الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الى عبد الحليم حافظ ...من سوَّاح الى سوَّاح

سعد رفعت سرحت

2015 / 3 / 30
الادب والفن


أمَا زالَ في المسير بقيَّة؟. ها أنذا- أيّها العندليب- عصرٌ من الآهات ،ها أنذا أضرب الأقدام تلو الأقدام بأرض السراب حيث الواحات حلمٌ يستحمّ فوق عيني ابنتي (جنور) ، أعبد الهجير و للرّمضاء انقادُ، موعودٌ - ياحليم- ولم تطاوعْني بعدُ، لا (نونٌ) ولا(ضادُ)!!فسِرْ بي الى النيران التي هي أنت، الى الرَّماد الذي هو أنا،الى الأحلام التي هي العدم….


مَشَيْتُ على الأشْواكْ
مَشَيْتُ (سَوَّاحاً) تَزُفُّني الأشواقْ
فسِرْ بي… سِرْ بي
وارْمِنِي في أحْضانِ ليْلاكْ
فأنتَ مَرْساتِي…
حين تَتَشَاطأ أحلامي وكلُّ همِّي
حين تتشاطأُ عيني ومأساتي
حين تتلفّعُ الآمالُ بأغْطِيَةِ العُدْمِ
حين أعاني الحُبَّ بَحْراً
و أشواقيَ تَمْخُرُ
يا ترتيلةً مِنْ طقوسي حينَ أنتظرُ
و مَوْئِلي إذْ أعاني لعنةَ الظُّلَمِ
حليمُ يا مَنْ تَرُشُّ النُّورَ بالنَّغمِ
يا نغمةً زَعْزَعَتْ يأسي بطُلَّتها
تَجْتاحُني كالخطيئاتِ بليلِ عَمِ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عاجل وفاة شقيق الفنان مدحت صالح


.. أوبرا وينفري ومنى الشاذلي في رحلة ممتعة??بالمنطقة الثقافية ف




.. أون سيت - لقاء مع المخرج مروان حامد | الجمعة 2 فبراير 2024 |


.. رقعة| إقليم كتالونيا في إسبانيا.. تاريخ عريق وثقافة غنية




.. فنانة مصري تروي تفاصيل تعرضها للتحرش من سائق -أوبر-| #منصات