الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أوقفوا دعم النظام السوري للإرهاب ضد الشعب العراقي

عدنان فارس

2005 / 9 / 22
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير


الى السادة:
رئيس الولايات المتحدة الاميركية
قادة دول ومفوضية الاتحاد الاوربي
رؤساء وبرلمانات دول العالم الحر
امين عام الامم المتحدة
رئيس مجلس الأمن الدولي

تحية من شعب العراق الذي يأنّ تحت وطأة الارهاب... وبعد

كلكم يعرف مدى معاناة الشعب العراقي جراء العمليات الارهابية المنظمة التي ينفذها مرتزقة الارهاب من فلول البعث الصدامي المنهزم وعصابات تنظيم القاعدة الارهابي البائسة واعوانهم في العديد من دول ومناطق الشرق الاوسط وعلى رأس هؤلاء الأعوان يقف النظام السوري وحلفاءه في المنطقة ضد إرادة الشعب العراقي في الحرية والسلام وبناء المستقبل الأفضل بل وضد إرادة العالم الحر في مساعدة العراقيين لبناء عراق حر فيدرالي متطور مسالم.
النظام السوري وعلى لسان أعلى مستوى في قيادته ينعت جرائم الارهاب في العراق على انها مقاومة ضد الاحتلال، يتوجب على كل شريف حسب المفهوم البعثي للشرف، دعمها... إن معطيات واقع معاناة العراقيين جرّاء جرائم المقاومين الشرفاء تكشف للعالم أجمع عن طبيعة مرتبة الشرف التي يتبؤها زعماء النظام السوري وحلفائهم في المنطقة. ولكن وللأسف نرى ان الوثيقة الاحتفالية الستينية للأمم المتحدة قد خلت حتى من تنبيه رُعاة الارهاب في سوريا الى ان مايقدمونه من دعم وإسناد وتجهيز وتمويل للعصابات الارهابية المحلية منها والوافدة ضد حياة وأمن أبناء وبنات العراق وتدمير مصادر الاقتصاد العراقي وضد الاستقرار السياسي والسلم الاجتماعي في العراق لا يمت بصلة لمفاهيم الانسانية عن الشرف ويجافي تماماً نزاهة الاعراف الدبلوماسية بين الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة ويتنافى مع أبسط قيم وتقاليد الجوار التي نصت شرائع السماء والأرض على احترامها والتمسك بها.
اذا لم تكن هناك اتفاقية بين الحكومة العراقية والحكومة السورية حول تبادل تسليم المجرمين في كلا البلدين وحول عدم التدخل في الشؤون الداخلية فإن على منظمة الأمم المتحدة أن تفرض هيبتها وتبرر وجودها في رعاية المصالح المشروعة للدول الاعضاء وتساهم في حماية سيادة وأمن كل دولة عضو فيها من تجاوز وتجني دولة اخرى..
وعلى غرار هيئة التحقيق الدولية بخصوص اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري والتي تحرز نجاحات في طريق الكشف عن الجناة والقتلة الحقيقيين.. نطالب منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي تشكيل هيئة دولية تختص بالأمور التالية :
ـ مساءلة الحكومة السورية عن دورها في تجنبد الارهابيين وتسهيل تسللهم عبر حدودها الى الاراضي العراقية.
ـ مساءلة الحكومة السورية عن أسباب ونوايا إيوائها أزلام النظام العراقي السابق ومطالبتها بتقديم كشف بأرصدة الأموال التي هربوا بها من العراق الى سوريا قبيل وبُعيد سقوط نظام صدام وبعثه.
ـ مطالبة الحكومة السورية بتسليم المطلوبين العراقيين الفارين لديها والذين يقودون ويوجهون العمليات الارهابية من على الاراضي السورية ضد العراق وشبعه.. وليكن تسليمهم الى الهيئة الدولية المشكلة من قبل مجلس الامن الدولي.
ـ مساءلة الحكومة العراقية عن مدى قانونية وشرعية انتشار العصابات المسلحة من (جيوش وفيالق) في مدن وسط وجنوب العراق ومن هي تلك الجهات، المحلية والاجنبية، التي تموّل وتشجّع هذه العصابات على العبث بأمن المواطنين والتحرش بأفراد قوات متعددة الجنسيات لحفظ السلام وتعريض امن البلد للخطر.
لقد شاء القدر أن يتصدر العراق وشعبه حلبة الصراع ضد الارهاب بكل انواعه ونوازعه وضد الجريمة السياسية المنظمة... وحتى ينجز العراقيون هذه المهمة بما يسرّ البشرية ويساهم في تحقيق أمانيهم وأماني شعوب الشرق الاوسط في الحرية والديمقراطية وبما يعزز السلم والتعاون بين بلدان وشعوب العالم أجمع... نطالب العالم بكل دوله ومنظماته المساهمة في التصدي للتدخل اللئيم والإجرامي والمنافي لكل القيم والاعراف الدولية الذي يقوم به النظام السوري وحلفاءه في شؤون العراق الجديد!

حملة التواقيع:
عصام دارا خان ـ السويد
عدنان فارس ـ صحفي ـ السويد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة تعتدي ضربا على مسيرة مؤيدة لفلسطين في فلوريدا


.. كيف تحايل ترمب على قرار حظر النشر في قضية شراء الصمت ؟




.. حركة نزوح عكسية للغزيين من رفح.. 30 ألفا يغادرون يوميا منذ ا


.. جذب الناخبين -غير المهتمين-.. مهمة يسعى لها كل من ترمب وبايد




.. العملات المشفرة.. سلاح جديد لترمب لجذب الناخبين -غير المهتمي