الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


داعش - البعث - الحاضنة المتلفعة برداء السنة زيفا ... جنود الطغيان العالمي

علي عبد الرضا

2015 / 3 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


الدكتور علي عبد الرضا طبله
داعش - البعث - الحاضنة المتلفعة برداء السنة زيفا ... جنود الطغيان العالمي
للتذكير فقط ...
داعش كانت موجودة منذ عدة أعوام قبل دخولها الى الموصل وتكريت والرمادي وديالى ... فلماذا ساد الصمت عنها رغم كل التحذيرات الصادقة التي أطلقت مرارا حتى هوجمنا بتهمة التهويل غير المبرر ...!!! ؟؟؟
رئيس الوزراء العراقي توجه بنداء في حينها الى الادارة الامريكية بطلب العون العسكري تنفيذا لعقود شراء العدة والعتاد المدفوعة الثمن مسبقا من قبل الجانب العراقي لاعادة تسليح الجيش العراقي المنسحب الى حدود بغداد ... ( راجع مقالة : رسالة مفتوحة للدكتور حيدر العبادي ... للكاتب على موقع الحوار المتمدن ) ...
الادارة الامريكية ماطلت وما زالت تماطل في إمداد العراق بما تعاقد على شراءه وما سدد ثمنه مسبقا ومنذ توقيع العقود على الورق ( اشترينا هواء من أمريكا ! ) ...
شعبنا العراقي يعرف جيدا من تقدم وأبدى كل الاستعداد لتزويد الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي المقدس بالاسلحة والمعدات اللازمة والتي كانت سببا أساسيا وجوهريا في الانتصارات العراقية الباسلة على داعش ...
ثارت ثائرة طغاة العرب وامريكا وإسرائيل وبلدان الرأسمال العالمي والمجمع الصناعي العسكري العالمي غضبا وحنقا على ما تحقق من إنزال الهزائم بداعش وحاضناتها في المناطق الغربية والشمالية الغربية في العراق على أيدي ابناء القوات المسلحة الباسلة المدعومة بقوات الحشد الشعبي المقدس الذي التئمت صفوفه على اثر الفتوى التاريخية الغير مسبوقة للمرجع السيد علي الحسيني السيستاني والتي أفقدتهم توازنهم العقلي وبحق ...
أرعدوا وازبدوا وهددوا وتوعدوا وولولوا وزعقوا وزيفوا وكذبوا وارجفوا وحرضوا ... اطلق طغاة العرب وبعض حكام بلدان المسلمين معهم متضامنين كل ما في جعبتهم ضد ايران والروافض الكفار ( !!! ) ...
الادارة الامريكية الوفية لكل تاريخها العسكري والسياسي المشين أقامت جسرا جويا منتظما لتزويد ربيبتهم داعش وحلفائهم من فاقدي الرجولة من ضباط البعث الصدامي الفاشي والحاضنة من عديمي الشرف والغيرة من المدعين بالسنة والجماعة زورا وكذبا بكل ما يحتاجونه ويزيد من العدة والعتاد العسكري ... احفظوا أسمائهم جيدا : ثلاثي الموت داعش - البعث - طائفيي السنة المزيفين الحاضنة ... ولن يكتمل عقد الثلاثة الا تحت راية سادتهم قوى الرأسمال العالمي والصهيونية العالمية وتجار الموت ... رباعي ما اجتمعوا الا وكان الموت يجري بين أيديهم ...
سارت جحافل التحرير وحب الحرية والامان ... والرباعي يبذل كل جهوده لوقف زحفهم المبارك ... وأطلقوا الاكاذيب تلو الاكاذيب وما نفعتهم في تغيير الحقائق بشئ ابدا ...
ماذا حصل إذن ... لماذا توقفت حركة احرار العراق لتحرير الشعب والوطن ... !؟
وعند مشارف تكريت ... لماذا الوقوف ... !؟
من اصدر الامر بالتوقف ... !؟
تتضح دقيقة بعد دقيقة كل اسرار هذا التوقف المريب في أوج انتصارات الجيش الباسل وقوات الحشد الشعبي المقدس المباركة ... وتقف جماهير شعبنا متسائلة : لمصلحة من تم هذا الامر ؟ واية ابعاد سياسية وقتالية ومستقبلية على كل العملية السياسية في العراق سيحمله هذا الرضوخ بالتوقف المشؤوم منذ بداياته ؟
لقد ولى الزمن الذي كان فيه ممكنا ابقاء الشعب ... كل الشعب خارج ساحات تقرير المصير الخطيرة جدا على ما عرفناه وتعودناها على امتداد الف واربعمائة سنة ... الشعب يرفض ان يعيش الف واربعمائة سنة اخرى من الظلام والقهر والجور والطغيان ...
الم تفهموها بعد ؟
كفى ! يعني : كفى !
يخطئ كل من اصدر الامر بالتوقف ويخطئ كل من ساند هذا الامر ويخطئ كل من سكت على هذا الامر في ظنهم انهم يمارسون لعبة السياسة ... اقولها وبصدق : انهم قد وضعوا على رقابهم أنشوطة الموت !!!
ويخطئ كل من أذعن لضغوط الادارة الامريكية الممثلة للرأسمال العالمي ورفيقة الصهيونية العالمية وإسرائيل وضغوط طغاة العرب المتشيدقين بتمثيلهم الزائف لأهل السنة الكرام ... أنكم تشدون حبال المشانق على رقابكم ورقاب القضية النبيلة التى أعطيتموها سنين عمركم في نضالكم المجيد إبان ايام المعارضة الوطنية الباسلة !!!
ويخطئ كل من وافق على ابعاد الفصائل الباسلة لقوات الحشد الشعبي المقدس من سوح المعارك على أبواب تكريت ... انكم احكمتم شد حبال المشانق لا على رقابكم ورقاب قضيتكم الوطنية النبيلة وحسب ... انكم احكمتم شد حبال المشانق على رقاب شعبكم كله ... انها خيانة كبرى !!!
ارفعوا الحبال قبل ان يفوت الوقت ولات حين مندم !
الوقت لم ينقضي بعد ... لا تراهنوا على الادارة الامريكية فإنها ممثلة للطغمة الرأسمالية العالمية والسند المتين للصهيونية العالمية ولطغاة المال العرب المتلفعين كذبا برداء الدفاع عن اهل السنة الكرام ...
لا تخطئوا الحساب ... ثمن الخطأ هنا اكبر بكثير من ان يكون باهضا وباهضا جدا فقط ... ليس هناك أية فسحة وان كانت قليلة وضئيلة جدا للخطأ ... لا تخطئوا الحساب ... ضعوا ثقتكم بشعبكم المستضعف ولكن الشجاع الباسل المقدام الجرئ الرافض للعبودية من جديد ... يكفينا ما جنيناه على امتداد الف واربعمائة سنة ... فتمعنوا يرحمكم الله !











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحذير دولي من كارثة إنسانية في مدينة الفاشر في السودان


.. أوكرانيا تنفذ أكبر هجوم بالمسيرات على مناطق روسية مختلفة




.. -نحن ممتنون لكم-.. سيناتور أسترالي يعلن دعم احتجاج الطلاب نص


.. ما قواعد المعركة التي رسخها الناطق باسم القسام في خطابه الأخ




.. صور أقمار صناعية تظهر تمهيد طرق إمداد لوجستي إسرائيلية لمعبر