الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مؤتمر الوحدة الوطنية العراقية وبعض التحفظات

جمال الهاشمي

2005 / 9 / 23
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


مؤتمر الوحدة الوطنية العراقية الذي سيعقد نهاية شهرسبتمبر ، او لنقل الورشة الوطنية العراقية والمدعومة عربيا" ودوليا" واسلاميا" لتوحيد القوى الديمقراطية والحركات السياسية الدينية من اجل حل للوضع الامني المتدهور الذي وصل الى حد القتل على الهوية ونبذ الطائفية والتعصب القومي الشوفيني وحل مشكلة الخدمات كالكهرباء والماء والخدمات الصحية المتدهورة .، وحل مشكلة الغذاء بعد ان تعثرت البطاقة التموينية في توفير الغذاء لعامة الشعب ، وبعد ان عجزت حكومة الجعفري عن حل كل مشاكل شعبنا العراقي جاء انعقاد المؤتمر من الاحزاب العلمانية والديمقراطية العراقية لكن الملفت للنظر هو دخول احزاب وحركات ذات انتماءات اثنية وقومية وان تتوحد في هذا اللقاء وان يشهد بعدها الاعلان عن كتلة ( الاعتدال والوسط) وهذه الاحزاب الحزب الاسلامي العراقي ( د. محسن عبد الحميد) ، حزب الاستقلال الوطني الاسلامي ، حركة الدعوة الاسلامية ( جماعة الشهيد عز الدين سليم ) ، التيار الاسلامي الديمقراطي ، حزب الفضيلة الاسلامي ، الحركة الوطنية الكلدانية ، حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني ، الحركة الايزيدية من اجل الاصلاح والتقدم ، حركة التجمع الارمني ، التجمع الوطني الافيلي . يضاف لها حضور بعض الشخصيات السياسية والوطنية العراقية . لكن حين انتقل الى المؤسسات والمنظمات والاحزاب العربية بدأ بالجامعة العربية والازهر الشريف والحزب الوطني الديمقراطي ومؤسسة الاهرام للبحوث والدراسات وكلها من مصر اما تمثيل لبنان جاء بمنظمة امل ، الحزب الشيوعي اللبناني ، حزب الكتائب ، المجلس الشيعي الاعلى ، اما من الاردن . الحزب الوطني الدستوري ، حزب الرسالة ، حركة دعاء ، حزب العدالة والتنمية ، حزب النهضة وحزب الوسط الاسلامي . ومن هنا اتحفظ ان كان الشيء المحايد للتمثيل في المؤتمر للبنان ومصر والاردن لكني اتوقف عند نقطة هي : لماذا محاولة ابعاد العراق عن محيطه العربي والاسلامي . وهذه النقطة اطرحها بحيادية بغض النظر عن السلطة والنظام القائم في سوريا واقول لماذا لايتم من باب اكثر حيادية دعوة اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين والاحزاب الكردية والاخوان المسلمين ومنظمات المجتمع المدني كمنتدى الاتاسي طالما انه مؤتمر الوحدة الوطنية . أليس من الخطأ ابعاد سوريا وعدم اشراكها بحيادية وهذا يحيلنا الى انه هناك اكثر من جهة ضاغطة لعدم اشراكها علما" ان الحزب الحاكم لايشرك بل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني المتواجدة على الساحة السياسية السورية .
النقطة الاخرى .. الا يحق للمؤتمر اشراك وفد من مجلس الامة الكويتي في هذا المؤتمر ووفد من رجال الدين المعتدلين وبعض الساسة من المملكة العربية السعودية . ويبقى الجانب الاخر من علاقات العراق وهو محيطه الاسلامي . لابد للمؤتمر ان يفعل اعماله بدعوة وفد من الجمهورية الاسلامية الايرانية وانا اكرر ذلك لان الملف العراقي حين يطرح على طاولة المباحثات عربيا" وعالميا" يتكر اسم سوريا وايران في الملف . انا لست مع ايران وسوريا ولي عدة تحفظات على سياستيهما تجاه وطني العراق لكن من باب الحق والحيادية التامة ان يلتئم مؤتمر الوحدة الوطنية بما ذكرت من ان العراق هو جزء من محيطه العربي والاسلامي وعلينا ان نمد ايدينا لتكون مكاشفة وللوصول الى حل لمصالحة وطنية لاخراج العراق بقوة وبدعم عربي واسلامي ودولي طالما ان الامم المتحدة ومنظمة العفو الدولية في المؤتمر لجعله قادر على انجاز مهامه الوطنية بعيدا" عن الاجندة الخارجية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -لن أسمح بتحطيم الدولة-.. أمير الكويت يعلق بعض مواد الدستور


.. في ظل مسار العمليات العسكرية في رفح .. هل تطبق إسرائيل البدي




.. تقارير إسرائيلية: حزب الله مستعد للحرب مع إسرائيل في أي لحظة


.. فلسطينية حامل تودع زوجها الشهيد جراء قصف إسرائيلي على غزة




.. ما العبء الذي أضافه قرار أنقرة بقطع كل أنواع التجارة مع تل أ