الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نعم ولا فخر : نحن المطبلاتية ...!!!!!

عمرو عبدالرحمن

2015 / 3 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


بقلم / عمرو عبدالرحمن ومريم عبد المسيح
إذا كنا نرفض إعلاء صوت الباطل والخونة والمرتزقة وتصريحات الزور المتناقضة مع المنطق ولا تخفي علي أحد انها مقصود بها اسقاط البلاد في غيابات الجب ، يسمي تطبيلا للنظام . . إذن فنحن المطبلاتية.

إن كان الدفاع عن أمن وسلامة الوطن في رأي البعض يعتبر تطبيلا : إذن نحن المطبلاتية...!

إن كان التصدي للهجمات الإعلامية القذرة ضد مؤسسات الدولة يراه البعض تطبيلا .. إذن نحن المطبلاتية

إن كان قطع الأيادي القذرة التي تفتح الأبواب أمام احتلال البلاد واستعباد الشعوب يعد في رأي البعض تطبيلا : إذن نحن المطبلاتية.

إذا كانت مساندتنا لمؤسسات الدولة ورموزها يسميه البعض تطبيلا .. إذن نحن المطبلاتية.

وإذا كان تأييد القرارات الصائبة لصالح البلاد والعباد يراه البعض تطبيلا .. إذن نحن المطبلاتية.

إذا كنا نعارض قرارات وتصريحات الوجوه المشبوهة التي لفظها الشعب يسمي تطبيلا للنظام .. إذن فنحن أول المطبلاتية.

إذا كانت تهمة "التطبيل" تلتصق بكل من وقف كحائط صد لكل من تسول له نفسه أن يحاول السخرية من رموز الدولة التي أقامها الشعب المصري وجيشه وشرطته، بدمائهم وأرواحهم وتضحياتهم ، فهي تهمة مشرفة نتمني أن ننالها وأن نتمسك بها وأن نتهم بها.

إذا كان إصرارنا علي إعلاء سيادة القانون علي المخربين والإرهابيين والمجرمين يراه البعض تطبيلا .. إذن نحن المطبلاتية.

ولكن السؤال : هل أصبحت جميع الحقائق مقلوبة والحقوق مسلوبة إلي درجة أن يصبح من حق كل مواطن أو بالأحري : كل من هب ودب أن يتطاول ويسخر ويسب بأقذع الألفاظ ويصف بأسوأ الصفات ، رئيس الدولة وأبناء الشعب من المواطنين البسطاء الذين هم وعي الأمة الحقيقي ، بينما وعندما يرفض أحدنا أن يتم التعدي بالقول المنحط واللفظ السافل، علي الرئيس الذي اختارته غالبية المصريين في الداخل والخارج ، يكون هذا من وجهة نظر الشتامين والمستهزئين : تطبيلا؟؟؟
فهل هذا هو العدل؟؟؟
وهل هذه هي حرية الرأي؟؟؟

أم أنه انتهاك لحريات الأغلبية وهدم لجسور الديمقراطية واستبداد الأقلية ضد اختيارات الأغلبية ووسيلة لفرض الباطل وهو إرهاب مقنع لكي يخاف المواطن من تأييد القرارات الصائبة أو الدفاع عن مؤسسات الدولة وإلا يوجه إليه التهمة الجاهزة : مطبلاتي؟؟؟

وكلمة المطبلاتية ما هي إلا حلقة من سلسلة المصطلحات الرنانة مثل "فلول" و"عسكر" و"ديكتاتور" .. و(ياما في جراب الخونة يا حاوي)...

المراقب لشئون الساحة السياسية والاعلامية حاليا يكتشف سريعا أن المندسين في ارجائها والقافزين عليها بالباراشوت اصبحوا أكثر من السياسيين والاعلاميين انفسهم، فاصبح كل فنان وفنانة علي المعاش ناقدا سياسا ومقدم او مقدمة برامج.. واصبح كل نصف رجل أو مخنث أو مسترجلة ناشط وناشطة سياسية .. يفرض وجوده رغم انف المشاهدين في برامج الفضائيات السخيفة التي تقوم علي مدار الساعة بغسيل دماغ مستمر للمشاهدين .. والهدف دائما هدم كل الرموز وتحطيم كل المقدسات والسخرية من كل قيمة وقامة دينية أو سياسية أو جماهيرية.

المؤكد أيضا أن الباحثون لأنفسهم عن ادوار يقحمون بها انفسهم علي الشان السياسي المصري وبدلا من أن يقرأوا المشهد جيدا فهم يستسهلون علي انفسهم ارتداء جلباب المعارضة فقط من باب خالف تعرف وكأن المعارضة للمعارضة اصبحت هي الطريق السريع الي اقتحام العمل السياسي والاعلامي .. ونسي هؤلاء ان الشعب قد فهم اللعبة ولم يعد يثق إلا في حفنة من الرجال الذين وضعوا رؤوسهم علي أكفهم وقدموها فداء للوطن فسار وراءهم الشعب علي قلب رجل واحد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تونس: الرئيس يجري تعديلا وزاريا مفاجئا ويقيل وزيري الداخلية


.. ما إجمالي حجم خسائر إسرائيل منذ بداية الحرب على قطاع غزة؟




.. بعد فشله بتحرير المحتجزين.. هل يصر نتيناهو على استمرار الحرب


.. وائل الدحدوح من منتدى الجزيرة: إسرائيل ليست واحة للديمقراطية




.. وول ستريت جورنال: أسبوع مليء بالضربات تلقتها مكانة إسرائيل ا