الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سورية التي أحلم بها

هاني عكاش

2015 / 4 / 1
السياسة والعلاقات الدولية


ستكون سورية دولة اشتراكية ... ليس لأن الاشتراكية هي النظام الذي يحقق طموحات الطبقة العاملة , ليس لأن الاشتراكية تعني المساواة , ليس لأن الاشتراكية هي كل الترهات التي يقولها الشيوعيون . و لكن لكي لأن الاشتراكية تمنع دخول المستثمرين الخليجيين إلى بلدي مما يمنع دخول الاستثمارات الوهمية التي تصنع المنظمات الإرهابية كما يحدث اليوم .
سأمنع السفر ليس لأن استالين و ماو و كيم إيل سونغ فعلوا ذلك و لكنني لا أريد لشعبي أن يتعلم عبارات وهمية كحقوق الإنسان من الغرب و شرع الله من السعودية و لنفس السبب سأمنع الانترنيت و الديش و الموبايل .
سأدعم قضية كردستان الشمال و سأضع وزيرة دفاع كردية و ستعلم مدارسنا الكردية إلى جانب العربية و سيكون هناك صحيفة كردية و مسارح كردية ليس لأنني من المؤمنين بالقضية الكردية و إلا لماذا قلت كردستان الشمال و لم أقل الشرق مثلا بكل بساطة لأنني أريد تحرير لواء اسكندرون السوري المحتل و لأن استقلال كردستان الشمال عن الاحتلال التركي سيؤدي إل فصل اسكندرون عن تركيا , و في سبيل الاسكندرون سأبني جيشا يفوق بعظمته الجيش التركي . هذا و ستحاط سورية من كل الجهات بصواريخ إس 300 و ستكون الخدمة إلزامية للإناث و الذكور .
و كما أن جيشي سيكون أعظم من الجيش التركي فعلى إعلامي أن يكون أعظم من الإعلام القطري و لن يكون ذلك ممكنا ببناء إخبارية دولية فلا يمكن لبلد بمقدورات سورية الاقتصادية أن يتفوق على بلد بمقدورات قطر , و لكنني سأفتح المجال أمام الحركات الثورية المحظورة في بلدانها لفتح فضائيات في بلدي و بالطبع سيكون لكل حركة على الأقل ثلاث فضائيات واحدة بلغتهم الأم و واحدة بالإنكليزية و واحدة بالعربية و ستكون هذه الفضائيات هي الشيء الوحيد الذي يستطيع أن يتفرج عليه المواطن السوري عدى عن القنوات الحكومية , هذا طبعا سيؤدي بالفضائيات المدعومة من الغرب و الداعمة له باتهامي بالديكتاتور و داعم الإرهاب و هو كلام لن يؤثر علي طالما لن يسمعه شعبي . أما فضائيات البي كا كا فستبث من سورية بعد تجهيز سورية لقوتها العسكرية .
و سيكون حلفائي الرئيسيين هم روسيا و الصين و كوريا الشمالية ليس لأنني أحبهم و لكن لأنني دولة بحالة صراع حدودي مع تركيا و وجودي مع اسرائيل و هما الدولتان الأساسيتان المعاديتان لي و اللتا لن يملكا سفارة في بلدي و أحتاج سلاحا و لن تبيعني الولايات المتحدة و حلفاؤها السلاح , أما بالنسبة لإيران فستكون علاقتي معها حزرة فلن أزعجها بالقضية الكردية على أرضها و لن أزعج الأكراد في الدولة و الجيش بالعلاقات معها و لكن سنكون متفقين على الموقف من اسرائيل .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
حسني كباش ( 2015 / 4 / 1 - 05:11 )
المعنى الحرفي للجنان

اخر الافلام

.. الوزيران سموتريتش وبن غفير يهددان بإسقاط الحكومة إذا قبل نتن


.. مبادرات طوعية لإنقاذ أطفال السودان من الآثار النفسية للحرب




.. خبراء: إدانة ترمب لا تمنعه من الترشح للرئاسة الأميركية


.. يقدم في الأعراس والعزومات.. إليكم طريقة عمل حلوى الماكرون ال




.. مظاهرات في تل أبيب تطالب نتنياهو بعقد صفقة تبادل فوري للأسرى