الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ضرورة المشاركة السياسية

رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)

2015 / 3 / 26
الصحافة والاعلام


بدون مشاركة الجميع في الحل السياسي تتعمق لأزمة ."الترقيع" لم يعد يتماشى مع حجم التحديات إلى لآن يفصلنا زمن بعيد عن سنوات المحنة ،بدأت الجزائر تتعافى .والى ان نصل بالجزائر الى شاطئ لأمان هناك خطوات تالية لا بد منها وضرورية .طرحت في الماضي لكن البعض يحاول ان يطوي الملف الا انه في تقديري أصبح اليوم ملح .هؤلاء بالتأكيد يفضلون البقاء على ماهو موجود .لماذا يريدون جزائر الشراكة وهم مستفيدون من سياسة لإقصاء. مكاسب السنوات الماضية ،ليس من السهولة التخلي عنها ولذلك تجدهم يناورون ،تارة يخوفوننا من لارهاب، والنموذج في متناول اليد سوريا وليبيا والعراق.ثم وبنفس الضحالة السياسية يرمون بسهامهم كل الاحرار بالعمالة للخارج لذلك تجدهم يماطلون حول تفعيل ملف المصالحة الوطنية،بتأكيد تعميق المصالحة وتفعيلها تعني حياة سياسية نقية تزاحم فيها الضمائر الحية ونتيجتها نهاية عصر الخمول ولامتيازات والمشاريع الوهمية . الجزائر لم تعد تتحمل سياسية الترقيع ،إما ان تكون او لاتكون .. انتهت سنوات العسل عندما ،نرى دولا تبلع والفاعل مجهول ليبيا تا تشظى ،العراق تغرق ،سوريا في محنة اليمن تحولت تدريجيا الى ساحة حرب. تونس لازال لم يستقر لها وضع ومستقبلها تكتسيه ضبابية
لماذا إذن التراخي ؟.الجزائر ضحت بما يكفي ،من واجب الوفاء تثمين التضحيات جاعلين منها ايقونة النهوض بالجزائر.وبناء الجمهورية .بعد نضال مديد وصراع طويل حان وقت ولادة الجمهورية ,قدمنا مهر الحرية مايكفي .لا نفضل العودة إلى الوراء ,نتعلم النظر الى لامام الى المستقبل ،للجزائر رصيدها النضالي والتاريخي لتضاف إذن كقيمة مشاِركة ومؤثرة في صنع القرار.على لاخرين ا
بدون مشاركة الجميع في الحل السياسي تتعمق لأزمة ."الترقيع" لم يعد يتماشى مع حجم التحديات إلى لآن يفصلنا زمن بعيد عن سنوات المحنة ،بدأت الجزائر تتعافى .والى ان نصل بالجزائر الى شاطئ لأمان هناك خطوات تالية لا بد منها وضرورية .طرحت في الماضي لكن البعض يحاول ان يطوي الملف الا انه في تقديري أصبح اليوم ملح .هؤلاء بالتأكيد يفضلون البقاء على ماهو موجود .لماذا يريدون جزائر الشراكة وهم مستفيدون من سياسة لإقصاء. مكاسب السنوات الماضية ،ليس من السهولة التخلي عنها ولذلك تجدهم يناورون ،تارة يخوفوننا من لارهاب، والنموذج في متناول اليد سوريا وليبيا والعراق.ثم وبنفس الضحالة السياسية يرمون بسهامهم كل الاحرار بالعمالة للخارج لذلك تجدهم يماطلون حول تفعيل ملف المصالحة الوطنية،بتأكيد تعميق المصالحة وتفعيلها تعني حياة سياسية نقية تزاحم فيها الضمائر الحية ونتيجتها نهاية عصر الخمول ولامتيازات والمشاريع الوهمية . الجزائر لم تعد تتحمل سياسية الترقيع ،إما ان تكون او لاتكون .والبعض يذهب الى اكثر من هذا إما أن تكون وإما العدم. انتهت سنوات العسل عندما ،نرى دولا تبلع والفاعل مجهول ليبيا تا تشظى ،العراق تغرق ،سوريا في محنة اليمن تحولت الى ساحة حرب. تونس لازال لم يستقر لها وضع ومستقبلها تكتسيه ضبابية
لماذا إذن التراخي ؟.الجزائر ضحت بما يكفي ،من واجب الوفاء تثمين التضحيات جاعلين منها ايقونة النهوض بالجزائر.وبناء الجمهورية .بعد نضال مديد وصراع طويل حان وقت ولادة الجمهورية ,قدمنا مهر الحرية مايكفي .لا نفضل العودة إلى الوراء ,نتعلم النظر الى لامام الى المستقبل ،للجزائر رصيدها النضالي والتاريخي لتضاف إذن كقيمة مشاِركة ومؤثرة في صنع القرار.على لاخرين ان يستوعبوا هذا لن تستطيع الجزائر تمشي بمفردها اي بدون شعبها بدون مشاركته في صنع القرار والمحاسبة .وعندما نتحدث عن الجمهورية تعني الشعب لا جمهورية بدون سيادة الشعب ومشاركته .كلما كان الشعب سيدا .سادت الدولة.اذن فلنفكر في البداية في جزائر الغد ,بثقافة سياسية جديدة لا تبنى على الولاءات ,بثقافة اقتصادية جديدة لا تبنى على اقتصاد الريع .فهل تنتهي دولة العسل وتبدأ دولة العمل ولمنتوجيه من أجل جزائر قوية تذلل الصعاب وتذوب لأنانيات ومن بينهما تولد الجزائر القوية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أول مناظرة في فرنسا بين الكتل الانتخابية الرئيسية في خضم حمل


.. وساطة إماراتية تنجح بتبادل 180 أسيرا بين موسكو وكييف




.. استطلاع: ارتفاع نسبة تأييد بايدن إلى 37% | #أميركا_اليوم


.. ترامب يطرح خطة سلام لأوكرانيا في حال فوزه بالانتخابات | #أمي




.. -أنت ترتكب إبادة-.. داعمون لغزة يطوقون مقر إقامة وزير الدفاع