الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جروح الصفصاف

طاهر مصطفى

2015 / 3 / 30
الادب والفن


جروح الصفصاف

اشرب من نبيذِ الأحزان
لا ... لأسكرْ
بل .. أعصر زمن الحقيقة
تاركاً وجهه الأبله !
خلف سلطان المهجر
يُقاسمني رحلتي
في عطشِ ظل الأنامل
إلى لغةِ تسال عن الأفكارِ
غرقت في مرافئ الدهشة
فيا بحر من الغباء !
تختفي رؤى رحلة
ضربتْ هياكل المد
في حافلةِ ريح
انطفأتْ أحلامها
على شرفات تناثر بلوراتها
في مسافاتِ الورود
من أين ابدأ !
وحلم النهر انتهى
قبل أن يبدأ
في متاهاتِ فصول
اغتسلتْ ببراءةِ الحمام
لا تبالي لدمعة
لوعتها مداخن الوجوه
تعلن توبتها
أمام مرايا شاختْ
في صومعةِ الفرح
تسألني جروح الصفصاف
عن نهرِ ظل طريقه
في متعرجاتِ الذات
صحرائه سلبتْ ضحكات الربيع
فكتب عن مرارة القلب
جمعَ أشياء وترك أشياء
ليس لها منطق
يتظاهر في افقه اللاوعي
أن الشمس وحزامها الأزرق
ستشرق على أجسادِ
لامست شعائر مد البحر
طوت ذاكرة ليلها
سكنتهُ أمطار جارفة
فتلقى الجرح
في أماني طرقه مسكونة
افترشتْ الأرض
في بقايا قسمات
تسكعتْ نبضات الحروف
يا سيدتي الجميلة
ها هي الأشجار تنشر جوعها
في الصحفِ الغير شرعية
عن عيونِ بحجم البحر
انساقتْ لهاجس الدهشة
في ضجيجِ قصائد
اشتهتْ جرح ليالي الشتاء








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عشر سنوات على مهرجان سينما فلسطين في باريس


.. خالد النبوي: فيلم أهل الكهف يستحق الوقت الذي استغرقه بسبب ال




.. أنا والست والجيران?? علاقة ممتعة بين مزاج صلاح عبدالله وصوت


.. كل الزوايا - الفنان أيمن الشيوي مدير المسرح القومي يوضح استع




.. كل الزوايا - هل الاقبال على المسرح بيكون كبير ولا متوسط؟ الف