الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفوضى الخلاقة والربيع العربى 2/2

هشام حتاته

2015 / 3 / 28
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


رغم قيام الثورة الفرنسية قى العام 1789 الا انها مرت بالعديد من التحولات ، ففي السنوات الـ 75 التالية للثورة، حدثت في الحكومة الفرنسية عدة تقلبات بين الجمهورية والدكتاتورية والدستورية والإمبراطورية، إلا أن الثورة بحد ذاتها شكلت حدثا مهما في تاريخ أوروبا، وتركت نتائج واسعة النطاق من حيث التغير والتأثير في الدول والشعوب الأوروبية.
وأدت الثورة إلى خلق تغييرات جذرية لصالح "التنوير" عبر إرساء الديمقراطية وحقوق الشعب والمواطنة، وبرزت فيها نظرية العقد الإجتماعي لـ جان جاك روسو، الذي يعتبر منظر الثورة الفرنسية وفيلسوفها.
ورغم هذا لم يستقر الفكر الاوروبى الى ماهو عليه الان الا بعد ان حربين عالميتين راح ضحية الاولى مايقارب العشرة ملايين غير ملايين الجرحى ، وضحايا الحرب العالمية الثانية الذين بلغوا مابين 50 الى 80 مليون من البشرغير ملايين الجرحى ايضا
وبعد الخراب ... ومن بين الدم والنار بدات الغرب يصحو على عدة حقائق اهمها حل المنازعات بالطرق السلمية على مبدا التنازلات المشتركة ، فالمنتصر فى الحرب هو فى النهاية من الخاسرين ، وتكونت الامم المتحده بدلا من عصبة الامم ، وصدر الاعلان العالمى لحقوق الانسان واتفاقية جنيف بشأن معاملة أسرى الحرب التى اعتبرت ان الاسير هو مدافع عن وطنه او مطيع لتعليمات قيادته العسكرية ويجب معاملته معاملة انسانية .
ونهضت اوروبا واصبحت جنه وقبلة لمواطنى العالم الثالث واكثرهم من العالم الاسلامى الذين باعوا كل مايملكون فى هجرات اكثرها غير شرعى معرضين انفسهم للموت غرقا ، وهناك يذهبون الى تجمعات اسلامية سمح بها الغرب العلمانى ليسمعوا من الشيوخ تكفير هذه الدول التى اطعمتهم من جوع وآمنتهم من خوف فينقلبوا عليها ويفجروا انفسهم فيها ... !!!!
من الدم والنار خرج النظام

اذكر فى سبعينات القرن الماضى ان شاهدت فيما سينمائيا بطولة الان ديلون وجان بول بلموندو يتنازعان لفرض السيطرة والهمينة عى احد الاسواق ، واستمر القتال بينهم مالايقل عن نصف ساعه ، لاغالب ولا مغلوب ، وفى النهاية اغرقوا فى الضحك وتصافحا ، والمغزى طبعا معروف ، فهاكذا ترسخ السينما فى الغرب هذه المفاهيم
ولكن فى عالمنا العربى والاسلامى إما قاتل او مقتول ، اما كل شئ او لاشئ ، فعلناها فى فلسطين فلم نقبل تقسيم الامم المتحده عام 1947 فتم التجييش والتعبئة والشحن و (ويلك ياللى تعادينا ويلك ياويل ، شف النار تلاقينا فى ظلام الليل ، حنا للسيف .. حنا للضيف ، وحنا لليل والخيل ياويل ياويل) وعدنا مهزومين
وكانت الضفة الغربية مع الاردن وغزه مع مصر ولم نفكر فى قيام كيان فلسطيبنى فيهما ، ودخلنا حرب 1967 بـ ( جيش العروبة يابطل الله معك ، مأساه فلسطين بتدفعك نحو الحدود ، حول لها الالام بارود فى مدفعك ) وبعد ان ضاعت اصبحا نطالب بعودتها من اسرائيل واقامة وطن قومى للفلسطيين فيها ( ما كانت معانا ....!!! )
يقال اننا عرب الفرص الضائعه ، ولكن الحقيقة اننا العرب المسلمين ضحايا لاعتقاد الحق المطلق نتاج منظومة دينية تقول : امتى على 72 او 75 فرقة ، كلهم فى النار عدا فرقة واحده / فالكل يعتقد انه الفرقة الناجية

لم تتأسس لدينا بعد المفاهيم التى توصل اليها الغرب بعد الحربين العالميتين ، حكوماتنا السعيدة تفضل الحل الامنى فى حل مشكلاتها ، فى مقابل جماعات دينية تعتقد انها اهل الدين - سواء السلفيين او الاخوان - انهم اصحاب الحق الحصرى فى الدفاع عن الدين وانهم وحدهم اصحاب الحقيقة المطلقة ، بالاضافة الى تجمعات شبابية وافراد يعتقد كل منهم نفس الاعتقاد حسب مابينا فى المقال السابق

وقد عبرعن هذين الاتجاهين الرئيس السيسى فى حديثه مع خيرت الشاطر نائب رئيس مرشد الاخوان قبل الاطاحه بهم فى ثورة 30 /6 ، هدد الشاطر بعشرات الالوف من الجهاديين من افغانستان وباكستان والصومال .... الخ اعتقادا منه ان الله ناصرهم على القوم الكافرين ، ليقول له السيسى : سوف اسوى بهم الارض ، ولهذا رفض الاخوان كل المصالحات ، اما العودة الى الحكم واما ان نشعلها نارا ( اما ان نحكمكم واما ان نقتلكم )، والسيسى مصمم على تسويتهم بالارض
وكانت خطيئة البرادعى انه حاول ان يطبق المفاهيم الغربية لحسم الصراع بين الاخوان المسلمين والجيش ، ولكنه راى تصلب الجانبين
فترك لهم الملعب وغادر البلاد
الفوضى شملت الجميع ، فنحن نفكر كما نحب ولا نفكر كما ينبغى ، ومن ليس معنا فهو ضدنا
- الاخوان يعتقدون انهم المنتصرون وان مرسى راجع
- والسلفيين الوهابيين يعتقدون انهم اصحاب التوكيل الحصرى للتحدث باسم الله
- والارهابيين يعتقدون انه بامكانهم هزيمة الدولة المصرية بجيشها العريق وشرطتها القوية
- وانصارالبرادى يعتقدون انه الصح المطلق
- ودراويش السيسى يعتقدون بصوابيته المطلقة واى معارضة له هى خروج عن الاجماع الوطنى ومحاولة لهدم الدولة المصرية

والان ... الى اين ؟
افلتت تونس من هذه الصراعات ، واعلن الاخوان فيها ان وجودهم فى المعارضة افضل من وجودهم فى السجن بعد ان شاهدوا رأسي اخيهم الطائر فى مصر
ومصرستظل فيها التداعيات حتى تصل فى النهاية الى ماوصلت اليه الثورة الفرنسية ، وان كانت الثورة الفرنسية استغرقت 75 عاما حتى تستقر الا ان وجود التجربة الفرنسية ونجاحها سيختصر المدة الى حوالى عشر سنوات

