الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
البيان الوطني الديمقراطي - لمثقفين وسياسيين سوريين - على جدار الثورة السورية رقم - 98
جريس الهامس
2015 / 3 / 28اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
ا البيان الوطني الديمقراطي – لمثقفين وسياسيين سوريين – على جدار الثو رة السورية رقم – 98
نصّ البيان الذي أصدرناه في باريس بعد وفاة طاغية دمشق مباشرة وبعدعملية التوريث الإجرامية مباشرة التي تمت بإشراف
وزيرة خارجية أمريكا الصهيونية " مادلين أولبرايت " التي لم تغادر دمشق إلا بعد إنتهاء عملية التوريث التي
و صفتها بأنها تمت – "" بهدوء وسلاسة "" و بحضور الأجراء عبد الحليم خدام ومصطفى طلاس وعبدالله الأحمر
و مشايخ الطائفة وسفير ولي الفقيه ,,وبقية رؤوس العصابة الأسدية الحاكمة .وبتأييد كل الحكام العرب والعجم ...
تظاهرنا يومين متتالين أمام السفارة السورية في باريس وأصدرنا البيان التالي::
البيان الوطني الديمقراطي لمثقفين وسياسيين سوريين
في الوقت الذي تتفاقم فيه أزمة الدولة والمجتمع في سورية , مهددة بأفدح العواقب على حقوق ومصالح ومستقبل
البلاد , وفي الوقت الذي يوجه فيه النظام السوري كل إهتماماته لإنجاز " الإنقلاب " الذي يجريه لتحويل الجمهورية
إلى ملكية وراثية مقنّعة . الأمر الذي دعاه إلى عقد مؤتمر لحزبه الحاكم في السابع عشرمن شهر حزيران الجاري
بغية تكريس هذا الإنقلاب , والإستمرار في إستبعاد الشعب السوري عن حقه في تقرير مصيره داخلياً وخارجياً,
فإننا أمام هذه المخاطر التي تعيشها بلادنا نعلن موقفنا في البيان التالي ::
أدّ ت المتغيرات الدولية منذ سقوط جدار برلين وإنهيار المعسكر الإشتراكي وشن حرب
الخليج , وزوال الإتحاد السوفياتي , إلى بروز نظام دولي جديد تقوده الولايات المتحدة
الأمريكية لفرض العولمة وما تطرحه من تحديات إقتصادية وسياسية وأمنية وثقافية على
شعوب العالم والمنطقة العربية .
وعوضاً عن أن يواجه النظام في سورية هذه التحديات بنهج جديد يخرج البلاد من مأزقها
العام الذي قادها إليه خلال ثلاثين عاماً, ويوظفها في إستراتيجية تحشد طاقات المجتمع
السوري وتعمل على ترسيخ الوحدة الوطنية وتعبئة كافة القوى الإقتصادية والإجتماعية والثقافية , على
طريق بناء المجتمع المدني , مجتمع المواطنة والمساواة وإحترام حقوق الإنسان , فإنه لايزال يتمترس
خلف نهجه التعسفي :
-;- نهج قانون الطوارئ والأحكام العرفية الساري المفعول منذ 8 اّذار 1963 .
-;- نهج الحزب القائد للدولة والمجتمع الذي تخلت عنه المجتمعات التي مارسته .
-;- نهج تفكيك مؤسسات المجتمع المدني والإثراء غير المشروع عن طريق السلطة , وإشاعة الفساد
الإقتصادي الإداري ..
--- نهج تهديد أسس ومبادئ الجمهورية , التي تشكل جزءاًمن المنجزات الوطنية التاريخية للشعب
السوري .
إنه بإختصار : نهج إستبعاد الشعب وقواه السياسية والثقافية عن ساحة المشاركة والتقرير في القضايا
الحيوية والمصيرية للبلاد ..
هذا النهج لم يكن مدمراً للمجتمع المدني السوري وحسب , وإنما أيضاً للدولة ومؤسساتها التي جعلها
أسيرة الأجهزة الأخطبوطية الأمنية. وقادها إلى مواجهة المجتمع , وأوصل البلاد إلى أزمة شاملة
وعميقة . على كافة الأصعدة الوطنية والإقىتصادية والسياسية والعسكرية والثقافية ..
