تذهب لتحتمي بمن يدعوك للقتل والتعذيب ...
لا ترهق نفسك فالجنه تسعنا جميعا وقد تسعنا جهنم ايضا...
لا تذهب يا أخي فليس ذنبي أنهم أختاروا عنواني ليكون ندا وعدوا لك ...
لا تفجعني يا أخي فرأسي معلق فوق جسدك فلا تفصل الرأس عن الجسد من أجل احلام مريضه تعال عد ولا تخف ولا تكن ذلك الهاجس الذي ما زال يرعبني ويمزق اوصالي...
عد يا اخي فطالما احببت كل ذره تراب من هذه الارض ومن عليها فلا تصدق احقادهم واتبع نداء قلبك...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لأي عملاق يحلم عبدالله رويشد بالغناء ؟


.. بطريقة سينمائية.. 20 لصاً يقتحمون متجر مجوهرات وينهبونه في د




.. حبيها حتى لو كانت عدوتك .. أغلى نصيحة من الفنان محمود مرسى ل


.. جوائز -المصري اليوم- في دورتها الأولى.. جائزة أكمل قرطام لأف




.. بايدن طلب الغناء.. قادة مجموعة السبع يحتفلون بعيد ميلاد المس