ولكن فى الافق هناك ثلاثة قوى مؤثرة فى المنطقة ستكون وقود الحرب القادمة
- ايران : وان كنت معجب بعدم تماهيها مع العرب واحتفظت بثقافتها وماضيها العريق ولغتها – وان كانت بحروب عربية – الا انها تعيش احلام عودة الامبراطورية الفارسية بالهيمنه على منطقة الخليج بالكامل وربما الوصول الى مصر وليبيا ليعيدوا امجاد قمبيز ودارا
واستطاعت ايران فى ظل العقوبات الغربية عليها ان تصل كما قالت اخيرا الى شواطى البحرين المتوسط والاحمر
فاذا وصلت الى حل مع مجموعه 5+1 بقيادة امريكا بشان برنامجها النووى وتم رفع الحصار عليها ، فماذا سيكون الوضع ، خصوصا ان المفاوضات تتعلق بالبرنامج النووى فقط ولاتتعلق بوقف تمددها فى المنطقة
وهذا ماتخشاه دول الخليج واسرائيل
- تركيا : تراودها احلام الخلافة العثمانية ، وقد بدات اخيرا وبعد موت الملك عبدالله وتولى الملك سلمان فى بناء تحالف سنى مع السعودية ودول الخليج وجماعه الاخوان المسلمين ضد الهلال الشيعى
- مملكة آل سعود : فى خلاف عقائدى عنيف مع الشيعه لتبنيها المذهب الوهابى الذى يكفرهم تماما ، وسبق لهم مهاجمة العراق وسلب ونهب وتحطيم كل المزاراتى الشيعيه فى عهد الدولة السعودية الاولى
السعودية تتعتبر نفسها قائدة العالم الاسلامى السنى روحيا بالاماكن المقدسة ، ودنيويا بالبترودولار ، وترى ان نظام الحكم الدينى فيها هو الاقرب الى العصر الاسلامى الذهبى وترفض كل ماعداه بل انها تريد بنشر مذهبها الوهابى لكل الدول الاسلامية ان تسير على نهجها .
وكان لابد من الصراع الذى بدا بالفعل قبل الانتهاء من هذه المقالة ، ولولا انشغالى بحوارى مع القراء والقارئات الذى استضافنى فيه الصديق والزميل العزيز رزكار عقراوى لكانت هذه المقالة امامكم قبل ماحدث منذ ثلاثة ايام
فمنذ ثلاثة ايام بدات بوادر الصراع ، ايران تلعب نفس الدور الذى لعبته المانيا النازية فى الحرب العالمية الثانية ، تتوسع كل يوم فاصبح لها وجود قوى فى العراق وسوريا ولينان واليمن والبحرين ، تريد محاضرة دول الخليج وعلى راسة السعودية وفرض هيمنتها عليه والعودة الى احلام الامبراطوية الفارسية
وبعد الاستيلاء على باب المندب ومحاصرة الخليج شمالا وجنوبا لم يبقى الا شيعه السعودية فى المنطقة الشرقية فى انتظار ان يظهربينهم حوثى آخر
كان الصراع بين السعودية وايران مجرد حرب بالوكالة على اراضى العراق وسوريا ، الا ان ظهور الحوثيين فى جنوب المملكة ومحاولة ابتلاع اليمن جعل السعودية ولاول مرة فى تاريخها تستعمل القوة المسلحة ضدهم فى تحالف عربى ضم دول الخليح – عدا سلطنة عمان – ومصر والاردن ودول عربية اخرى العلنت استعداها للاشتراك ( الكل يتهافت ىعلى البترودولار ههههه ) وبمباركة امريكية ومساعدتها لوجستنيا ومخابراتيا كما اعلنت