لهذا , فإن الإصلاح الدستوري الديمقراطي النيابي في سورية يكتسب الأولوية القصوى حاضراً
ومستقبلاً , بحيث لم يعد يقبل التأجيل والتسويف . وهو يرتفع إلى مستوى الولاء الوطني ومواجهة
التحديات الجديدة , وبدون إجراءات عملية على هذا الطريق فإن المسالة السورية ستبقى مرشحة للمزيد
من التأزم والتفاقم في ظل خطورة تلك التحديات , لا سيما وإن بلادنا هي التي ستدفع ثمن التسوية
الأميركية الإسرائيلية .
فأمام رفض إسرائيل تطبيق قرارات الشرعية الدولية فيما يتعلق بالحقوق الوطنية العربية الثابتة , وأمام
إصرارها على التسلح النووي خلافاً للضوابط الدولية وأمام إستمرار الولايات المتحدة الأميركية في
الإستفراد بعملية السلام بمعزل عن الأمم المتحدة وأمانتها العامة ومجلس الأمن وتقديم كافة أوجه الدعم
العسكري والديبلوماسي والمالي لإسرائيل , وفي وضع من إنخراط العديد من الأنظمة العربية في
التسوية الأميركية ضد إرادة شعوبها وغياب استراتيجية عربية موحدة تواجه الوضعية الدولية الجديدة ,
فإننا , إرتكازاً على حق السيادة الوطنية وحق الشعوب في تقرير مصيرها , واعتمادا على قرار مجلس
الامن الدولي بتاريخ 15 كانون اول / ديسمبر 1981 الذي يدين ضم إسرائيل للجولان , وعملاً بجميع
قرارات الامم المتحدة , نؤكد موقفنا في هذه المرحلة التاريخية :
1 – إستعادة كامل الجولان أرضاً ومياه بحدود الرابع من حزيران 1967 تحت السيادة الوطنية
السورية ومحرراً من التواجد الأجنبي على ترابه دون قيد أو شرط .
2 – إضطلاع مجلس الامن والأمانة العامة للأمم المتحدة بمسؤولياتها السياسية والقانونية في تطبيق جميع قرارات الشرعية الدولية وتنفيذها وصيانتها ..
3 – إنسحاب إسرائيل من كافة الأراضي العربية المحتلة , وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم في فلسطين وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس . ونزع الأسلحة النووية في المنطقة ضمانة لأمنها وسلامها وإستقرارها .
4 – الكف عن سياسة الكيل بمكيالين التي تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية, بتشجيع إسرائيل على إحتلالها , وتقديم كافة أوجه الدعم اللامشروط لها على حساب الحقوق العربية الثابتة .
5 – الإعتراف بحق شعبنا في المقاومة لإسترجاع الأراضي السورية المحتلة ..
6 --- إخضاع أي تسوية بين سورية وإسرائيل للإرادة الوطنية الشعبية السورية عبر إستفتاء ديمقراطي حر بضمانات متعارف عليها دولياً .
وإذ تتطلع كافة الشعوب والأمم نحو بناء عالم جديد أكثر حرية وعدلاً وأمناً ومساواة , فإن إستمرارالأوضاع السورية والعربية المتردية على ماهي عليه , يساهم في متابعة عزل الشعوب العربية عن ساحة التقرير والفعل والتأثير , بل إنه يشكل خطراً على الهوية والوجود والمصير العربي .
ولهذا نجد ضرورة تحقيق وفاق إستراتيجي عربي شامل لتوفير الأمن والتنمية والحياة الديمقراطية , ويضع حداً للحالة المأساوية التي يعيشها الشعب ,, العراقي الشقيق , بفعل الحصار الإقتصادي التدميري الذي يتعرض له منذ عشر سنوات.. ويمكن للشعوب العربية ممارسة حقها في السيطرة على مواردها الطبيعية المائية والجوفية ,, ويعيد الأمل والثقة للأجيال العربية ويصون مستقبلها ويضعها على طريق إنجاز المشروع العربي التحرري الديمقراطي الحضاري . ولكي تستطيع سورية إسترداد حقوقها المشروعة . وحتى تصون مصالحها الإقتصادية والإجتماعية والثقافية إزاء تحديات العصر الجديد , فإنها تحتاج إلى إعادة تأهيل نفسها مجتمعاً ودولة , وإقتصاداً وسياسة ..بما يضع مقاديرها في يد الشعب وبما يحقق توازناً جديداً أمام المتغيرات الدولية والإقليمية , الأمرالذي يقتضي إجراء إصلاحات ضرورية حياتية ملحة
وهي ::
1— إلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية , وإلغاء المحاكم والقوانين الإستثنائية وإحترام حقوق الإنسان والمواطن في سورية .
