الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عشية عيد الحب -11-

كريمة مكي

2015 / 3 / 27
الادب والفن




هي ككل عاشقة لم يكن هذا ما تنتظر... و لكنه – ككل الرجال- خان و غدر.. و مع من؟؟
مع طالبة في الحقوق كانت تأخذ عندها دروس في فن الرسم...لقد حدثتها عنه و عن وضاعته و عن... و عن.. و كيف درّسها في الجامعة ثم طلب منها أن تتدرب عنده في مكتبه...و حدثتها خاصة عن لوحات كثيرة تزيّن مكتبه قال أن إحدى معجباته أهدته إياها و أنه اضطر لإهداء بعضها لكثرة ما أهدته...‼-;-
" كانت لوحات جميلة جدا يا "مدام" و لكن... ليس كل الرجال يقدّرون هذا الفن الرائع و ليس كلهم يؤتمنون على أحزاننا المسكوبة في اللوحات..." تلميح قاتل طعنتها به تلميذتها المبتدئة في الرسم من غير أن تصرّح لها تماما بأنها تعرفت على صاحبة الرسوم.
و كادت تجن و ظلت تهذي طويلا "هل تمادى في غروره و خسّته و ذكرني لها بالاسم أم هي من عرفتني من إمضائي البارز على اللوحات؟؟
و ماذا أيضا؟ و لمَن مِن زوّاره حكى عنّي مثلما لها عنّي حكى؟
يا إلاهي..
كيف لم أنتبه لغروره المقيت حين كان يحكي لي بمناسبة و بغيرها عن نفسه و عن شبكة أصحابه التي لا يغيب فيها مشهور من المشاهير و عن قضاياه الكبيرة التي ربحها و صارت مرجعا للدارسين...و كيف أنه يفهم في السياسة أكثر من السياسيين و كيف أنه الأفضل بين كل العارفين.. أوفف..أف"
ظلّت تبكي بحرقة فاستأذنتها في أمر خطر لي.
قلت لها : دعيني الآن أكتب له من جديد و لكن هذه المرة بلُغة من وحي أسلوبه ...يجب أن أكتب له رسالة تليق فعلا بميزاته ‼-;-...رسالة تفضحه أمام نفسه لتقول له ما لم تقله له من قبل مرآته.
تحمست جدا للرسالة و قالت: يا ريت...هذا فعلا ما أريد ..قولي له أنه كان ... و أنه ... و بدأت تملي شتائمها.
استوقفتها: هذه المرة لن تملي عليّ شيئا ..و لن أترجم عنك شيئا لأني ببساطة أعرف تماما ما سأقول.. أليست قلوب النساء – في ساعة الغدر- واحدة!

*يتبع*








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لما تعزم الكراش على سينما الصبح ??


.. موسيقى وأجواء بهجة في أول أيام العام الدراسى بجامعة القاهرة




.. بتكلفة 22 مليون جنيه.. قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر يخلد


.. الكلب رامبو بقى نجم سينمائي بس عايز ينام ?? في استوديو #معكم




.. الحب بين أبطال فيلم السيد رامبو -الصحاب- ?