الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السيد وزير الخارجية ، خذلك سنيكرز ، انت مو انت وانت جوعان

احمد حسن العطية

2015 / 3 / 29
كتابات ساخرة


وانأ أتابع تطورات القمة العربية في شرم الشيخ وتقاطر الوفود العربية على القمة وفرحت كثيرا عندما كان للعراق حضورا على أعلى المستويات رئاسة الجمهورية ووزير الخارجية وقلت إن الأمور ستمشي أخيرا وان العراق سيرتب علاقاته العربية وانه بقيادة معصوم والجعفري قد عاد إلى الحظيرة العربية مع تحفظي على كلمة الحظيرة كونها تختص بالحيوانات ولا علاقة لها بالدول والتكتلات ، وانه ستكون هناك عمليات على غرار العمليات في اليمن في العراق للقضاء على داعش وان العراق سيرحب بالتحالف العربي للحرب ضد داعش ، وتابعت باهتمام حديث السيد وزير الخارجية العراقي وكما عودنا السيد الجعفري على الاسترسال واستعمال كلمات وألفاظ لم يستعملها احد قبله ولا اعرف لها أول من آخر وقد يحصل معاليه على براءة اختراع في الكلام واللفظ ، فقال حين سؤاله عن العملية العسكرية التي تقودها السعودية والخليج ضد التمرد الحوثي إن الظاهرة الحوثية لا زالت تتحرك في الإطار اليمني وان الدولة لها أدواتها في حل المشاكل وان الدولة التي تسمح بالتدخل الأجنبي يجب أن تعي إن القضية لها أول وليس لها آخر ولا اعرف كيف إن القضية تتحرك في إطار اليمن والدنيا احترقت، وقصف يومي من دول الخليج على اليمن والسفن والجيوش تنقض بأي لحظة على اليمن السعيد ، لو يمكن إن السيد الجعفري ( ما مستوعب ) انه هناك عملية اسمها عاصفة الحزم شارك بها الخليج كله وبعض الدول العربية ومدعومة من أمريكا وأوربا ضد الحوثيين .
أجاب السيد الجعفري عند سؤاله عن التدخل الإيراني في العراق انه لا يوجد تدخل إيراني في العراق إطلاقا وكأن الجنرال سليماني من عشيرة (شمر العراقية) . وعند سؤاله عن تصريحات مستشار الرئيس الإيراني بان بغداد هي عاصمة الإمبراطورية الفارسية فأجاب إن هذا رأي شخصي ولا علاقة له بالسياسة الإيرانية في التعامل مع العراق وكانت المحاورة هنا ذكية في السؤال لماذا قمتم باستدعاء السفير المصري في العراق لسؤاله عن تصريحات الأزهر بخصوص الحشد الشعبي رغم علمكم بأن الأزهر خارج سيطرة الحكومة المصرية واعتبرتم أن رأيه هو رأي مصري ولم تعتبروا رأي مستشار الرئيس الإيراني هو رأي حكومي .
وعند سؤاله عن القوات العربية المشتركة المزمع تشكيلها استرسل بحيث لم افهم منه شيء وكان الله في عون المحاورة فهو يقول إن عملية تشكيل الجيش العربي تتم بعنصرين عنصر وعي وعنصر مسؤولية وان القوات ستكون ضمانة من أي اعتداء خارجي يستهدف العرب ولكن العراق رغم ذلك وحسب رأي السيد الجعفري يتحفظ على القرار ، والغريب في الأمر إن رئيس الجمهورية معصوم يؤيد تشكيل جيش عربي وقوات مشتركة ويدعو إلى إشراك الجيش العراقي في هكذا قوات وهذا يعني إن جماعتنا أصحاب الفخامة والمعالي يشتغلون بمبدأ ( القيادة بالتفاطين ) في إدارة سياسة العراق الخارجية .
بعد سماع الحديث مع السيد وزير خارجيتنا الموقرة وتصريح السيد رئيس الجمهورية العراقي معصوم وبحثي في قواميس السياسة لمعرفة هذا التناقض بين رأي رئيس الجمهورية و رأي وزير الخارجية خلصت إلى استنتاج إن وزير الخارجية يحتاج إلى سنيكرز لأنه جوعان وأنت يا معالي وزير الخارجية مو أنت وأنت جوعان .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب


.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع




.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة


.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟




.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا