الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ايران..جمهورية الكرتون كذبة العصر ..

رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)

2015 / 3 / 27
الصحافة والاعلام


سيرى المتابع جمهورية الكرتون ،اعتمدت على الفرقعات لإعلامية وقابليتنا للاستعمار ولظروف تاريخية ،وقبولنا بالهزيمة المجانية تحول الكرتون الى صوان في أذهاننا صدََََقالمتعربد الرواية وتعربد وتمادى في عربدته,وكلما انكمشنا وانكفئنا تظهر سوءته ،على حين غفلة ولدت سوءة من سوءاته في جنوب لبنان وبلعنا الطعم ،من باب التعاطف مع فئة فقيرة ومهمشة .الشهامة مدفوعة بكرم عربي لا مثيل له أعطى العربي من ماله وارواحه لهذه الفئة المدسوسة في جسمنا. السوري كان مندفعا في اشد مايكون المندفع اتخذه رمزا مقاوما نزعت المرأة من حلييها وحرم الرجل لقمة لابناء وقدم المساعدات أملا منه في غسل العار العربي المتخاذل ,بمقاومة شريفة هبة من الله والهبة لا ترد!!.إذ لم يوهبك الله من سمائه فراسة استثنائية لا يكون في مقدورك في ظل احترافية الكذب والنصب ولاحتيال وصنع الجريمة أن تكشف "النصبة"من العيار الثقيل.من هنا إنطلق مشوار لألف ميل تتزعمه جمهورية الكرتون.من جنوب لبنان الفئة المهمشة،الى الفئة المضطهدة في بلاد الرافدين بطلها النظام العراقي ‘احتضنت حثالة العراقين والحرامية ورعتهم في طهران ودمشق السيدة زينب,تحت اسماء متعددة قوة بدر‘حزب الدعوة،وأخيرا انصار الله، وما لهذه المساميات الدينية من وقع في عقل وقلب المسلم .الم أقل لك؟ ،انهم ماهرون في صناعة الكذب وتفريخ الكذابين .كانت فعلا مهزلة.. وسيكتب عنها التاريخ أم المهازل..وفي لمحة من البصر تتزعم المنطقة تحت شعار المقاومة والممانعة.لو أنَ الجزائر ،او مصر،او ليبيا،او اي دولة عربية اخرى تمتلك تاريخ لمقاومة لاستعمار لقلنا صحيح استيقظ الضمير الجمعي المتمثل في لامير عبد القادر ،او عمر المختار ،أو لأطرش،او الخطابي،.لكن ان تأتي ايران الملالي لا نعرف لهم تاريخ الا سب وشتم رموزنا الدينية وممارسة البغاء والجنس المحرم تحت زواج المتعة (وإذا سألته هل ترضاه لاختك بلع ريقه).واعلان الحرب على دولة شقيقة العراق بنية ابعاد دولة عربية مرشحة لنهضة .وفشلت جمهورية الكرتون .وبكى رأس الفتنة وتجرع السم وعادت الكرامة للعربي. وعودتها ثانيا ومد يدها للأمريكي لتدمير العراق وقتل شعب وخاصة المسلمين هو دليل لا يحتاج لأي قراءة على العدواة والبغض، و مشروعها لاستراتجي لتفتيت الدول العربيةو إضعافها واحتلالها والعودة بنا الى لاحتلال والعبودية.شيئ يدعو للخجل عندما تتحرك مجموعة حسين الحوثي الذي قُتل في اول مواجهة له في 2004بقيادت وريثه الشقيق عبد المالك صفر سيرة ،الا انه ذهب الى ايران وتدرب هناك, ولتلقى مع مسؤولين إيرانيين. الا أنَ العارفين بشأن اليمني يصفون هذه الفئة بالجهل .حيث إعتمد على البدع والخرافة بدل لاعتماد على المذهب الزيدي وتطويره بحكم يمثل هوية يمنية جامعة .بدل اختزاله في آل البيت وحلم احياء لأمامية وحصره في الملازم و التباكي والتخويف من لاحتلال الصهيوني وهي ذات السياسة ولاستراتيجية لإيرانية في استغلال سذاجة اهل منطقة نائية معزولة المكان والزمان صعدة .لهذا رأى الشعب العربي أن الطعم لا يبلع هذه المرة والشخصيات الكرتونية على غرار نصر الله،والمالكي حزب الدعوة ،لا تتكرر في الحوثي وتعود اليمن الى حاضنته وطبيعته العربية .وسوف تبلع الطعم ايران وتظهر عارية لا يمكن لها ان تفعل شيء لانها بالاساس كرتونية خلقت الهلع في قلوبنا وهذا الذي انتبه له العرب مؤخرا .وان كانت الخطوة متأخرة خير من ان لا تأتي. ،والعود أحمد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أول مناظرة في فرنسا بين الكتل الانتخابية الرئيسية في خضم حمل


.. وساطة إماراتية تنجح بتبادل 180 أسيرا بين موسكو وكييف




.. استطلاع: ارتفاع نسبة تأييد بايدن إلى 37% | #أميركا_اليوم


.. ترامب يطرح خطة سلام لأوكرانيا في حال فوزه بالانتخابات | #أمي




.. -أنت ترتكب إبادة-.. داعمون لغزة يطوقون مقر إقامة وزير الدفاع