2 – الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين , وإصدار عفو عام عن الملاحقين والمهجرين والمنفيين السياسيين , وفتح ملف المفقودين ..
3 – إلغاء المادة 8 من الدستور السوري الحالي والتي تنص : على قيادة الحزب الحاكم للدولة والمجتمع ..
4 – الإعتراف بجميع الأحزاب السياسية والجمعيات المدنية وحرية تشكيلها , وبالتعددية السياسية والنقابية والإعلامية وحرية المعتقدات وممارسة الشعائر الدينية .
5 –الإعتراف بحرية التعبير وحرية الإنتاج الثقافي والعلمي .
6– تطهيردوائر الدولة والمؤسسات الإقتصادية من الفساد المالي والإداري , وتقديم مسؤوليه إلى محاكم قضائية علنية , وتشجيع سبل العمل والإنتاج الوطني .
7— تنظيم إنتخابات ديمقراطية حرّة ..
8 -- ترسيخ أسس النظام الجمهوري ووضع دستور جمهوري ديمقراطي نيابي للبلاد .
.. إننا نستهدف إصلاحاً دستورياً ديمقراطياً سلمياً يعيد للشعب حرياته , وللمجتمع المدني
دوره , وللدولة مشروعيتها الديمقراطية ,, وللجيش مهمته الوطنية , ولسورية صلابتها , وحضورها العربي والدولي ..
لذا ندعو جميع المواطنين في سورية , وكافة الديمقراطيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والشعوب والسلام في العالم ,, إلى دعم هذه المطالب العاد لة ..
اللائحة الأولى للتواقيع :: حسب الأبجدية .. لم يكن بينهم واحد من أحزاب الإخوان المسلمين -
أحمد عارف – طبيب
أديب حوراني – مجاز في الإقتصاد
أيهم الزعبي -- طبيب
بدر الدين شنن – نقابي
جريس الهامس – محام
جعفر الكنج – دكتوراة في التاريخ
حبيب حداد – طبيب
حسان عبد الرحمن – موسيقار
زاهي القائد -- مجاز في الأدب العربي
زياد مناوخ – مهندس
سركيس سركيس – محام
سلطان أبا زيد – طبيب
سليم العوابدة -- مجاز في الفلسفة
سليم منعم -- فنان تشكيلي
سليمان علاء الدين – دكتوراة في العلاقات الدولية .
شكرالله عبد المسيح --- طبيب
صالح رويلي – دكتوراة في الإقتصاد
صلاح عيّاش – دكتوراة في الكيمياء
طلال عدي -- طبيب
كلاديس ريشة – مدرّسة
فاروق سبع الليل --- دبلوم إقتصاد
فوزية غزلان – إجازة في الأدب العربي
عائشة عقيلي – دكتورة إقتصاد
عبد الرؤوف درويش --- دكتوراة في الرياضيات
عمانويل سركيس – طبيب
عيسى حداد – طبيب
غازي قنطار ---- دبلوم إعلام
محمد الزعبي – دكتوراة في علم الإجتماع .
مريم نجمة – مدرّسة
مصباح الغفري – محام وكاتب
مطانيوس فرج – رجل أعمال
منذر محمد إسبر – دكتوراة إعلام .
منير الشعراني -- فنان تشكيلي
نجيب ندّور -- رجل أعمال
يوسف عبدلكي -- فنان تشكيلي .
يوسف فارس – نقابي
صدرفي باريس بتاريخ التاسع من حزيران عام 2000 --- 28/ 3 / 2015 - لاهاي
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الانتخابات الرئاسية الأمريكية: نهاية سباق ضيق
.. احتجاجًا على -التطبيق التعسفي لقواعد اللباس-.. طالبة تتجرد م
.. هذا ما ستفعله إيران قبل تنصيب الرئيس الأميركي القادم | #التا
.. متظاهرون بباريس يحتجون على الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان
.. أبرز ما جاء في الصحف الدولية بشأن التصعيد الإسرائيلي في الشر