هذه هى البداية ، وان كنت اتوقع انها لن تستمر طويلا ، لان الواضح من اسم العملية هو ( عاصفة الحزم ) وليس ( عاصفة الحسم ) والفارق بينهم كبير ، الاولى تعنى موقف حازم ممايحدث ، اما الثانية فتعنى حسم الموقف نهائيا
وبناء عليه هذه الحرب لن تستمر طويلا والهدف منها هو تحطيم القدرات العسكرية للحوثيين وانصار الشاويش على عبد الله صالح ، وهى رسالة لايران ان العملية لن تطول ولن تصل الى الحسم الذى يعنى نهاية الحوثيين ، بمعنى انها موقف حازم لاجبار الحوثيين على الدخول فى المفاوضات وان يكونوا ضمن العملية السياسية وليس انفرادهم بالموقف فى اليمن
- السيناريو الثانى : اذا تصلبت جماعه الحوثيين ورفضت الدخول فى العملية السياسية ، واستمرت فى التوغل البرى لضم المزيد من الاراضى اليمنية ، وربما تسللت عناصر حوثية الى ارض المملكة وقامت بعمليات عسكرية محدودة، وساندتها ايران بالتحرش باى من الكويت او الامارات او البحرين او كليهما على اساس ان البحرية المصرية والسعودية اغلقت البحر الاحمر امام اى امدادات ايرانيه ، بالاضافة الى سلاح الطيران لدول التحالف الذى اغلق المجال الجوى لليمن ومنع ايران من تقديم اى مساعدات ، فلن يبقى امامها الى التحرش بهذه الدول لاثناء المملكة عن الاستمرار فى الحرب ، ففى هذه الحالة ستشتعل المنطقة وتكون حربا مفتوحة بين ايران ودول الخليج وستضطر امريكا الى حماية بترول الخليج خوفا من السيطرة الايرانية عليه ، وستدخل اسرائيل على الخط لضرب المنشآت النووية الايرانية
وان كنت اعتقد ان السيناريو الثانى لن يتم الان ، ولكن بالتأكيد سيتم لاحقا ، فايران لن تنازل عن حلم الامبراطوية الفارسية خصوصا اذا تم رفع الحظر عليها بعد توقيع اتفاقية البرنامج النووى ـ وامريكا لن تترك ايران تستولى على بترول الخليج ، واسرائيل تنتظر هذه الحرب لتقوم بتدمير كل المنشآت النوورية الايرانية
وستكون حربا طاحنه تاكل الاخضر واليابس ، ومن بين الدم والنار سيعرف الجميع ان مبدا التعايش المشترك والتنازلات المشتركة هو الحل الوحيد ، وستضع المنطقة اولى خطواتها على طريق الديمقراطية ، النموذج الاوروبى حاهز للتطبيق ولم ويبقى غير الدم والنار

هناك سيناريو آخر : الصراع المكتوم داخل الاسرة الحاكمة فى السعودية على اشده بعد التغييرات التى قام بها الملك سلمان وحصرتوارث الملك للجيل الثانى فى السديرية على حساب باقى ابناء الجيل الاول من ابناء الملك عبدالعزيز
الملك سلمان يعانى من الزهايمر وفى حالة اعتزاله اوموته سيكون الصراع بين كل من ابنه وزير الدفاع وابن اخية وزير الداخليه وبين ابن اخيهم الثالث ابن الملك عبد الله وزير الحرس الوطنى ، واذا خلت الساحه من ابن الملك عبداللة سيكون الصراع بين حليفى الامس ابنى سلمان ونايف
فى هذه الحالة سيجد الشعب السعودى المقهور بحكم آل سعود والمؤسسة الدينية الفرصة للثورة ليطيح بالجميع على غرار الثورة الفرنسة ، فالشعب السعودى اذا وجد الفرصة للثورة سيكون عنيفا الى اقصى حد ، ومدمرا الى اقصى حد ، وسنرى نموذج الثورة الفرنسية يتجدد بقسوة وعنف اكثر ( اقتل آخر امير ، وخذ معدته واشنق بها آخر رجل دين ) وياتى جيل جديد
المهم انه من بين الدم والنار سياتى واقع جديد ، وهذه هى الفوضى الخلاقة التى تحدثت عنها كوندليزا رايس

ربما يكون هذا المقال مغرقا فى التشاؤم ، ولكن ايها السيدات والسادة انا لى رؤيتى وتحليلى الذى لم يخطئ فى السابق
فانا لست قارئ فنجان او قارئ للمستقبل فى كره كريستالية ، ولكنى اقرا التاريخ جيدا
والى اللقاء فى مقال آخر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اين نحنوا من الثورة الفرنسيه
حسن ( 2015 / 3 / 28 - 11:55 )
استاذي العزيز هشام المحترم اراك متفائلا كثيرا حين وضعت عشرة سنين لمصر لتصل ثورتها الى المسار الصحيح واسمح لى هنا ان اخالفك في هذا الراي فالثورة المصريه هزمت وعاد العسكر مرة ثانيه اقوى مما كان عليه وهاهو يمارس القمع بحق كل من يعارضه وان حماقة الاخوان بلجوئها للعنف قد وفرت له مايبرر ممارساته القمعيه كما ان هناك مشكله كبيره في مجتمعاتنا وهي عدم وجود احزاب قويه ومنظمه تستطيع ان تقود الشارع عدا الاحزاب الاسلاميه لذلك نراها متصدرة للمشهد في اكتر من بلد عربي.كما ان هناك ملاحضه اود الاشارة اليها وهي ان الشعوب الاسلاميه وبرغم كل ماتعانيه من قمع واستبداد حكامها ترى خياراتها تذهب بها الى ماهو اشد قمعا وسلبا لحريتها (خياراتها اسلاميه)عكس كل شعوب الارض التي تكون الحريه اولى اولوياتها ولا يوجد تاءثير للدين في خياراتها.هذا مااردت قوله مع خالص التحيه


2 - الفوضى
ناس حدهو م أحمد ( 2015 / 3 / 29 - 20:48 )
حسب اعتقادي فإن تحليل الأوضاع السياسية في العالم العربي على ضوء الثورة الفرنسية لا يمكن أن يكون تحليلا صحيحا
فالشعوب العربية ليست مشابهة للشعوب الغربية
والأحداث كذلك في هذا الطرف أو ذاك ليست هي نفسها
ثم أن الثقافتين متناقضتين تماما
ولهذا السبب كان الربيع العربي مجرد إنتفاضة أدت إلى وصول رجعية إنتهازية دينية أساسها إسلام سياسوي مطعم ببعض الوهابية وقليلا من الشيعية مما جعل السلطة سلطة شيوخ ومرشدين أكثر ديكتاتورية
وأكثر طغيانا من الحكام السابقين والذين كانوا لا يمارسون الديمقراطية
إلا للتمويه والضحك بها على الذقون ديمقراطية مشوهة تقلد كما يفعل القرود
فالشعوب العربية لم تصل بعد إلى النضج الذي يمكنها من تحقيق أهداف ثورة حقيقية تخدم مصالح الأوطان وشعوبها
فالفكر الديني لا زال متمكنا من هذه الشعوب أما الإيمان الحقيقي
فهو منعدم أو يكاد ولهذا نرى اليوم عالمنا العربي يتخبط في فوضى
ليست خلاقة كما قالت كونداليزا بل هي فوضى مدمرة


3 - عزيزى حسن
هشام حتاته ( 2015 / 3 / 29 - 22:18 )
تحياتى لك وشكرا لحضورك
الثورة المصرية لم تهزم / الثورة المصرية الاوفى فى 25 يناير اختطفها الاخوان المسلمين ، فكانت الثورة الثانية فى 30 /6 ، وكما ساند الجيش الثورة الاولى فقد ساند ايضا الثورة الثانية
ونظرا للتجريف الذى حدث فى عهد حسنى مبارك للحياة السياسية وتهميش الاحزاب لم يجد الشعب سوى المخلص
لاتوجد فى مصر احزاب فعلا ـ فكلها احزاب ورقية نفعية ، ولكن هناك حالة رفض للحكم الدينى من غالبية المصريين الذين خرجوا فى 30 /6
وهى حالة صحية
وهناك رغبة فى التغيير الى الاحسن ، لاتوجد احزاب ولكن توجد ارادة شعبية ولايمكن لاى حاكم الا ان ينصاع لها
شباب النت يستطيع ان يطلع على كل شئ الان ، تاتينى كل يوم على الفيس بوك مالايقل عن صداقتين من شباب اقتنعوا بما اكتب فى هذا الموقع
ماحدث فى اوروبا سيحدث فى مصر حتما لانها الحتمية التاريخية ، ومن مصر ستنتشر رياح التغيير الى باقى العالم العربى
املى فى انتهاء التحالف النفعى بين رجال الدين وآل سعود بثورة اراها قريبة ، فهذا سيساعد فى تسريع عملية التغيير
خالص تحياتى لك


