الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بقايا ضلوع متهتكةج2

حلا عدي رجب

2005 / 9 / 23
الادب والفن


ما الآلام التي كانت تسكنني إلا قليل من أفعاله
كانت تريد أن تصارحني بعلاقتها مع شاب جديد
راودني شك بادئ الأمر لأنه يغير منحى حياته من أطرافها لم أعتد عليه هكذا
كان زوجا رائعا
لكن الحياة حركته كدمية من الإسفنج الرخيص
مل من كل شيء بدأت الأشياء المهمة عنده
تفقد أهميتها زوجته في المشفى
وابنته التي لم تتجاوز الثالثة من عمرها
التي بدأت تكتب جزءا فظيعا عن صورة أبيها
تركها مخلفا وراءه ماض بنظره كان جميل
لكن مبرراته لما فعل كانت سخيفة
كان يعتقد بأن الحياة مجرد كلام أو ما شابه
تركها وهي في أمس الحاجة إليه
كانت تنوب في قلبه عوضا عنها امرأة أخرى
وصور تائهة من خفقات الموت
ماتت وتركت ابنتها بمفردها تعاني ألم الحياة
وأمراضا نفسية
كانت ولا تزال بحاجة إلى أبيها الذي انصرف عنها إلى اللهو والمجون
وهاهي الطفلة الصغيرة جسدا وروحا تكبر
لتصبح شاعرة وكاتبة لتملأ روحها وحزنها وعواطفها بين الريشة والدواة00000000000








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. دياب في ندوة اليوم السابع :دوري في فيلم السرب من أكثر الشخص


.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض




.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب


.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع




.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة