الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


للتذكير فقط..

سامي كاظم فرج

2015 / 3 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


حين يتحدث ابناء الشعب عن الازمة السياسية فيما بينهم فان اخر ما يمكن التوصل اليه هو (ظلمة ودليلها الله)..!!!
ولان المواطن لايفقه ولايعلم النقاط المختلف عليها او على الاقل النقاط المتفق عليها وبالطبع فان هذا امر طبيعي اذا كان اولي الامر انفسهم تتعالى اصواتهم بعدم علمهم بمضامين الملفات التي تحملها حقيبة نائب رئيس الجمهورية اياد علاوي الذي يتصدى لمهمة الاصلاح السياسي.. فالمواطن سوف لن يخرج بأي حصيلة كذلك فان جل ما يتمنى الوصول اليه لايتعدى فضول وحب اطلاع لان الامر برمته لاعلاقة له به لا من قريب ولامن بعيد.. فهذا البيدر لايطمح بحبة منه..!!
لقد كان (هم وغم) الجميع وبعد ان (تربعوا) على الكراسي هو (لا للقاعدة.. لا للبعث) وكان هذا قد بدا امام الجميع عهد شرف وخطاً احمر لايجوز المساس به والتنصل عنه.. وحين تجلى هذا العهد وتجسد في مواد الدستور الذي كتبوه هم نيابة عن الشعب ودون الرجوع اليه حتى في فقرة او بند صار من الصعب او من المستحيل التنصل منه او الالتفاف عليه.
وسارت الامور الى فترة ما وكانها طبيعية.. ولكن وبعد حين بدا ان التسويات والتفاهمات و (تقاسم الغنائم) قد الزمت (حماة الوطن) على الالتفاف على الدستور.. وما الضير في ذلك اذا كانوا هم الذين كتبوه.. وما المشكلة حين يكونون اصحاب الفضل على الشعب في تخليصه من مخالب الدكتاتورية وانقاذه من اغلالها المقيتة..!!!
ولكن المشكلة الكبيرة والتي راحت تشكل لغزا اكبر اخر للشعب هو انهم راحوا بين ليلة وضحاها (مختلفين) ليس على بنود الدستور فقط ولكن على الاتفاقات (السرية) بين بعضهم البعض والتي صارت بمثابة (مواثيق شرف)!!!
فطعم الكرسي ونشوة السلطة جعل البعض منهم يتنكر (لرفيق) الامس!!!
وراح ضحية هذا التكالب والتقاتل على الكرسي الشعب الذي شبع ويلات في دولة مرشحة لان تمتلك اول احتياطي نفطي في العالم..!!!
فهذه القائمة التي تؤكد وتملأ الدنيا (صراخاً) على اهمية استقلال القانون هي ذاتها تضع من بين شروطها لمد يد المصالحة اطلاق سراح جميع الذين اعتقلوا قبل ذلك بتهمة التخطيط والاعداد للقيام بانقلاب عسكري!!
فالذي يطالب باستقلال وحيادية القضاء لابد لنا ان نذكره بان من يطلق سراح المتهم هو القضاء وليس القائمة او الحزب او الكتلة..!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. طفلة صمّاء تتمكن من السمع بعد علاج جيني يجرّب لأول مرة


.. خاركيف تنزف.. فهل تُسقِط آخر المعاقل الأوكرانية؟




.. ما هو الاستثمار الأفضل في 2024؟ #بزنس_مع_لبنى


.. رفع لافتة مناصرة لفلسطين على بوابة جامعة هارفارد




.. قصف إسرائيلي يستهدف أسرة فلسطينية في حي البرازيل جنوبي مدينة