4 - ناس حدهو م أحمد
هشام حتاته ( 2015 / 3 / 29 - 22:33 )

اهلا بك وشكرا لحضورك
ارى تعليقك على الفيس بوك مخالف قليلا عن تعليقك فى الموقع ، وان كان المضمون واحد
ياعزيزى .. كان شعار الثورة الفرنسية هو ( اقتل آخر امير ، وخذ امعائه واشنق بها آخر رجل دين ) وانا لم اقل ان هذا حدث فى ثورات الربيع العربى ، ولن يحدث على المدى القريب الا ما اتوقعه فى مملكة آل سعود
فثورات الربيع العربى لم تقوم ضد رجال الدين كما حدث فى الثورة الفرنسية بل ان رجال الدين اختطفوها ، ولكن ثورة 30 /6 فى مصر كانت ضد حكم الاخوان ولم تكن فعلا ضد الدين ، ولن تكون على المدى القريب ضد الدين
يبدو انك لم تفهم معنى الفوضى الخلاقة ، الفوضى الخلاقة معناها اشاعه الفوضى ( وبعدها الدمار الذى اشرت اليه ) من اجل خلق وضع افضل ، وهو ماحدث لاوروبا بعد الحربين العالميتين
نحن الان فى الفوضى ، وقريبا سيحدث الدمار ، وبعدها ....... ارجو ان تقرأ ماكتبته فى المقال
خالص تحياتى لك


5 - المشكله هي ملئ الفراغ
حسن ( 2015 / 3 / 30 - 11:53 )
استاذي العزيز هشام انا اتحدث عن مرحلة مابعد الثورة فاذا لم يكن هناك من هو قادر على ادارة المرحله الانتقاليه وييمنع تسلل من كان مع النظام المستهدف وركوب موجة الثورة وان ماحدث في مصر هو استغلال العسكر لنقمة الشعب على الاخوان ووضفها لصالحه ولو كان حريصا على الثورة لما ترشح السيسي للانتخابات لبقى في منصبه وزيرا للدفاع وحماية ارادة الشعب من موقعه في المؤسسه العسكريه وان تدفق الدعم الخليجي ما كان ليحدث لو لم يكن يعلموا بهدف العسكر اما شباب النت فدورهم هو الحشد لدعم الثورة وهوموجه للشعب الذي ليس للغالبيه العظمى منه اي انتماء سياسي وعلى هؤلاء الشباب والنشطاء السياسيين العمل من الان على الانتظام في حزب سياسي او جبهه سياسيه ذات توجه سياسي واضح ووضع ضوابط لعملها من الان والتوجه الى الشعب وعقد ندوات ونشاطات ثقافيه وفنيه لطرح وجهة نضرها والتعريف بتوجهاتها السياسيه وكذلك الالتقاء بعامة الشعب في الشارع في المقهى في الحارة لان هناك شريحه واسعه وكبيرة لاتملك النت وان املنا كبير في مصر وشعبها واذا نهضت مصر نهضت بقية الاقطار العربيه وفي الختام لك مني اجمل تحيه


6 - عزيزى جسن
هشام حتاته ( 2015 / 4 / 1 - 13:53 )

تحياتى اليك مجددا
انا اعلم جيدا ان المؤسسة العسكرية لطول جلوس افرادها على قمة السلطة فى مصر ( ناصر – السادات – مبارك ) من السعب عليها ان تترك رأس السلطة لمدنين ، وبهذا يصبح من المستحيل عليها ان تتركها اصحاب العمائم
ولكن الاخوان اخطاوا وسارعوا الى اخونة الدولة ، فركبت المؤسسة العسكرية الموجه / ولكن هذا لايمنع ان السيسى جاء بارادة شعبية كاسحه / ارجو ان تقرأ مقالى بعنوان ( ليبرالية التعدد وديكتاورية التوحيد :من اخناتون الى مرسى ) والتى توقعت فيها سقوط جماعه الاخوان لتعرف الاسباب
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=337697
ومقالتى ( حور محب – السيسى : هل يتكرر التاريخ ؟) والتى توقعت فيها وصل السيسى الى الحكم لتعرف الاسباب
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=363471
اتمنى ان ينزل المثقفون الشارع ويلتحموا برجل الشارع العادى ، انا لااعول على الاحزاب فى الفترة القادمة
عموما وجود داعش والجماعات التكفيرية فى المنطقة وجدت رغبة فوقية فى تغيير الخطاب الدينى وعلى رأسهم السيسى
المنطقة مقبلة على تغييرات كبرى ... تحياتى لك


