الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل انتهت الحرب النفسية لإيرانية؟

رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)

2015 / 4 / 1
الصحافة والاعلام


جاء في الحديث النبوي "هزمت بالرعب مسيرة شهر "الذي قال هذا الكلام هو نبي ،ثم هو قائد عسكري وسياسي قاد الحروب في أصعب مراحلها وانتصر تارة بالحروب النفسية وتارة اخرى با لسيف والسنان. والكثير من الكتاب والمفكرين تحدثوا بعمق وأشهرهم الضابط و الكاتب العربي ”شيت خطاب" تحدث عن الحروب النفسية والميدانية وهي طريقة ناجعة في ارهاب الخصم والفوز بالمعركة بدون قتال. المسلمين والعرب هم السباقون للحروب النفسية التي بدء الحديث عنها في اوربا وأمريكا متأخرا. لكن لهذا النصر في تقديرنا شروطها الموضعية .اهمها :ا ن يكون الخصم سجل انتصارات سابقة وله صولات وجولات في صناعة النصر ويكون قد سبق وارعب الخصوم وتالي سُجل في قائمة البطولات . أما وان يأتي فاشل حروب ومهزوم ،مستعملا هكذا تكتيك فتتحول بذلك الى مسرحية "صحا النوم" . بعد نهاية حكم الشاه الذي سبق وان حكم ايران، من1941 الى 1979،ومنذ ذلك الوقت سيطر الملالي على الحكم في ايران .ومع مرور هذه الفترة الزمنية المقدرة بما يقارب ثلاث عقود. وفي خضم الصراعات .يبدو لي ان ايران وعبر منظريها ومرشدهم لا يمتلكون شروط النصر ،بقدر امتلاكهم المناورة والتكتيك المرفوع على الحروب النفسية ،وهي سياستها منذ حكم 1979 ،جاءت ا بمشروع يكبرها ويفوق قدرتها وبدأ العمل له عبر شعارها تصدير الثورة ،بدأت اطماعها بالعراق الجار المنافس والقوي والمرشح لنهضة عربية بقيادة نظام حزب البعث العربي لاشتراكي ومن اهم مؤسسيه السوريان ميشال عفلق ،وصلاح البيطار ،اهم مبادئه ،حرية وحدة عربية اشتراكية .ورجل مثل صدام حسين بما يمتلكه من بعد نظر سياسي وفكري وحس البدوي الذي لايخيب .أدرك ان الحكم الجديد يعتمد على التطهير العرقي كما جرى من قبل ويجري اليوم في تكريت .وجربت ايران الحرب.في عام 1980 وبعد ثماني سنوات
خسرتها وقال قائدها الخميني متحسرا "جرعتني كأس السم ياصدام" وهو يتجرعه اليوم في مدن عراقية كثير واهمها تكريت ، الخصوم يداعون انها داعش .لكنك اذا ذهبت الى هناك لا تجد لا ابناء تكريت المقاومين البسلاء .اذاً لا مبرر لدولة تخسر الحرب في كل مرة نخشى من فزاعتها لإعلامية ،كما قال الرئيس لايراني السابق "أحمد نجاد" ,انتصرنا على اسرائيل وقريبا نرميها في البحر مستنسخا مكان يقوله الرئيس المصري جمال عبد الناصر.عكس لم نشاهد تغول للإسرائيليين واستيطان وتكثيف لظلم ومزيد من الاحتلال وقضم لأراضي منذ بداية المتاجرة لإيرانية بفلسطين ،وفلنجرد المرحلة ونرى هل استطاعت ايران في يوم من لأيام ان توقف الحيف لإسرائيلي على الفلسطينيين. لذلك فالحروب النفسية التي استعملتها ايران طيلة العقود الماضية ماهي ألا" نفش ريش " وفي الواقع صفر وانها خسرت الحرب في العراق وهاهي اليوم تستنجد بطائرات لامريكية لانتشالها من المستنقع العراقي من ابناء المقاومة فحروبها النفسية تبددت مع نصر المجاهدين من ابناء فصائل المقاومة العربية التي قادها قبل ثلاثون عام صدام حسين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أول مناظرة في فرنسا بين الكتل الانتخابية الرئيسية في خضم حمل


.. وساطة إماراتية تنجح بتبادل 180 أسيرا بين موسكو وكييف




.. استطلاع: ارتفاع نسبة تأييد بايدن إلى 37% | #أميركا_اليوم


.. ترامب يطرح خطة سلام لأوكرانيا في حال فوزه بالانتخابات | #أمي




.. -أنت ترتكب إبادة-.. داعمون لغزة يطوقون مقر إقامة وزير الدفاع