الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السعودية تقرر خوض حرب اليمن، والعالم يترقب موقف ايران.. وداعش يتنفس

سامان نوح

2015 / 3 / 26
مواضيع وابحاث سياسية


- السعودية قررت الدخول في حرب اليمن لحماية مصالحها المهددة أمام التمدد الايراني... وامراء الخليج حسموا أمرهم بالخوض في صراعات وانقسامات اليمن المذهبية والقبلية والسياسية المحتدمة بين (انصار الله الحوثيين المدعومين من ايران، وانصار منصور هادي الرئيس الحالي الموالي للسعودية، وانصار علي عبدالله صالح الرئيس السابق المتذبذب في ولاءاته)!!
- العالم ينتظر الموقف الايراني، فهل ستقرر الرد سريعا على الموقف السعودي بارسال خبرائها وضباطها ومعداتها كما فعلت في العراق وسوريا، ام انها ستنتظر حسم موضوع ملفها النووي والتفكير لاحقا بمصالحها وحربها في اليمن؟!!
- امريكا تقول انها تنسق مع السعودية وتدعم العمليات لوجستيا ومخابراتيا، وان الضربات الجوية الخليجية تأتي في اطار حماية شرعية هادي وضمان أمن السعودية... وتدعو الحوثيين الى العودة لطاولة الحوار.
- الاعلام الخليجي: عملية عاصفة الحزم، ستعيد هيبة وقوة ومكانة العرب التي فقدت طوال سنوات عقب سيطرة ايران على العراق وسوريا ولبنان ومصر وفرضت اجنداتها في قلب العالم العربي... وانتهى زمن الصمت وجاء زمن المواجهة والتصعيد مع ايران.
- مراقبون: الأسلحة ستتدفق على اليمن من الخليج ومن دول المنطقة، والنار ستزداد أوارها في اليمن، فلكل فريق مؤيدوه وانصاره ومقاتلوه والباحثون عن النهب والسلب والغنائم، وربما تمضي البلاد على خطى سوريا في حرب طويلة دامية.
- مراقبون: القاعدة وداعش ستستغل الحرب والصراعات لتنتشر بقوة في اليمن، وتفرض ارادتها مستفيدة بغياب الجيش اليمني والصراع السياسي المحتدم هناك... انها فرصة جديدة ليعود التنظيم الارهابي لترتيب اوضاعه ويتنفس بحرية في ارض جديدة ويستقطب فيها المجاهدين بعد الخسارات التي مني بها في العراق وسوريا.
- مراقبون: السعودية تشعل الحرب المذهبية في اليمن، وتوقظ الغول الطائفي في السعودية ذاتها باعلانها الحرب مع طرف ضد آخر، وقد تجر شرق المملكة وجنوبها الى تداعيات داخلية خطيرة.
- مراقبون اوربيون: انها ورطة كبيرة اذا لم تحسم المعارك خلال ايام فستكون هناك حرب طويلة ستزيد حرائق المنطقة وربما تدخل الربيع العربي الى السعودية.
- مراقبون: مصر تتخبط، وجنرالاتها الحاكمون يرتكبون اخطاء استراتيجية غريبة تحت تأثير المال السعودي والمليارات الخليجية المتدفقة دون حساب الى ارصدتها الخاوية، فبدل ان تكون مركزا لقيادة الحوارات وجمع المختلفين اصبحت ذراعا لشن الحروب ضد ليبيا واليمن.
- مراقبون: باكستان الضالعة في دعم المتطرفين الاسلاميين بافغانستان وصناعة طالبان تدعم العمليات!!!. والسودان برئيسها المتورط بالارهاب والمطلوب للمحكمة الدولية يشارك بالحلف المعلن ضد الحوثيين وعلي صالح.
- الحوثيون: الاتفاقات مع السعودية صارت جزءا من التاريخ، وسنعمل لاستعادة الاراضي اليمنية المسلوبة من قبل السعودية في نجران وعسير وغيرها.
- مراقبون: انها حرب اقليمية بالنيابة في اليمن، واليمنيون الذين سينقسمون طائفيا اكثر واكثر ويتواجهون عسكريا، هم من سيدفعون الثمن الأكبر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصدر أمني: ضربة إسرائيلية أصابت مبنى تديره قوات الأمن السوري


.. طائفة -الحريديم- تغلق طريقًا احتجاجًا على قانون التجنيد قرب




.. في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. صحفيون من غزة يتحدثون عن تج


.. جائزة -حرية الصحافة- لجميع الفلسطينيين في غزة




.. الجيش الإسرائيلي.. سلسلة تعيينات جديدة على مستوى القيادة