7 - السيد / عاشق على- 1
هشام حتاته ( 2015 / 4 / 1 - 14:02 )
تحياتى لك وشكرا لحضورك
اكتب لك ردى هنا لانة تم اغلاق الحوار المفتوح لانتهاء المدة
- هل لانى لست متعمقا بالمذهب الشيعى اكون غير ملم بالاسلام ؟
المذهب الشيعى لايمثل الاسلام ، ما يشغلنى ياعزيزى هو الفكر السلفى السنى الذى سبب لنا كل هذه المشاكل / والفكر السلفى السنى هو نتاج لسلسال من بن عبدالوهاب وابن الجوزية وابن تيمية وابن حنبل
انا اعرف كل الفرق الاسلامية بداية من الخوارج مرورا بالمرجئة والقادرية والاشاعرة ، وفرسان العقل ( المعتزلة ) ووصولا الى ابناء الصفا .... الخ ، ولكنى فعلا لم اتعمق فى الفكر الشيعى لانه لايشغلنى لانه لايشكل لى مشكلة ، وهذا ليس معناه اننى لا اعرف الاسلام ، لايمكن ان اكتب فى نقد الفكر الدينى بدون ان اكون مطلعا عليه ... راجع كتاباتى على هذا الموقع
انا لم اقول ان جرائم داعش وجرائم قتل السنه مختلفة فى الدرجة وليس فى النوع والا لكان اتهاما للشيعه بانهم دواعش
يتبع


8 - السيد / عاشق على - 2
هشام حتاته ( 2015 / 4 / 1 - 14:05 )

انا قلت ان جرائم داعش وجرائم الفرق الجهادية السنية الاخرى مختلفة فى الدرجة وليس فى النوع (عموما واضح من الاسم ومن حماسك للشيعه انك شيعى واهلا بك طبعا ، وان كان حماسك للشيعه جعلك تتهمنى بانى لا اعرف الاسلام لانى لم اعرف الفكر الشيعى هههه )
بغض النظر عن تاريخ الصفويين وبداية تشيع ايران الا ان الواقع على الارض يقول ان ايران تريد ان تحييى الامبراطورية الفارسية فعلا ، فمامعنى قولهم من عدة ايام ( وصلنا الى شواطئ البحرين الابيض والاحمر )
وعلى اى حال اننى كمواطن مصرى خارج الصراع السنى الشيعى وان كنت ضد ممكلة آل سعود فى تبنيها الفكر الوهابى المدمر، ولتعلم ان وكالة فارس اعاد نشر مقالاتى عن الوهابية وترجمتها الى الفارسية والكردية والانجليزية . فانا اكتب للتاريخ وبحيادية تامة
ولتعلم ان الشعب المصرى من اكثر الشعوب الاسلامية السنية حبا لآل البيت يليهم المغرب ، والشعب المصرى الوحيد الذى يطلق على بعض ابنائه اسم ( حسانين ) نسبة الى الحسن والحسين
تحياتى لك

اخر الافلام

.. رئيسة حزب الخضر الأسترالي تتهم حزب العمال بدعم إسرائيل في ال


.. حمدين صباحي للميادين: الحرب في غزة أثبتت أن المصدر الحقيقي ل




.. الشرطة الأمريكية تعتقل عددا من المتظاهرين من جامعة كاليفورني


.. The First Intifada - To Your Left: Palestine | الانتفاضة الأ




.. لماذا تشكل جباليا منطقة صعبة في الحرب بين الفصائل الفلسطينية